
5 أطعمة ومشروبات شائعة قد تسبب السرطان.. طبيب يحذر
كتب – سيد متولي
السرطان من أكثر الأمراض إثارةً للخوف في عصرنا، ورغم أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا رئيسيًا، إلا أن خيارات الطعام اليومية تؤثر أيضًا بشكل طفيف على خطر الإصابة بالسرطان.
في فيديو انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، سلّط الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المتدرب في جامعة هارفارد، الضوء على ستة أطعمة يومية يربطها العلم بتطور السرطان وتطوره، ولكن إليكم الحقيقة: إن تقليل هذه الأطعمة أو استبعادها من النظام الغذائي له تأثير إيجابي كبير على الصحة على المدى الطويل، إليكم خمسة أطعمة ومشروبات تُنذر بالخطر، بالإضافة إلى بدائل صحية تُغذي الجسم، بحسب تايمز أوف إنديا.
اللحوم فائقة التصنيع: دعوة صامتة من السرطان
يُنظر إلى اللحوم المصنعة على أنها خيارات غنية بالبروتين، بل يعتبرها البعض خيارات أسهل للوجبات، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصنف اللحوم المصنعة ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، ما يعني وجود أدلة قوية على أنها قد تُسبب السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ويُحذر الدكتور سيثي من أن النترات والمواد الحافظة المستخدمة في هذه اللحوم قد تُلحق الضرر بالخلايا المبطنة للأمعاء وتُعزز التغيرات السرطانية.
استبدل اللحوم فائقة المعالجة باللحوم الخالية من الدهون المطهوة منزليًا مثل الدجاج المشوي، أو حتى بمصادر البروتين النباتية مثل البقوليات والعدس، فهذه الخيارات أقل تسببًا للالتهابات وغنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي صحة الأمعاء.
المشروبات السكرية: تغذية الخلايا السرطانية بهدوء
غالبًا ما تُعتبر المشروبات الغازية والمشروبات المنكهة مصادر سريعة للطاقة أو مُحسّنات للمزاج، يُؤكد الدكتور سيثي أن المشروبات السكرية لا ترفع مستوى السكر في الدم فحسب، بل تُغذي أيضًا الالتهابات المزمنة، وقد تُسرّع من تطور السرطان. يرتبط تناول المشروبات السكرية بكثرة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات مرتبطة بالسمنة، مثل سرطان الثدي والبنكرياس والقولون.
يُمكن لماء جوز الهند الطازج، أو الماء المُحضّر منزليًا بنكهة الفواكه، أو حتى شاي الأعشاب البسيط أن يُروي العطش دون الحاجة إلى سكريات زائدة، كما أنها تُوفّر مضادات الأكسدة والترطيب، وهما أمران أساسيان لإصلاح الخلايا ودعم المناعة.
الأطعمة المقلية: التهاب في كل قضمة
اخبار التغيير برس
غالبًا ما يُنظر إلى السمبوسة المقرمشة أو حفنة من البطاطس المقلية على أنها طعام مريح غير ضار، يؤدي القلي العميق، وخاصةً في الزيوت المُعاد استخدامها، إلى تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مركب معروف بتحفيز الالتهاب وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، يُشير الدكتور سيثي إلى أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة المقلية يرتبط بالإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن، وهي البيئة التي يزدهر فيها السرطان.
يُمكن أن يُقلل خبز الخضروات والوجبات الخفيفة أو قليها بالهواء بشكل كبير من استخدام الزيت مع الحفاظ على قرمشتها، يُضيف استخدام زيت الزيتون للقلي الخفيف وملء الطبق بالخضراوات المشوية مذاقًا رائعًا دون أي آثار سامة.
اللحوم المتفحمة أو المحروقة: أكثر من مجرد خطأ في الشواء
تُعتبر النكهة الدخانية للشواية إنجازًا في عالم الطهي، يُسلّط الدكتور سيثي الضوء على خطر خفي، وهو أن الإفراط في طهي اللحوم أو تفحمها يُنتج أمينات حلقية غير متجانسة (HCAs) وهيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات (PAHs)، وهما معروفان بتلف الحمض النووي، يُعدّ تلف الحمض النووي المتكرر خطوةً أساسيةً نحو الإصابة بالسرطان.
