
وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعلمين وأخبار جيدة قريبا جدا
وأوضح وزير التربية والتعليم، فى لقاءه مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، نعتمد على تحفيز المعلمين وتوفير برامج تدريب لهم لرفع مهاراتهم، مؤكدا أنهم يقدمون رسالة حقيقية وهم مسئولون عن مستقبل بلد بالكامل، وأنه قريبا جدا سيكون هناك أخبار جيدة لهم فيما يتعلق بدخولهم ورواتبهم.
وأضاف عبد اللطيف، أن منظومة التعليم ظلت تواجه تحديات موروثة منذ أكثر من 30 عاما تعيق العملية التعليمية وتطويرها، والتى كان أبرزها يتمثل فى كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين وزيادة أعداد مواد الثانوية العامة وضعف حضور الطلاب أبرز التحديات التى كانت تعيق العملية التعليمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال العام الدراسى السابق لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الوزارة لديها 25 مليونا و700 ألف طالب فى مراحل التعليم المختلفة بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام، يمثلون 87% من إجمالى عدد الطلاب، بينما الـ13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص أو دولى أو "حكومى بمصروفات".
وأشار الوزير إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل لـ150 و200 طالب وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية. مؤكدا أن الوزارة لم ننتظر بناء 200 ألف فصل لحل أزمة الكثافة لكنه اعتمد فى الحل على الإمكانات المتاحة "وفق تعبيرة".
وشدد وزير التربية والتعليم أنه لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا، موضحا أن استراتيجية التعامل مع أزمة كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام "الفصل المتحرك"، وهو ما أسفر عن استحداث 98 ألف فصل جديد.
وفيما يتعلق بعجز أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أنه كان يصل إلى 469 ألف معلم، ومع دخول الـ 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير. لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة والأن لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم.
وأوضح أن ذلك تم عن طريق مد فترة العام الدراسى من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وتخفيض النصاب الأسبوعى لحصص كل مادة لمواجهة العجز فى أعداد المعلمين، وهو ما زاد من قوة التدريس بنسبة 35%.
وتابع الوزير: "استعنا بمعلمى الحصة، كما تم تغيير المسمى الوظيفى لبعض العاملين بالوزارة من حاملى المؤهلات التربوية لسد العجز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مباحثات مصرية قطرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة
جرى اتصال هاتفي اليوم الأحد، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومالشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل. كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مراسل "إكسترا نيوز": قافلة مساعدات مصرية تدخل قطاع غزة عبر كرم أبو سالم
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن الدولة المصرية تواصل جهودها الإنسانية تجاه قطاع غزة، مشيرًا إلى دخول قافلة مساعدات جديدة إلى القطاع صباح اليوم عبر معبر كرم أبو سالم، بعد إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن القافلة، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، ضمت نحو 1200 طن من المواد الغذائية، بينها 840 طنًا من الدقيق، إضافة إلى سلال غذائية متكاملة تحتوي على أرز وزيت وبقوليات ومعلبات، تكفي كل منها أسرة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام. وأضاف أن المساعدات نُقلت من نقطة الاصطفاف أمام معبر رفح إلى بوابة كرم أبو سالم، حيث دخلت القطاع تحت إشراف منظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة المصرية. وأشار إلى أن هذه القافلة تأتي استكمالًا للجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الحرب في غزة، حيث كانت مصر قد سهّلت في وقت سابق خروج الجرحى والمرضى ومزدوجي الجنسية، وقدّمت التيسيرات اللازمة داخل المعبر. كما لفت إلى أن دخول هذه القافلة تم بعد انقطاع استمر أكثر من 100 يوم، وصفًا إياها بـ"الانفراجة الإنسانية"، ومؤكدًا أن المفاوضات التي أجرتها مصر بالتعاون مع المنظمات الدولية نجحت في استئناف تدفق المساعدات إلى غزة، في محاولة لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع الذين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مراسل "القاهرة الإخبارية": المئات بغزة يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات
رصد مراسل "القاهرة الإخبارية" في قطاع غزة، يوسف أبو كويك، مشاهد مؤلمة من المحور الشمالي الغربي للقطاع المعروف بمحور زكيم، حيث بدأ، صباح اليوم، تدفق عدد من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية، في ظل جهود دولية تقودها مصر لتخفيف حدة الحصار المفروض على غزة، وتداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك. وأفاد المراسل، بأن مئات المواطنين توافدوا إلى المنطقة، أملاً في الحصول على بعض أكياس الدقيق وقليل من الأرز، غير أن إطلاق نار مفاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقع أكثر من 20 إصابة وما يزيد على خمسة شهداء، بحسب شهود عيان كانوا في الموقع. وطالب المواطنون الغزيون بأن تُسلَّم المساعدات إلى المؤسسات الدولية المعنية داخل القطاع، لضمان توزيعها بشكل عادل وآمن، بعيدًا عن المخاطرة بأرواح المدنيين في مشهد لا يليق بكرامة الإنسان، خصوصًا في ظل أزمة إنسانية خانقة. وختم المراسل تقريره بالإشارة إلى أن الكثير من الأهالي باتوا يراهنون على وصول الشاحنات إلى المراكز المعتمدة التابعة للمؤسسات الدولية، بدلًا من اضطرارهم للوصول إلى أقصى شمال غرب مدينة غزة وسط أخطار حقيقية على حياتهم.