
ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: دور المفتين في مواجهة التطرف أصبح أكثر أهمية
الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية تحمل فرصًا واعدة لنشر رسائل السلام والاعتدال
وأضاف موراتينوس، اليوم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقلتها قناة "إكسترا لايف"، أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية تحمل فرصًا واعدة لنشر رسائل السلام والاعتدال وتعزيز الحوار بين الأديان، لكنها في الوقت نفسه تُستغل أحيانًا لنشر الكراهية والمعلومات المضللة، داعيًا إلى "تسخير التكنولوجيا لخدمة القيم الإنسانية المشتركة"، وتبني "أخلاقيات الخوارزميات" التي تحترم حقوق الإنسان وكرامته.
تحريف التعاليم الدينية من قبل المتطرفين يهدد وحدة المجتمعات وتماسكها
وأشار، إلى التصاعد المقلق لموجات الكراهية عالميًا، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، واضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية، محذرًا من أن تحريف التعاليم الدينية من قبل المتطرفين يهدد وحدة المجتمعات وتماسكها، كما عبّر عن أسفه لاستمرار معاناة المسلمين من ظاهرة الإسلاموفوبيا وما يصاحبها من تمييز مؤسسي، وصور نمطية، وخطابات سياسية وإعلامية معادية.
دعوة القيادات الدينية إلى الانخراط الفاعل في التقنيات الحديثة وفهم آلياتها لتوظيفها في خدمة أهداف نبيلة
ودعا المبعوث الأممي القيادات الدينية إلى الانخراط الفاعل في التقنيات الحديثة وفهم آلياتها لتوظيفها في خدمة أهداف نبيلة، وتحقيق المواطنة الرقمية الأخلاقية، وحماية المجتمعات من خطاب الكراهية عبر الإنترنت، مشددًا على دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات لجهود المؤتمر في القاهرة لتعزيز كفاءة مؤسسات الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبرًا هذه الجهود نموذجًا للتعاون البنّاء والرؤية المستقبلية، ومؤكدًا أن العمل المشترك بين الأديان والثقافات يمكن أن يوجّه التحول التكنولوجي لخدمة السلام بدلًا من تغذية الانقسام والكراهية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
منذ 6 ساعات
- نون الإخبارية
31 دولة عربية وإسلامية ترفض بشدة تصريحات نتنياهو الاستفزازية بشأن إسرائيل الكبرى
أدان وزراء خارجية مجموعة واسعة من الدول العربية والإسلامية بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول مشروع «إسرائيل الكبرى». جاءت ردود الفعل المشتركة في إطار رفض قاطع لهذه التصريحات التي تم نقلها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث اعتبروها استهانة خطيرة بقواعد القانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول. وأجمع الوزراء على أن هذه التصريحات تعبّر عن افتئات صارخ على أسس العلاقات الدولية المستقرة، محذرين من تبعاتها الإقليمية والدولية. وفي ظل الالتزام الدول العربية والإسلامية بمبادئ الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة الثانية الفقرة الرابعة التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها، شدّد الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة لترسيخ الأمن والاستقرار، بعيدًا عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تعتمد على القوة والتوسع غير المشروع. إدانة خطة الاستيطان في منطقة «E1» إلى جانب التصريحات المثيرة للجدل، أدان الوزراء بأشد الكلمات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة استيطان جديدة في منطقة «E1»، معتبرين أن هذه التطورات تمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار الوزراء إلى أن خطة الاستيطان هذه تأتي ضمن مخططات إسرائيلية مستمرة تُعرقل أي جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. وأكدوا أن السيادة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليست قانونية بأي حال من الأحوال، ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد. الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار عبّر الوزراء عن رفضهم المطلق وإدانتهم لسياسات الاستيطان الإسرائيلية، معتبرين إياها خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وبالأخص لقرارات مجلس الأمن مثل القرار رقم 2334. ولفتوا النظر إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مطالبين بإزالته فورًا وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار الناتجة عنه. وأكد الوزراء أن استمرار إسرائيل في نهجها التوسعي لا يُهدد فقط الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بل يُقوّض أسس الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وحذروا من الخطط التوسعية التي تستهدف ضم الأراضي الفلسطينية ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وشددوا على أن هذا النهج الاستفزازي يسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويقضي تمامًا على فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. مخاطر العقائد العنصرية وتأجيج الصراع سلط الوزراء الضوء على خطورة السياسات الإسرائيلية القائمة على عقائد عنصرية تُؤسس لأوهام السيطرة والهيمنة، وحذروا من تداعيات هذه السياسات التي قد تؤدي إلى انفجار صراعات يصعب احتواؤها أو التحكم في مساراتها، مشيرين إلى أن مثل هذه التداعيات تُشكل تهديدًا للأمن والسلم العالميين. وأكد الوزراء مجددًا التزامهم بدعم الشعب الفلسطيني في حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان وقف التصعيد الإسرائيلي وتفعيل آليات دولية تحمي الحقوق الفلسطينية وتنهي الاحتلال الذي طال لعقود. تجديد الإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في سياق تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، يُجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على رفضهم القاطع وإدانتهم الشديدة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. تتضمن هذه الجرائم الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية، بالإضافة إلى سياسات التطهير العرقي التي تصاعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وتعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، تُركّز هذه الأطراف على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورًا، وتوفير ممرات آمنة وغير مشروطة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. دعوة لإنهاء سياسة الحصار القاتل ضمن إطار الجهود الإنسانية والدبلوماسية، تأتي دعوة واضحة لإنهاء الحصار الإسرائيلي الذي يُلقي بظلاله القاتمة على القطاع، هذا الحصار الذي أصبح أداة للتجويع الممنهج بما يعادل سلاح إبادة جماعية، يتطلب تدخلًا عاجلًا لفك القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، وفتح المعابر الإسرائيلية للسماح بتدفق الاحتياجات الأساسية. كما تُحمّل هذه الجهات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التدهور الكارثي الحاصل في المنظومة الصحية والخدمات الإغاثية داخل غزة. رفض كامل لتهجير الشعب الفلسطيني من بين أبرز الرسائل التي يتم تأكيدها في هذا السياق، التشديد على الرفض المطلق لسياسات التهجير القسري التي تُحاول إسرائيل فرضها تحت ذرائع مختلفة، يأتي هذا الموقف مدعومًا بمطالبة مباشرة للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للوقف الفوري للاعتداءات والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتوفير الظروف المناسبة لحياة كريمة وإعادة إعمار ما دمّره العدوان. دعم الحكم الفلسطيني في غزة والضفة الغربية التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة يحمل أهمية كبيرة، حيث تُطالب الأطراف المعنية بضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في القطاع بنفس النهج المُتبع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. هذا المطلب يتماشى مع إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. كما يدعو إلى تكريس نظام حكم واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد لضمان وحدة الأرض والشعب. مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته بالإضافة لذلك، تُوجه هذه الأطراف دعوة مباشرة إلى المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية. تشمل هذه الدعوات العمل على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر ضد قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، كما تتضمن المطالب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، وفي المقدمة منها حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه. المساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم علاوةً على ذلك، تأتي دعوة واضحة لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، هذا الأمر يُعد مطلبًا أساسيًا لضمان تحقيق العدالة الدولية ومساءلة الجهات التي تنتهك الأعراف والقوانين الإنسانية. وفي هذا الإطار، تُبرز الحاجة المُلحّة لدعم الجهود السياسية والقانونية لتحريك المجتمع الدولي نحو محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : الأمم المتحدة وألمانيا تُدينان خطة الاستيطان الإسرائيلية: خرق صارخ للقانون الدولى
السبت 16 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - علنت الأمم المتحدة والحكومة الألمانية أن خطة الحكومة الإسرائيلية للموافقة على بناء نحو 3,400 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية تُعد انتهاكًا للقانون الدولى، محذرتين من تداعياتها الخطيرة على حل الدولتين. وكان وزير المالية اليمينى المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قد طرح الخطة هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنها "تدفن بشكل نهائى فكرة إقامة دولة فلسطينية، ببساطة لأنه لا يوجد ما يمكن الاعتراف به ولا أحد يمكن الاعتراف به"، على حد تعبيره -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الخطة ستؤدى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى جيوب معزولة، معتبرة أن تنفيذها سيكون غير قانونى بموجب القانون الدولي. وأضاف متحدث باسم المفوضية أن "نقل دولة الاحتلال لسكانها المدنيين إلى الأرض المحتلة يُعد جريمة حرب". وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها القاطع للخطة، مغرّدة على منصة إكس: "نرفض بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية المتعلق بالموافقة على آلاف الوحدات السكنية الجديدة فى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. البناء فى المستوطنات يُعد انتهاكًا للقانون الدولي". ويُعرف المشروع المثير للجدل باسم مشروع E1، وقد تم تجميده لعقود بضغط من المجتمع الدولي، نظرًا لمخاوف من أن يؤدى إلى استحالة قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، مما يقوّض فرص السلام فى المنطقة. وقالت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، فى بيان أمس الخميس، إن على إسرائيل وقف البناء الاستيطاني، محذّرة من "عواقب بعيدة المدى" قد تهدد إمكانية حل الدولتين. وأشارت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إلى أن جلسة المصادقة النهائية على المشروع ستُعقد يوم الأربعاء المقبل، معتبرة أن الإجراءات تتسارع بشكل غير مسبوق.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل ساهمت في تفشي المجاعة، و15 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي من غزة
الجمعة 15 أغسطس 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Anadolu via Getty Images التعليق على الصورة، تصاعد الدخان من المنطقة إثر هجوم إسرائيلي على مبنى سابق للتنمية الاجتماعية في 13 أغسطس/آب 2025 في رفح، غزة. قبل 2 ساعة قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا، في تصريحات الجمعة، إن 15 ألف مريض في غزة بحاجة ماسة للإجلاء الطبي خارج القطاع. ودعا الشوا إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المرضى والجرحى وإرسال مستشفيات ميدانية إلى القطاع. من ناحية أخرى، أفادت مصادر طبية داخل قطاع غزة بمقتل 26 فلسطينياً منذ صباح الجمعة، في غارات متواصلة على مناطق متفرقة من القطاع. وكان من بين القتلى عدد ممن يقفون في صفوف توزيع المساعدات، بحسب مصادر محلية. صدر الصورة، Anadolu via Getty Images التعليق على الصورة، فلسطينيون بينهم نساء وأطفال، يحملون أواني الطعام، ينتظرون الحصول على الطعام الذي توزعه منظمة خيرية، في حين تواصل إسرائيل منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى قطاع غزة، 10 أغسطس/آب 2025. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن سبعة فلسطينيين قتلوا بينهم ستة كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، كما أصيب آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وقالت وفا إن معلومات صادرة من مجمع الشفاء الطبي أفادت بأن "جثامين 6 شهداء، وصلت إلى المجمع من منتظري المساعدات والشهداء هم: ثائر محمد سلمان أبو مغصيب، ومنذر نعيم سيد أبو الخير، وجهاد أحمد محمد شلحة، ومحمد رامز رمضان الناعوق، وعبد العزيز بسام أحمد حبيب، وأحمد نعيم مصطفى قنيطة، فيما أصيب عدد آخر بجروح" وبحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية فإن فلسطينية قتلت وأصيب سبعة آخرون "إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية قرب مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حسبما أكد المستشفى المعمداني". "استهداف متعمد" دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، القوات الإسرائيلية للوقف الفوري لكافة الهجمات ضد الفلسطينيين الذين يحاولون توفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات. وطالب بيان صادر عن الأمم المتحدة الجمعة، "القوات الإسرائيلية بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الضرورات الحياتية لقطاع غزة وداخلها". وقال إن هذه الهجمات "ساهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة". وتحدث البيان عن توثيق 11 حادثة لهجمات على فلسطينيين خلال عملهم في تأمين الحماية للقوافل في شمال غزة ووسطها، منذ بداية شهر آب/أغسطس. وقال إن الحوادث أسفرت "عن مقتل ما لا يقل عن 46 فلسطينياً، معظمهم من أفراد الأمن المرافقين لقوافل المساعدات والإمدادات، إلى جانب بعض من طالبي المساعدة، وإصابة آخرين". وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن "هذه الهجمات تشكل جزءاً من نمط متكرر، يشير إلى (استهداف متعمد) من قبل القوات الإسرائيلية لأولئك الذين يُفترض أنهم مدنيون ويشاركون في تأمين الضروريات الحياتية. ويأتي ذلك في سياق نمط مماثل من الهجمات على أجهزة تنفيذ القانون المدنية". وأفاد مكتب حقوق الإنسان بأنه وثق منذ بداية الحرب عشرات الحوادث التي استهدفت فيها قوات إسرائيلية "بشكل غير قانوني أفراد الشرطة المدنية الذين لم يشاركوا في الأعمال العدائية، مما ساهم في انهيار النظام العام حول قوافل الإمدادات، في ظل تزايد يأس السكان من الحصول على الغذاء في مواجهة (المجاعة المتفاقمة)"، بحسب بيان الأمم المتحدة. عمليات عسكرية قرب مدينة غزة أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي عبر حسابه على منصة إكس،الجمعة، إن القوات الإسرائيلية بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطرف مدينة غزة. وأضاف "تعمل القوات لكشف العبوات الناسفة، والقضاء على المخربين، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها...". يأتي ذلك في وقت تستعد فيه إسرائيل لتنفيذ خطة للسيطرة على مدينة غزة.