بدلًا من الشواء على درجة حرارة عالية، يُمكنك اللجوء إلى الطهي البطيء أو الطهي على البخار أو الخبز، إذا كان الشواء أمرًا لا مفر منه، فإن تتبيل اللحوم مسبقًا يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من تكوّن المركبات الضارة، كما تُساعد إضافة أعشاب غنية بمضادات الأكسدة مثل إكليل الجبل والزعتر.
الأطعمة فائقة المعالجة: شريك الالتهاب المزمن
تُعتبر الوجبات الخفيفة المُعبأة، والمعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة للأكل مُنقذةً في روتين الحياة المُزدحم، هذه الأطعمة خالية من العناصر الغذائية الطبيعية ومُحمّلة بإضافات صناعية، وسكريات مُكررة، ودهون غير صحية.
يُشدد الدكتور سيثي على أن الاستهلاك المُتكرر للأطعمة فائقة التصنيع يُؤدي إلى التهاب مزمن خفيف، وهو أحد العوامل الرئيسية في عملية السرطان.
يُمكن لتحضير وجبات منزلية بسيطة باستخدام الحبوب الكاملة، والخضروات الطازجة، والمكسرات، والبذور أن يُقلل بشكل كبير من علامات الالتهاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بريطانيا تصدر الانذار الاصفر و تحاول جاهدة أن لاتقع في أزمة صحية .. ما الذي يحدث؟
أخبار عربية وعالمية أطلقت السلطات الصحية في بريطانيا نداءً عاجلاً بحثاً عن مليون متبرع بالدم، لتجنب الدخول في أزمة صحية غير مسبوقة على مستوى البلاد، قد تستدعي إصدار "الإنذار الأحمر". وأعلنت هيئة الخدمات الطبية الوطنية في بريطانيا إطلاق حملة واسعة النطاق للتبرع بالدم، وقالت إنها بحاجة إلى مليون شخص للتبرع بالدم بانتظام لتلبية الطلب. وذكر تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، "، إن انخفاض مخزون الدم دفع المسؤولين إلى إصدار "إنذار أصفر" بشأن إمدادات المستشفيات العام الماضي، لكن هذه المخزونات ظلت منخفضة منذ ذلك الحين، وفقاً لما يؤكد المسؤولون. وكان الوضع خلال العام الماضي "صعباً"، حيث أشارت السلطات الصحية البريطانية إلى أن أقل من 800 ألف شخص تبرعوا العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 2% من السكان البالغين المؤهلين، وهذا يعني عجزاً سنوياً يزيد عن 200 ألف متبرع لتلبية الطلب المتزايد على أكثر من 5000 تبرع يومياً، بالإضافة إلى المزيد من المتبرعين لتعويض من لم يعد بإمكانهم التبرع بسبب التقدم في السن أو الظروف الصحية. ودعت هيئة الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين إلى التسجيل للتبرع بالدم، مؤكدةً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجنب "التحذير الأحمر"، الذي يعني انخفاض مخزون الدم إلى حد يُهدد السلامة العامة. وأشارت الهيئة المشرفة على مخزونات الدم إلى ارتفاع عدد المسجلين للتبرع خلال العام الماضي، إلا أن 24% فقط منهم تبرعوا بالفعل. وبحسب الأنظمة المعمول بها في بريطانيا، يُسمح للرجال بالتبرع بالدم كل 12 أسبوعاً كحد أقصى (4 مرات في السنة)، وللنساء كل 16 أسبوعاً (3 مرات في السنة)، نظراً لاختلاف مستويات الحديد في الدم. وتُعدّ الإمدادات ضرورية لحالات الطوارئ، كما هو الحال في حالة فقدان شخص ما لكمية كبيرة من الدم بشكل مفاجئ أو بسبب نزيف أو مرض، وكذلك للعمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات السرطان وزراعة الأعضاء التي تتطلب الدم. كما يحتاج مرضى حالات مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وسرطان الدم إلى عمليات نقل دم منتظمة. وأُطلق آخر تحذير حول مخزونات الدم في يوليو (تموز) 2024، حيث أشارت السلطات الصحية إلى وجود حاجة "ماسة" لمزيد من المتبرعين ممن يحملون فصيلة الدم العالمية (O-)، وهي ضرورية للعلاج في حالات الطوارئ، عندما لا يمكن معرفة فصيلة الدم فوراً. وبحسب تقرير جريدة "مترو"، فإن بريطانيا تحتاج أيضاً لمزيد من المتبرعين من ذوي البشرة السمراء، الذين يُرجح أن تكون لديهم فصائل دم محددة يمكن أن