
فضيحة في اليمن: صرف 10 ملايين دولار لشركة بلجيكية بينما الحوثيون يهربون النفط
تفاصيل الفضيحة: من إنقاذ بيئي إلى تهريب منظم
أوضح الخراز أن الباخرة "نوتيكا" تم جلبها إلى اليمن في أغسطس 2023 كبديل للناقلة "صافر" بهدف نقل مليون برميل من النفط وإنهاء التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة العائمة. وحصلت الأمم المتحدة على تمويل قدره 145 مليون دولار لهذه العملية، إلا أن الباخرة سُلّمت في النهاية لمليشيا الحوثي، التي غيرت اسمها إلى "يمن" وحولتها إلى أداة لتهريب النفط.
وأضاف الخراز أن النفط المنقول من "صافر" تم تفريغه عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى، بينما استُخدمت الباخرة نفسها في عمليات تهريب النفط الإيراني والروسي، مما يثير تساؤلات حول دور الأمم المتحدة في هذه العملية.
تعاقد UNDP مع شركة بلجيكية وصرف 10 ملايين دولار دون رقابة
كشفت وثائق أوردها الخراز أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تعاقد مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، حيث يتم صرف مبلغ 450 ألف دولار شهريًا (ما يعادل 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا) كرواتب للطاقم وتكاليف تشغيل، رغم أن الباخرة أصبحت تحت سيطرة الحوثيين.
وفي رد سابق لصحيفة "الشرق الأوسط"، نفت الأمم المتحدة مسؤوليتها عن الباخرة بعد تسليمها لشركة صافر للعمليات النفطية (التابعة رسميًا للحكومة اليمنية ولكنها تحت سيطرة الحوثيين)، مؤكدة أنها نبهت الحوثيين بضرورة وقف استخدامها في التهريب. إلا أن الوثائق تكشف استمرار تمويل UNDP للشركة البلجيكية المشغلة، مما يشير إلى إهدار للأموال وتواطؤ محتمل.
تحذيرات من تداعيات خطيرة
حذر الخراز من تداعيات هذه الفضيحة، والتي تشمل:
فساد إداري ومالي
في تعامل الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية.
تواطؤ محتمل
مع مليشيا الحوثي عبر تسليم أصول حيوية دون ضمانات.
تفاقم التهديدات البيئية
بسبب الاستخدام غير القانوني للناقلة.
فقدان الثقة
في المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
استغلال الأزمات الإنسانية
لتحقيق مكاسب سياسية ومالية.
عدم الشفافية
في صرف الملايين دون رقابة فعالة.
تقصير الجهات الحكومية
التابعة للشرعية في مراقبة التعاقدات.
مطالبات بالتحقيق والمساءلة
دعا الخراز إلى فتح تحقيق دولي مستقل في هذه القضية، ومحاسبة الجهات المتورطة، سواء في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو الشركات المتعاقدة، مؤكدًا أن استمرار مثل هذه الممارسات يُعمق الأزمة الإنسانية في اليمن ويُهدد استقرار المنطقة.
يأتي هذا الكشف في وقت يتصاعد فيه النقد تجاه أداء المنظمات الدولية في اليمن، خاصة مع تكرار الاتهامات باختلاس المساعدات أو استخدامها لأغراض سياسية. وتتزايد الدعوات لمراجعة شاملة لآليات عمل هذه المنظمات لضمان شفافية الإنفاق وحماية الأموال المخصصة للشعب اليمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الجمعة 18 يوليو/ تموز 2025
🌐 صحافة عربية: • شبكة العين الإخبارية: هجمات الحوثي تعود للبحر الأحمر.. فما خيارات الرد الدولي؟ • العربية نت: 'إيران تتجه لإعادة تسليح حزب الله والحوثيين'.. تقرير أميركي يكشف • صحيفة الشرق الأوسط: شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة تكشف مزاعم التصنيع الحوثية • الجزيرة نت: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن • صحيفة الأيام البحرينية: اليمن .. حضرموت تحتفل بموسم «نجم البلدة» وتقدم نموذجا للاستقرار • صحيفة الرياض: «سلمان للإغاثة» يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز العملية التعليمية في محافظة لحج باليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى 'حصالة حرب' تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري • الثورة نت: الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني • سبتمبر نت: تزوير العملة.. مليشيا الحوثي تواصل تدمير الاقتصاد الوطني • الصحوة نت: الدولار الأمريكي يتخطى لأول مرة حاجز الـ2900 ريال يمني • وكالة 2 ديسمبر: ناطق المقاومة الوطنية: دعم إيران المتصاعد للحوثيين يهدد المنطقة.. وعلى الشرعية والمجتمع الدولي التحرك • المصدر أونلاين: مستثمر يتهم محافظ عدن وقيادات أمنية بعرقلة مشروعه وابتزازه بـ50٪ من الحصة مقابل استمراره • قناة سهيل: مطالبات متنامية للحكومة برفع رواتب الجيش والأمن • بلقيس نت: الحديدة.. حريق يلتهم مأوى 18 أسرة نازحة في مخيم بمديرية القناوص • يمن شباب نت: حضرموت.. مواطنون غاضبون يغلقون شوارع في المكلا احتجاجا على تدهور الخدمات قناة الجمهورية: تقرير أمريكي: إيران مستمرة بزعزعة استقرار المنطقة • قناة عدن المستقلة: تحركات دبلوماسية وخطوات إصلاحية.. الرئيس الزُبيدي يكشف ملامح المرحلة المقبلة بالجنوب • يمن فيوتشر: اليمن: إنقاذ 7 أشخاص من الغرق في سواحل محافظة حضرموت • الموقع بوست: المهمة الأوروبية 'أسبيدس': نعمل بتفويض دفاعي ونلتزم بدعم الاستقرار الإقليمي والسلام في البحر الأحمر • يمن مونيتور: مقتل 4 من أسرة واحدة بسبب الأمطار الغزيرة وسط اليمن • تعز تايم: مقتل طفلة وإصابة شقيقها بقصف للحوثين على منطقة سكنية في إحدى قرى غربي تعز • صحيفة عدن الغد: لمواجهة شبح المجاعة.. الاتحاد الأوروبي يخصص 9 ملايين يورو لدعم الأمن الغذائي في اليمن • بران برس: إنقلاب قاطرة في نقيل خلاء يقطع خط يافع بلحج منذ الصباح • شبكة النقار: زلزال بقوة 5.9 ريختر يضرب خليج عدن • وكالة خبر: مقتل إمام ومصلين برصاص مسلحين حوثيين داخل مسجد بعمران مرتبط


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة: موانئ الحديدة "حصالة حرب" تموّل آلة الحوثيين بـ2 مليار دولار سنويًا
اخبار وتقارير الحكومة: موانئ الحديدة "حصالة حرب" تموّل آلة الحوثيين بـ2 مليار دولار سنويًا السبت - 19 يوليو 2025 - 12:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اتهم وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بتحويل موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) إلى "حصالة حرب" ضخمة، تموّل أنشطتها العسكرية والإرهابية، على حساب معاناة الشعب اليمني ودماره الاقتصادي. وفي تصريح صحفي، كشف الإرياني أن هذه الموانئ تمثل إحدى أخطر حلقات "الاقتصاد الموازي" الذي تديره المليشيا لتمويل آلة الحرب، حيث تجني المليشيا سنويًا ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار من الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على المشتقات النفطية والسلع الغذائية والاستهلاكية الواردة عبرها. وأوضح أن الحوثيين، ومنذ سيطرتهم على الحديدة عام 2014، أحكموا قبضتهم على الموانئ الثلاثة، وحولوها إلى أدوات ابتزاز اقتصادي ضد المواطنين، عبر فرض ضرائب وجمارك باهظة، وابتكار رسوم غير قانونية تُجبر التجار على دفعها، في وقت لا تقدم فيه المليشيا أي خدمات للمواطنين، ولا تصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها. وأشار الإرياني إلى أن الإيرادات الحوثية من الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة عبر هذه الموانئ تتراوح بين 600 إلى 800 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى الأرباح الضخمة التي تحققها من تجارة المشتقات النفطية، حيث تستورد المليشيا النفط دون رقابة وتفرض عليه رسومًا تصل إلى 120 دولارًا على الطن الواحد، أي 50 ريالًا على كل لتر. ولفت إلى أنه منذ بدء الهدنة الأممية في 2 أبريل 2022 وحتى 14 أغسطس 2023، تم السماح بدخول 157 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة، بحمولة تزيد عن 4 مليارات لتر من المشتقات، استغلتها المليشيا لجني مئات الملايين من الدولارات. وأكد أن المليشيا خرقت اتفاق ستوكهولم الذي نص على إيداع هذه الإيرادات في حساب خاص لصرف رواتب الموظفين، حيث استولت عليها لتمويل العمليات العسكرية، وشراء الأسلحة، وتجنيد الأطفال، وتمويل الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك الهجمات على الملاحة الدولية