
تعاني من الأرق؟.. إليك تمارين ستساعدك على النوم
وشملت التمارين اليوغا والمشي أو الركض، والتدريب المشترك، وتمارين القوة، وأنواعا أخرى.
وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في دورية "بي إم جي إيفيدنس-بيزد ميديسن"، أن بعض التمارين كاليوغا كانت فعالة بشكل خاص، إذ زادت إجمالي وقت النوم بساعتين، وقللت وقت ما قبل النوم إلى ساعة.
التمارين الهوائية، مثل ركوب الدراجة أو الجري
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الدكتورة هنا باتيل، الخبيرة المقيمة في النوم لدى "تايم فور سليب"، قالت إن "التمارين الهوائية التي ترفع معدل ضربات القلب والتنفس يمكن أن تسهل النوم من خلال خفض ضغط الدم وتقليل التوتر. فمثلا، الجري وركوب الدراجة مثاليان للتعامل مع القلق الذي يمنعك من النوم".
تمارين القوة
يمكن رفع الأثقال في صالة الألعاب أو استخدام أربطة مطاطية في المنزل. وتنصح الدكتورة باتيل بمزج التمارين الهوائية مع تمارين القوة كرفع الأوزان.
ينصح المتخصصون بتخصيص وقت للتمدد والتنفس العميق قبل النوم.
وقالت باتيل: " اليوغا تعزز الوعي الذهني، وتقلل التوتر، وتساعد الجسم على الاسترخاء، خصوصا عند الاستعانة بتقنية التنفس العميق، فمن شأنها تحسين جودة النوم وتهدئة الجهاز العصبي".
ويوصي الخبراء بتجنب أي نشاط بدني أو ذهني قد يزيد من التوتر ، لأن هذا الأخير يؤثر على جودة وموعد النوم.
المشي
يمكن للمشي في الهواء الطلق أن يساعد على خفض التوتر والقلق.
وأبرز الباحثون أن المشي مناسب لجميع مستويات اللياقة البدنية، ويحسن المزاج، ويؤثر على جودة النوم ومستويات الطاقة.
قال الدكتور غرين ألدر، المدير المساعد لأبحاث النوم في جامعة نوثمبريا: "التمارين يمكن أن تؤثر على الدماغ والهرمونات والمزاج".
وأضاف: "التمرين يمكن أن يكون له تأثير مباشر على نشاط الدماغ أثناء النوم، بما في ذلك زيادة في نوم الموجات البطيئة وهي المرحلة التصالحية من النوم، وزيادة في إجمالي وقت النوم، ما يعني نوما أفضل ولمدة أطول".
وأشار أيضا إلى أن "التمارين تؤثر على الهرمونات ذات الصلة، مثل الميلاتونين، وهو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، وكذلك الكورتيزول، وهو هرمون التوتر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تساقط الشعر عند الرجال.. الحل في "حقنة السلمون"
العلاج، الذي اشتهر في كوريا الجنوبية منذ أكثر من عقد، يهدف إلى تجديد أنسجة الجلد وتحفيز نمو شعر أكثر صحة، بحسب متخصصين في طب التجميل. تُستخرج هذه المادة من حيوانات بحرية كالسلمون أو التروتة (سلمون مرقط)، وتُحقن في فروة الرأس لتحفيز الخلايا الليفية ، وهي المسؤولة عن الحفاظ على البنية الأساسية للجلد، والتي تتناقص تدريجيا مع التقدم في العمر. وتوضح الدكتورة جيزم سيمين أوغلو، أخصائية علاج تساقط الشعر أن فعالية هذه الحقن تعتمد على عمق الحقن داخل فروة الرأس، حيث يجب أن تصل إلى عمق 3 إلى 4 ملم لتؤثر على بصيلات الشعر بشكل مباشر. ويشبه عمل هذه الحقن إلى حد كبير تقنية البلازما الغنية بالصفائح (PRP)، حيث تُستخدم لتحفيز تجدد الخلايا في مناطق محددة. غير أنها لا تُضخم الشعر أو تزيد من كثافته، بل تعمل على تسريع دورة نمو الشعر وتحفيز البصيلات الكامنة. وعلى الرغم من نتائجها المبشرة، يحذر الأطباء من أن هذه الحقن ليست خالية من المخاطر، فقد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الكدمات ، النزيف الطفيف، أو الصداع. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ربع الرجال في العشرينيات من عمرهم يُعانون من بدايات الصلع ، بينما تصل النسبة إلى 85 بالمئة بحلول سن الخمسين، نتيجة لحالة وراثية تُعرف باسم الصلع الذكوري النمطي. وفيما لا تحقق العلاجات التقليدية مثل " مينوكسيديل" و"فيناسترايد" نتائج مرضية للجميع، تبدو العلاجات التجميلية الجديدة كحل بديل واعد، وإن كانت باهظة التكلفة وتحتاج لتكرار الجلسات للحصول على نتائج ملحوظة.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