تساعد في علاج مرضى فقر الدم المنجلي. وقالت الدكتورة جو فارار، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "هناك آلاف الأشخاص الذين يتبرعون بانتظام ويساعدوننا في الحفاظ على حياة المرضى. شكراً لكم. أنتم رائعون. أنتم تحافظون على استمرارية هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتنقذون آلاف الأرواح وتغيرونها سنوياً". وأضافت: "لقد كانت مخزوناتنا على مدار الـ 12 شهراً الماضية صعبة. لو كان لدينا مليون متبرع منتظم لكان ذلك سيساعد في الحفاظ على صحة مخزوننا، ستكونون حقاً واحداً من كل مليون. احجزوا موعدكم اليوم، وجرّبوا روعة إنقاذ الأرواح، وعودوا إلينا بعد بضعة أشهر".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
5 أطعمة ومشروبات شائعة قد تسبب السرطان.. طبيب يحذر
كتب – سيد متولي السرطان من أكثر الأمراض إثارةً للخوف في عصرنا، ورغم أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا رئيسيًا، إلا أن خيارات الطعام اليومية تؤثر أيضًا بشكل طفيف على خطر الإصابة بالسرطان. في فيديو انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، سلّط الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المتدرب في جامعة هارفارد، الضوء على ستة أطعمة يومية يربطها العلم بتطور السرطان وتطوره، ولكن إليكم الحقيقة: إن تقليل هذه الأطعمة أو استبعادها من النظام الغذائي له تأثير إيجابي كبير على الصحة على المدى الطويل، إليكم خمسة أطعمة ومشروبات تُنذر بالخطر، بالإضافة إلى بدائل صحية تُغذي الجسم، بحسب تايمز أوف إنديا. اللحوم فائقة التصنيع: دعوة صامتة من السرطان يُنظر إلى اللحوم المصنعة على أنها خيارات غنية بالبروتين، بل يعتبرها البعض خيارات أسهل للوجبات، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصنف اللحوم المصنعة ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، ما يعني وجود أدلة قوية على أنها قد تُسبب السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم. ويُحذر الدكتور سيثي من أن النترات والمواد الحافظة المستخدمة في هذه اللحوم قد تُلحق الضرر بالخلايا المبطنة للأمعاء وتُعزز التغيرات السرطانية. استبدل اللحوم فائقة المعالجة باللحوم الخالية من الدهون المطهوة منزليًا مثل الدجاج المشوي، أو حتى بمصادر البروتين النباتية مثل البقوليات والعدس، فهذه الخيارات أقل تسببًا للالتهابات وغنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي صحة الأمعاء. المشروبات السكرية: تغذية الخلايا السرطانية بهدوء غالبًا ما تُعتبر المشروبات الغازية والمشروبات المنكهة مصادر سريعة للطاقة أو مُحسّنات للمزاج، يُؤكد الدكتور سيثي أن المشروبات السكرية لا ترفع مستوى السكر في الدم فحسب، بل تُغذي أيضًا الالتهابات المزمنة، وقد تُسرّع من تطور السرطان. يرتبط تناول المشروبات السكرية بكثرة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات مرتبطة بالسمنة، مثل سرطان الثدي والبنكرياس والقولون. يُمكن لماء جوز الهند الطازج، أو الماء المُحضّر منزليًا بنكهة الفواكه، أو حتى شاي الأعشاب البسيط أن يُروي العطش دون الحاجة إلى سكريات زائدة، كما أنها تُوفّر مضادات الأكسدة والترطيب، وهما أمران أساسيان لإصلاح الخلايا ودعم المناعة. الأطعمة المقلية: التهاب في كل قضمة اخبار التغيير برس غالبًا ما يُنظر إلى السمبوسة المقرمشة أو حفنة من البطاطس المقلية على أنها طعام مريح غير ضار، يؤدي القلي العميق، وخاصةً في الزيوت المُعاد استخدامها، إلى تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مركب معروف بتحفيز الالتهاب وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، يُشير الدكتور سيثي إلى أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة المقلية يرتبط بالإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن، وهي