
مدير القدس للدراسات: إسرائيل تستهدف الإنسان الفلسطيني وتسعى لتفريغ غزة
وقال في حديثه مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل لم تعد تخفي أهدافها من الحرب، فهي لم تعد تتحدث عن استعادة الأسرى أو القضاء على حماس، بل باتت تصرح علنًا برغبتها في استعادة غزة، ليس فقط لأسباب أمنية، بل لاستخدامها لاحقًا في مشاريع استيطانية واستثمارية استراتيجية، ولتحويلها إلى نقطة مواصلات دولية تضرب الاقتصاد العربي والإسلامي.
وحول مؤسسة «غزة الإنسانية»، التي باتت تحوم حولها شكوك متزايدة، قال عوض إنها «أنشئت بأموال إسرائيلية وبرعاية أمريكية لتلعب أدوارًا تتجاوز الجانب الإغاثي، وتشمل أدوارًا أمنية وسياسية وعسكرية»، واصفًا إياها بأنها «ذريعة تُستخدم لنفي التهم الدولية عن إسرائيل، بادعاء أنها تقدم المساعدات الإنسانية في الوقت الذي تحوّل فيه تلك المساعدات إلى أداة جديدة للعقاب الجماعي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
الصامدون في غزة: شكراً محمد بن زايد.. شكراً الإمارات
عبر أهالي غزة الصامدين في أرضهم عن فرحتهم بالمساعدات الإماراتية، وقدموا الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى دولة الإمارات، مؤكدين أن الإمارات تقف دوماً إلى جانبهم. كما أعربوا عن امتنانهم للدور الإنساني الذي تقوم حملة «الفارس الشهم 3» من خلال إيصال المساعدات إلى المستحقين في أنحاء القطاع. وواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي ضمن عملية «طيور الخير»، ونفذت أمس الاثنين، عملية الإسقاط ال55 للمساعدات الإنسانية فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، وبلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ بداية مبادرة طيور الخير نحو 3,750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، فيما دخلت أمس قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وتضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، إضافة إلى 20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، الذي سيمتد انطلاقاً من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح الواقعة بين رفح الفلسطينية وخان يونس بطول 7 كيلومترات وتنتج مليوني جالون يومياً. وبينما يتزايد الزخم الإغاثي، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زخم متصاعد لإغاثة غزة.. وواشنطن ولندن تقران بمجاعة كارثية
قتل الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عشرات الفلسطينيين في غارات وعمليات عسكرية في قطاع غزة. وبالتزامن مع تواصل دخول المساعدات، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع. ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نداء عاجلاً لبذل أقصى الجهود لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين. وفيما أقرت واشنطن ولندن بوجود مجاعة كارثية، أعلنت إسبانيا أنها تعتزم إلقاء 12 طناً من المساعدات الغذائية جواً فوق غزة، بينما أعلنت ألمانيا أنها ستقيم «جسراً جوياً» إنسانياً إلى القطاع المنكوب. وارتفعت حصيلة ضحايا التجويع في غزة إلى 147 قتيلاً بينهم 88 طفلاً بعد تسجيل 14 حالة وفاة جديدة بين يومي الأحد والاثنين، نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر، بينما قتل 100 شخص على الأقل وأصيب 382 آخرين جراء الغارات والعمليات الإسرائيلية. ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، نداء عاجلاً إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدول العربية لحثهم على بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة المدنيين. ودعا السيسي في كلمة متلفزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصياً إلى التدخل العاجل وقال: «أقدّر الرئيس ترامب شخصياً، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك. وأكد حرص مصر الكامل على دعم الشعب الفلسطيني، وإدخال أكبر قدر من المساعدات، والعمل على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، في إطار تحرك مشترك مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023. وشدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير، رافضاً أي محاولات للتهجير، وأكد أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري، وأن حجم المساعدات الجاهزة للدخول إلى غزة كبير، لكن مرورها يتطلب تنسيقاً مع الطرف الفلسطيني داخل القطاع. ودعا الرئيس المصري المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول العربية، إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والسياسية خلال هذه المرحلة الدقيقة، والعمل فوراً على إنهاء الحرب، وفتح ممرات إنسانية آمنة للمساعدات الغذائية والطبية. وأكد في ختام كلمته أن مصر لن تنحاز إلا للحق والعدالة، وأنها ستواصل دورها الشريف والأمين تجاه الأشقاء الفلسطينيين، بكل التزام ووضوح. وبموازاة ذلك، أطلق قادة دول غربية تصريحات تحث على ضرورة إدخال مساعدات ووقف إطلاق النار. وقال الرئيس الأمريكي إن الوضع في غزة مروع، و«نريد أن نطعم الأطفال» في غزة، وأشار، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تيرنبيري في إسكتلندا، إلى أن واشنطن ستنشئ «مراكز لتوزيع المواد الغذائية» في غزة للمساعدة على تجنيب القطاع أزمة جوع متفاقمة، معرباً عن أمله أن تصل المساعدات الغذائية إلى من يحتاج إليها في القطاع، الذي وصفه بأنه مكان شديد الاضطراب، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي «منخرط جداً في الرغبة بمساعدة الشعب الفلسطيني على الحصول على الغذاء. وأعرب ترامب عن استعداد بلاده ورغبتها في دعم الجهود الإنسانية في غزة. وأضاف أنه بصدد إجراء محادثات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لكنه يقر بأن الوضع «صعب للغاية»، مؤكداً أن إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن إيصال الطعام إلى غزة، بينما قال ستارمر إن حركة «حماس» لا يمكن أن تؤدي أي دور في حكم الأراضي الفلسطينية مستقبلاً، وأكد الحاجة إلى حشد دول أخرى من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع. وقال ستارمر: «يجب حشد المزيد من الدول لإدخال المساعدات، وذلك يشمل فرض ضغط على إسرائيل، لأن هناك كارثة إنسانية تحدث الآن في غزة». وفي سياق متصل، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الاثنين، أن بلاده ستقيم مع الأردن «جسراً جوياً للمساعدات الإنسانية» مع قطاع غزة، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون «مستويات مقلقة» من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة. وقال ميريتس، خلال مؤتمر صحفي في برلين، إن «وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضاً لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية». بدورها، أعلنت إسبانيا أنها تعتزم إلقاء 12 طناً من المساعدات الغذائية جواً فوق غزة هذا الأسبوع. وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي ينتقد بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية، خلال مؤتمر صحفي أن عمليات إلقاء المساعدات ستتم، الجمعة، انطلاقاً من الأردن بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني. وقال: «المجاعة في غزة عار على البشرية أجمع، ووقفها هو بالتالي واجب أخلاقي».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
غزة أعقد مفاوضات
هل تعرفون ما هي أكثر صراعات العالم سوءاً في معرفة حقيقة ما يدور حول مسار ونتائج مفاوضاتها؟ إذا كانت هناك جائزة أوسكار لأسوأ تخبط إعلامي وتضارب تصريحات حول أي مفاوضات، فإن المفاوضات الخاصة بالمجازر التي تحدث في غزة سوف تحصل على المركز الأول. لا أحد يعرف بالضبط نتائج ما يدور في غرف المفاوضات المغلقة التي تضم ممثلين من أعلى المستويات الأمنية في حركة «حماس» وإسرائيل، بحضور وسطاء على مستوى رفيع من الولايات المتحدة ومصر وقطر. في إسرائيل يصدر عن الموساد أن هناك تقدماً في المفاوضات، وفي اليوم ذاته نسمع تصريحات من نتانياهو بمسك العصا من المنتصف، بينما يصرح وزير المالية سموتريتش بأن المفاوضات فاشلة بسبب موقف «حماس». في الولايات المتحدة، يقول ترامب إن هناك تقدماً حقيقياً، وإن التوقيع على الاتفاق سيتم قريباً، بينما يأتي تصريح من المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف وهو يغادر قطر يقول فيه: «إن «حماس» تبدل مواقفها، مخالفة ما وافقت عليه قبل ذلك». الوسطاء في قطر ومصر يتحدثون في اليوم نفسه عن رد إيجابي من «حماس» بشأن المقترحات الأمريكية. أما القيادي الحمساوي خليل الحية فهو يصرح بأنه لا جدوى من استمرار المفاوضات في ظل استمرار الحصار وعمليات الإبادة الإسرائيلية التي يقوم بها جيش الاحتلال. كل هذه التصريحات المتضاربة المتناقضة تتم في يوم واحد، أي خلال 24 ساعة مع اختلاف التوقيت بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. هناك لا يعرف العالم حقيقة أي إجابات شافية عن أسئلة مصيرية مثل هل تسمح إسرائيل بدخول مساعدات كافية أم لا؟ هل يتم التوصل لتبادل رهائن أم لا؟ هل سيتم إيقاف إطلاق نار لمدة 60 يوماً أم لا؟ هل بعد هذا الاتفاق سوف يستمر الاحتلال للقطاع أم لا؟ المسألة بالتأكيد ليست في سوء إدارة الملف الإعلامي لهذه المفاوضات، ولكن الأمر الأكيد أن هناك اختلافاً وتناقضاً رئيسياً بين التشدد الحمساوي وجنون التطرف الإسرائيلي وحسن النية للوسطاء المصريين والقطريين وتلاعب المبعوث الأمريكي. أي مفاوضات في العالم لها 3 شروط أساسية جوهرية: أولاً: الرغبة في التوصل لحل. ثانياً: الرغبة في الوصول لحل وسط. ثالثاً: تفضيل الهدف الأسمى عن أي تفاصيل فرعية. ومن الواضح أن فكرة «الحل الوسط» غير واردة، فكل طرف يريد كل شيء دون أن يتنازل عن أي شيء.. تلك هي المسألة. إسرائيل و«حماس» أسوأ طرفي مفاوضات!