
الريال الإيراني يهوي 10% أمام الدولار منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
تراجعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة لا تقل عن 10% مقابل الدولار الأميركي منذ بداية الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، في أحدث مؤشر على الضغوط الاقتصادية المتصاعدة التي تواجهها طهران وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، ووفقاً لبيانات منصة "mazaneh" المعنية برصد أسعار العملات في السوق الموازية، بلغ سعر صرف الدولار مقابل الريال الإيراني 937 ألف ريال، ما يعكس تدهوراً حاداً في قيمة العملة المحلية خلال أيام قليلة.
ويأتي هذا الانخفاض امتداداً لسلسلة من التراجعات التي سجلها الريال الإيراني خلال الأشهر الأخيرة، والتي تفاقمت بفعل الغموض السياسي والاقتصادي. وكانت العملة قد شهدت بعض التحسن المؤقت في أعقاب الحديث عن مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة، إلا أن هذا التعافي سرعان ما تبدّد مع تصاعد العمليات العسكرية والتصريحات العدائية المتبادلة بين طهران وتل أبيب.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التدهور في سعر الصرف قد يؤدي إلى موجة جديدة من التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية، في وقت تواجه فيه إيران تحديات اقتصادية متزايدة داخلياً وخارجياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 15 دقائق
- عكاظ
عراقجي يحذر أمريكا من التورط في الحرب.. ترمب: على إيران إجراء محادثات قبل فوات الأوان
فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (الإثنين)، الولايات المتحدة الأمريكية من التورط في الحرب بين بلاده وإسرائيل، مؤكداً أن ذلك سيقوض أي أمل في حل تفاوضي. وأوضح عراقجي في منشورات على حسابه في «إكس» أن رد طهران على تل أبيب سيستمر إذا لم توقف إسرائيل هجماتها بشكل كامل، مبيناً أن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية. وجاء تصريح الوزير الإيراني بعد نقل وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، في وقت سابق اليوم، قولهم إن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» تتجه من آسيا إلى الشرق الأوسط، مبينين أن الجيش الأمريكي ينقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب. فيما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة «فوكس نيوز» إن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» تتجه حالياً إلى الشرق الأوسط قبل الموعد المحدد لها، إذ كان من المقرر سابقاً أن تحل محل حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسن» الهجومية الموجودة في المنطقة منذ أشهر. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن حاملتي الطائرات ستكونان في الشرق الأوسط في الوقت نفسه. من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن على إيران إذا كانت تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل أن تفعل ذلك على الفور «قبل فوات الأوان»، مضيفاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 15 دقائق
- عكاظ
نتنياهو: لست مهتماً بمحادثات السلام مع إيران
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من مصلحة أمريكا الآن دعم تل أبيب في سعيها للقضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة «أي بي سي»: «الصراع سيستمر طالما لزم الأمر، والتهديدات الإيرانية ستُمحى بطريقة أو بأخرى«، مضيفاً:»لست متفاجئاً، هم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة التي يكذبون فيها، ويغشّون، ويسحبون الولايات المتحدة وراءهم، لدينا معلومات استخباراتية موثوقة جداً بشأن ذلك». وأشار إلى أن طهران تريد الاستمرار في بناء أسلحتها النووية وتوسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية التي يطلقونها على إسرائيل، والاستمرار في خلق التهديدين الوجوديين ضد إسرائيل أثناء حديثهم عن السلام وهذا لن يحدث، على حد زعمه. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال في وقت سابق اليوم: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان». في الوقت ذاته نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اهتمام الإدارة الأمريكية يتركز حالياً على حماية قواتها فقط، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه أبلغ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم تنتهِ من عمليتها العسكرية في إيران. وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة ترفض دعم بيان مقترح لمجموعة السبع يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، مبينة أن ترمب يريد مواصلة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ومن غير المستبعد أن يوافق ترمب لاحقاً على نسخة معدلة من بيان مجموعة السبع. بالمقابل، أكد مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً بالقول: «ردنا متناسب وموجّه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