البيئة التي يزدهر فيها السرطان. يُمكن أن يُقلل خبز الخضروات والوجبات الخفيفة أو قليها بالهواء بشكل كبير من استخدام الزيت مع الحفاظ على قرمشتها، يُضيف استخدام زيت الزيتون للقلي الخفيف وملء الطبق بالخضراوات المشوية مذاقًا رائعًا دون أي آثار سامة. اللحوم المتفحمة أو المحروقة: أكثر من مجرد خطأ في الشواء تُعتبر النكهة الدخانية للشواية إنجازًا في عالم الطهي، يُسلّط الدكتور سيثي الضوء على خطر خفي، وهو أن الإفراط في طهي اللحوم أو تفحمها يُنتج أمينات حلقية غير متجانسة (HCAs) وهيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات (PAHs)، وهما معروفان بتلف الحمض النووي، يُعدّ تلف الحمض النووي المتكرر خطوةً أساسيةً نحو الإصابة بالسرطان. بدلًا من الشواء على درجة حرارة عالية، يُمكنك اللجوء إلى الطهي البطيء أو الطهي على البخار أو الخبز، إذا كان الشواء أمرًا لا مفر منه، فإن تتبيل اللحوم مسبقًا يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من تكوّن المركبات الضارة، كما تُساعد إضافة أعشاب غنية بمضادات الأكسدة مثل إكليل الجبل والزعتر. الأطعمة فائقة المعالجة: شريك الالتهاب المزمن تُعتبر الوجبات الخفيفة المُعبأة، والمعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة للأكل مُنقذةً في روتين الحياة المُزدحم، هذه الأطعمة خالية من العناصر الغذائية الطبيعية ومُحمّلة بإضافات صناعية، وسكريات مُكررة، ودهون غير صحية. يُشدد الدكتور سيثي على أن الاستهلاك المُتكرر للأطعمة فائقة التصنيع يُؤدي إلى التهاب مزمن خفيف، وهو أحد العوامل الرئيسية في عملية السرطان. يُمكن لتحضير وجبات منزلية بسيطة باستخدام الحبوب الكاملة، والخضروات الطازجة، والمكسرات، والبذور أن يُقلل بشكل كبير من علامات الالتهاب.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع
يناقش خبراء الصحة والعناية بالشعر مجموعة من العادات اليومية التي تؤثر على صحة فروة الرأس وجودة الشعر. ومن بين هذه العادات، يبرز موضوع النوم بشعر مبلل كأحد السلوكيات التي أثارت جدلا واسعا بين المختصين والناس على حد سواء. وبهذا الصدد، حذّر طبيب متخصص من مخاطر النوم بشعر مبلل، مشيرا إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع مع مرور الوقت. وشارك الدكتور سوراب سيثي، الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد، تحذيره عبر فيديو على "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث شرح أن الرطوبة في فروة الرأس تخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا، ما قد يسبب القشرة أو التهاب الجلد الدهني، الذي يؤدي إلى الحكة والتقشر. وأوضح أن النوم بشعر رطب يُضعف الخصلات ويجعلها أكثر عرضة للتكسر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على صحة فروة الرأس. وأكد الطبيب، الذي لديه أكثر من 1.1 مليون متابع على "إنستغرام"، أن النوم بشعر مبلل يزيد من إجهاد الشعر نتيجة تقلبات النوم، ما يؤدي إلى تكسره وتجعده وترققه تدريجيا. لذلك، نصح بتجفيف الشعر قبل النوم حتى لو كان تجفيفا سريعا بالمجفف، معتبرا أن هذه الخطوة تحدث فرقا كبيرا في صحة الشعر. وتفاعل العديد من المتابعين مع هذا التحذير، حيث شارك البعض تجاربهم الشخصية، من بينها مشاكل الرائحة الكريهة الناتجة عن النوم بشعر رطب، وأكد آخرون التوقف عن هذه العادة بعد مشاهدة الفيديو. وإلى جانب تساقط الشعر، أشار الخبراء إلى أن النوم بشعر مبلل قد يساهم في ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، خاصة عند النوم على وسادة رطبة أو تلك التي تحتوي على بقايا منتجات الشعر، ما يخلق بيئة رطبة ودهنية تسد المسام وتزيد الالتهاب. وأوضحوا أن الحفاظ على شعر نظيف وجاف بعيدا عن الوجه أثناء النوم، يساعد في تقليل هذه المخاطر الصحية المرتبطة بالبشرة والشعر.