
«الحوثي» يزعم تحييد حاملة الطائرات «ترومان»
تم تحديثه الخميس 2025/4/17 07:24 م بتوقيت أبوظبي
رغم تفنيد أمريكا الادعاءات الحوثية بـ«فيديو» نشرته قبل أيام، أطل زعيم المليشيات في اليمن عبدالملك الحوثي، في خطاب، زعم فيه تحييد حاملة الطائرات «ترومان».
ففي خطاب جديد حاول فيه لعب دور حسن نصر الله أمين حزب الله السابق، زعم عبدالملك الحوثي أن المليشيات الحوثية نجحت «بشكل شبه كامل في تحييد دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75)»، مشيرا إلى أن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت أقواله.
وقال زعيم الحوثيين، إن المليشيات «نفذت 33 عملية ضد حاملة الطائرات والقطع البحرية المرافقة لها، واستخدمت 122 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة».
وتبنى الحوثيون مجموعة جديدة من العمليات الوهمية، والتي كان آخرها، ما ادعته بتنفيذ «78 هجوما خلال شهر باستخدام 171 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيرة»، في إشارة إلى الهجمات باتجاه إسرائيل وعلى سفن الشحن.
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية نفذت «4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر»، فضلا عن «تنفيذ أكثر من 11 عملية اعتراض وتصدٍ لطيران العدو الأمريكي بما فيها ضد طائرات الشبح، وتم إفشال بعضها».
وتبنى الحوثيون تنفيذ «26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بقرابة 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيرة».
وكانت القيادة المركزية الأمريكية فندت، الجمعة الماضية، ادعاءات مليشيات الحوثي، باستهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان، بمقطع فيديو يظهر من برج القيادة العمليات مع فنجان من القهوة يحتسيه أحد طاقم الحاملة.
ومنذ 15 مارس/آذار الجاري، تشن الولايات المتحدة هجمات على مليشيات الحوثي والتي أقرت بتعرض مواقعها العسكرية لنحو 900 غارة، مما كبد المليشيات «خسائر كبيرة»، رغم تكتمها الشديد.
aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjkxIA==
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
خامنئي.. مصير يُناقَش في غرف مغلقة
مع احتدام صراع تل أبيب وطهران، اتجهت الأنظار نحو شخصية ظلّت تمسك بخيوط اللعبة لأكثر من 3 عقود في إيران؛ إنه المرشد الأعلى علي خامنئي. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف خامنئي. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأمريكية الإثنين الماضي، قال نتنياهو إن "أي ضربة على المرشد الأعلى الإيراني لن تُشعل حربًا أوسع نطاقًا ولكن يمكن أن تكون حاسمة بدلًا من ذلك". وأضاف: "لن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشورًا على منصته "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، قال فيه إن الولايات المتحدة "لن تقتل في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرًا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحًا إلى أن على إيران "الاستسلام غير المشروط". وردًا على التلويح باستهدافه، قال المرشد الإيراني: يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل، ولن نساوم أبدًا. وفيما يلي تلقي "العين الإخبارية" نظرة فاحصة على سيرة خامنئي وصعوده إلى السلطة، مستندة في ذلك إلى وسائل إعلام إيرانية وغربية. من مساعد إلى مرشد أعلى وُلد خامنئي عام 1939 في عائلة دينية في مشهد، شرق إيران، وشبّ في السنوات التي سبقت ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي. سُجن مرارًا وتكرارًا من قبل الأجهزة الأمنية، وارتفع في صفوف المعارضة الدينية كحليف وثيق للخميني، الذي قاد الثورة وأسس جمهورية إيران الإسلامية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وعندما توفي الخميني عام 1989، تمّت ترقية خامنئي، بحلول ذلك الوقت، إلى المرشد الأعلى لإيران، أعلى سلطة سياسية ودينية في البلاد، ليبدأ مرحلة جديدة من ترسيخ نفوذه في مفاصل الدولة. السلطة المطلقة بصفته المرشد الأعلى لإيران، يُعيّن خامنئي رؤساء القضاء ووسائل الإعلام الحكومية والوكالات الأمنية الرئيسية، ويتمتع بالسلطة النهائية على من يمكنه الترشح للرئاسة. كما يسيطر على السياسة الخارجية والعسكرية، ويشرف على الحرس الثوري، وفيلق القدس. وتمتد سلطته كذلك إلى البرنامج النووي، وتضعه – وفق "نيويورك تايمز" – "في مركز مواجهة إيران المتصاعدة مع إسرائيل". مهندس استراتيجية إيران الإقليمية وعلى مدى عقود، كان خامنئي في صميم السياسة الخارجية الإيرانية. وهي سياسة تتهمها دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، بتدريب وتسليح وتمويل شبكة من الأذرع الممتدة من حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن، وحماس في قطاع غزة. ضربتان في سبتمبر/ أيلول الماضي، قتلت إسرائيل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في بيروت. وبحسب مراقبين، شكّلت تلك الحادثة "ضربة شخصية لخامنئي، الذي عرف نصر الله منذ عقود". أما الضربة الثانية – بحسب "الغارديان" البريطانية – فكان الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، يوم الجمعة الماضي، والذي استهدف قيادات عسكرية بارزة ومواقع نووية. وقالت إسرائيل إن الحملة العسكرية كانت محاولة لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية. واتهمت إسرائيل والحكومات الغربية طهران منذ فترة طويلة بالسعي إلى القدرة على بناء قنبلة إذا اختارت ذلك. في المقابل، أكّد المسؤولون الإيرانيون أن البرنامج النووي لبلادهم مخصص للاستخدامات المدنية فقط. تحت الحراسة والتهديد وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه يتم التحكم في تحركات المرشد الأعلى لإيران بإحكام، ونادرًا ما يتم الكشف عن مكان وجوده. ويشرف على أمن المرشد الأعلى الشخصي وحدة نخبة من الحرس الثوري، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى مكتبه، وفقًا للمحللين. ويقال إنه تم نقله الأسبوع الماضي إلى موقع سري حيث يمكنه البقاء على اتصال بالجيش. ويأتي ذلك بعد تقارير مماثلة العام الماضي، عندما تم نقله أيضًا إلى مكان آمن بعد يوم من مقتل حسن نصر الله. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuMjA1IA== جزيرة ام اند امز CA


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
وقفة إعلامية في صور اللبنانية تندد بالهجوم الإسرائيلي على تلفزيون إيران.. فيديو
وقفة إعلامية في صور اللبنانية تندد بالهجوم الإسرائيلي على تلفزيون إيران.. فيديو وقفة إعلامية في صور اللبنانية تندد بالهجوم الإسرائيلي على تلفزيون إيران.. فيديو سبوتنيك عربي نُظمت وقفة تضامنية إعلامية في مدينة صور جنوبي لبنان، اليوم الثلاثاء، استنكارًا للاعتداء الإسرائيلي، الذي استهدف مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني. 17.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-17T20:54+0000 2025-06-17T20:54+0000 2025-06-17T20:55+0000 حصري لبنان إيران أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي تقارير سبوتنيك وجاءت الوقفة للتأكيد على "دعم الإعلام المقاوم في إيران، الذي يواصل نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال"، بمشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية والرسمية وناشطين.وفي هذا السياق، قال الصحفي اللبناني بلال قشمر، لـ"سبوتنيك"، إن "كل من ينتمي إلى قضية، لا سيما الإعلاميين، سيدفع ثمن التزامه بها. نحن في جنوب لبنان عانينا طويلًا من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة على الإعلاميين والمدنيين، ولذلك لم نُفاجأ بالهجوم على التلفزيون الإيراني".من جانبه، أشار الصحفي البريطاني ستيف سويني، إلى أن "ما شهدناه اليوم هو فعالية في غاية الأهمية، تضامنا مع الصحفيين الإيرانيين، خصوصًا بعد الهجوم الوحشي الذي شنّه الصهاينة والإمبرياليون الليلة الماضية، والذي مثّل جريمة حرب باستهدافه مؤسسة إعلامية".وأضاف: "كان مشهدًا مفعمًا بالصمود والتحدي، أن تعود المذيعة إلى الهواء بعد دقائق من الهجوم. هذا هو المعنى الحقيقي لشعار المرأة، الحياة، الحرية، لا كما يصوّره الغرب الليبرالي. إن الهجمات على الإعلاميين ليست معزولة، بل هي جزء من سياق أوسع لاستهداف الحقيقة".وأشار الصحفي البريطاني إلى أن "عدد الصحفيين الذين قتلوا على يد الصهاينة خلال العامين الماضيين يفوق من سقطوا في الحربين العالميتين، وفي فيتنام وأفغانستان والعراق"، على حد قوله.أما مسؤول الإعلام في "حزب الله" في الجنوب، سلمان حرب، فأكد أن "هذه الوقفة التضامنية من هذه الأرض بالذات، موجّهة إلى الشعب الإيراني عامة، وإلى التلفزيون الإيراني خاصة. نحن نعلم، من خلال تجربتنا في لبنان، حجم المعاناة التي يواجهها الإعلاميون، ولدينا شهداء وجرحى في هذا المجال، تمامًا كما المدنيين والممرضين، فالعدو واحد، بثقافته وغطرسته وعداوته للحقيقة".وتابع المسؤول الإعلامي اللبناني: "إنه (الجيش الإسرائيلي) يعمل على تكميم الأفواه، لأن الكلمة الحرة توثّق جرائمه، والكاميرا تنقل وحشيته. من يعجز عن الإقناع بالحجة، يلجأ إلى القمع، لأنه ببساطة لا يملك الحق". لبنان إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, لبنان, إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
