
المستثمرون يترقبون العقوبات الثانوية التي هدد الرئيس الأميركي بفرضها على مشتري النفط من موسكو
وكان ترامب قد لوّح بفرض رسوم أعلى على الدول التي تشتري النفط من موسكو، وقد يشمل ذلك الصين، بعد تصريحه الأخير بأنه سيرفع قريبا الرسوم الجمركية على الهند.
وأرسل ترامب المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا، قبل موعد 8 أغسطس الجاري الذي حدده ترامب للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، ويبحث الكرملين خيارات لتقديم تنازلات، من ضمنها احتمال وقف الضربات الجوية، رغم تمسكه بمواصلة الحرب.
وتراجع النفط في الجلسات الأخيرة وذلك بعد ثلاثة أشهر من المكاسب، وسط تركيز الأسواق على مؤشرات تباطؤ في الاقتصاد الأميركي قد تضعف الطلب على الطاقة، إضافة إلى قرار «أوپيك+» بزيادة الإمدادات.
وكان التحالف اتفق يوم الأحد الماضي على زيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميا اعتبارا من سبتمبر، ما فاقم من مخاوف إمكانية حدوث فائض في المعروض العالمي في النصف الثاني من العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
ترامب يؤكد تحقيق "تقدم كبير" في المحادثات الأمريكية الروسية، ويفرض رسوماً على الهند بسبب شرائها النفط الروسي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "تقدماً كبيراً" قد أُحرز بشأن أوكرانيا خلال المحادثات التي جرت بين مبعوثه ستيف ويتكوف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، الاجتماع بأنه "مثمر للغاية". وكان الكرملين قد أصدر في وقت سابق بياناً غامضاً بشأن المحادثات، إذ قال مساعد السياسة الخارجية الروسي، يوري أوشاكوف، إن الجانبين تبادلا "إشارات" في إطار محادثات "بنّاءة" في موسكو. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة ناقشتا إمكانية التعاون الاستراتيجي، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حتى يقدّم ويتكوف تقريره للرئيس الأمريكي. وجاء الاجتماع قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وأضاف ترامب أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة". وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض لبي بي سي، أن الروس أعربوا عن رغبتهم في لقاء الرئيس الأمريكي، وأن ترامب "منفتح على لقاء كل من الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي". وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولاين ليفيت، إن "الرئيس ترامب يريد إنهاء هذه الحرب الوحشية". من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع ترامب بشأن زيارة ويتكوف، وكان عدد من القادة الأوروبيين أيضاً ضمن المكالمة، وأضاف: "يجب أن تنتهي هذه الحرب". وكان زيلينسكي قد حذّر من أن روسيا لن تتجه بجدية نحو السلام إلا إذا بدأت تنفد أموالها. وبدا أن المحادثات التي جرت الأربعاء 6 اغسطس الجاري بين بوتين وويتكوف كانت ودّية، على الرغم من تزايد انزعاج ترامب من بطء التقدّم في المفاوضات بين موسكو وكييف. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية بوتين وويتكوف، اللذين التقيا عدة مرات من قبل، وهما يتبادلان الابتسامات ويصافحان بعضهما في قاعة فخمة داخل الكرملين. وكان ترامب قد قال إن روسيا قد تواجه عقوبات كبيرة، أو عقوبات ثانوية على كل من يتعامل معها تجارياً، إذا لم تتخذ خطوات لإنهاء الحرب. وبُعيد مغادرة ويتكوف موسكو، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة على الهند بسبب شرائها النفط من روسيا، على أن تدخل حيز التنفيذ في 27 أغسطس الجاري. واتّهم الرئيس الأمريكي الهند بعدم الاكتراث بـ"عدد الأشخاص الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا". ورغم تهديدات ترامب بالعقوبات، لا تزال التوقعات متواضعة بخصوص التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة، كما أن روسيا تواصل هجماتها الجوية الواسعة على أوكرانيا. وكان ترامب قد وعد قبل توليه المنصب في يناير 2025 أنه سيكون قادراً على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد، لكنه فشل، وأصبح خطابه تجاه روسيا أكثر حدة منذ ذلك الحين. وقال الشهر الماضي: "كنا نظن أننا توصلنا إلى حل للحرب عدة مرات، ثم يخرج الرئيس بوتين ويبدأ في إطلاق الصواريخ على مدينة مثل كييف ويقتل الكثير من الناس في دار رعاية أو شيء من هذا القبيل". وقد فشلت ثلاث جولات من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في تقريب الحرب من نهايتها، بعد مرور ثلاث سنوات ونصف السنة على بدء الغزو الروسي الشامل. ولا تزال الشروط العسكرية والسياسية التي تطرحها موسكو للسلام غير مقبولة بالنسبة لكييف وشركائها الغربيين. كما أن الكرملين رفض مراراً طلبات كييف لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين. وفي غضون ذلك، وافقت الإدارة الأمريكية على صفقة مبيعات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار (150 مليون جنيه استرليني)، بعد مكالمة هاتفية بين زيلينسكي وترامب، ناقش خلالها الزعيمان التعاون الدفاعي وإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد استخدمت أوكرانيا الطائرات المسيّرة لضرب مصافي النفط والمنشآت الحيوية في روسيا، بينما ركزت موسكو هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف إن حصيلة الهجوم الذي استهدف المدينة الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 32 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى. وكان هذا الهجوم من بين أكثر الهجمات دموية على كييف منذ بداية الغزو. وفي يوم الأربعاء 6 اغسطس الجاري، أفادت السلطات الأوكرانية بأن هجوماً روسياً استهدف مخيماً صيفياً في منطقة زاباروجيا وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين. وقال زيلينسكي إنه "لا يوجد أي هدف عسكري لهذا الهجوم. إنه مجرد عمل وحشي لترهيب الناس".


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
الرئيس الأميركي: سنعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال «الأيام والأسابيع المقبلة»
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا ماراثونيا استغرق 3 ساعات مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف. وقال الكرملين إن الاجتماع حضره ايضا يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف تصريحا مقتضبا قال فيه: «الحوار سينتصر». بدوره، قال أوشاكوف إن «محادثات مفيدة جدا وبناءة جرت» مع ويتكوف، مضيفا أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي- الأميركي. وكان ويتكوف وصل صباح أمس إلى موسكو في زيارة خامسة إلى روسيا هذا العام، جاءت قبل يومين من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف هجومها في أوكرانيا بحلول الغد. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الإعلامي في الرئاسية الروسية. ولاحقا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن موفده ستيف ويتكوف عقد «اجتماعا مثمرا للغاية» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «تم إحراز تقدم كبير»، لافتا إلى أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على مضمون اللقاء. وأضاف «الجميع متفقون على وجوب إنهاء هذه الحرب، وسنعمل لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة».


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
ترامب: «مليارات الدولارات» تتدفق الآن إلى أميركا مع بدء فرض الرسوم الجديدة
بدأت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض التعرفات الجديدة على السلع الواردة من عشرات الدول، في خطوة محورية ضمن سعي الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة رسم معالم التجارة الدولية. ومع بدء تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب الأسبوع الماضي، ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على منتجات العديد من الشركاء التجاريين، من 10% إلى بين 15% و41%. وقال الرئيس الأميركي إن «مليارات الدولارات» تتدفق إلى الولايات المتحدة مع بدء فرض التعريفات الجديدة. وكتب على منصته «تروث سوشيال»، مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم: «إنه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعرفات تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأميركية». وباتت العديد من المنتجات من اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، تواجه تعرفات بنسبة 15%، حتى مع الصفقات المبرمة مع واشنطن لتجنب زيادات أكبر يلوح بها ترامب، لكن دولا أخرى مثل الهند تواجه رسوما بنسبة 25%، على أن تتضاعف خلال ثلاثة أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سورية وميانمار ولاوس مستويات تصل إلى 41%. ممارسات غير عادلة؟ وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وهي تأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. لكن هذه التعرفات الجمركية الجديدة لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة والمدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ، والسيارات، والأدوية والرقائق. وقال ترامب الأربعاء إنه يخطط لفرض رسوم جمركية نسبتها 100% على أشباه الموصلات، بينما أكدت تايوان أن الشركة العملاقة في صناعة الرقائق «تي إس إم سي» (TSMC) ستكون مستثناة نظرا لامتلاكها مصانع في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تحذر الشركات والمجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة ستضر بشدة بالشركات الأميركية الصغيرة. كما يرى خبراء اقتصاديون أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفرض ثقلها على النمو الطويل الأمد. ومع بدء استقرار مستويات التعرفات الجمركية على واردات بعض الدول، أقله راهنا، رجح الأستاذ في جامعة «جورجتاون» مارك بوش أن تحمل الشركات الأميركية المستهلكين المزيد من الكلفة. وأشار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن تعليق فرض هذه الرسوم لمدة 90 يوما في المرحلة الماضية، أتاح للمستوردين تكديس البضائع. لكن على الرغم من أن استراتيجية الانتظار والمراقبة دفعت الشركات إلى تحمل المزيد من عبء التعرفات في بادئ الأمر فإن المخزونات تنخفض ومن المرجح ألا تستمر الشركات في ذلك إلى ما لا نهاية. وأضاف الخبير في التجارة الدولية: «مع اقتراب موسم التسوق للعودة إلى المدارس بعد أسابيع فقط، سيكون لهذا أهمية على المستوى السياسي». وفي حين يسري الأمر التنفيذي للتعريفات الجديدة اعتبارا من الخميس، لكنه يترك العديد من الأسئلة العالقة بالنسبة للشركاء الدوليين الذين فاوضوا الولايات المتحدة لعقد اتفاقات تجارية. وعلى سبيل المثال، تبدو طوكيو وواشنطن على طرفي نقيض بشأن تفاصيل أساسية لاتفاقهما الخاص بالتعريفات، مثل موعد خفض الرسوم على السيارات اليابانية المستوردة. ولم تقدم واشنطن بعد موعدا لبدء خفض التعرفات على السيارات بالنسبة لليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية. وهي تفرض حاليا رسوما قدرها 25% على السيارات بموجب أمر تنفيذ خاص بالقطاع. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الرسوم على الواردات اليابانية البالغة 15% ستضاف إلى الرسوم القائمة، على الرغم من أن طوكيو تتوقع الحصول على تنازلات. ومع بدء فرض الرسوم الجديدة، يبدو ترامب مصمما على مواصلة حربه التجارية. وفتح الرئيس الأميركي جبهة جديدة الأربعاء مع إعلانه مضاعفة الرسوم على السلع الهندية إلى 50%، على خلفية مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا. لكن النسبة الإضافية من الرسوم (25%) سيبدأ تطبيقها خلال ثلاثة أسابيع. وفي موازاة التعريفات الجديدة على الهند، لوح ترامب بفرض عقوبات على دول أخرى تستورد النفط الروسي «بشكل مباشر أو غير مباشر»، والذي تشكل عائداته مصدر تمويل رئيسيا للمجهود الحربي لموسكو في أوكرانيا. ولاتزال بعض الإعفاءات سارية المفعول، بما في ذلك للأدوية والهواتف الذكية. وفي إطار حربه التجارية، استهدف ترامب البرازيل على خلفية محاكمة حليفه رئيسها السابق اليميني جايير بولسونارو المتهم بتدبير انقلاب. وارتفعت الرسوم الأميركية على مختلف السلع البرازيلية من 10% إلى 50% الأربعاء، لكن ذلك يترافق مع إعفاءات واسعة النطاق تشمل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني. ومع ذلك، تطول التعرفات منتجات رئيسية مثل القهوة واللحوم والسكر. وتواجه العديد من تعرفات ترامب التجارية الشاملة تحديات قانونية على خلفية استخدامه صلاحيات اقتصادية طارئة، ومن المرجح أن تحال في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأميركية.