
«فورمولا 1»: هاميلتون يأمل في العودة لمنصات التتويج من بوابة «سلفرستون»
ويُعد هاميلتون صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بهذا السباق المُقام على أرضه، برصيد 9 انتصارات، كما أنه أنهى المنافسة ضمن المراكز الثلاثة الأولى في آخر 11 مشاركة له على حلبة «سلفرستون».
ورغم ذلك لم يوجد بطل العالم 7 مرات على المنصة بألوان فريقه الجديد فيراري، وذلك في 11 سباقاً، وهي أطول سلسلة له دون تحقيق فوز في الموسم أو الوجود بين الثلاثة الأوائل.
وكان هاميلتون قد أنهى فترة دامت لعامين ونصف العام من الخسارة، بفوز مهم في سلفرستون الموسم الماضي، وقال قبل سباق الأحد المقبل إنه يأمل ويدعو بالفوز في السباق.
وأضاف: «دائماً هناك سحر هنا في سلفرستون، إنه سباق مميز للغاية، وأتمنى أن تقف إلى جانبنا كل العوامل؛ لأننا لسنا بسرعة ماكلارين، إذا استمر الطقس جافاً فسيحققون الفوز بسهولة».
وأوضح: «لا أنظر إلى الإحصاءات الخاصة بالمنصة، وذلك شيء لا يؤثر عليَّ أو أفكر به، لكننا هنا في سلفرستون، ولا يوجد مكان أفضل من هنا لكي نغير مسارنا هذا الموسم، وهذا ما نسعى إليه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 35 دقائق
- الرجل
مانشستر يونايتد يمنح راشفورد و4 لاعبين الضوء الأخضر لمغادرة النادي.. تفاصيل
اتخذ نادي مانشستر يونايتد خطوة جديدة تُعزز احتمالات رحيل المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما قرّر منح الرقم 10 للنجم البرازيلي ماثيوس كونيا، الوافد الجديد إلى الفريق. راشفورد، الذي قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى أستون فيلا، بات واحدًا من خمسة لاعبين تلقّوا إذنًا من الإدارة بتأجيل الالتحاق بفترة الإعداد، في إشارة واضحة إلى رغبتهم في مغادرة النادي قبل انطلاق الموسم الجديد. خمسة لاعبين على قائمة المغادرين إلى جانب راشفورد، تشمل قائمة الراغبين في الرحيل كلًا من جادون سانشو، أليخاندرو غارناتشو، أنتوني، وتايريل مالاسيا. وقد أكدت إدارة مانشستر يونايتد أنها ستوفر لهؤلاء اللاعبين كافة خدمات التأهيل الطبي والدعم الفني عن بُعد خلال هذه المرحلة، على أن يُعاد تقييم وضعهم لاحقًا إذا لم تتم صفقات رحيلهم. وفي حال لم تُحسم وجهاتهم خلال السوق الحالي، سيتم الترحيب بهم مجددًا في الفريق، مع ترك القرار النهائي بشأن مستقبلهم بيد المدير الفني الجديد روبن أموريم. ويسعى راشفورد، البالغ من العمر 26 عامًا، لخوض تجربة احترافية جديدة خارج إنجلترا، ويُفضّل الانتقال إلى نادي برشلونة الإسباني. ورغم أن الصفقة بدت صعبة في ظل سعي برشلونة للتعاقد مع الجناح الإسباني نيكو ويليامز، إلا أن توقيع الأخير على عقد طويل الأمد مع أتلتيك بلباو حتى عام 2035 قد يفتح الباب أمام تحرك جديد نحو راشفورد. وفي الوقت الذي أكّد فيه ليفربول عدم نيّته بيع الكولومبي لويس دياز إلى برشلونة هذا الصيف، يبرز راشفورد كخيار محتمل للفريق الكتالوني على سبيل الإعارة أو بصفقة دائمة. مشاكل متفاقمة بين اللاعبين والمدرب وتأتي تحركات بعض اللاعبين نتيجة توتر علاقاتهم بالمدرب روبن أموريم، الذي تولى تدريب الفريق مؤخرًا، وبرز ذلك في حالة غارناتشو، الذي عبّر عن استيائه من جلوسه على دكة البدلاء في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، ما دفع أموريم إلى إخراجه من خططه المستقبلية. أما سانشو، فقد دخل في مفاوضات مع يوفنتوس الإيطالي بعد رفض تشيلسي تفعيل بند الشراء مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، في حين ينتظر مانشستر يونايتد عرضًا نهائيًا من ريال بيتيس لضم البرازيلي أنتوني، سواء عبر الشراء المباشر أو الإعارة مع إلزامية الشراء لاحقًا. مالاسيا، الذي لعب معارًا الموسم الماضي في صفوف آيندهوفن، لن يستمر هو الآخر، بعدما رفض النادي الهولندي تفعيل بند الشراء مقابل 8.3 ملايين جنيه إسترليني.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
صلاح عن وفاة جوتا: لم أتخيل أن شيئا ما سيخيفني من العودة إلى ليفربول
عبر النجم المصري محمد صلاح عن صدمته الشديدة لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، زميله في نادي ليفربول بطل إنكلترا في كرة القدم، بحادث سير ليل الأربعاء-الخميس في إسبانيا، مشيرا إلى صعوبة التحاقه مجددا بفريقه. كتب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الجمعة في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا حقا عاجز عن الكلام. حتى يوم أمس، لم أتخيل أن شيئا ما سيخيفني من العودة إلى ليفربول بعد العطلة". وتابع ابن الثالثة والثلاثين "سيكون صعبا جدا تقبل غياب ديوغو عندما نعود".وتوفي جوتا وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا اثر حادث سير على طريق سريع في إسبانيا على مقربة من الحدود البرتغالية.أضاف صلاح، أفضل لاعبي ليفربول في السنوات الأخيرة "أفكاري مع زوجته وأطفاله، وبالطبع والديه اللذين خسرا فجأة نجليهما. القريبون من ديوغو وشقيقه أندريه يحتاجون لكل الدعم الذي يمكن الحصول عليه. لن ننساهم أبدا". وانحرفت سيارة جوتا "عن المسار" قبل أن تندلع فيها النيران، بحسب ما أوضحت وكالة الحرس المدني (غارديا سيفيل)، موضحة أن الراكبين، ديوغو (28 عاما) وشقيقه الأصغر أندريه (25 عاما)، وهو أيضا لاعب كرة قدم محترف مع نادي بينافييل في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، كانا قد لقيا حتفهما عند وصول خدمات الطوارئ.وأظهرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر حطام سيارة قالت انها من نوع لامبورغيني يملكها جوتا.في عام 2020، تعاقد ليفربول ومدربه الألماني آنذاك يورغن كلوب مع جوتا الذي لم يتأخر في تبرير قيمة الصفقة التي انتقل بها من ولفرهامبتون (نحو 50 مليون يورو) والتي اعتبرها البعض مرتفعة جدا داخل النادي الغني بالنجوم في خطه الهجومي (صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه)، بسرعة كبيرة. مع الـ"ريدز"، وصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا (2022) وفاز بكأس الرابطة (2022)، كأس الاتحاد الإنكليزي (2022) والدوري الإنكليزي الممتاز في نهاية نيسان/أبريل، وهو اللقب الـ20 في تاريخ النادي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
نوانيري... موهبة تتألّق ومستقبل على المحك
