
تحذير أوروبي عاجل للمغاربة من هذه الفاكهة المحبوبة ؟
أريفينو.نت/خاص
أصدرت السلطات الرقابية في بلجيكا قراراً بمنع دخول شحنة من المشمش القادم من المغرب إلى أسواق الاتحاد الأوروبي. وجاء هذا القرار بعد اكتشاف احتوائها على بقايا مبيد 'ديميتوات' (Dimetoato) بنسبة تتجاوز الحد المسموح به، وذلك وفقاً لما كشفت عنه إشعارات رسمية صادرة عن المفوضية الأوروبية.
فحص ذاتي يكشف المستور.. والنسبة تتجاوز الخط الأحمر!
وحسب ما نقله موقع 'Hortoinfo' الإسباني المتخصص في أخبار الفلاحة، فقد تم اكتشاف هذه المخالفة بعد إجراء عملية فحص وقائي من قبل الشركة المستوردة نفسها. وأظهرت نتائج التحاليل وجود بقايا من مبيد 'ديميتوات' في شحنة المشمش المغربي بنسبة بلغت 0.016 ملليغرام لكل كيلوغرام، في حين أن الحد الأقصى المسموح به دولياً لهذا المركب الكيميائي في الفواكه محدد بشكل صارم عند 0.01 ملليغرام لكل كيلوغرام.
'ديميتوات'.. سم قاتل يتربص بالجهاز العصبي والقلب!
ويُستخدم مبيد 'ديميتوات' بشكل شائع كمبيد حشري فعال، وكذلك كمبيد للعناكب (acaricida). وتُعرف هذه المادة الكيميائية بتأثيراتها الصحية الخطيرة على الجهازين العصبي والمركزي للإنسان. ففي حال التعرض له بجرعات عالية، قد يتسبب في ظهور أعراض مقلقة تشمل الغثيان، والتقيؤ، والتشنجات العضلية، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى انخفاض حاد في وظائف القلب، وقد تصل المضاعفات في الحالات القصوى إلى الدخول في غيبوبة.
رقابة أوروبية مشددة.. هل هي بداية التحديات الكبرى للمنتجات المغربية؟
ويأتي هذا الحظر في وقت تشهد فيه سلطات الاتحاد الأوروبي تشديداً ملحوظاً في إجراءات الرقابة المفروضة على الفواكه والخضروات المستوردة من دول خارج التكتل الأوروبي، وخصوصاً فيما يتعلق بفحص بقايا المبيدات الحشرية والفطرية. ومن شأن هذا التوجه الأوروبي أن يزيد من حجم التحديات التي تواجه الصادرات الفلاحية المغربية الطامحة إلى الحفاظ على مكانتها وتعزيزها داخل السوق الأوروبية الحيوية.
إقرأ ايضاً
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
عملاق ادوية يهدد مرجان و كارفور في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص في خطوة استثمارية لافتة، أقدم المكتب العائلي (Family Office) الذي يمثل مصالح السيدتين لمياء ومحمد التازي، وهما من أبرز الأعضاء في العائلة التي تمتلك حصة الأغلبية في شركة الأدوية المعروفة 'سوطيما' (Sothema)، على الاستحواذ على حصة أقلية ذات طابع غير مسيطر في رأسمال مجموعة 'ديسلوغ' (Dislog Group) المتخصصة في قطاعات التوزيع واللوجستيك. صفقة بـ 100 مليون درهم.. وتوقيت استراتيجي! وبلغت القيمة الإجمالية لهذا الاستثمار الهام مبلغ 100 مليون درهم. وتأتي هذه العملية النوعية بعد فترة قصيرة نسبياً من إتمام صفقة أخرى في شهر مارس المنصرم، تم بموجبها بيع شركة 'فارمالاك' (Farmalac)، التي كانت مملوكة سابقاً لعائلة التازي وتنشط في مجال توريد المواد الأولية والأجهزة الطبية. من 'فارمالاك' إلى 'ديسلوغ'.. تكامل أم مناورة جديدة؟ وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة 'ديسلوغ'، ومن خلال فرعها المتخصص الذي يحمل اسم 'ديسلوغ للأجهزة الطبية' (Dislog Dispositifs Médicaux)، كانت قد قامت بالاستحواذ الكامل على 100% من أسهم شركة 'فارمالاك'. هذا التسلسل في الأحداث قد يشير إلى وجود رؤية استراتيجية لدى الطرفين تهدف إلى تحقيق تكامل أكبر في سلسلة القيمة ضمن قطاعي الأدوية والأجهزة الطبية، أو ربما إعادة هيكلة للاستثمارات العائلية. إقرأ ايضاً ويمثل دخول عائلة التازي، المعروفة بخبرتها الواسعة وثقلها في القطاع الصيدلاني المغربي، في رأسمال مجموعة 'ديسلوغ' تطوراً مهماً قد يسهم في تعزيز قدرات المجموعة الأخيرة وتوسيع نطاق أنشطتها في أسواق ذات نمو واعد.


