
إسرائيل تستهدف مباني السيادة السورية.. وتتوعد بالمزيد
وأورد التلفزيون الرسمي: «عدوان جديد لطيران الاحتلال الإسرائيلي في ساحة الأمويين قرب مبنى رئاسة الأركان وسط دمشق»، في ثالث استهداف للمكان، الأربعاء.
وأظهر البثّ المباشر لقنوات تلفزيونية حزاماً من الغارات استهدف مجمّع هيئة الأركان العسكرية، تصاعدت على أثره سحب الدخان، وأدت إلى تصدّع وتضرر أجزاء من المبنى.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن «وقوع عدد من الإصابات جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت العاصمة دمشق». وكان التلفزيون الرسمي قد أفاد قبيل الضربات الأخيرة عن «عدوان لطيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق».
وأفاد ثلاثة شهود عيان وكالة «فرانس برس» عن سماعهم دوي انفجار في محيط القصر الرئاسي في دمشق، تبعه تصاعد سحب دخان.
وقالت امرأة (51 عاماً) من سكان حي المهاجرين المجاور، من دون الكشف عن اسمها «كنت على شرفة منزلي أحاول مشاهدة ما يجري في ساحة الأمويين بعد قصف الأركان وسمعت دوي انفجار، رأيت بعده سحابة دخان تتصاعد قرب القصر الرئاسي» الذي يستقبل فيه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع عادة كبار ضيوفه.
وأكد شخصان آخران يقطنان في منطقتين مجاورتين للتلة التي يقع عليها القصر رؤيتهما سحب دخان كثيف إثر دوي انفجار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ضرب «هدف عسكري» في محيط قصر الرئاسة السوري في العاصمة دمشق، وذلك بعيد تأكيده استهداف مدخل مجمع رئاسة الأركان العامة.
وقال الجيش في بيان إنه استهدف «مقر القيادة العسكرية التابع للنظام السوري.. بالإضافة إلى ذلك تم استهداف هدف عسكري في محيط القصر الرئاسي التابع للنظام السوري في دمشق».
تحذير إسرائيلي
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سوريا، الأربعاء، من «ضربات موجعة» قد تتعرض لها بسبب المواجهات الدامية التي تشهدها مدينة السويداء.
وقال كاتس: «الرسائل إلى دمشق انتهت، الآن وقت الضربات الموجعة»، متوعداً بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل «بقوة» في السويداء في جنوبي سوريا «لتصفية القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه «أغار على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في منطقة دمشق».
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بوجود «جريحين مدنيين جراء العدوان» بعد الغارة الأولى قرب مبنى رئاسة الأركان.
اشتباكات السويداء
واندلعت الاشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزي وأعقبتها عمليات خطف متبادلة.
ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية، الاثنين، تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات، وأعلنت السلطات الثلاثاء، وقفاً لإطلاق النار في مدينة السويداء، لكن الاشتباكات تواصلت رغم ذلك.
وحذّرت إسرائيل، التي تعهدت سابقاً بحماية دروز سوريا، السلطة السورية الانتقالية الأربعاء، قبل أن يعلن جيشها قصف في العاصمة دمشق، تزامناً مع شنّ ضربات على مدينة السويداء وأطرافها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل «مراقبة التطورات والأعمال ضد المواطنين الدروز في سوريا وبناء على توجيهات المستوى السياسي يهاجم في المنطقة ويبقى في حالة تأهب للسيناريوهات المختلفة».
وأعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان أنه «بناء على تقييم الوضع تقرر تعزيز عدد القوات في منطقة الحدود مع سوريا في منطقة السياج الأمني».
وطالت ضربات إسرائيلية أخرى نقاطاً عدة في محافظة السويداء بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا».
وشاهد مراسل لفرانس برس شاحنة صغيرة عسكرية تتعرض للقصف عند المدخل الغربي لمدينة السويداء، وهو المكان الذي تتجمع فيه القوات الحكومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 9 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالا من الرئيس السوري
وفي بداية الاتصال رحب ولي العهد بما أعلن عنه الشرع من ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، معربًا عن ثقة المملكة بقدرة الحكومة السورية بقيادة الشرع على تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا. كما نوه بالجهود التي يبذلها الشرع لاستمرار سوريا في مسارها الصحيح الذي يكفل المحافظة على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وتعزيز وحدتها الوطنية وتكاتف جميع أطياف الشعب السوري الشقيق وتلاحمه وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره. وشدد كذلك على أهمية مواصلة ما بدأته سوريا على كافة المستويات لتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري الشقيق، مجددًا التأكيد على موقف المملكة الثابت في مساندة سوريا والوقوف إلى جانبها ورفض أي عمل يمس السلم الأهلي والاجتماعي جملة وتفصيلًا. وجدد موقف المملكة المُعلن في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية والتدخل في شؤونها الداخلية. وأكد ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات ومنع أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي السوري تحت أي مبرر. من جهته أعرب الرئيس السوري عن شكره للمملكة لمواقفها الداعمة لمساندة سوريا ، وتقديره للدور الذي يقوم به ولي العهد من جهود ومساعي لدعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الجيش السوري يسحب قواته من السويداء
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بدأ الجيش السوري الانسحاب من محافظة السويداء بعد انتشار القوى الأمنية في المدينة، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد أنباء وفاته.. مرهج شاهين صاحب فيديو «حلق الشارب» على قيد الحياة
«الخليجمتابعات لم تمضِ ساعات قليلة على إعلان وفاة شيخ درزي يدعى مرهج شاهين متأثراً بإهانة شديدة لحقت به، بعد حلق شاربه عنوة خلال أحداث السويداء الدامية، لكن الساعات الأخيرة حملت مفاجأة بعد الكشف عن أنه ما زال على قيد الحياة. وتفاعل سوريون كثر مع فيديو يظهر قيام مسلحين بحلق شارب الشيخ الدرزي مرهج شاهين والبالغ عمراً ناهز 80 عاماً، في بلدة الثعلة بمدينة السويداء، وهي ممارسات ندد بها ورفضها الكثيرون من طوائف المجتمع السوري، زاد منها إعلان أسرة الرجل عن وفاته حزناً جراء ما لحق به من إهانة. لكن المثير، أن أسرته نفسها خرجت لاحقاً، بعد انسحاب الجيش السوري من المدينة، لتؤكد بقاءه على قيد الحياة، ونجاته من الموت. وعبر حسابها على موقع «فيسبوك»، كتبت كريستين شاهين حفيدة الشيخ: «جدى عايش.. اختطفوه لمدة يومين، وتعرضنا لحرب أعصاب». ونقلت وسائل إعلام عن كريستين، قولها إن أحد أبناء عمومتها قد تواصل مع أشخاص من المدينة الذين تمكنوا من الذهاب إلى منزل الجد ففوجئوا به جالساً ويشرب القهوة. وأكدت الحفيدة أن العديد من السكان شاهدوا جدها عقب عودتهم إلى منازلهم التي غادروها بسبب الاشتباكات في المدينة. لكن الحفيدة تعرضت لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بزعم تحريضها على الجيش السوري، خاصة بعد أن تسبب ادعاء مقتل جدها في حزن كبير وزيادة الغضب في المدينة التي تدور فيها اشتباكات طائفية عنيفة منذ أربعة أيام. وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع فجر الخميس، أنّه قرّر تكليف فصائل محليّة ورجال دين دروز «مسؤولية حفظ الأمن في السويداء»، مشيراً إلى أنّ حكومته أرسلت قواتها إلى هذه المحافظة «لوقف اقتتال اندلع بين مجموعات مسلّحة من السويداء ومن حولهم من مناطق إثر خلافات قديمة». وأعلن الجيش السوري سحب آلياته من المدينة، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نصّ على إيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.