في خضّم صيف مزدحم يعجُّ بالصفقات المحتملة والتجديدات الضرورية، يجد المدير الرياضي الجديد لآرسنال، أندريا بيرتا، نفسه أمام ملف بالغ الحساسية: مستقبل النجم الواعد إيثان نوانيري، الذي لم يُكمل عامه الثامن عشر سوى قبل بضعة أشهر، ولكنه بات بالفعل محط أنظار أندية الدوري الإنجليزي وأوروبا على حدّ سواء. ووفق شبكة «The Athletic»، فإن نجم خط الوسط الموهوب وقَّع أول عقد احترافي مع آرسنال عندما بلغ 17 عاماً في 2024، لكن ذلك العقد سينتهي في صيف العام المقبل، وحتى الآن لم يتوصل النادي إلى اتفاق معه لتجديد العقد، في ظل مفاوضات توصف بـ«الحرجة». وبموجب قانون الاتحاد الإنجليزي «C13»، لا يحق للاعبين تحت سن الـ18 توقيع عقود تزيد مدتها على 3 سنوات، ما جعل آرسنال مضطرّاً للانتظار حتى يبلغ نوانيري 18 عاماً في مارس (آذار) الماضي لعرض عقد طويل الأمد عليه، على غرار ما فعله النادي مع زميله مايلز لويس-سكيللي. ورغم أن اقتراب العقد الحالي من نهايته قد يُثير القلق، فإن هذا الوضع ليس غريباً على نوانيري، الذي سبق أن تأخّر في توقيع أول عقد له وسط اهتمام مكثف من أندية أخرى. وبعد مشاركته البارزة في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً مع إنجلترا، من المتوقع أن تتسارع وتيرة المفاوضات. وينتمي نوانيري إلى شمال لندن، ويشعر بارتباط عميق بآرسنال. تطوره الكروي يُدار بعناية في ملعب «الإمارات»، وقد نال ثقة المدرب ميكيل أرتيتا، حيث خاض 37 مباراة مع الفريق الأول، وسجّل 9 أهداف، وصنع هدفين في مختلف المسابقات الموسم الماضي، وهو رقم لافت لأي لاعب في عمره. ومع ذلك، فإن بقاء لاعب بهذه القيمة على بُعد عام واحد من نهاية عقده يُعد مصدر قلق مشروعاً، وفي حال لم يُجدد عقده، سيكون حرّاً في التفاوض مع أندية أجنبية بدايةً من يناير (كانون الثاني) 2026. النادي لا يرغب في بيعه، حتى إن مثلت عائدات انتقاله رقماً جيداً في ميزانية الامتثال المالي (PSR)، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خسارته مجاناً. يُنظر إلى مستقبل نوانيري في وسط الملعب، لكن التعاقدات الهجومية المرتقبة قد تُهدد فرص مشاركته. آرسنال يضع عينه على التعاقد مع مهاجم صريح ولاعب جناح، وربما صانع ألعاب. الأسماء المتداولة تشمل رودريغو (ريال مدريد)، ونوني مادويكي (تشيلسي)، إضافة إلى إيبيريشي إيزي (كريستال بالاس)، ومورغان غيبس-وايت (نوتنغهام فورست)، ومورغان روجرز (أستون فيلا). رحيل رحيم ستيرلينغ بعد انتهاء فترة إعارته ترك فراغاً واضحاً على الأجنحة، ويبدو أن مادويكي خيارٌ مفضل لخبرته في الـ«بريميرليغ» وقدرته على اللعب على الطرفين. كما يُعدُّ إيزي هدفاً مفاجئاً، رغم أن بند فسخه يتجاوز 60 مليون جنيه استرليني، لكن آرسنال يسعى لتخفيض المبلغ في حال قرر التقدم رسمياً. ومع وجود نوانيري، إضافة إلى موهبة أخرى صاعدة هي ماكس داومان (15 عاماً)، يحتاج آرسنال إلى رسم مسار واضح لتطور كل منهما، وهو تحدٍّ دقيق في ظل ازدحام محتمل في مركز اللعب نفسه. الوقت ليس في صالح أحد، آرسنال يُدرك أن عليه التحرك بسرعة. ميكيل أرتيتا يُعد من أشد المعجبين بقدرات نوانيري، ويريد الحفاظ عليه، ولكن إن لم تُحسم الأمور قبل يناير، ستخرج من يدي النادي. التحرك نحو إيزي قد يكون خطوة استباقية ذكية في حال لم تُكلل مفاوضات التجديد مع نوانيري بالنجاح. من ناحيته، فإن نوانيري لاعب نشأ في أروقة النادي منذ أن كان في الثامنة من عمره، وقضى سنوات في مرحلة ما قبل الأكاديمية؛ لذا فإن فكرة مغادرته ليست سهلة عليه. بيرتا، إلى جانب مدير العمليات الكروية جيمس كينغ، يعملان على إيجاد حل، خاصة أن النادي أثبت قدرته على إتمام صفقات سريعة هذا الصيف، كما حدث مع كريستيان نورغارد وكيبا أريزابالاغا. حتى ذلك الحين، سيبقى ملف نوانيري حاضراً بقوة في اجتماعات الإدارة، في حين نترقب نحن ما ستُسفر عنه الأيام المقبلة في ملعب «الإمارات».