
روسيا ترد على تهديدات ترامب: بريكس لا تهدف لتقويض الدول الأخرى
وجاءت تصريحات ترامب تزامناً مع عقد قمة لزعماء مجموعة بريكس في البرازيل الأحد.
ولدى سؤاله عن تصريحات ترامب، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو اطلعت عليها. وقال بيسكوف: «اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل بريكس، هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى حول كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة». وأضاف: «هذا التعاون لم ولن يكون موجهاً أبداً ضد دول ثالثة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تحت الضغط بعد رسوم جمركية أمريكية على اليابان وكوريا الجنوبية
انخفضت الأسهم الأمريكية، الاثنين، مع تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بما في ذلك المضي قدماً في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية بدءاً من أغسطس. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 400 نقطة، أي ما يقارب 1.07%. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.82%. وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.87% مع انخفاض سهم تيسلا 7.32% وسط مخاوف بشأن خطة الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لتأسيس حزب سياسي. وتراجعت الأسهم عن أعلى مستويات إغلاقها على الإطلاق، مع التركيز على الموعد النهائي الجديد الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية. ويوم الاثنين، نشر ترامب رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى زعيمي كوريا الجنوبية واليابان. وقال الرئيس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات من هاتين الدولتين بدءاً من 1 أغسطس. وتتسابق الدول لإبرام صفقات جمركية قبل الموعد النهائي الذي فرضه ترامب على نفسه في 9 يوليو، والذي سيعود فيه «تعليق» فرض التعريفات الجمركية الباهظة في إبريل إلى حيز التنفيذ. وكانت الأسواق العالمية تستعدّ لهذه الصدمة المحتملة، حيث لم تتوصل الولايات المتحدة إلا إلى اتفاقات مع المملكة المتحدة وفيتنام، بالإضافة إلى إطار عمل للتوصل إلى اتفاق مع الصين. ويوم الأحد، أكّد وزير الخزانة سكوت بيسنت وترامب أنّه على الرغم من إرسال رسائل هذا الأسبوع لإبلاغ الدول بمعدلات تعريفاتها الجمركية، فإنّ هذه الرسوم لن تدخل حيز التنفيذ حتى 1 أغسطس/آب. (وكالات)


البوابة
منذ 41 دقائق
- البوابة
دماء غزة في كفة الميزان.. قرار حماس بين هيمنة الإخوان والمسؤولية الوطنية
تمر عملية السلام في غزة بمنعطف حاسم مع تطور المفاوضات حول الهدنة الأخيرة، ويفتح هذا المنعطف باب أسئلة محورية حول طبيعة مطالب حركة حماس ومدى استقلالية قراراتها عن تنظيم الإخوان المسلمين الدولي، وإلى أي درجة تراعي منظمة حماس مصالح شعب غزة المنكوب. الواضح هو أن حماس تتحرك في ساحة معقدة من المصالح المتشابكة، حيث تتصاعد الاتهامات بأن دماء الغزاويين "رخيصة" في حساباتها السياسية، بينما تؤكد هي أن شروط الهدنة تحمل في طياتها ضمانات لإنقاذ القطاع وإنهاء الحصار. المطالب الأساسية لحماس في الهدنة الأخيرة أكثر من مجرد وقف إطلاق نار، حيث تستند مطالب حماس في جولة المفاوضات الحالية (يوليو 2025) إلى ثلاثة محاور جوهرية تعكس محاولة لتحقيق مكاسب استراتيجية، الأول هو الحصول على ضمانات دولية بوقف دائم لإطلاق النار، وترفض حماس فكرة الهدنة المؤقتة (60 يوماً) دون ضمانات مكتوبة - هذه المرة مباشرة من الرئيس الأمريكي ترامب - بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد انتهاء المدة، حتى لو فشلت المفاوضات حول تسوية دائمة، ربما هذا التشدد يعكس درساً مستفاداً من التجارب السابقة حيث انهارت الهدن المؤقتة، أما المحور الثاني من وجهة نظر حماس فهو إعادة السيطرة على المعابر والمساعدات ونلاحظ مطالبة حماس بعودة "نموذج توزيع المساعدات السابق" عبر الأمم المتحدة، وهو ما تعتبره إسرائيل محاولة لاستعادة نفوذها الإداري والاقتصادي في القطاع، ويتبلور المحور الثالث في إيجاد آلية إطلاق سراح متوازنة، ويقترح الاتفاق الحالي إطلاق 8 رهائن أحياء في اليوم الأول مقابل إطلاق سراح عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، مع انسحاب إسرائيلي من مواقع محددة، ثم يتوزع إطلاق سراح الباقي (10 أحياء و18 متوفياً) على مدى الـ60 يوماً، مع منع أي احتفالات دعائية بنقل الرهائن كما حدث سابقاً. ولأن حماس هي مجرد فصيل تابع لشبكة عنكبوتية أكبر وهي تنظيم الإخوان المسلمين، نجد أنه من المهم للمتابع أن يرصد علاقة حماس بالإخوان المسلمين وهل هناك استقلال للقرار الحمساوي أم تبعية تنظيمية؟ نشأت حركة حماس من رحم جماعة الإخوان المسلمين، حيث تأسست كفرع فلسطيني للجماعة عام 1987. لكن العلاقة التنظيمية المباشرة انقطعت عملياً بعد فترة قصيرة، مما جعل حماس كياناً مستقلاً تنظيمياً وإن حافظ على روابط فكرية، والانفصال التنظيمي هذا أكده مسؤولون في حماس مثل عزت الرشق أن الحركة "ليست لها علاقة تنظيمية مع الإخوان أو غيرهم"، وأنها "حركة وطنية فلسطينية مستقلة". كما نفى خالد مشعل أي تدخل لحماس في الشأن الداخلي لجماعة الإخوان، وبالرغم من هذا النفي إلا أن البعض يرى أنه النفي الذي يثبت التأكيد، وذلك لبروز التأثير السياسي غير المباشر من جماعة الإخوان، وبالرغم من الاستقلال التنظيمي المزعوم، تبقى حماس جزءاً من منظومة التحالفات الإقليمية للإخوان، وهو ما يظهر في مواقف مثل رفض إسماعيل هنية إدانة جماعة الإخوان في مصر بعد تصنيفها "إرهابية" عام 2014، قائلاً: "لا يمكن لحماس أن تتنكر لأيديولوجيتها أو تاريخها". هذا الموقف أثر على العلاقات مع مصر، مما زاد معاناة الغزاويين. وهنا يجد الجميع أنهم أمام معادلة صعبة وهي دماء الغزاويين بين المقاومة والمسؤولية. لذلك تواجه حماس انتقادات حادة بأنها تقدم مصالحها السياسية وأمن قياداتها على حياة المدنيين في غزة، وهي اتهامات تصل إلى حد القول إن "الدم الغزاوي رخيص في حساباتها"، حيث تلتزم حماس بإستراتيجية يمكن تسميتها باستراتيجية المناورة والمخاطرة، وما يجعلنا نقول ذلك هو رفض حماس المتكرر للصفقات السابقة بحجة "عدم ضمان إنهاء الحرب" وهو ما أدى إلى استمرار القتال وزيادة الضحايا، ففي مايو 2025، رفضت حماس عرضاً مشابهاً لأنها طالبت بـ"ضمانات أمريكية بعدم استئناف القتال"، مما أطال أمد المعاناة. كما لاحظ المتابعون أن حماس مازالت تواصل فكرة السيطرة السياسية وفق ما يخدم بقاءها كنظام حكم في غزة. وما بين شعبية المقاومة وثقل المسؤولية تتحرك حماس في مسار يحاول الربط بين ضرورة الحفاظ على شرعيتها كمقاومة، ومسؤوليتها تجاه شعب يعاني ويلات حرب لا هوادة فيها.. ولا تعنى استقلاليتها النسبية عن تنظيم الإخوان الدولي انفصالاً عن مرجعيتها الأيديولوجية، لكنها تمنحها هامشاً لقرارات "براجماتية" كالقبول بالتفاوض مع العدو، لكن السؤال الأقسى يبقى هل يمكن تبرير استمرار الوضع القائم إذا كان الثمن هو تحويل غزة إلى ركام ورفات؟ ربما تكون إجابة الغزاويين أنفسهم - وهم يدفعون الثمن - هي الفيصل في شرعية أي قرار، وفي النهاية، فإن دماء الأطفال الذين يموتون تحت الأنقاض قبل أن يدركوا معنى "المشروع الوطني" قد تكون هي الشاهد الأبلغ على فداحة الثمن.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«عقبة رئيسية» تعيق التقدم بمحادثات هدنة غزة
قال مصدران فلسطينيان لرويترز اليوم الاثنين: إن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. وذكر المصدران أن قطر استضافت جولة محادثات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومسؤولين إسرائيليين في وقت سابق من اليوم ومن المتوقع استئناف المحادثات في المساء. وفي وقت سابق، أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات، بأن الجلسة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس انتهت «من دون تحقيق اختراق». وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: «انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة»، لافتاً إلى أنه «لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر». وأضاف أن حماس «تأمل التوصل لاتفاق»، من جهته قال مصدر آخر مطلع على المفاوضات: «إن وفدي حماس وإسرائيل سيستكملان المفاوضات في جلسة أخرى مساء اليوم في الدوحة». وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. في الوقت ذاته يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساءً في واشنطن والأحد، قال ترامب: إن هناك «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق وقال للصحفيين: «لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع».