logo
ترامب: المواقع النووية الإيرانية تحتاج سنوات لإعادة تشغيلها

ترامب: المواقع النووية الإيرانية تحتاج سنوات لإعادة تشغيلها

العربيةمنذ 2 أيام
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد أن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي في يونيو الفائت "دمرت بالكامل".
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت، إن "المواقع النووية الثلاثة كلها في إيران دمرت بالكامل و/أو سحقت".
إيران مسؤولون أوروبيون: قادة إيران باتوا أكثر تصميما لامتلاك سلاح نووي
كما أشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدداً. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في 3 مواقع مختلفة"، قبل أن يتم تدمير تلك المواقع أيضاً.
تقييم جديد
يأتي ذلك في حين كشف خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين، أن تقييماً أميركياً جديداً خلص إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو دمرت موقعاً واحداً فقط من بين 3 مواقع نووية إيرانية ، وفق ما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، الخميس.
وأوضح المسؤولون أن التقييم أظهر أن موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير.
فيما لفتوا إلى أن التقييم بيّن أن الموقعين الآخرين لم يتضررا بنفس القدر، وربما تدهورت حالتيهما لدرجة لن تسمح باستئناف التخصيب النووي خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا أرادت إيران ذلك.
موقع فوردو
كما قال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الهجوم على فوردو نجح في تأخير قدرات التخصيب الإيرانية في الموقع لمدة تصل إلى عامين.
إلى ذلك، ذكرت "إن بي سي نيوز" أن ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج النووي الإيراني، والتي كانت ستستمر لعدة أسابيع.
وأضافت الشبكة الأميركية أن التقييم الجديد يقدم "لمحة سريعة عن الأضرار التي سببتها ضربات واشنطن في خضم عملية جمع معلومات استخباراتية توقع مسؤولون بالإدارة استمرارها لأشهر".
كما أردفت أنه من المتوقع أن تتغير تقييمات البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الأميركية بمرور الوقت. وقال اثنان من المسؤولين إن نتائج التقييم الجديد تشير إلى أضرار أكبر مما كشفت عنه التقييمات السابقة.
حرب الـ12 يوماً
يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو: ترامب ينشر مقطعًا مُولَّدًا  بالذكاء الاصطناعي وهو يبتسم أثناء  اعتقال أوباما وسجنه
بالفيديو: ترامب ينشر مقطعًا مُولَّدًا  بالذكاء الاصطناعي وهو يبتسم أثناء  اعتقال أوباما وسجنه

المرصد

timeمنذ 23 دقائق

  • المرصد

بالفيديو: ترامب ينشر مقطعًا مُولَّدًا بالذكاء الاصطناعي وهو يبتسم أثناء اعتقال أوباما وسجنه

بالفيديو: ترامب ينشر مقطعًا مُولَّدًا بالذكاء الاصطناعي وهو يبتسم أثناء اعتقال أوباما وسجنه صحيفة المرصد: نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقطع فيديو مُولّد بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وهم يعتقلون الرئيس الأسبق باراك أوباما، ويزجّون به في السجن. ويظهر في الفيديو ترامب، وهو يبتسم بينما يتم القبض على أوباما، ثم يظهر الأخير خلف القضبان مرتديًا بدلة السجن. ويذكر أنه نُشر الفيديو عبر منصة "تروث سوشيال"، بالتزامن مع دعوات أطلقها بعض أنصار ترامب لمقاضاة مسؤولين بارزين في إدارة أوباما، بعد أن أصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية السابقة، تولسي غابارد، تقريرًا يزعم وقوع "مؤامرة خيانة" في عام 2016 بهدف تقويض حملة ترامب الانتخابية.

منصة «إكس»: الاتهامات الفرنسية بالتلاعب في البيانات والاحتيال دوافعها سياسية
منصة «إكس»: الاتهامات الفرنسية بالتلاعب في البيانات والاحتيال دوافعها سياسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

منصة «إكس»: الاتهامات الفرنسية بالتلاعب في البيانات والاحتيال دوافعها سياسية

رفضت منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، اليوم (الاثنين)، اتهامات من ممثلي الادعاء الفرنسيين بمزاعم التلاعب في البيانات والاحتيال، واصفة إياها بأنها ذات دوافع سياسية. وكانت منصة «إكس» ترد بذلك على إعلان صدر أوائل الشهر الحالي من مكتب المدعي العام في باريس جاء فيه أنه فتح تحقيقاً في الجريمتَيْن المزعومتَيْن. واشتملت الجريمتان على «نظام معالجة بيانات آلي»، حسب ممثلي الادعاء الذين لم يقدموا إلا تفاصيل قليلة عن المخالفات المزعومة. وقالت المنصة إن السلطات الفرنسية تنفّذ «تحقيقاً جنائياً ذا دوافع سياسية ضد منصة (إكس) بشأن التلاعب المزعوم في خوارزمياتها واستخراج البيانات بطريقة احتيالية». وقالت، في منشور من حساب الشؤون الحكومية العالمية التابع لـ«إكس»: «المنصة تنفي بشكل قاطع تلك المزاعم». وافاد مكتب المدعي العام بأنه تصرف بناء على معلومات قدمها شخصان في يناير (كانون الثاني) إلى وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة له. وأحدهما عضو في البرلمان، والآخر مسؤول كبير في إحدى المؤسسات الحكومية الفرنسية. ولم يكشف المكتب اسميهما أو المؤسسة التي يعمل فيها المسؤول.

تصعيد الحوثيين يستدعي الموجة الثانية عشرة من الضربات الإسرائيلية
تصعيد الحوثيين يستدعي الموجة الثانية عشرة من الضربات الإسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

تصعيد الحوثيين يستدعي الموجة الثانية عشرة من الضربات الإسرائيلية

نفذت إسرائيل الموجة الثانية عشرة من ضرباتها الانتقامية ضد الحوثيين، الاثنين، مستهدفة ميناء الحديدة على البحر الأحمر بسلسلة من الغارات، وجدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس وعيده للجماعة بدفع «ثمن باهظ» كما حدث مع طهران. وفي حين أقرت الجماعة المتحالفة مع إيران بالضربات الجديدة، لم تذكر أي تفاصيل على الفور، بخصوص الخسائر البشرية أو المادية، وهو سلوك دأبت الجماعة على اتباعه في سياق الحفاظ على معنويات أتباعها. ويشن الحوثيون هجمات مستمرة بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، كما يهاجمون السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، في سياق ما يدعون أنه مناصرة للفلسطينيين في غزة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان صادر عن مكتبه، إن الجيش قصف ما وصفه بـ«أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة»، وإنه يفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق. وختم يسرائيل بالقول: «كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل». سفينة شحن في ميناء الحديدة الخاضع للجماعة الحوثية باليمن (د.ب.أ) ومع عدم اتضاح الأضرار الناجمة عن الضربات، اكتفى الإعلام الحوثي بالحديث عن تعرض الميناء لسلسلة من الغارات، لم يذكر عددها، في حين نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول حوثي، تأكيده أن القصف أدى إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق. وتعرض ميناء الحديدة وهو ثاني أكبر ميناء يمني، لدمار واسع في الضربات السابقة، إلا أن الجماعة الحوثية كانت تستأنف الحركة فيه بعد كل ضربة، وإن كان بشكل أقل لجهة تدمير الأرصفة والرافعات وقوارب السحب، إضافة إلى مستودعات الوقود. من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، بأن الهجمات دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء الحديدة، من بينها آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية، إضافة إلى سفن في المجال البحري القريب من الميناء وبنى تحتية أخرى تستخدمها الجماعة. وأوضح المتحدث الإسرائيلي في بيان على منصة «إكس»، أنه تم استهداف ميناء الحديدة عدة مرات في الماضي، في ضوء قيام الحوثيين باستخدامه عسكرياً، حيث يستخدم الميناء لنقل وسائل قتالية من النظام الإيراني، وفق قوله. #عاجل جيش الدفاع هاجم أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة⭕️هاجم جيش الدفاع ودمر بنى تحتية عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدية. من بين البنى التحتية المستهدفة آليات هندسية تعمل لاعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 21, 2025 وأضاف أدرعي أن جيش بلاده رصد أنشطة ومحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية في الميناء من قبل الحوثيين، وفي أعقاب ذلك، تمت مهاجمة المنشآت التي استخدمت في هذا السياق. واتهم المتحدث الإسرائيلي، الحوثيين، باستغلال المجال البحري لأغراض إرهابية ضد سفن شحن وأخرى تجارية في منطقة الملاحة الدولية، متوعداً بمواصلة العمل بقوة ضد هجمات الحوثيين و«مواصلة ضرب أي تهديد على إسرائيل مهما بلغت المسافة». وكان الحوثيون أعلنوا، الجمعة الماضي، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع «فلسطين 2»، وادعوا أن العملية «حققت هدفها بنجاح»، وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار. صاروخ حوثي اعترضه الجيش الإسرائيلي وشوهد من مدينة عسقلان (رويترز) واعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع الهجوم الحوثي، مؤكداً اعتراض الصاروخ، ما استدعى إطلاق صفارات الإنذار، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار سُمِعت في أكثر من 250 مدينة وبلدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون. وكانت الموجة الإسرائيلية الانتقامية الحادية عشرة ضربت في 7 يوليو (تموز) الحالي، مواني الحديدة الثلاثة (الحديدة، ورأس عيسى، والصليف) ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة، في عملية أطلقت عليها تل أبيب «الراية السوداء». وعلى الرغم من توقف حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل، فإن الجماعة الحوثية واصلت هجماتها باتجاه إسرائيل، حيث يقدر أنها أطلقت نحو 50 صاروخاً والعديد من الطائرات المسيرة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. كما استأنفت الجماعة هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، وتسببت هذه الهجمات بين يومي السادس والثامن من يوليو، في غرق سفينتي شحن يونانيتين، ومقتل 5 بحارة، واحتجاز آخرين. طوربيد بحري استعرضه الحوثيون في سياق تهديدهم للسفن (إعلام حوثي) وفي حين يهوّن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من أثر الضربات الإسرائيلية، تواجه تل أبيب إلى جانب البعد الجغرافي شحة في المعلومات التي قد تمكنها من توجيه ضربات موجعة للحوثيين، على غرار ما حدث مع «حزب الله» وإيران. ووفق مراقبين يمنيين، دفع هذا القصور في الحصول على معلومات عن مخابئ قادة الجماعة وتحركاتهم، إسرائيل إلى الاكتفاء بتكرار الضربات الانتقامية على البنى التحتية الاقتصادية الخاضعة للجماعة. ويستبعد المراقبون أن تؤدي هذه الضربات إلى إضعاف قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات، في حين ترهن الجماعة توقفها بانتهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات. وعلى الرغم من عدم تأثير هجمات الحوثيين عسكرياً، فإنها تشكل مشاغلة للدفاعات الإسرائيلية، وسط مخاوف من أن تفشل المنظومة في اعتراض أحد الصواريخ، ما قد يؤدي إلى سقوط ضحايا. صاروخ استعرضه الحوثيون في صنعاء ضمن مخزون أسلحتهم (أرشيفية - رويترز) وأطلقت الجماعة نحو 200 صاروخ ومسيّرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وحتى 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل استئناف الهجمات في مارس، بالتزامن مع الحملة التي أطلقها ترمب ضد الجماعة لإرغامها على التوقف عن مهاجمة السفن. ودمرت ضربات تل أبيب أغلب أرصفة مواني الحديدة الثلاثة ومستودعات الوقود والرافعات، كما دمّرت مطار صنعاء و4 طائرات مدنية، ومصنعي أسمنت ومحطات توليد كهرباء. وقالت الجماعة حينها إن الخسائر تقدر بملياري دولار. وكانت سلطنة عمان توسطت في اتفاق بدأ سريانه في 6 مايو (أيار) الماضي، تعهدت فيه الجماعة الحوثية بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر، مقابل وقف الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقها ترمب. لكن الاتفاق لم يشمل إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store