وصفة من اليابان لإنقاص الوزن: استعدوا للمشي بأسلوب مختلف
يعد «المشي الياباني» أسلوباً حديثاً طوّره البروفيسور «هيروشي نوس» والأستاذ المساعد «شيزوي ماسوكي»، وكلاهما من جامعة «شينشو» في اليابان، وفق مجلة الصيدلة الألمانية. وأوضحت المجلة أن أسلوب «المشي الياباني» يقوم على التناوب بين مرحلتي المشي السريع والبطيء، على غرار التدريب المتقطع، مشيرة إلى أنه ينبغي المشي بهذه الطريقة لمدة 30 دقيقة بمعدل أربع مرات أسبوعياً، وذلك على النحو التالي: - 3 دقائق من المشي السريع، بحيث يصبح التنفس أكثر صعوبة ويصعب إجراء محادثات أطول. - 3 دقائق من المشي الهادئ، بحيث يظل المشي سهلاً، ولكن ليس خالياً تماماً من الجهد. ويعد هذا التدريب نسخة مُعتدلة من التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) المعروف، ولكن بدون الركض السريع، بل ببساطة سيراً على الأقدام. وتم إثبات آثار المشي الياباني؛ ففي دراسة سابقة أظهرت نتائج المشي المتقطع، عند قياسها بمعدل 8000 خطوة يومياً، أداءً أفضل من المشي المتواصل. وفي هذه الدراسة، حقق المشاركون من خلال «المشي الياباني» النتائج التالية: فقدان الوزن، انخفاض ضغط الدم، تقوية الساقين، والوقاية من فقدان القوة المرتبط بالعمر.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
طفل واجه الموت.. مغناطيسان يجذبان بعضهما داخل معدته
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في 11 مايو، كانت ناعومي ريفرز (35 عاما) تراقب ابنها إيلي جيبسون وهو يشاهد التلفاز في منزلهما بمدينة جرانثام في لينكولنشاير، عندما سمعت فجأة صراخه وهو يعاني من الاختناق. هرعت إليه لتقديم المساعدة، واكتشفت أنه ابتلع مغناطيسا من لعبة "كلاستر" التي تحتوي على قطع مغناطيسية كبيرة الحجم. أظهر تصوير بالأشعة في مستشفى غرانثام وجهازها الطبي أن المغناطيسين التصقا داخل معدته، ثم انتقلا إلى الأمعاء الدقيقة حيث علقا مرة أخرى، ما شكّل خطراً جسيماً على الأعضاء الداخلية. وتم نقل الطفل بسرعة بواسطة سيارة إسعاف إلى مركز كوين الطبي في نوتنغهام، حيث خضع لعملية جراحية عاجلة لإزالة المغناطيسين. وحذرت السلطات من خطورة ابتلاع مثل هذه المغناطيسات القوية، إذ يمكن أن تجذب بعضها البعض عبر جدران الأعضاء الحيوية، مسببة تمزقات أو أضرارا داخلية مهددة للحياة. حاول الأطباء في البداية إخراج المغناطيسين باستخدام ملينات، تلاها إجراء التنظير الداخلي، ثم الجراحة التنظيرية، لكنها لم تنجح، مما اضطرهم إلى إجراء جراحة مفتوحة. بعد العملية التي استغرقت 6 ساعات، قضى إيلي 4 أيام في المستشفى وتماثل للشفاء تماما. ونصحت والدته بعدم السماح للأطفال باللعب بهذه اللعبة، مشددة على أهمية توعية الأسر بخطورة مغناطيسات الألعاب. تجدر الإشارة إلى أن لعبة "كلاستر" تُسوّق كلعبة ذكاء وليست لعبة أطفال ، وتحمل تحذيرا واضحا على العلبة بأنها مخصصة لمن هم فوق 14 عاما، مع تحذير من خطر الاختناق. الأطباء والخبراء يؤكدون ضرورة أخذ تحذيرات ابتلاع المغناطيسات على محمل الجد، حيث يمكن أن تسبب أضرارا بالغة تشمل الانثقاب والانسداد المعوي، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري.