
مرطب طبيعي للبشرة.. فوائد لا تتخيليها لعصير الطماطم
سارة عبد الحميد
تتزايد معدلات البحث من قبل معظم النساء عن مكونات طبيعية يمكن استخدامها في المنزل لتحضير ماسك مغذي للبشرة ومفيد لعلاج مختلف المشكلات التي تصيبها، وكأحد هذه المكونات الطبيعية المفيدة للبشرة هي الطماطم.
وترصد «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها خلال السطور التالية، فوائد عصير الطماطم، وذلك ضمن خدمة مستمرة تحرص على تقديمها لزوارها.
فوائد عصير الطماطم
1-ترطيب البشرة
يمكن استخدام عصير الطماطم على البشرة الجافة بهدف توفير القليل من الرطوبة فيها، كما تحتوي الطماطم على نسبة جيدة من البوتاسيوم والذي يمكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى جفاف البشرة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما.
2-تقليل التجاعيد
تساعد الطماطم على شد البشرة وتقليل التجاعيد فيها، فالفيتامين C المتواجد في الطماطم يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، ويعتبر الكولاجين أحد أهم بروتينات البشرة التي تساهم في إعطائها المرونة.
وأنواع فيتامين B المختلفة المتواجدة في الطماطم تمتلك خصائص مضادة لشيخوخة البشرة، وهذا ما يجعلها مفيدة للتقليل من ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة، وغيرها من علامات تقدم سن البشرة.
3-توحيد لون البشرة ومظهرها
تساعد الطماطم على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة المتواجدة على سطحها، وتعود هذه الفائدة من فوائد الطماطم للوجه و البشرة لاحتوائها على إنزيمات تعمل على تقشير البشرة عند وضعها عليها. لكن، يجب الحذر عند استخدام الطماطم كمقشر للبشرة، حيث من الممكن أن تسبب تهيج وتحسس البشرة.
كما أن خصائص فيتامين ب المضادة للشيخوخة يمكن أن تساعد على التقليل من ظهور البقع الداكنة وتصبغات البشرة، وتحتوي الطماطم على البكتين والفلافونويد اللذان يعتبران كمواد مطهرة ومضادة للأكسدة يمكن أن تحسن من نسيج البشرة.
4-تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد
بفضل فوائد الطماطم المحتملة في تقليل أضرار أشعة الشمس على البشرة، من الممكن أن تفيد الطماطم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، أيضًا، إن الليكوبين المتواجد في الطماطم يتملك خصائص قوية مضادة للسرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
تكنولوجيا الأغذية: فيتامين ج عنصر أساسى فى تكوين الكولاجين
أكد الدكتور السيد شريف، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، على الأهمية الحيوية لفيتامين "ج"، المعروف أيضًا بحمض الأسكوربيك، باعتباره أحد الفيتامينات الأساسية الذائبة في الماء. وأوضح شريف أن فيتامين "ج" يضطلع بأدوار فسيولوجية متعددة، فهو عنصر أساسي في تكوين الكولاجين ، ويعزز من امتصاص الجسم للحديد، ويقوم بدور مضاد للأكسدة لحماية الخلايا من التلف، كما يرتبط وجوده بكميات كافية بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإسقربوط وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وأشار شريف إلى أن الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية، وهو ما يستدعي الحرص على تناوله بانتظام، وعلى الرغم من أهميته، يواجه فيتامين "ج" تحديًا كبيرًا، إذ يتعرض لفقدان كبير خلال مراحل معالجة الغذاء، بدءًا من الحصاد والتخزين وصولًا إلى التصنيع والطهي، ويرجع هذا الفقد إلى حساسية الفيتامين المفرطة تجاه الحرارة والضوء والأكسجين. وأكد شريف على أهمية دراسة العوامل المؤثرة في استقرار الفيتامين، داعيًا إلى ابتكار تقنيات جديدة للحفاظ عليه في المنتجات الغذائية وشملت أبرز الحلول المقترحة استخدام تقنيات التصنيع بالحرارة المنخفضة، بالإضافة إلى مواد تغليف مبتكرة تقلل من تعرضه للعوامل التي تسبب تلفه.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة
قال قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، إن الأخطاء التي نرتكبها في تنظيف وتخزين الطعام ترتبط بالإضافات الكيميائية التي يتم وضعها على الأطعمة مثل النكهات الصناعية والمواد الحافظة والملونات ومضادات التزنخ، موضحًا أنها أخطر ما يواجه صحة الإنسان. وأضاف نزيه، خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن هناك نوعًا آخر من الأخطاء يتعلق باستخدام المخصبات والمبيدات الكيميائية في الزراعة، وهي أمور لا يملك المستهلك التحكم فيها.وأكد نزيه، على أن الغسيل الصحيح للخضروات والفاكهة يمكن أن يخفف من أضرارها بنسبة تصل إلى 50%، وأوضح أن الطريقة المثلى تكون بغسل الثمار تحت ماء جاري، واحدة تلو الأخرى مع الدعك باليدين، لأن بعض الملوثات مثل بيض الديدان لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.وأضاف نزيه، أن النقع في الماء أو الخل لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد ينقل الملوثات من ثمرة إلى أخرى، بينما الخل ليس له أي دور حقيقي في إزالة المبيدات.وأوضح نزيه، أنه عند طهي الطعام، قد يؤدي سلقها إلى فقدان بعض المعادن، لكنه مفيد لمرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى تقليل نسبة البوتاسيوم، أما التسبيك فيكوّن مركبات معقدة، لكنه يزيد من تركيز مادة «الليكوبين» التي تقي من الأورام.وأشار الدكتور نزيه، إلى أن الشوي يساعد على التخلص من الدهون لكنه قد يرفع من مستوى الكربون الضار، بينما القلي يظل أكثر طرق الطهي إثارة للجدل، إذ يمكن أن يكوّن مركبات غير صحية، لكنه في الوقت نفسه يمنح غذاءً مركزًا للأطفال إذا تم استخدامه بحذر مع الاعتماد على الوسائل الحديثة مثل «الإير فراير».وأكد نزيه، على أن الحل يكمن في التنويع والتوازن، قائلًا إن الاعتماد على طريقة واحدة في الطهي مثل الشوي أو السلق خطأ، بل يجب المزج بين أكثر من أسلوب للحصول على أفضل قيمة غذائية وتجنب الأضرار قدر المستطاع.


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة
قال قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، إن الأخطاء التي نرتكبها في تنظيف وتخزين الطعام ترتبط بالإضافات الكيميائية التي يتم وضعها على الأطعمة مثل النكهات الصناعية والمواد الحافظة والملونات ومضادات التزنخ، موضحًا أنها أخطر ما يواجه صحة الإنسان. وأضاف نزيه، خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن هناك نوعًا آخر من الأخطاء يتعلق باستخدام المخصبات والمبيدات الكيميائية في الزراعة، وهي أمور لا يملك المستهلك التحكم فيها. وأكد نزيه، على أن الغسيل الصحيح للخضروات والفاكهة يمكن أن يخفف من أضرارها بنسبة تصل إلى 50%، وأوضح أن الطريقة المثلى تكون بغسل الثمار تحت ماء جاري، واحدة تلو الأخرى مع الدعك باليدين، لأن بعض الملوثات مثل بيض الديدان لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وأضاف نزيه، أن النقع في الماء أو الخل لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد ينقل الملوثات من ثمرة إلى أخرى، بينما الخل ليس له أي دور حقيقي في إزالة المبيدات. وأوضح نزيه، أنه عند طهي الطعام، قد يؤدي سلقها إلى فقدان بعض المعادن، لكنه مفيد لمرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى تقليل نسبة البوتاسيوم، أما التسبيك فيكوّن مركبات معقدة، لكنه يزيد من تركيز مادة «الليكوبين» التي تقي من الأورام. وأشار الدكتور نزيه، إلى أن الشوي يساعد على التخلص من الدهون لكنه قد يرفع من مستوى الكربون الضار، بينما القلي يظل أكثر طرق الطهي إثارة للجدل، إذ يمكن أن يكوّن مركبات غير صحية، لكنه في الوقت نفسه يمنح غذاءً مركزًا للأطفال إذا تم استخدامه بحذر مع الاعتماد على الوسائل الحديثة مثل «الإير فراير». وأكد نزيه، على أن الحل يكمن في التنويع والتوازن، قائلًا إن الاعتماد على طريقة واحدة في الطهي مثل الشوي أو السلق خطأ، بل يجب المزج بين أكثر من أسلوب للحصول على أفضل قيمة غذائية وتجنب الأضرار قدر المستطاع.