إسرائيل تدمر طائرتين F14 في مطار طهران.. وصاروخ إيراني يطال صفد
لليوم الرابع على التوالي، شنت إسرائيل موجة مكثفة من الضربات على مواقع مختلفة في إيران، الاثنين، متوعدة بالمزيد، في حين ردت طهران بالصواريخ في شمال إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من إيران، معلناً تفعيل منظومات الدفاع لاعتراض التهديدات الإيرانية. مشاهد تُظهر سقوط شظايا صاروخ إيراني على منطقة #صفد بعدما أطلق على إسرائيل عقب هجومها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في #طهران #العربية — العربية (@AlArabiya) June 16, 2025 وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تدمير طائرتين إيرانيتين F14 في مطار طهران، ومركز للاتصالات تابع للحرس الثوري الإيراني. وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، بسقوط صاروخ في محيط مدينة صفد في الجليل الأعلى. مصنع طائرات هليكوبتر كذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قصفاً إسرائيلياً طال مصنعاً للطائرات الهليكوبتر بساحة آزادي في طهران، فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية في منشآت أصفهان النووية. لقطات متداولة لانفجار قرب ساحة آزادي في طهران جراء قصف إسرائيلي #قناة_العربية #إسرائيل #إيران — العربية (@AlArabiya) June 16, 2025 ووقعت انفجارات قرب ساحة الحرية في العاصمة الإيرانية، وانفجار آخر ضخم في منطقة عسكرية قرب مطار مهرآباد. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإيرانية إسقاط 8 طائرات مسيّرة إسرائيلية متطورة في محافظة دهلران جنوب غربي البلاد. وأوضح محافظ دهلران أنه "تم حتى الآن إسقاط 8 طائرات مسيّرة إسرائيلية متطورة في أجواء المحافظة من قِبل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية". انفجار قرب مطار مهرآباد غرب العاصمة الإيرانية طهران #قناة_العربية #إسرائيل #إيران — العربية (@AlArabiya) June 16, 2025 إسقاط طائرة MQ9 كما أشار إلى تدمير طائرة مسيّرة من طراز MQ9، وهي من صناعة الولايات المتحدة وإنتاج شركة General Atomics، في منطقة "عين الصولة" التابعة لقضاء "سهل عباس" الحدودي في دهلران. وفي كرمنشاه أيضا غربي البلاد، شوهدت أعمدة دخان تتصاعد إثر دوي انفجارات، ما خلف دمارا كبيرا في بعض المناطق. كما تضرر مستشفى "الفرابي" في نفس المنطقة. قصف قاعدة غرب طهران إلى ذلك، شهد معسكر للحرس الثوري الإيراني في محمدشهر – كرج، غربي طهران، عدة تفجيرات، بينما تصاعدت أعمدة الدخان. كما قصفت إسرائيل قاعدة عسكرية في غرب طهران مما أدى إلى تفعيل نظام الدفاع الجوي، بحسب وكالة "فارس". مشهد وبازار طهران كذلك سمع دوي انفجارات في مدينة مشهد شمال شرق البلاد. فيما أعلنت السلطات الإيرانية "تدمير مسيرات صغيرة إسرائيلية في مشهد". وأفاد مقر المنطقة الشمالية الشرقية للجيش الإيراني في بيان بأن "منظومات الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة اشتبكت مع عدد من المسيرات الصغيرة التابعة للقوات المعادية، وتمكّنت من منعها من تنفيذ أي عمليات أو اختراق". كما أفيد بهجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية غربي تبريز، والعثور على صواريخ سبايك الإسرائيلية الموجهة المضادة للدبابات، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. أما في طهران التي شهدت منذ الصباح ازدحاما مروريا جراء خروج العديد من الإيرانيين نحو مناطق أكثر أمناً، فأفيد بإغلاق البازار الكبير، مع استمرار الضربات والتهديدات الإسرائيلية. كما أعلنت الشرطة الإيرانية العثور على مخزن مسيرات ومتفجرات جنوب العاصمة. من جانبه، أكد الجانب الإسرائيلي تحقيق كافة أهداف المرحلة الأولى من عمليته العسكرية ضد إيران، مؤكدا إنه يواصل ضرب الأهداف العسكرية في وسط البلاد تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر ثلث منصات إطلاق الصواريخ"أرض-أرض" التابعة لإيران خلال الغارات التي بدأت في 13 يونيو. هجوم على مشهد وأوضح في إحاطة صحافية بوقت سابق اليوم أنه "منذ بداية العملية دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ، ما مثل ثلث إجمالي منصات إطلاق الصواريخ لدى النظام الإيراني". كما أشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن الليلة الماضية من تدمير 20 صاروخاً باليستياً إيرانياً "قبل دقائق من إطلاقها على العمق الإسرائيلي". وأضاف المكتب الصحفي أن نحو 50 مقاتلة وطائرات أخرى تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في هذه الغارات الليلية، وكان من مهامها تدمير منصات إطلاق الصواريخ. كما أكد مهاجمة مستودعات صواريخ ومراكز قيادة كانت تجهز لقصف جديد على الأراضي الإسرائيلية. وكانت إسرائيل شنت عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو، ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.