logo
سوريا.. المجلس الكوردي يحمل حكومة الشرع مسؤولية "أعمال العنف" ويطالب بدستور يضمن الحقوق

سوريا.. المجلس الكوردي يحمل حكومة الشرع مسؤولية "أعمال العنف" ويطالب بدستور يضمن الحقوق

شفق نيوزمنذ 2 أيام
حمّل المجلس الوطني الكوردي في سوريا، يوم الخميس، الإدارة الانتقالية في سوريا التي يترأسها أحمد الشرع، المسؤولية عن أعمال العنف التي شهدتها مناطق الساحل ومحافظة السويداء والتقصير في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها.
وطالب المجلس الكوردي، في بيان صدر عقب اجتماع المجلس الأخير، وورد لوكالة شفق نيوز، بأن يتضمن الدستور السوري الجديد "نصوصاً صريحة تعترف بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي".
وأدان المجلس الأحداث المؤسفة التي شهدتها مناطق الساحل ومحافظة السويداء، إضافة إلى تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق.
وأكد المجلس الكوردي على ضرورة "نبذ العنف وتجريم الاقتتال الطائفي"، مشدداً في الوقت نفسه على "أهمية الحلول السلمية لبناء سوريا جديدة تقوم على أسس وطنية جامعة".
وانتقد المجلس ما وصفه بـ"نهج الإقصاء والتفرّد الذي طغى على التحضيرات لمؤتمرات الحوار الوطني وتشكيل الحكومة، وطريقة تشكيل مجلس الشعب".
كما حذّر من "تصاعد خطاب الكراهية والتحريض الطائفي في وسائل الإعلام"، داعياً إلى "اعتماد آليات لحماية السلم الأهلي وتحقيق العدالة الانتقالية في إطار دولة ديمقراطية لا مركزية".
وأكد المجلس الكوردي على أن "الانتقال السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لضمان شراكة حقيقية".
وفي الشأن الكوردي، أكد المجلس على "أهمية تفعيل دور الوفد الكوردي المشترك وبناء مرجعية كوردية موحدة تستند إلى مخرجات كونفرانس وحدة الصف والموقف الكوردي"، داعياً الإدارة الانتقالية إلى "الدخول في حوار جاد ومسؤول مع الوفد الكوردي المشترك".
كما أدان المجلس ما وصفه بـ"حملة الاتهامات التي تحاول ربط الشعب الكوردي بأجندات التقسيم أو الانفصال"، معتبراً أن "تلك الادعاءات امتداد لذهنية الإقصاء التي سادت في عهد النظام البائد".
وأضاف أن "تجاوز هذه الذهنية يتطلب عملاً وطنياً مشتركاً قائماً على أسس الشراكة والاعتراف المتبادل".
وطالب المجلس بأن يتضمن الدستور السوري الجديد "نصوصاً صريحة تعترف بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي، بما في ذلك هويته ولغته"، مشدداً على "ضرورة إلغاء السياسات التمييزية السابقة وتعويض المتضررين منها بشكل عادل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلماني يهدد بتقدم طلب لطرد السفير البريطاني من العراق
برلماني يهدد بتقدم طلب لطرد السفير البريطاني من العراق

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

برلماني يهدد بتقدم طلب لطرد السفير البريطاني من العراق

شفق نيوز - بغداد هدد عضو مجلس النواب فالح الخزعلي، يوم السبت، بتقديم طلب الى وزارة الخارجية يقضي بطرد السفير البريطاني لدى بغداد عرفان صديق بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية وحديثه عن قضايا تخص الشأن الداخلي العراقي من بينها رأيه في انتفاء الحاجة وجود الحشد الشعبي بعد هزيمة تنظيم داعش. وكتب الخزعلي في منشور له على منصة "إكس - تويتر سابقا"، إن "السفير البريطاني عرفان صديق باكستاني الأصل اختصاصه فتنة في كل الدول التي كان فيها سفير". وأضاف أن صديق عمل "سفيرا في اذربيجان 2015_2018 وحدثت نزاعات بين ايران واذربيجان، وعمل سفيرا في إيران حدثت تظاهرات واتهم فيها، وحاليا في العراق عليه أن يلتزم بحدوده ولا يتدخل في الشأن العراقي والا نقدم طلب لطرده من العراق".

خط كركوك – بانياس النفطي.. شريان حياة عراقي نحو المتوسط عبر سوريا
خط كركوك – بانياس النفطي.. شريان حياة عراقي نحو المتوسط عبر سوريا

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

خط كركوك – بانياس النفطي.. شريان حياة عراقي نحو المتوسط عبر سوريا

شفق نيوز- كركوك على وقع التحديات الجيوسياسية في المنطقة وتقلبات أسواق النفط العالمية، يعود الحديث بقوة عن خط كركوك – بانياس النفطي، المشروع الذي ظل لعقود حبيس الملفات السياسية والأمنية، ليطل من جديد بوصفه ورقة استراتيجية تمنح العراق منفذًا حيويًا نحو البحر المتوسط، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على موانئ الخليج. وأعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير، في وقت سابق من اليوم السبت، عزمه زيارة العراق قريباً لدراسة إعادة تأهيل خط النفط الذي يربط كركوك بميناء بانياس، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين وجاء تصريح البشير، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية السورية"، في سياق حديثه عن زيادة ساعات تزويد الكهرباء في عموم سوريا والتي قال إن بلاده لم تشهدها منذ عشرات السنين. خط تاريخي أُنشئ خط كركوك – بانياس في ثلاثينيات القرن الماضي، ليكون جزءًا من شبكة تصدير النفط العراقي إلى الأسواق الأوروبية عبر الساحل السوري، وصُمم بطاقة تصل إلى 300 ألف برميل يوميًا، وكان أحد أعمدة اقتصاد العراق في حقبة ما قبل الحروب والعقوبات. ومع بداية التسعينيات وفرض الحصار الدولي على العراق، تقلص نشاط الخط بشكل كبير، ليعمل بقدرة محدودة لا تتجاوز 10 آلاف برميل يوميًا ضمن برنامج "النفط مقابل الغذاء". حينها، كانت 60% من عائداته تذهب لشراء المواد الغذائية، بينما تُسدد 40% نقدًا. لكن الأحداث السياسية والعسكرية اللاحقة أدت إلى توقفه بالكامل. اليوم، وبعد أكثر من عقدين على انقطاعه، تدفع الحاجة إلى تنويع منافذ التصدير الحكومة العراقية إلى إعادة طرح ملف الخط على الطاولة، في ظل ضغوط متزايدة على الموانئ الجنوبية، وتحديات لوجستية ومناخية في الخليج. بغداد ترى في الخط "خياراً استراتيجياً" ويؤكد مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، لوكالة شفق نيوز، أن "إحياء خط كركوك – بانياس ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل خيار استراتيجي يمنح العراق مرونة أكبر في تسويق نفطه، ويعزز أمنه الطاقوي". ويضيف أن "إعادة تشغيل الخط تتطلب جهدًا ووقتًا طويلين، إلى جانب إعادة تأهيل شامل للبنية التحتية واستقرار أمني وفني على طول مساره". هذا البعد الاستراتيجي لا يقتصر على العراق، بل يمتد إلى سوريا التي ترى في المشروع فرصة لتعزيز موقعها كممر إقليمي للطاقة، ما يفتح آفاقًا اقتصادية أوسع بين البلدين. الجهة المشغلة للخط هي شركة نفط الشمال، التي تأسست عام 1927 باسم "شركة نفط العراق (IPC)" قبل أن تُؤمم وتتحول إلى شركة وطنية. تتخذ الشركة من كركوك مقرًا لها، وتشرف على عدد من الحقول العملاقة، أبرزها حقل كركوك، أحد أقدم وأغزر الحقول إنتاجًا في الشرق الأوسط، إضافة إلى حقول باي حسن، جمبور، خباز، وشوراو. وتنتج الشركة اليوم ما بين 250 و300 ألف برميل يوميًا، لكنها تتطلع إلى رفع طاقتها عبر عقد تعاون مع شركة BP البريطانية لتطوير حقل كركوك ورفع إنتاجه إلى 750 ألف برميل يوميا، وهذا التوسع، بحسب خبراء، يزيد الحاجة إلى منافذ تصدير جديدة تخفف الضغط على موانئ الجنوب. وأوضح مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال لوكالة شفق نيوز أن "وفدًا رسميًا عراقيًا زار سوريا مؤخرًا ضمن خطة لإحياء الخط، حيث شملت المباحثات إجراء مسح فني شامل لتحديد حالة الأنبوب والبنية التحتية، وتشكيل لجان فنية مشتركة عراقية – سورية لتقييم الجوانب الأمنية والفنية، إلى جانب وضع رؤية متكاملة لإعادة التأهيل قد تتضمن إنشاء مسارات جديدة وتحديث محطات الضخ، بما يضمن تشغيل الخط وفق معايير حديثة وكفاءة عالية". ويقدّر المصدر، أن "تكلفة المشروع بين 300 و600 مليون دولار، مع بحث خيارات تمويل متعددة، تشمل تخصيصات من الموازنة العامة، شراكات مع شركات عالمية، أو مساهمات من مستثمرين إقليميين". وتواجه إعادة تشغيل الخط عقبات متعددة، أبرزها أن البنية التحتية تعرضت للتقادم والتخريب الجزئي، ما يستدعي إعادة بناء أجزاء كبيرة وفق معايير حديثة، كما أن مرور الخط في مناطق شهدت اضطرابات أمنية يفرض الحاجة إلى ترتيبات حماية مشددة. إضافة إلى ذلك، فإن أي مشروع من هذا النوع لا يمكن فصله عن البيئة الإقليمية المعقدة، إذ يتطلب تعاونًا سياسيًا واقتصاديًا بين بغداد ودمشق، وربما تنسيقًا مع أطراف دولية لها مصالح في قطاع الطاقة. منفذ استراتيجي نحو المتوسط يرى خبير الطاقة والنفط يوسف عبد الله، أن إعادة تشغيل خط كركوك – بانياس "ستمنح العراق قدرة أكبر على المناورة في تسويق نفطه، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية في الخليج". ويضيف أن "الخط قادر على نقل ما بين 200 و300 ألف برميل يوميًا، ما يوفر للعراق منفذًا مباشرًا إلى البحر المتوسط، ويقلل الاعتماد على مضيق هرمز، الذي يبقى عرضة للتوترات". ويشير عبدالله إلى أن "المشروع سيساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق وسوريا، وربما يشكل قاعدة لمشاريع مشتركة في مجالات النقل والطاقة". وإحياء الخط قد يحمل دلالات أوسع على صعيد السياسة الإقليمية، إذ يمنح العراق أداة توازن في علاقاته مع الشركاء التجاريين، ويعزز موقعه كمصدر موثوق للطاقة. كما قد يفتح الباب أمام استثمارات أجنبية في البنية التحتية للطاقة في الشمال، وهو ما يحتاجه العراق لتنويع اقتصاده. غير أن المشروع قد يثير أيضًا حساسيات سياسية لدى بعض الأطراف الدولية، بالنظر إلى العقوبات المفروضة على سوريا، وهو ما يستدعي ترتيبات قانونية ودبلوماسية لضمان سير العمل. فرصة واختبار في آن واحد ورغم التحديات، يرى مراقبون أن إحياء خط كركوك – بانياس يمثل "رهانًا طويل الأمد" قد يمنح العراق ورقة قوة جديدة في سوق النفط العالمية، لأن المشروع، إذا ما اكتمل، لن يكون مجرد أنبوب لنقل النفط، بل رمزًا لقدرة العراق على تنويع خياراته وتعزيز أمنه الطاقوي، وفتح صفحة جديدة في التعاون الإقليمي. وبينما تُدرس خيارات التمويل وتُرسم الخطط الفنية، تبقى الخطوة الحاسمة بيد الإرادة السياسية والقدرة على تجاوز العقبات الأمنية والفنية، فإما أن يعود الخط ليضخ الحياة في شرايين التصدير العراقية نحو المتوسط، أو يبقى مجرد مشروع مؤجل على رف الملفات الاستراتيجية.

وزير الداخلية يعلن من النجف عن خطة متكاملة للزيارة الأربعينية
وزير الداخلية يعلن من النجف عن خطة متكاملة للزيارة الأربعينية

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

وزير الداخلية يعلن من النجف عن خطة متكاملة للزيارة الأربعينية

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، من محافظة النجف، يوم الجمعة، تطبيق خطة متكاملة من جميع النواحي الأمنية والخدمية ترتكز على المهنية في زيارة الأربعين. وقال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عقد مؤتمراً صحفياً في محافظة النجف، أكد فيه أن المحافظة لا تقل أهمية عن محافظة كربلاء". وأشار الشمري إلى أن "محافظة النجف تشهد توافد ملايين الزائرين خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، وأن هذه المحافظة تعد طريقاً رئيساً للزائرين خلال هذه المناسبة الكبيرة". وبين، أن "هناك عملاً أمنياً متطوراً وكثيفاً ضمن هذه المحافظة يستند الى الجهد الاستخباري بالتزامن مع خطة خدمية متكاملة، وتواجد ميداني للمحافظ ورئيس اللجنة الخدمية للزيارات المليونية اللذين حرصا على توفير جميع مستلزمات نجاح هذه الذكرى المهمة". ولفت إلى أن "هناك تواجداً مكثفاً للمفارز الصحية وفرق الدفاع المدني مع استنفار كامل لجميع الموارد في هذه المحافظة"، مبيناً أن النجف شهدت تعزيزاً للقطعات الأمنية من خارج المحافظة على مستوى العناصر الأمنية والجهد الاستخباري وإشراك قوات حفظ القانون وطلبة كلية الشرطة". وبين الوزير أن "الخطة الأمنية تسير وفق ما هو مرسوم لها وبمستوى جيد، وهناك تزايد في أعداد الزائرين القاصدين نحو كربلاء الحسين عليه السلام". وأضاف أن "هناك خطة مرورية وضعت ضمن هذا المحور المهم، من بين مفرداتها عزل الزائرين عن العجلات لمنع الحوادث المرورية وغيرها، واصفاً الخطة المرورية لهذا العام بأنها أفضل بكثير من سابقاتها، وبفضل الله هناك انخفاض في عدد الحوادث المرورية على طول طرق الزائرين ولم تتكرر الحوادث التي شهدتها الأعوام السابقة وفي جميع المحافظات". وشدد على أن "نصب كاميرات المراقبة والرادارات المستحدثة والمفارز المنتشرة على الطرق والاستنفار الكامل لعمل مديرية المرور العامة، كانت نتائجه إيجابية جداً". وأشار وزير الداخلية الى أن "الجميع يعمل كخلية واحدة، وأن هناك جهوداً كبيرة تبذل على جميع المستويات لكي تكون هذه الزيارة تليق بصاحب الذكرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store