وخطوط إمداد الطاقة والتجارة العالمية. ونوّه الإرياني إلى أن الضرائب الباهظة التي تفرضها المليشيا تسببت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 40%، وأدت إلى إغلاق المصانع والمتاجر، وتفاقم البطالة والفقر في مناطق سيطرتها. وطالب الوزير، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل لوقف استغلال المليشيا لموانئ الحديدة كممرات لتهريب السلاح وتمويل الحرب، داعيًا إلى إغلاق هذه الموانئ أمام واردات الحوثيين، وتحويل الأنشطة التجارية إلى الموانئ المحررة، مع تشديد العقوبات الدولية ومراقبة البحر الأحمر لضمان تجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قوات صالح تنشر فيديو العميلة التي صعقت عبدالملك الحوثي واوجعت إيران. اخبار وتقارير إيران تنكر والصوفي يفضحها.. ويكشف أسرار "أكبر مخزن موت" للحوثيين منذ سقوط ص. اخبار وتقارير العليمي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هذه المناطق.. جزءًا من عملية قتالية ش. اخبار وتقارير ضبط شحنة موت جديدة كانت في طريقها للحوثيين عبر سلطنة عُمان.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل تمتلك الشرعية أوراق صفع وردع اقتصادي للحوثيين ؟
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ كتب : #ماجد_الداعري الحقيقة أن الشرعية ماتزال تمتلك الكثير من أوراق الصفع والردع الاقتصادي للحوثيين، وليس الضغط عليهم فقط أو استجدائهم لوقف تعنتهم وتصعيدهم الاقتصادي، لولا ضغوط التعطيل والخذلان والضغوط من الجارة الكبرى المهددة بالصواريخ والمسيرات الحوثية، وخاصة بعد أن أمنوا وأمنتهم الأمم المتحدة بضغط منها ودول كبرى، من عقوبات عزلهم عن العالم بوقف نظام التحويلات المالية العالمي "سويفت" عن البنوك بمناطق سيطرتهم، واستمرار مخاوف قيادة البنك المركزي اليمني بعدن من تكرار الضغوط التعطيلية لمجلس القيادة الرئاسي عليهم في حال اتخذوا أي خطوات ردع تأديبية وقرارات عقابية على المليشيات المعاقبة والمصنفة كمنظمة إرهاابية أجنبية من قبل الخزانة الأمريكية والتي تعد حقيقة في أضعف أيامها وتحاول تعويض بعض خسائرها لتريليونات من الريالات التي فقدتها في أقسى صفعات تلقتها في تاريخها من خلال الضربات الأمريكية الاسرائيلية على مخازن أموال سرية لها كانت تحوي مئات المليارات من أموال امبراطوريتهات المالية المكدسة في كهوف مواقع وأماكن شديدة التمويه والسرية إضافة إلى فقدانها لمليارات الدولارات من ضرائب وجمارك وتجارة المشتقات النفطية والغاز بعد تصنيفها منظمة إرهابية وفرض حصار وتدمير لموانئها بالحديدة ورأس عيسي والصليف. وفقدانها لملايين الدولارات والريالات السعودية من تدفقات المغتربين اليومية وفوارق التحويلات والمصارفة الإلزامية للحوالات، بعد هروب بنوك من مناطق سيطرتها خشية العقوبات الأمريكية. إضافة إلى خسارتها قرابة مليار دولار بين الأموال التي قصفتها وأحرقتها غارات العدوان الإسراطيلي في مخازن ومقرات تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله كودائع استثمارية، قبل إصدار المصرف المركزي اللبناني أمس الأول قرارا قضى بمنع البنوك والمؤسسات المالية وغيرها من التعامل مع جمعية القرض الحسن. ولأن المليشيات قد تستطيع أن تلعب وتناور وتهدد وتحقق مكاسب وأوراق ضغط بالقوة العسكرية، إلا في الإقتصاد وإدارة السياسة النقدية المرتبطة بخصومها الدوليين المستحيل أن يقبلوا بقيامها بمهام بنك مركزي أو إدارة سياسة نقدية للدولة اليمنية وهي مصنفة كمنظمة إرهاابية.. وبالتالي فإن كل مغامراتها في هذا الجانب تكشف عن تخبط جنوني متهور تعيشه المليشيات المفلسة اقتصاديا وليس دليل قوة وتمكن وهيمنة كما يعتقد البعض، لأن تفعيل قرارات البنك المركزي المجمدة أو مجرد الغاء التعامل مع العملة السابقة ووقف التحويلات المالية إلى مناطق سيطرتها، ومنع وصول كل المواد القادمة من مناطقها والذاهبة إليها، وغيرها من الإجراءات كفيلة يوقفها عند حدها ودفعها للجوء إلى تفكير الأوضاع عسكريا وقصف المنشآت والجيران بكل ما أوتيت من قوة وإمكانية.