
«القبة الذهبية» تثير الجدل.. ترمب يضع كندا أمام خيار صعب
تابعوا عكاظ على
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن كندا يمكن أن تنضم إلى نظام الدفاع الصاروخي الطموح «القبة الذهبية» مقابل دفع 61 مليار دولار، أو مجانًا إذا وافقت على أن تصبح الولاية الأمريكية الـ51.
جاءت تصريحات ترمب عبر منشور على منصة «تروث سوشيال»، في ظل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وكندا بشأن العلاقات التجارية والسياسية.
وفي منشوره، كتب ترمب: «أخبرت كندا، التي تتوق بشدة للانضمام إلى نظام القبة الذهبية الرائع، أن ذلك سيكلفها 61 مليار دولار إذا ظلت دولة منفصلة ولكن غير متساوية، لكنه لن يكلفها شيئًا إذا أصبحت ولايتنا الـ51 العزيزة».
وحسب موقع «
Business Insider
» لم يوضح ممثلو ترمب كيف تم التوصل إلى هذا الرقم، ولم ترد وزارة الخارجية الكندية على طلبات التعليق.
ويُعد مشروع «القبة الذهبية»، الذي أعلنه ترمب في 20 مايو، خطة طموحة تهدف إلى نشر أسلحة اعتراض الصواريخ في الفضاء، بتكلفة إجمالية تقدر بـ175 مليار دولار، ومن المتوقع اكتماله بحلول نهاية ولاية ترمب في 2028.
ويهدف النظام، نظريًا، إلى رصد الهجمات الجوية قبل إطلاقها وتدميرها، مما يعزز الأمن القومي الأمريكي.
تأتي تصريحات ترمب في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا توترات متزايدة، فقد طرح ترمب خلال الأشهر الماضية فكرة ضم كندا كولاية أمريكية، وهي فكرة قوبلت برفض قاطع من رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني.
وخلال لقائهما في البيت الأبيض يوم 6 مايو، قال كارني: «كما تعلم من عالم العقارات، هناك أماكن لا تُباع أبدًا، وكندا واحدة منها»، مضيفًا: «لقد التقيت بمواطني كندا خلال الحملة الانتخابية، وهي ليست للبيع ولن تكون أبدًا، لكن الفرصة تكمن في الشراكة».
أخبار ذات صلة
ورد ترمب بالقول إن بعض الأماكن بالفعل لا تُباع، لكنه أضاف مازحًا: «لا تقل أبدًا».
وتصاعدت التوترات التجارية بعد أن فرض ترمب في 4 مارس رسومًا جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية، لترد كندا بفرض رسوم مماثلة على البضائع الأمريكية.
كما أزالت مقاطعات كندية عدة المشروبات الكحولية الأمريكية من متاجرها وأوقفت شراء منتجات جديدة.
وأكد وزير المالية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبان، يوم 17 مايو، أن 70% من الرسوم الجمركية الكندية على السلع الأمريكية، التي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار، لا تزال سارية.
ويُعد مشروع «القبة الذهبية» جزءًا من رؤية ترمب لتعزيز الدفاعات الأمريكية ضد التهديدات الصاروخية، خصوصاً من دول مثل الصين وروسيا.
ويأتي التركيز على الفضاء جزءًا من سباق تسلح عالمي متزايد، إذ تسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على تفوقها التكنولوجي، لكن المشروع أثار جدلًا بسبب تكلفته الباهظة وتحدياته التقنية، مع تساؤلات حول جدواه في مواجهة التهديدات الحديثة.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
تباين الأسهم الأمريكية.. وتُحقق أفضل أداء شهري منذ عام ونصف
تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، لكنها حققت في مايو أفضل أداء شهري منذ حوالي عام ونصف بدعم من هدوء التوترات التجارية العالمية. ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.13% أو ما يعادل 54 نقطة إلى 42270 نقطة عند الإغلاق، ليسجل مكاسب أسبوعية وشهرية بنسبة 1.6% و2.31% على الترتيب. ورغم استقرار مؤشر "إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً عند 5911 نقطة، لكنه ارتفع 1.88% على مدار الأسبوع، وحقق مكاسب شهرية بنسبة 3.96% تُعد الأعلى منذ نوفمبر من عام 2023. وانخفض مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.32% أو 62 نقطة إلى 19113 نقطة، لكنه ارتفع 2% خلال الأسبوع، وقفز بنسبة 6.32% على مدار الشهر.


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
ترامب: إيلون ماسك لن يترك منصبه وأمامنا فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران
مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده ستواصل سياسة الرسوم الجمركية بهدف حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته في مواجهة المصاعب التي تمر بها الولايات المتحدة. وقال ترامب في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن الرسوم الجمركية تمثل أداة مهمة لتعزيز الصناعة الأمريكية ، مضيفاً: "نواجه مصاعب كثيرة، وهذه الرسوم ضرورية لتحقيق الاستقرار". وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الفترة المقبلة، مؤكداً وجود فرصة حقيقية لإعادة بناء العلاقات بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي. وفي الشأن الداخلي، أشاد ترامب بدور رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ، واصفاً إياه بأنه "قاد أفضل إصلاح حكومي في تاريخ الولايات المتحدة". وأضاف: "ماسك عمل بلا كلل، وقدم إنجازات كبيرة وفّر من خلالها أموالاً طائلة للحكومة، وساعد بإرشاداته في اكتشاف مواقع الخلل في أنظمتنا". وأشار ترامب إلى أن ماسك لن يترك منصبه، وسيواصل العمل مع الحكومة خلال المرحلة المقبلة، في إطار البرامج الإصلاحية التي تشهدها المؤسسات الأمريكية. وأكد الرئيس السابق أيضاً سعي إدارته لإقرار مشروع قانون التمويل الفيدرالي الجديد داخل الكونغرس، باعتباره خطوة مهمة لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي والإداري. وألمح إلى أن إدارة الكفاءة الحكومية أصلحت نظام التقاعد في الولايات المتحدة. وصرح: "الصين انتهكت اتفاقية الرسوم الجمركية.. وأوقفنا الحرب الهندية الباكستانية التي كادت تصل إلى كارثة نووية". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
ديمون: تصدع سوق السندات الأمريكية قادم لا محالة
حذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لأكبر البنوك الأمريكية، من حتمية حدوث صدع في سوق السندات السيادية، بسبب ما وصفه بالإفراط الكبير من جانب الحكومة والفيدرالي في الإنفاق والتيسير الكمي خلال السنوات الماضية. وذكر "ديمون" في كلمة خلال مؤتمر "ريجان" الاقتصادي يوم الجمعة، أنه لا يعرف ما إذا كان هذا التصدّع المتوقع سيتحول إلى أزمة سواء في الأمد القصير أو على مدار سنوات. لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى مثل هذا الحدث كناقوس إنذار لإعادة النظر في مسار الدين العام. وأعرب الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" عن أسفه لهذه التوقعات السلبية، لكنه أوضح أن الأزمة المحتملة قد تكون فرصة لصنّاع السياسات لمعالجة اختلالات الدين وعجز الأسواق عن العمل بكفاءة. كما كرر "ديمون" تصريحات أدلى بها الشهر الماضي، بأن حدوث اضطراب في سوق السندات قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التدخل، مشيراً إلى أن بعض اللوائح التنظيمية الحالية، مثل متطلبات رأس المال الإضافي، تعيق قدرة البنوك على أداء دورها كوسيط فعال. وسلّط "ديمون" في تصريحاته السابقة الضوء على أوجه الخلل العميق التي تشوب اللوائح التنظيمية للبنوك الأمريكية، بما في ذلك ما يتعلق بنسبة الاحتياطي الإلزامي الإضافي للمصارف. وأضاف في كلمته اليوم، أن الجهات التنظيمية قد تصاب بالذعر عند وقوع الاضطراب، في حين ستكون بعض البنوك، ومنها "جيه بي مورجان"، في موقع أفضل للتعامل مع الأزمة وربما تحقيق مكاسب منها، لكنه شدد على أن الاستفادة من الأزمات ليست هدفاً ولا تصب في مصلحة الاقتصاد أو المجتمع.