أريفينو.نت
منذ 15 ساعات
- أريفينو.نت
'قنبلة صحية' موقوتة في الناظور! نفاد لقاح 'الحياة' يهدد رضّع الإقليم..؟
أريفينو.نت/خاص تسود حالة من الاستياء والغضب العارم في أوساط آباء وأمهات الأطفال بمدينة الناظور، وذلك جراء نفاد مخزون حقنة 'اللقاح المضاد للمكورات الرئوية' (Vaccin anti pneumococcique)، وهي حقنة حيوية متخصصة في الوقاية من داء رئوي خطير يصيب الجهاز التنفسي لدى الصغار. وقد أثار هذا النقص الحاد قلقاً كبيراً لدى العائلات، خاصة وأن هذه الحقنة تُعطى للأطفال في سن تقل عن سنة ونصف، مما يجعل غيابها يشكل تهديداً حقيقياً ومباشراً على صحتهم وسلامتهم. قلق وهلع في المستوصفات.. واتهامات بـ'المحسوبية' في توزيع 'حقنة الحياة'! وأكد العديد من الآباء والأمهات المتضررين أن النقص الفادح لهذه الحقنة الحيوية في المستوصفات والمراكز الصحية الرسمية قد تسبب في حالة من القلق والهلع بينهم. ومما زاد من حدة هذا الاستياء، هو ما وصفه البعض بتعامل 'غير شفاف' من قبل بعض الجهات في توزيع الكميات الشحيحة المتوفرة من هذا اللقاح، حيث أشاروا إلى أن عملية التوزيع تعتمد أحياناً على المحسوبية والزبونية، وهو ما يفاقم من معاناة الأهالي ويضع أطفالهم في دائرة الخطر المحدق بسبب عدم تمكنهم من الحصول على التطعيم اللازم في الوقت المناسب والمحدد. نداءات عاجلة لوزارة الصحة.. 'سلامة أطفالنا ليست للمساومة'! وفي ظل هذا الوضع المقلق، ناشد عدد من الآباء والأمهات وزارة الصحة بالتدخل العاجل والفوري لإيجاد حلول سريعة وناجعة لضمان توفر هذه الحقنة الحيوية في جميع المراكز الصحية بإقليم الناظور. وشددوا في مناشداتهم على أن سلامة وصحة الأطفال يجب أن تكون أولوية قصوى لا تقبل أي مساومة أو تأجيل، خاصة في ظل ارتفاع المخاطر الصحية المرتبطة بداء الجهاز التنفسي الخطير الذي يوفر هذا اللقاح حماية فعالة ضده. إقرأ ايضاً نقص وطني.. والحل بعد ثلاثة أشهر مرهقة من الانتظار! من جانبه، أوضح مصدر طبي مسؤول، في محاولة لتفسير هذا النقص، أن نفاد المخزون يعود في الأساس إلى وجود نقص على المستوى الوطني في توفير هذه الحقنة من قبل الجهات الموردة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من المتوقع أن تعود الحقنة إلى المستشفيات والمستوصفات بشكل طبيعي في غضون ثلاثة أشهر، وهو ما يضع الآباء والأمهات في وضع انتظار مرهق وصعب، وسط تخوفات مستمرة وقلق مشروع على صحة وسلامة أبنائهم خلال هذه الفترة الحرجة. دعوات لتعزيز منظومة التزويد.. وشفافية تامة في التوزيع! وفي هذا السياق، دعا عدد من الخبراء والمتتبعين للشأن الصحي الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على تعزيز وتقوية منظومة التزويد بالأدوية والتطعيمات الأساسية على الصعيد الوطني، ورفع مستوى الشفافية والنزاهة في عمليات توزيع الحقن واللقاحات. كما طالبوا بأهمية توفير بدائل علاجية مؤقتة أو دعم طبي استعجاليلحماية الأطفال خلال هذه الفترة الحساسة التي تشهد نقصاً في هذا اللقاح الحيوي. وختاماً، يبقى على وزارة الصحة أن تتحمل كامل مسؤوليتها في حماية صحة الأطفال بإقليم الناظور وعموم التراب الوطني، وذلك من خلال ضمان توفير مستمر ومنظم للحقن واللقاحات الحيوية التي تساهم في إنقاذ الأرواح، وقطع الطريق أمام كل أشكال المحسوبية والممارسات غير المسؤولة التي تهدد حق الطفل الأصيل في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية واللازمة.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
ثورة قريبة في المستشفيات المغربية؟
أريفينو.نت/خاص كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين الطهراوي، عن أرقام طموحة ومؤشرات إيجابية تتعلق بتطور منظومة التكوين في المهن الطبية وشبه الطبية بالمغرب، مؤكداً عزم الوزارة على توفير 6500 منصب مالي جديد بقطاع الصحة خلال عام 2025، وذلك في سياق جهود شاملة لتعزيز الموارد البشرية الصحية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. ثورة في التكوين الصحي.. المغرب يُضاعف مقاعد كليات الطب والصيدلة ويفتح الباب لآلاف الممرضين الجدد! في معرض رده الكتابي على سؤال برلماني حول تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية، أوضح الوزير الطهراوي أن سنة 2024 شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 88% في عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مقارنة بعام 2019. وأشار إلى أن هذه الديناميكية تندرج ضمن الأهداف المحددة في الاتفاقية الإطارية الموقعة عام 2022 بين وزارات الصحة والتعليم العالي والمالية، والتي تنص على فتح 7,543 مقعداً تكوينياً اعتباراً من عام 2027. ولم يقتصر الأمر على التكوين الطبي، بل أبرز الوزير التقدم الهائل في عدد المقاعد بالشعب شبه الطبية. فقد شهد عدد المقاعد البيداغوجية في مسالك الإجازة المخصصة للممرضين وتقنيي الصحة ارتفاعاً بنسبة 206%، ليصل إلى 8,360 مقعداً في عام 2024. أما بالنسبة لسلك الماستر في هذه التخصصات، فكان النمو أكثر وضوحاً، حيث بلغت نسبة الزيادة 353% بين عامي 2020 و2024، أي ما يعادل 680 مقعداً مبرمجاً لهذه السنة. ويطمح الوزير إلى فتح 11,900 مقعد بيداغوجي في هذه التكوينات بحلول عام 2029. وفي نفس الوثيقة، التي جاءت رداً على سؤال لرئيس الفريق الحركي بمجلس النواب في مارس الماضي، كشف الوزير أن وزارته تعمل حالياً على إنشاء 16 فريق بحث و4 مختبرات بحث على مستوى الدكتوراه، داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وذلك بالتنسيق مع مختلف الشركاء الحكوميين والاجتماعيين. كما أعلن عن زيادة في عدد المناصب المفتوحة لمباريات الإقامة (التخصص) على مدى خمس سنوات، بإضافة 100 منصب سنوياً لمباراة الإقامة التعاقدية، و50 منصباً سنوياً لمباراة الإقامة غير التعاقدية المخصصة للأطباء المتخصصين. 6500 منصب شغل جديد في 2025.. هل تنجح وزارة الصحة في إنهاء 'نزيف' الأطر الطبية؟ بالتوازي مع هذه الإصلاحات في منظومة التكوين، تواصل وزارة الصحة جهودها لتعزيز العرض الصحي من خلال زيادة أعداد مهنيي الصحة. ويتمثل أحد المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية في رفع عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأطر الطبية وشبه الطبية. وأوضح رد الوزير، الذي اطلعت عليه 'أريفينو.نت/خاص'، أن هذه المناصب انتقلت من 4,000 منصب في عام 2019 إلى ما مجموعه 6,500 منصب متوقع لعام 2025. وتترافق هذه الزيادة مع تعزيز صلاحيات المصالح اللاممركزة للوزارة، لا سيما من خلال تفويض التوقيع لتنظيم المباريات الجهوية منذ أواخر عام 2020، مما سمح بمرونة أكبر في تدبير الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية ببعض الجهات، مع مراعاة الخصوصيات المحلية، واستعداداً لتنزيل المجموعات الصحية الترابية (GST). أبواب المملكة مفتوحة.. 580 طبيباً أجنبياً يمارسون المهنة والمزيد من الحوافز لاستقطاب الخبرات! إقرأ ايضاً في سياق متصل، شدد أمين الطهراوي على أهمية اعتماد آليات مبتكرة لتدبير بعض التخصصات الاستراتيجية، مستشهداً بـ 'البرنامج الطبي الجهوي' المصمم لضمان توزيع عادل للكفاءات الطبية داخل الجهات حسب خصوصياتها، وتحسين حركية مهنيي الصحة على الصعيد الجهوي، بهدف معالجة مشكلة عدم استقرار الأطباء في المناطق النائية وعزوفهم عن العمل بها. وعرج الوزير أيضاً على تداعيات القانون رقم 33.21، الذي يسمح للأطباء الأجانب بممارسة المهنة في المغرب. وبحسبه، فإن هذا التشريع يقدم تدابير تحفيزية جديدة لجذب المزيد من الممارسين الأجانب، وهي مبادرة استراتيجية تقدم، حسب الوزير، استجابة ملموسة للنقص في الموارد البشرية في بعض التخصصات التي تعرف خصاصاً كبيراً. وأوضح أن 580 طبيباً أجنبياً يمارسون حالياً مهنتهم في المملكة. تحسين الأجور وظروف العمل.. الوزير الطهراوي يكشف عن 'جزرة' الأطباء والممرضين للبقاء في القطاع العام! فيما يتعلق بجاذبية قطاع الصحة، ذكّر الطهراوي بأهمية تحسين ظروف العمل والاستجابة لانتظارات مهنيي القطاع، عبر ترسيخ الحوار الاجتماعي القطاعي، بهدف التوصل إلى اتفاقات مع الشركاء الاجتماعيين تتعلق بتثمين مهنيي الصحة، وتحسين ظروف ممارستهم، والجاذبية العامة للمجال. وأشار في هذا الصدد إلى منح الرقم الاستدلالي 509 للأطباء منذ بداية مسارهم المهني، وإعادة تثمين تعويضات الأخطار المهنية لمهنيي الصحة. كما أن إحداث الوظيفة الصحية جاء بعدة مزايا لتعزيز جاذبية القطاع، منها إقرار نظام أجر متغير لمهنيي الصحة، وتعويضات عن العمل في المناطق النائية، وتحقيق مواءمة أفضل بين القطاعين العام والخاص. وداعاً للخصاص؟ المغرب يهدف لـ45 مهني صحة لكل 10,000 نسمة بحلول 2030.. خطة طموحة بمقاييس عالمية! من بين التدابير الاستراتيجية المعتمدة لمواجهة نقص الأطر في المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز الخدمات الطبية بما يتماشى مع الإصلاحات الكبرى المعتمدة، شدد الوزير على أهمية التكوين المستمر وتطوير كفاءات الأطر الصحية، فضلاً عن الاستثمار في القطاع. وبحسبه، فإن تنزيل البرنامج المسطر في الاتفاقية الإطارية لعام 2022 سيمكن من الانتقال من 17.4 مهني صحة لكل 10,000 نسمة في عام 2022 إلى 45 مهنياً لكل 10,000 نسمة بحلول عام 2030، تماشياً مع معايير منظمة الصحة العالمية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة. وخلص أمين الطهراوي إلى التأكيد على أن تزويد الهياكل الصحية بالموارد البشرية اللازمة يشكل أولوية قصوى لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف تقديم خدمات للمواطنين ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.