
هل ستخسر وظيفتك بسبب الذكاء الاصطناعي؟ تقرير خاص
في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، تزداد التساؤلات حول مستقبل الوظائف: هل ستستبدلنا الآلات؟ أم ستساعدنا فقط على العمل بذكاء أكبر؟…
تابع التصفح باستخدام حسابك
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
اقرأ في التطبيق
أو الاستمرار في حسابك @majarra.com @majarra.com
المحتوى محمي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 42 دقائق
- الاقتصادية
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تلبية احتياجاته من الطاقة؟
سير العالم بسرعة فائقة تجاه الثورة الصناعية الخامسة، القائمة على دمج الإنسان والآلة بشكل وثيق بالاعتماد على تقنيات متقدمة كالذكاء الاصطناعي. وكغيرها من مراحل التطور في التاريخ الحديث، فإن تلك الثورة تواجه تحديات وعوائق في طريق نموها. لكن الصعود المتسارع للذكاء الاصطناعي كشف عن أزمة في صميم هذه الثورة القادمة، فكلما ازدادت قوة نماذجنا، ازدادت حاجتها إلى الطاقة. وفي حالة تُرك الذكاء الاصطناعي دون رادع، فقد يصبح مُحركًا رئيسيًا للانبعاثات، في الوقت الذي يتسابق فيه العالم نحو إزالة الكربون، حيث لم تعد الطاقة مجرد هامش للتقدم الرقمي، بل قد تكون أكبر مُقيد له . وفقًا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة فقد وصل حجم استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء في 2024 إلى 415 تيروات/ساعة مستحوذة على 1.5% من إجمالي استهلاك الكهرباء في العالم. وقد سيطرت الولايات المتحدة على النسبة الكبرى من استهلاك مراكز البيانات للكهرباء بنحو 45%، وجاءت الصين في المرتبة الثانية بنسبة 25%، وحلت أوروبا في المرتبة الثالثة بنسبة 15%. ارتفاع التنافس العالمي حول الذكاء الاصطناعي دفع استهلاك مراكز البيانات من الطاقة ينمو بنسبة 12% سنويًا منذ 2017. ذلك النمو جعل مراكز البيانات تستهلك مقدارا معادلا لما تستهلكه الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الألمنيوم والصلب والكيماويات. تشير التوقعات إلى أن استهلاك مراكز البيانات من الطاقة سينمو بوتيرة أسرع خلال السنوات المقبلة، حيث سيصل الاستهلاك بحلول 2030 إلى 945 تيروات/ساعة. الطفرة في استهلاك مراكز البيانات ستجعل القطاع المحرك الأساسي للطلب على الطاقة في السنوات المقبلة، حيث تشير توقعات الوكالة الدولية للطاقة إلى تشكيل مراكز البيانات 20% من النمو في الطلب على الكهرباء بحلول 2030. وعند النظر إلى مصادر الطاقة المستخدمة في مراكز البيانات نجد أن الطاقة التقليدية تشكل النسبة الكبرى، حيث يولد الفحم نسبة 30% من الطاقة المستهلكة في مراكز البيانات، بينما يشكل الغاز الطبيعي نسبة 26%، والطاقة النووية نسبة 15%. بينما تستحوذ الطاقة المتجددة (الشمسية، الرياح، الكهرومائية) على نسبة 27% من إجمالي الاستهلاك. أظهر نموذج صيني حديث للذكاء الاصطناعي إمكانية رفع كفاءة التشغيل بالنسبة لاستهلاك الطاقة، حيث تشير التحليلات الأولية إلى أنه يستهلك طاقة أقل بنسبة 50% إلى 75% من الأنظمة التقليدية القائمة على وحدات معالجة الرسومات. ورغم الحاجة إلى مزيد من الاختبارات للتأكد من كفاءة النموذج، فإنه يُشير إلى إمكانية فصل أداء الذكاء الاصطناعي عن الطلب المتزايد على الطاقة . وسيكون العالم ممثلًا في شركات التكنولوجيا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحكومات في حاجة إلى زيادة الإنفاق على عمليات البحث والتطوير الهادفة لدعم الابتكار ورفع الكفاءة وضبط استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الطاقة. دور الحكومات يجب ألا يقتصر على التنظيم فقط، بل يمتد إلى رسم السياسات وتقديم الحوافز لمشغلي مراكز البيانات الخاصة للاستثمار والاعتماد على الطاقة المتجددة. سيسهم ذلك التوجه في تخفيف الضغط على الشبكات العامة، ويُخفّض الانبعاثات الكربونية، ويُجنّب نموّ الذكاء الاصطناعي على حساب المستخدمين في القطاع الصناعي والمنزلي. ختامًا فإن التوقعات تشير إلى إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي للاقتصاد العالمي في المستقبل، ولكن يواجه التوسع في الاعتماد على تقنياته تحديات تتمثل في استهلاك الطاقة، وهو بما يتعارض مع جهود خفض انبعاثات الكربون. ويحتاج العالم إلى رسم سياسات تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة وفعالة تعالج معضلة استهلاك الطاقة وتضمن التطور المستمر للذكاء الاصطناعي. فإذا أردنا أن يخدم الذكاء الاصطناعي المستقبل، فيجب تشغيله بطريقة مسؤولة، ليس عن طريق كبح الابتكار، ولكن عن طريق بناء أنظمة الطاقة التي يمكنها دعمه.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية أكثر دول العالم استثماراً في المكاتب عالية الجودة
تابعوا عكاظ على تواصل السعودية استقطابها للاستثمارات في قطاعات البناء والتطوير العقاري، مدفوعة بارتفاع الطلب على المساحات المكتبية الفاخرة، إذ كشفت دراسة حديثة أن السعودية والإمارات من أبرز الدول عالمياً في تخصيص التكاليف للتشطيبات عالية الجودة، بمتوسط يتجاوز 2400 دولار للمتر المربع، متفوقة على المعدل العالمي البالغ 1830 دولاراً. وكشفت دراسة حديثة لشركة «JLL» ضغوط التكلفة المعقدة التي يواجهها قطاع الإنشاءات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2025، مع ارتفاع تكاليف تجهيز المكاتب خلال الاثني عشر شهراً الماضية، مبينة أن الارتفاع المستمر في التكاليف يعكس التوجه المتزايد لدى المؤسسات في المنطقة، حيث تخطط 44% منها لزيادة أيام العمل من المكتب خلال السنوات الخمس القادمة. وأشارت إلى أن دبي أيضاً ضمن أعلى 20 مدينة عالمياً في مؤشر تكلفة المدن، ما يفسّر المنافسة المستمرة فيها على المساحات المكتبية من الفئة (أ) بينما في المملكة العربية السعودية، تقود مبادرات مثل «برنامج المقر الإقليمي» زيادة الطلب على هذه المساحات. وقال رئيس خدمات المشاريع والتطوير لشركة «JLL» في المملكة العربية السعودية والبحرين مارون ديب: «يتوقع أن يستمر التفاؤل العام تجاه الاستثمار في مساحات العمل طوال عام 2025، باستثمار الشركات التي تركز على النمو في تجهيز المكاتب لدعم سياساتها المتعلقة بنمط العمل الهجين». وأضاف ديب أن الاستثمارات الهادفة لتعزيز تجربة الموظف ستشهد تركيزاً متزايداً على تصميم مكان العمل، وحلول التكنولوجيا المبتكرة، وفرص التجديد، وذلك في ضوء تنامي اهتمام الموظفين بمساحات عمل صحية وموفرة للطاقة. أخبار ذات صلة وأوضح أن هناك عدة عوامل تساهم في ديناميكيات السوق الحالية؛ فقد أثرت اضطرابات سلسلة التوريد في عام 2024 بشكل غير متناسب على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما تسبب في تضييق الأطر الزمنية للمشاريع وارتفاع الأسعار. وذكر أنه عادةً ما تُشكّل أعمال البناء، التي تشمل فواصل المساحات والأرضيات والتشطيبات وأعمال النجارة، الجزء الأكبر من تكاليف التجهيز، حيث تتراوح نسبتها من 26% في القاهرة، و36% في الإمارات، إلى 40% في السعودية، وتُعدّ هذه التكاليف الأكثر تأثراً بأسعار المواد الخام ومخاطر سلسلة التوريد. وأضاف أن الخدمات الميكانيكية والكهربائية تستحوذ الآن على أعلى نسبة من تكاليف تجهيز المكاتب، حيث تتطلب معايير البيئة والاستدامة الصارمة أنظمة أكثر تعقيداً، مبينا أن القاهرة تحتل مرتبة متقدّمة بنسبة مئوية بلغت 39%، ما يجعلها من بين أعلى المدن عالمياً من حيث متوسط نسبة تكاليف خدمات الميكانيكا والكهرباء لكل متر مربع، بينما تتقارب دبي 30% والرياض 29% مع متوسط التكلفة العالمي البالغ 29%. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تعزيز الاستثمار في مكان العمل وارتفاع التفاؤل دعم التشطبيات عالية الجودة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أمانة جدة تشدد الرقابة لمنع تهريب لحوم الأضاحي إلى داخل المحافظة
كثّفت أمانة محافظة جدة جهودها الرقابية ضمن استعداداتها لموسم الحج وعيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446، وذلك باعتماد خمس نقاط تفتيش رئيسية لمنع تهريب لحوم الأضاحي إلى داخل المحافظة. تأتي هذه الخطوة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وضمن خطة شاملة تهدف إلى ضبط المخالفات وحماية المستهلكين من اللحوم مجهولة المصدر. وذكرت الأمانة أن نقاط التفتيش ستغطي المنافذ المؤدية إلى مدينة جدة، وتشمل نقطة تفتيش الخمرة، ونقطة الكبري الميت، وطريق هدى الشام، ونقطة الغولا، وطريق مكة المكرمة القديم. وأوضحت أن الفرق الميدانية المدعومة بالعناصر البشرية والمعدات والآليات ستعمل على مدار الساعة لضبط أي محاولات تهريب، وذلك بالتعاون مع البلديات الفرعية والإدارات المعنية. كما أكدت الأمانة أنها ستتخذ إجراءات نظامية مشددة بحق من يتم ضبطه أثناء تهريب اللحوم، مشيرة إلى أن استهلاك الأغذية مجهولة المصدر يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة. ودعت المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر تطبيق بلدي أو من خلال الاتصال بالمركز الموحد لخدمة البلاغات 940، مؤكدة أن الحفاظ على السلامة الغذائية مسؤولية مشتركة تتطلب الوعي والتعاون من الجميع.