إسرائيل والحرب مع إيران.. «مفتاح الحسم» بيد أمريكا
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 09:34 م بتوقيت أبوظبي رغم التفوق الجوي والاستخباراتي الذي أظهرته إسرائيل في تنفيذ ضربات دقيقة داخل العمق الإيراني، يبقى الدور الأمريكي هو العامل الحاسم في أي سيناريو لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية المدفونة على أعماق كبيرة، بحسب خبراء. ووفق خبراء لرويترز فإن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني تذلل الكثير من العقبات أمام حملتها الموسعة لقصف أهداف إيرانية، لكن ليس من السهل توجيه ضربة قاصمة للمواقع النووية المدفونة على أعماق بعيدة دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم. وفي حين ترد إيران على الهجمات الإسرائيلية بضربات صاروخية أسقطت قتلى في مدن إسرائيلية، أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري والمخابراتي حيث جابت طائراتها الحربية الشرق الأوسط وقصفت منشآت نووية إيرانية ومخازن صواريخ وأهدافا أخرى فضلا عن قتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، بحسب الوكالة. وأكد عدد من المسؤولين العسكريين أمس الإثنين ترسيخ التفوق الجوي فوق إيران. وشبّه الجيش سيطرته على الأجواء الإيرانية بهيمنته على المجال الجوي فوق ساحات صراع أخرى مع أعداء متحالفين مع إيران مثل حركة (حماس) غزة وجماعة حزب الله في لبنان حيث تواصل إسرائيل قصفها كما تشاء. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس إن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني "ستُغير قواعد اللعبة". وأكد مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي أن الطيارين الإسرائيليين أصبحوا قادرين على العمل "ضد أهداف لا تُحصى" فوق طهران بفضل تدمير "العشرات والعشرات" من بطاريات الدفاع الجوي. ولكن حتى مع إشادة المسؤولين الإسرائيليين بالأضرار التي لحقت حتى الآن بإيران، يُقرّ البعض علنا بأن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني تماما ما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الحملة بقاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط ذخائر تستطيع اختراق مواقع مدفونة في أعماق الأرض. وقال أندرياس كريج المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في جامعة كينجز كوليدج بلندن إن إسرائيل حققت "الكثير من النجاحات العملياتية والتكتيكية دون شك... لكن ترجمة ذلك إلى نجاح استراتيجي يتطلب أكثر مما تستطيع القوة الجوية تحقيقه". وأضاف كريج أن حتى أقوى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات ربما تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأكثر عمقا في إيران، في حال قرر الرئيس دونالد ترامب الانضمام إلى الهجوم. وأشار إلى أنه قد يكون من الضروري نشر قوات خاصة مثل الكوماندوز على الأرض. ويضيف أنه مع ذلك "يمكن لإسرائيل أن تتصرف الآن بكل حرية ودون رادع، ويمكنها أن تفعل ذلك على غرار ما فعلته في لبنان". وبدأت إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة بزعم أن طهران على وشك إنتاج قنبلة نووية، وهو أمر نفت إيران دوما السعي إليه من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ويقول الجيش الإيراني إنه تمكن من إسقاط طائرات حربية إسرائيلية، لكن إسرائيل تنفي ذلك وتؤكد عدم تعرض أي طاقم أو طائرة لأذى خلال تنفيذ المهام في إيران، وهي رحلة تمتد لحوالي ثلاثة آلاف كيلو متر أو أكثر ذهابا وعودة. وقال مصدر دفاعي غربي رفيع المستوى إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تتزود بالوقود فوق سوريا، معقل النفوذ الإيراني حتى الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول. وأضاف المصدر أن إسرائيل تعمل الآن في أجواء سوريا "بحرية شبه كاملة"، وفق رويترز. تكرار لما حدث في لبنان هجوم إسرائيل الحالي على إيران يُعيد إلى الأذهان الحملة المدمرة التي شنتها العام الماضي على حزب الله في لبنان والتي قضت خلالها إسرائيل على كبار قادة الجماعة الموالية لطهران، بمن فيهم أمينها العام حسن نصر الله في الأيام الأولى. وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز يوم الأحد إن الرئيس دونالد ترامب رفض في الأيام القليلة الماضية خطة إسرائيلية لقتل المرشد الإيراني علي خامنئي. ولم يستبعد نتنياهو أمس استهداف خامنئي، قائلا إن ذلك سينهي الصراع. وفي تكرار لحملته في لبنان عام 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين تحذيرا يدعو إلى إخلاء منطقة محددة في طهران، وقال في منشور على موقع إكس إنه يعتزم استهداف "البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني" في العاصمة. وقال مصدر مخابراتي في المنطقة إن إسرائيل شكلت شبكة "مثيرة حقا للدهشة" من العملاء في طهران، مشبها عمليات الاغتيال التي استهدفت عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين بالضربات التي نالت من قيادات حزب الله. وقال المصدر إن قدرة إسرائيل على "اختراق طهران من الداخل" كانت مذهلة. ووفق جاستن برونك الباحث الكبير في مركز أبحاث (آر.يو.إس.آي) في لندن فإن إيران لا تملك "الكثير من الحلول التقنية" للتعامل مع طائرات إف-35 الإسرائيلية القادرة على شن حرب إلكترونية ضد أنظمتها المضادة للطائرات بدعم من طائرات إف-16 وإف-15 التي تحمل صواريخ باليستية دقيقة التوجيه. ويقول المحلل الدفاعي التركي بارين كاياوغلو إنه يُنظر إلى إسرائيل منذ وقت طويل على أنها صاحبة اليد الطولى، بيد أن سرعة ونطاق وفاعلية ضرباتها، لا سيما ضد كبار القادة العسكريين الإيرانيين، فاجأت الكثيرين. وأضاف أن الجيش الإيراني بدا وكأنه "في غفلة". ومع ذلك، أشار إلى التحديات التي تواجه إسرائيل، قائلا إن سلاحها الجوي قد يجد صعوبة في الحفاظ على وتيرة عملياته الحالية بسبب الحاجة إلى تجديد مخزونات الذخيرة وصيانة الطائرات الحربية. شحنات الأسلحة في أبريل/نيسان، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول شحنة قنابل ضخمة على نحو غير معتاد من الولايات المتحدة. وفي 17 من الشهر ذاته قال تقرير غير موثق المصدر لهيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) إن الشحنة تضمنت مئات القنابل، من بينها قنابل خارقة للتحصينات. وخلال تبادل الهجمات بين الجانبين العام الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار بالدفاعات الجوية الإيرانية. ومع بدء الهجوم الحالي، قالت إسرائيل إن قوات خاصة تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجودة على الأرض في إيران وإنها دمرت المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ورغم التفوق الجوي الإسرائيلي، أقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأنه لا يمكن للجيش تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما يؤكد على وجود أهداف لا يمكن تدميرها تماما. وذكر مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق لرويترز أن الدعم العسكري الأمريكي ضروري لتدمير منشأة فوردو النووية، وهي أعمق منشأة إيرانية مدفونة تحت الأرض، بيد أن إسرائيل لا تعول على انضمام واشنطن إلى الهجوم. وتقول إسرائيل إنها لم تستهدف منشأة فوردو -التي بُنيت أسفل جبل جنوبي طهران- بل استهدفت فحسب منشآتي نطنز وأصفهان. لكن المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق الذي رفض الكشف عن اسمه كي يتسنى له التحدث بحرية عن مسائل حساسة، قال إن إسرائيل ألحقت بالفعل أضرارا جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني وهي أضرار وصفها بأنها كافية. وأضاف المسؤول أنه إذا احتفظت إيران بعد انتهاء الصراع بأي قدرة على تخصيب اليورانيوم، دون وجود الأشخاص والمنشآت اللازمة للقيام بأي شيء ذي صلة، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا. وقال ترامب أكثر من مرة إن بإمكان إيران إنهاء الحرب التي تتعرض لها بالموافقة على فرض قيود صارمة على برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم. وبحسب إميلي هاردينج من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن فإن الاعتقاد السائد يرى أن إسرائيل لا تستطيع القضاء تماما على أجزاء البرنامج النووي الإيراني المدفونة في أعمق نقطة. لكنها قالت إن "إسرائيل ألمحت بقوة إلى امتلاكها قدرات أكبر مما يوحي به هذا الاعتقاد السائد. على سبيل المثال، فإن القدرة على التحليق بحرية فوق الهدف تسمح بتنفيذ غارات متعددة يمكن أن تُلحق الكثير من الأضرار". aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjE5IA== جزيرة ام اند امز LV