logo
متى وكيف تمارس الرياضة عندما تكون مريضاً؟.. طبيب رياضي يجيب

متى وكيف تمارس الرياضة عندما تكون مريضاً؟.. طبيب رياضي يجيب

أخبار السياحة١١-٠٥-٢٠٢٥

إذا كنت مصابًا بنزلة برد أو إنفلونزا، يقدم المتخصصون بعض النصائح لمعرفة ما إذا كان من الأفضل الراحة أو العودة إلى صالة الألعاب الرياضية.
لقد
حدث لنا جميعا في مرحلة ما «يرن المنبه للتمرين الصباحي وتتقلب مع تأوه، لست متعبًا فحسب، بل إن جسدك لا يشعر بحالة جيدة، إذا بدأت تمرض، فهل من الأفضل أن ترتاح أم تتغلب على المرض بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية؟ متى تكون مريضًا جدًا بحيث لا تستطيع ممارسة الرياضة؟
وفقًا لجريج سمرفيل، طبيب الطب الرياضي بجامعة نورث كارولينا، يجب معالجة أعراض محددة: 'جسدك يتحدث إليك'. الأعراض موجودة لسبب ما.
مع اقتراب موسم فيروسات الشتاء، سألت صحيفة نيويورك تايمز الأطباء متى يجب عليك تخطي التدريب ومتى يكون من الآمن ممارسة الرياضة مرة أخرى .
##
الاسترشاد بالأعراض
عندما تبدأ في الشعور بعدم الراحة، توصي إيمي كوماندر، مديرة برنامج الطب ونمط الحياة في مستشفى ماساتشوستس العام، بتقييم ما يشعر به جسمك بالكامل وإجراء 'فحص للرقبة ' .
إذا كانت أعراضك فوق الرقبة – على سبيل المثال، سيلان الأنف، والاحتقان، والتهاب الحلق – فمن المحتمل أن تتمكن من ممارسة الرياضة متى شئت. ولكن إذا كانت الأعراض تحت الرقبة، مثل آلام العضلات أو زيادة معدل ضربات القلب، فمن المحتمل أن تكون علامة على أن جسمك يعمل بجد لمحاربة العدوى، وأن ممارسة الرياضة قد تؤخر الشفاء.
درجة حرارة جسمك
إذا كانت درجة حرارتك أعلى من 38 درجة مئوية، فهذه علامة واضحة على ضرورة الراحة، حتى لو كانت الأعراض خفيفة.
وينصح الأطباء بتوخي الحذر بشكل خاص إذا كنت تعاني من القيء أو الإسهال، لأنهما يمكن أن يتسببا في جفافك بشكل خطير. يوصي كوماندر بالانتظار لمدة 24 ساعة على الأقل بعد التعافي من مرض في الجهاز الهضمي قبل ممارسة الرياضة. بالنسبة لأعراض الإنفلونزا، مثل آلام العضلات والتعب وآلام المفاصل، يمكن للمرضى العودة تدريجيًا إلى ممارسة الرياضة عند اختفاء الأعراض.
إذا كنت تتعافى من مرض خطير مثل الالتهاب الرئوي أو إذا كنت في المستشفى، فاسأل طبيبك عن الوقت المناسب للعودة إلى ممارسة الرياضة.
##
ماذا لو كان كورونا؟
تشبه نصيحة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن العودة إلى الأنشطة بعد كورونا أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ولكن من المهم مراعاة مدى خطورة حالتك قبل ممارسة الرياضة.
وأشار الدكتور كوماندر إلى أحدث الإرشادات الصادرة عن الكلية الأمريكية لأمراض القلب: إذا لم تظهر عليك أي أعراض، وفقًا للإرشادات، يمكنك تجربة التدريب بعد ثلاثة أيام من ظهور نتيجة الاختبار الإيجابية. (قال كوماندر إن أخذ إجازة لبضعة أيام يمكن أن يكون مفيدًا في حالة ظهور الأعراض لاحقًا). ولكن إذا كان لديك أعراض كبيرة مرتبطة بالقلب أو الرئة مثل ضيق الصدر أو السعال المستمر، فانتظر حتى تختفي قبل محاولة ممارسة الرياضة.
وقالت تانيا ميلنيك، المديرة المشاركة لعيادة M Health Fairview Adult Post-Covid في مينيسوتا، إنه عندما تعود إلى التدريب، يجب أن تبني ذلك على ما تشعر به، وليس بالضرورة على طريقة الاختبارات أو مدة إصابتك بكوفيد. وأضاف أن الاستجابات الفردية للعدوى تختلف بشكل كبير. وقال إنه بالنسبة لأولئك الذين يعانون من المزيد من التعب أثناء وبعد الإصابة بكوفيد، فإن 'الصبر يصبح فضيلة ضرورية حقا'.
العودة إلى النشاط البدني تدريجياً
يوصي ميلنيك أنه بمجرد أن تشعر بأنك قادر على أن تكون أكثر نشاطًا، تأكد من أنه يمكنك أداء المهام الأساسية دون الشعور بالإرهاق. حاول صعود ونزول السلالم، أو أداء المهمات، أو مجرد الوقوف لبضع دقائق. إذا تركتك أي من هذه الأنشطة مرهقة، فمن المحتمل أن يكون من السابق لأوانه ممارسة الرياضة.
ولكن إذا كان بإمكانك القيام بالمهام الروتينية دون الشعور بالتعب أو ضيق التنفس، فيمكنك تجربة تمارين قصيرة ومنخفضة الشدة. وأضاف ميلنيك: قم بزيادة كثافة ومدة التمرين تدريجيًا، 'ولكن ليس كلاهما في نفس الوقت'.
##
ابدأ ببطء وصبر
قال دانييل أندرسون، طبيب القلب في مستشفى نبراسكا الطبي، إنه بدلاً من استهداف تحقيق أفضل النتائج الشخصية بمجرد أن تشعر أنك في حالة جيدة بما يكفي للعودة إلى ممارسة التمارين الرياضية، ركز على 'أيام الانتهاء ' .
تتطلب الأمراض مثل كوفيد احتياطات محددة قبل استئناف روتينك اليومي.
انتبه بشكل أقل إلى وتيرة جريك أو مقدار الوزن الذي يمكنك رفعه واحتفل بحقيقة أنك وصلت إلى الباب للمغادرة.
ولا تتفاجأ إذا استغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تتمكن من ممارسة روتينك الرياضي. قال أندرسون: 'مقابل كل يوم مرضت فيه، خذ ثلاثة أيام للتعافي'، وتذكر أن عمرك وحالتك البدنية يمكن أن تؤثر على وقت التعافي.
أثناء تعافيك، يقوم أندرسون أيضًا بإجراء اختبار المحادثة: 'إذا لم تتمكن من إجراء محادثة أثناء التدريب، فقد تحتاج إلى الإبطاء'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة
FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة

FDA الأمريكية تحذر من أحبار وشم قد تؤدي إلى التهابات خطيرة أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرا للمستهلكين وفناني الوشم بشأن نوعين من أحبار الوشم الملوثة ببكتيريا قد تؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة. وأكدت FDA أن هذه الأحبار تحتوي على بكتيريا مثل 'الزائفة الزنجارية' (Pseudomonas aeruginosa)، التي يمكن أن تسبب التهابات إذا تم حقنها في الجلد. وأوضحت إدارة FDA أن هذه البكتيريا قد تتسبب في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي الأحمر أو النتوءات أو القروح، التي قد تتحول إلى ندوب دائمة إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع. وفي بيانها، قالت إدارة الغذاء والدواء: 'كلما تم اختراق حاجز الجلد، يزداد خطر الإصابة بالعدوى'. وأكدت أيضا أنه في بعض الحالات قد يتم الخلط بين أعراض العدوى وردود الفعل التحسسية، ما يؤدي إلى تأخير العلاج المناسب. حبر الوشم 'ساكريد' – لون 'رافن بلاك' (رقم اللون: CI# 77266. رقم الدفعة: RB0624. تاريخ انتهاء الصلاحية: 28 يونيو 2027) حبر الوشم 'ساكريد' – لون 'صني دايز' (رقم اللون: CI# 21095. رقم الدفعة: SD1124. تاريخ انتهاء الصلاحية: 1 نوفمبر 2027). وتم اكتشاف التلوث أثناء مسح روتيني لمنتجات الوشم، باستخدام أساليب اختبار ميكروبيولوجية مشابهة لتلك التي تُستخدم على مستحضرات التجميل. وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من فناني الوشم واستوديوهات الوشم تجنب استخدام أو بيع هذه الأحبار، داعية المستهلكين إلى التأكد من نوع الحبر المستخدم قبل إجراء الوشم. كما أكدت FDA أنها تتعاون مع المصنّعين والموزعين لسحب هذه الأحبار من السوق. ودعت أي شخص يعاني من رد فعل تحسسي بعد الوشم إلى مراجعة الطبيب.

تلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة انقطاع الطمث
تلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة انقطاع الطمث

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

تلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة انقطاع الطمث

كشفت دراسة علمية أن التعرض لتلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Bone and Mineral Research المتخصصة في أبحاث العظام، درس فريق بحثي من كلية طب ماونت سايناي بمدينة نيويورك الأمريكية الاستجابة الكيميائية للجسم حيال تلوث الهواء، وبصفة خاصة تأثيره المحتمل على صحة العظام لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وشملت الدراسة 278 امرأة في إطار مبادرة لمتابعة الحالة الصحية للنساء، مع تسجيل بيانات تلوث الهواء ودرجة كثافة العظام لدى النساء المشاركات في البحث طوال فترة الدراسة. ووجد الباحثون خلال فترة الدراسة التي استمرت نحو تسع سنوات أن التعرض لتلوث الهواء يؤدي إلى تراجع كثافة العظام، وأن ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت تؤثر بالفعل على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم. ولم يرصد الباحثون أي تأثير للجزيئات الدقيقة في الهواء على صحة العظام. وصرح الباحث ديدييه برادا من مركز أبحاث المساواة الصحية التابعة لكلية طب ماونت سايناي بأن هذه النتائج 'لا تمثل اكتشافا علميا بقدر ما هي دعوة للاهتمام بضرورة الرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام'. وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية أن 'فهم تاثير هذه الملوثات يمكن ان يقود للتوصل إلى استراتيجيات علاجية لتخفيف تأثير التلوث على العظام، نظرا لأن تجنب التعرض للتلوث يعتبر مسألة مستحيلة في كثير من الأحيان'.

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية 'البديلة' أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية. وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة 'الإريثريتول' – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة 'الصحية' – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج 'أكسيد النيتريك'، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: 'رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة'. ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. وأضاف: 'في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر'. عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store