
أميركا تطلق عملية رسمية لاختيار خليفة لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي»
وأضاف بيسنت، في تصريحات أمس الثلاثاء: هناك الكثير من المرشحين الرائعين، وسنرى مدى سرعة مضي الأمر. وأوضح وزير الخزانة الأميركي أن بقاء جيروم باول في منصبه بعد انتهاء ولايته سيكون أمرا مربكا، وفق وكالة «رويترز».
وواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لـ «جيروم باول»، متهما إياه بإلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.
وقال ترامب: الاقتصاد يزدهر، وثقة الشركات في ارتفاع، والدخل في ارتفاع، والأسعار في انخفاض، التضخم في حالة ركود، لقد انتهى.. لكن لدينا رئيس سيئ للفيدرالي، سيئ جدا.
وأضاف: لو خفض أسعار الفائدة.. أحاول أن أكون لطيفا معه، لكن ذلك لم يجد نفعا. إنه أحمق، إنه أحمق وغبي. إنه كذلك بالفعل. وأشار ترامب إلى أن كل نقطة مئوية في سعر الفائدة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 360 مليار دولار، قائلا: «فكر في هذا.. نقطة واحدة تعادل 360 مليار دولار، نقطتان تعنيان 600 إلى 700 مليار دولار، ونحن في وضع جيد للغاية».
وتابع: أسعار الفائدة لدينا مرتفعة جدا، فكيف تقترض المال بفائدة 1% بينما لا يزال لدى الفيدرالي 4.5%؟ الأمر ليس بهذه السهولة، أنا غاضب منهم.. لماذا ندفع كل هذا المبلغ؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ترامب يعتزم إعلان تعيينات في «الفيدرالي».. قريباً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه سيعلن قريبا عن قراراته بشأن بديل قصير الأجل لأدريانا كوغلر في عضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أعلنت استقالتها يوم الجمعة، وكذلك اختياره لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) القادم. وذكر ترامب أن البيت الأبيض يبحث عن 4 مرشحين لخلافة الرئيس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي فترة رئاسته في مايو 2026، لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت ليس بينهم لأنه يريد البقاء في منصبه الحالي. وأعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة الماضية، عن استقالة العضو في مجلس حكامه أدريانا كوغلر من منصبها، ما يعني شغور مقعد في الهيئة يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب اختيار من يملؤه في خضم حملته لخفض أسعار الفائدة، وتعليقا على الاستقالة، قال ترامب إنه «سعيد جدا» لشغور مقعد في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي، بعدما تسلم من كوغلر كتاب استقالتها.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
هيروشيما تدعو العالم إلى التخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها
تحيي اليابان اليوم الأربعاء الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول وسط دعوات إلى التخلي عن السلاح النووي في عالم يشهد حربا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. وألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ التي تم فيهما استخدام الأسلحة النووية في زمن الحرب. وبعيد ذلك استسلمت اليابان، مما أنهى الحرب العالمية الثانية. قضى نحو 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ومن المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. وسيمثل فرنسا النائب الأول في سفارتها في الحفل المقام في هيروشيما والسبت في ناغازاكي. في المقابل، تغيب عن المراسم قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان، وستكون إيران، المتهمة بالسعي الى امتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم، ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث. وبالتالي، أعلنت فلسطين التي لا تعترف بها اليابان رسميا عن حضورها للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به الأسبوع الماضي إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي». والشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترامب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية. وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة تعدادها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لاتزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة جائزة نوبل للسلام في 2024، أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وتدعو نيهون هيدانكيو الدول إلى التحرك من أجل التخلص من الأسلحة النووية، مستندة إلى شهادات الناجين من هيروشيما وناغازاكي، الملقبين «هيباكوشا». واعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. ويشكل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خال من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وساكوما الذي من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا بعد المراسم، يعتزم مطالبة طوكيو بالانضمام إلى معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية الموقعة في 2017. وترفض طوكيو التوقيع عليها، معتبرة أن الهدف منها غير قابل للتحقيق دون مساعدة القوى النووية. وفي ناغازاكي، من المتوقع أن يحضر المراسم السبت عدد قياسي من الدول، من بينها روسيا وذلك للمرة الأولى منذ هجومها في أوكرانيا في 2022. وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي».


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
«تسلا» توافق على منح ماسك أسهماً بـ 30 مليار دولار.. لتحفيزه
وافقت شركة «تسلا» مبدئيا على منح حوافز لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك تشمل نحو 96 مليون سهم (ما يعادل 30 مليار دولار)، في خطوة تمهيدية تسبق تصويتا مهما خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في 6 نوفمبر، والذي ستطرح فيه استراتيجية جديدة لتعويضات ماسك على المدى الطويل. سجل سهم «تسلا» ارتفاعا بنسبة 2.6% عقب إعلان القرار، فيما شدد مجلس إدارة الشركة على أهمية الإبقاء على ماسك على رأس القيادة، واصفا المنحة بأنها دفعة «حسن نية» أولى، وفقا لإفصاح نشر يوم الاثنين. وأضاف المجلس: «الاتفاق اتفاق، في نهاية المطاف». وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إلغاء القضاء لمنحة سابقة لماسك كانت تقدر قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار، وهي حاليا قيد الاستئناف أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير. ويؤكد هذا التحرك مدى سيطرة ماسك على مسار الشركة، ما يرجح استمراره في منصب الرئيس التنفيذي على المدى القريب. وكان ماسك قد صرح في مقابلة مع وكالة بلومبرغ خلال مايو الماضي بأنه ملتزم بقيادة «تسلا» خلال السنوات الخمس المقبلة. ويعمل مجلس إدارة «تسلا» حاليا على إعداد اتفاق جديد لتعويض ماسك، بعدما نقلت الشركة مقرها القانوني من ديلاوير إلى تكساس العام الماضي. وكانت محكمة ديلاوير لشؤون الشركات قد أبطلت الخطة السابقة بعد دعوى من أحد المساهمين. ورغم التحديات، يتمسك مجلس «تسلا» بماسك، على الرغم من تعدد التزاماته. فإلى جانب إدارته لأربع شركات أخرى، استحوذ العمل السياسي على جزء كبير من اهتمامه هذا العام، لاسيما بعد قراره تمويل حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقيادة ما يعرف باسم وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE»، وهي خطوات أثارت ردود فعل غاضبة تجاه شركة السيارات الكهربائية.