
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل وهجمات متبادلة تطال منشآت نووية ومواقع مدنية وسط ترقب دولي حذر
واستهدفت إسرائيل، أمس، مواقع في نطنز ومفاعل أصفهان للأبحاث ومفاعل أراك للمياه الثقيلة، بهدف «تعطيل أي نشاط يمكن أن يُستخدم لأغراض عسكرية»، حسب قولها، فيما أطلقت إيران زهاء 30 صاروخاً، أصاب أحدها «مستشفى سوروكا» في بئر السبع بجنوب إسرائيل ومباني قرب تل أبيب ومناطق أخرى. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الصواريخ سقطت أمس على 4 مواقع في وسط وجنوب إسرائيل، وتسببت في إصابة 147 شخصاً على الأقل.
ونفت إيران وقوع أضرار إشعاعية من جراء القصف، مؤكدة إخلاء المنشآت بشكل مسبق. وتراجعت إسرائيل عن بيان بشأن ضرب محطة بوشهر النووية، المطلة على الخليج. كما أكدت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تعرض مفاعل أراك للقصف، من دون تسريب مواد مشعة.وأكدت طهران أن دفاعاتها أسقطت طائرات مسيّرة ومقاتلات إسرائيلية، وشددت على أن العمليات ستتواصل حتى «إزالة التهديد».
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، إن «كل الخيارات مطروحة»، محذراً من مغبة تدخل الولايات المتحدة في الحرب دعماً لإسرائيل. وبدوره، قال بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن إغلاق مضيق هرمز، سيكون أحد الخيارات التي قد تتخذها طهران «للرد على أعداء البلاد».
لكن وزير الخارجية عباس عراقجي لمح، في المقابل، إلى مرونة دبلوماسية مشروطة بهدف وقف الهجمات الإسرائيلية. وأعلن عن لقاء مرتقب مع مسؤولين أوروبيين، وسط اتصالات غير مباشرة مع واشنطن لاحتواء التصعيد لكن من دون التراجع عن البرنامج النووي، على حد قوله. وتطرق عراقجي بدوره إلى التطورات الميدانية، أمس، فقال إن القوات المسلّحة الإيرانية دمرت مقراً للقيادة والسيطرة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهدفاً حيوياً آخر، نافياً الاتهامات الإسرائيلية بتعمُّد مهاجمة مستشفى عسكري.
وبينما بدت إسرائيل مصدومة من زخة الصواريخ الإيرانية في اليوم السابع للحرب؛ توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني. وقال نتنياهو للصحافيين من أمام «مستشفى سوروكا» أمس: «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد».
من جهة أخرى أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترمب متمسك بالأمل استناداً إلى وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تعقد في المستقبل القريب. ورفضت الإجابة على أسئلة حول شكل الاتفاق الذي يمكن تقديمه لإيران وبنوده. وأكدت ليفيت وجود مراسلات بين الولايات المتحدة والإيرانيين لكنها لم توضح ما إذا كان المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف على اتصال بوزير الخارجية الإيراني وما إذا كان يخطط للذهاب لحضور اللقاء الأوروبي - الإيراني في جنيف اليوم (الجمعة).
بدورهما، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، خلال مكالمة هاتفية بينهما أمس، استحالة تحقيق تسوية للصراع المتفاقم عبر الوسائل العسكرية، وعبّرا عن «إدانة شديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة»، وشددا على ضرورة العودة للدبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 8 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يعلن التوصل لاتفاق سلام "تاريخي" بين أرمينيا وأذربيجان
وقعت أذربيجان وأرمينيا ، يوم الجمعة، اتفاق سلام بوساطة أميركية بعد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ترامب الذي استضاف قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا لإنهاء عقود من النزاع، إن "أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بموجب اتفاق السلام بالتوقف عن القتال إلى الأبد". وأضاف: "أرمينيا وأذربيجان سيتمكنان بموجب اتفاق السلام من العمل المشترك". وأشار إلى أن واشنطن "ستوقع اتفاقيات تعاون مع أرمينيا وأذربيجان في مجالات عدة". وشدد على أن الولايات المتحدة "ستزيل القيود عن المعاملات الدفاعية مع أذربيجان". واختتم ترامب قائلا إن "ويتكوف وروبيو وفريق الخارجية الأميركية ساهموا دبلوماسيا في إنجاح قمة السلام بين أرمينيا وأذربيجان". من جانبه، قال الرئيس الأذري إلهام علييف خلال توقيع اتفاق السلام مع أرمينيا، إننا "نرسم طريقا من التعاون والشراكة الاستراتيجية مع واشنطن". وعبّر علييف عن تفاؤله "بحصول أذربيجان على فرص تجارية واستثمارية". ووصف علييف توقيع السلام مع أرمينيا بأنه "يوم تاريخي". ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن اتفاق السلام مع أذربيجان "رائع جدا"، مضيفا أنه "سيتيح لنا الكثير من الفرص وسيعزز الترابط الإقليمي وقيادة واشنطن لمسألة حل النزاعات". كذلك أشار باشينيان إلى أن الاتفاق "سيفتح مرحلة جديدة نحترم فيها سلام أراضي بلدينا". واختتم باشينيان قائلا إن الاتفاق "سيفتح مرحلة جديدة نحترم فيها سلام أراضي بلدينا". وأيّد الرئيسان الأذري والأرميني منح ترامب جائزة نوبل للسلام. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي قد قالت للصحفيين في وقت سابق من يوم الجمعة، إن ترامب سيوقع اتفاقات منفصلة مع كل من أرمينيا وأذربيجان بشأن الطاقة والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي وأمن الحدود والبنية التحتية والتجارة. ويتضمن الاتفاق حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة في ممر عبور استراتيجي عبر جنوب القوقاز، أطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين". ووفق مسؤولين أميركيين فإن الاتفاق تم التوصل إليه خلال زيارات متكررة إلى المنطقة وسيوفر أساسا للعمل نحو التطبيع الكامل بين البلدين. ولم يتضح بعد كيف سيتناول الاتفاق الذي تم توقيعه القضايا الشائكة مثل ترسيم الحدود المشتركة ومطالبة باكو بتغيير دستور يريفان الذي يتضمن إشارة إلى دعوة تعود لعام 1989 لإعادة توحيد أرمينيا وناغورني كاراباخ، التي كانت آنذاك منطقة حكم ذاتي داخل أذربيجان إبان الحكم السوفيتي. وكانت أرمينيا وأذربيجان على خلاف منذ أواخر الثمانينيات عندما انشقت كراباخ على أذربيجان بدعم من أرمينيا. ونالت كل من أرمينيا وأذربيجان الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على كراباخ في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف أرمني تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا.


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
واشنطن وموسكو تعملان على هدنة في أوكرانيا قبل قمة ترمب وبوتين
تعمل الولايات المتحدة و روسيا سراً على صيغة اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا ، تمهيداً لقمة مرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، قد تُعقد في وقت قريب، ربما خلال الأسبوع المقبل. ونقلت الوكالة عن مصادر مطّلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المحادثات، أن الاتفاق قيد الإعداد من شأنه أن يُكرّس الوضع الميداني الراهن، ويمنح روسيا اعترافاً فعلياً بسيطرتها على الأراضي التي استولت عليها منذ بدء غزوها في فبراير 2022. ويجري التفاوض حالياً على صيغة تتعلق بالمناطق المتنازع عليها، خاصة إقليمي خيرسون وزابوريجيا، حيث يُتوقع أن توقف روسيا عملياتها العسكرية في حال التوصل إلى اتفاق. لكن أبرز نقاط الخلاف تبقى مطالب موسكو باعتراف أوكراني رسمي بضم إقليم دونباس وشبه جزيرة القرم، وهو ما سيُلزم كييف بسحب قواتها من أجزاء لا تزال تسيطر عليها في لوغانسك ودونيتسك. وقالت "بلومبرغ" إن تحقيق هذا الاتفاق سيمثل "انتصاراً سياسياً" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم تتمكن قواته من تحقيقه عسكرياً على الأرض. وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أن اللقاء المرتقب مع بوتين "غير مشروط" بموافقة موسكو على ترتيب لقاء بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكد ترمب عزمه على إنهاء القتال، قائلاً للصحافيين في البيت الأبيض: "بوتين يريد لقائي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل. الشهر الماضي فقط قُتل 14 ألف شخص، أي نحو 4 إلى 5 آلاف قتيل أسبوعياً". ورداً على سؤال بشأن المهلة التي حددها سابقاً لبوتين (حتى 8 أغسطس) للتوصل إلى اتفاق وقف نار، قال ترمب: "الأمر متروك له... وسنرى ما سيقوله، لكنني أشعر بخيبة أمل كبيرة". وتسعى واشنطن، بحسب "بلومبرغ"، إلى تأمين موافقة أوكرانيا وشركائها الأوروبيين على الاتفاق، غير أن فرص نجاح ذلك لا تزال غير مضمونة، في ظل تمسك كييف بموقفها الرافض لأي تنازل عن الأراضي الأوكرانية.


كش 24
منذ 13 ساعات
- كش 24
توالي عمليات حضر وحدات شحن الأجهزة المحمولة بعد اندلاع حريق بطائرة هولندية
دولي بعد الحريق الذي شب داخل احدى طائرات الخطوط الجوية الملكية الهولندية قبل يومين، والذي كان بسبب وحدة الشحن الأجهزة المحمولة توالت عمليات الحظر على هذا النوع لدى العديد مم شركات الطيران الدولية لما يسببه من خطر محتمل وحب ما اوردته صفحة الطيران المغربي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فإن شركة طيران الإمارات حظرت بدورها اليوم استخدام أي نوع من هذه الوحدات الخاصة لشحن الأجهزة المحمولة على متن رحلاتها ابتداء من 1 أكتوبر 2025 ويسمح للمسافرين بحمل وحدة شحن واحدة فقط تقل سعتها عن 100 واط / ساعة على متن الطائرة، ولكن يمنع استخدامها داخل مقصورة الطائرة، سواء لشحن الأجهزة منها أو لشحنها باستخدام مصادر الطاقة في الطائرة اقرأ أيضاً الأمم المتحدة تدعو لوقف خطة إسرائيل للسيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي خلال الليل على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تهدف إلى "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب مع حركة حماس. وقال تورك في بيان إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وتابع المفوض السامي الذي اعتبرته السلطات الإسرائيلية شخصا غير مرغوب فيه لاتهامه بالانحياز للفلسطينيين، أن "كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن هذا التصعيد الجديد سيؤدي إلى نزوح قسري أكبر حجما بعد والمزيد من القتل والمزيد من المعاناة التي لا تحتمل، وتدمير جنوني وجرائم مروعة". وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بدخول المساعدة الإنسانية الى القطاع "بدون عقبات... بدل تكثيف هذه الحرب"، من أجل إنقاذ أرواح المدنيين. كما أكد وجوب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع "فورا وبدون شروط". ومن أصل 251 رهينة خطفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مازال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. في المقابل، أكد تورك أنه "يجب كذلك الإفراج فورا وبدون شروط عن الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل بصورة تعسفية". دولي ترمب يعلن استضافة 'قمة سلام تاريخية' أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أنّه سيستضيف في البيت الأبيض زعيمي أرمينيا وأذربيجان في «قمة سلام تاريخية» تهدف لإنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيّتين السابقتين. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، أنّ «رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام»، مشيراً إلى أنّ الولايات المتّحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية «مع كلا البلدين سعياً وراء فرص اقتصادية مشتركة» من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي. دولي الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تفي باتفاق زيادة المساعدات لغزة قالت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي إن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة. وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها «وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم الخميس، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليوز إلى 4 غشت لا يزال «أقل من الرقم المتفق عليه» مع الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليو. وكانت إسرائيل قد اتفقت مع بروكسل الشهر الماضي على زيادة المساعدات إلى غزة بعد ضغوط شديدة من الدول الأوروبية. لكن وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، تواصل إسرائيل أيضاً عرقلة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات، حسب ما جاء في وثيقة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية. وأضافت الوثيقة: «هناك قدر من التفاوت بين الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وتلك التي تقدمها إسرائيل». وأشارت الوثيقة إلى حدوث بعض الخطوات الإيجابية، حيث استؤنفت إمدادات الوقود بعد انقطاع في السابق دام 130 يوماً، كما تم إعادة فتح طرق إيصال المساعدات عبر مصر والأردن ومعبر زكيم الحدودي شمالي غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح بعض المرافق الحيوية للبنية التحتية. ومع ذلك، حذرت الوثيقة من أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بالنسبة لمليونَي فلسطيني يعيشون في غزة. دولي