logo
الأمير تركي الفيصل يشعل مواقع التواصل بتصريحاته عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي

الأمير تركي الفيصل يشعل مواقع التواصل بتصريحاته عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي

Babnetمنذ يوم واحد

أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل تفاعلا واسعا عقب تصريحاته حول الضربة الأمريكية التي وجهت لمنشآت نووية إيرانية بدلا من استهداف مفاعل ديمونا الإسرائيلي.
وقال الأمير تركي في مقال رأي نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية يوم 26 جوان: "لو كنا في عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا قنابل التدمير القاذفة الأمريكية من طراز B2 تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى، فإسرائيل في نهاية المطاف تمتلك قنابل نووية خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. والأدهى من ذلك أن إسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يفتش أحد منشآتها النووية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Tunisie Telegraph بعد الهجوم الأمريكي هل تستطيع إيران إنتاج القنبلة النووية
Tunisie Telegraph بعد الهجوم الأمريكي هل تستطيع إيران إنتاج القنبلة النووية

تونس تليغراف

timeمنذ 13 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph بعد الهجوم الأمريكي هل تستطيع إيران إنتاج القنبلة النووية

مرور أيام على وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، والتي استمرت اثني عشر يوما، لا يزال الجدل قائما حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ومدى قدرته الفعلية على مواصلة مساره نحو إنتاج قنبلة نووية. الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفت منشآت حيوية داخل العمق الإيراني، وشملت مراكز التخصيب والتحويل والتصنيع، في ما وصفه خبراء بأنه 'أوسع عملية عسكرية ضد البنية النووية الإيرانية منذ أكثر من عقدين'. وحسب ما نقلته 'نيويورك تايمز'، فقد طالت الهجمات مجمع نطنز – مركز التخصيب الرئيسي – ومنشأة فوردو المحصنة داخل الجبال، إضافة إلى منشآت التحويل وصناعة معدن اليورانيوم في أصفهان. وتؤكد صور الأقمار الصناعية وتقارير أولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه المواقع تضررت بشكل بالغ، وأن عددا كبيرا من أجهزة الطرد المركزي خرج من الخدمة. في الوقت نفسه، تم تدمير المنشأة الوحيدة المعروفة التي كانت قادرة على تحويل اليورانيوم المخصب إلى صورته المعدنية، وهي خطوة أساسية في تصنيع نواة قنبلة نووية. لكن رغم حجم الخسائر، فإنه لا يبدو أن البرنامج قد مُحي بالكامل. فوفق تقارير استخباراتية غربية، كانت إيران قد نقلت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة إلى مواقع غير معروفة قبل الضربات. هذا المخزون، وإن لم يكن في حد ذاته قنبلة، فإنه يقرب إيران كثيرا من الوصول إلى مستوى التخصيب المطلوب لصناعة سلاح نووي، وهو 90 في المائة. كما أن بعض أجهزة الطرد المركزي الأكثر تطورا لم تكن قد ركّبت بعد، ويُرجح أنها لم تتعرض للتدمير. في هذا الإطار، صدر عن البيت الأبيض تقييم أوّلي يشير إلى أن الضربات ربما أخّرت البرنامج الإيراني 'لبضعة أشهر'؛ بينما قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية إن 'الأضرار التي لحقت بالبنية الصناعية عميقة بما يكفي لتمديد هذا التأخير لسنوات عديدة'، خصوصا مع تدمير قدرات المعالجة النهائية لليورانيوم. وتابع أن استعادة البرنامج إلى سابق عهده، في ظل العقوبات والرقابة، سيكون مهمة طويلة ومعقّدة. من جانبها، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن 'قلق بالغ' إزاء الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية، ولا سيما في فوردو، حيث أفادت بأن المنشأة أصبحت 'غير قابلة للتشغيل في وضعها الحالي'. ودعت الوكالة إيران إلى السماح بدخول مفتشيها فورا ودون شروط إلى المواقع المتضررة، للتحقق من حجم الخسائر وضمان عدم نقل المواد النووية إلى مواقع غير معلنة. وأشار رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، في بيان رسمي، إلى أن 'استمرار التعتيم في هذه المرحلة يضر بمصداقية إيران، ويعرقل فرص العودة إلى مسار التفاهم النووي'. على المستوى الإيراني، لم تصدر تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي حجم الخسائر بدقة؛ فقد أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن 'الخبراء يجرون تقييما شاملا'، مضيفا أن بلاده 'ستواصل تطوير قدراتها النووية وفق القوانين الدولية'؛ لكنه لم يشر إلى مصير المنشآت المتضررة، ولا إلى إمكان السماح بعودة المفتشين الدوليين، ما يزيد من ضبابية الموقف. أما في واشنطن، فقد تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 'فرصة تاريخية يجب ألا تفوّتها طهران'، قائلا إن وقف إطلاق النار قد يُمهّد لعودة المسار الدبلوماسي إذا التزمت إيران بتجميد التخصيب وفتح منشآتها للمراقبة؛ لكنه حذّر من أن أية مؤشرات على إعادة تشغيل البرنامج في الخفاء 'ستقابل بحزم عسكري واستخباراتي أكبر من السابق'، على حد تعبيره. في المقابل، نقلت 'وول ستريت جورنال' عن مصادر في الإدارة الأمريكية تخوّفها من أن وقف إطلاق النار قد يمنح إيران وقتا لإعادة ترتيب بنيتها النووية، خاصة في ظل تقارير استخباراتية عن منشآت لم تُستهدف بعد، يُعتقد أنها بُنيت تحت الأرض خلال السنوات الأخيرة. وحسب تقديرات خبراء ومحللين مستقلين في شؤون الانتشار النووي، فإن طهران، رغم ما لحق ببرنامجها من أضرار، ما زالت تحتفظ ببعض القدرات الحيوية التي تُبقي على خيار التسلح النووي قائما من الناحية التقنية، وإن على المدى المتوسط. ويشير هؤلاء الخبراء والمحللون إلى أن امتلاك إيران لمخزون مخصب عالي النقاء ومعرفة تراكمية واسعة وشبكة منشآت يصعب تعقّبها بالكامل يجعل من الصعب الجزم بنهاية المشروع، رغم الضربة القوية التي تعرض لها. وبناء على هذه المعطيات، يرجح مراقبون أن قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية لم تُلغَ تماما، وإنما تراجعت إلى مرحلة تتطلب وقتا وجهدا إضافيين لإعادة البناء، في حال قررت القيادة الإيرانية المضي في هذا المسار.

الأمير تركي الفيصل يشعل مواقع التواصل بتصريحاته عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي
الأمير تركي الفيصل يشعل مواقع التواصل بتصريحاته عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي

Babnet

timeمنذ يوم واحد

  • Babnet

الأمير تركي الفيصل يشعل مواقع التواصل بتصريحاته عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي

أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل تفاعلا واسعا عقب تصريحاته حول الضربة الأمريكية التي وجهت لمنشآت نووية إيرانية بدلا من استهداف مفاعل ديمونا الإسرائيلي. وقال الأمير تركي في مقال رأي نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية يوم 26 جوان: "لو كنا في عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا قنابل التدمير القاذفة الأمريكية من طراز B2 تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى، فإسرائيل في نهاية المطاف تمتلك قنابل نووية خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. والأدهى من ذلك أن إسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يفتش أحد منشآتها النووية".

ترامب يتحدث عن مصير يورانيوم محطة فوردو النووية
ترامب يتحدث عن مصير يورانيوم محطة فوردو النووية

Babnet

timeمنذ يوم واحد

  • Babnet

ترامب يتحدث عن مصير يورانيوم محطة فوردو النووية

وكالات - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم تكن على علم مسبق بالضربات العسكرية الأمريكية التي كانت تعد قبل الهجوم، موضحا أن طهران لم تنقل أي يورانيوم من منشأة فوردو النووية. وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قائلا: "لم يتلقوا تحذيرا كافيا لأنهم لم يعلموا بقدومنا إلا لحظة الضربة". وأضاف الرئيس الأمريكي أن "طهران لم تخرج أي يورانيوم من منشأة فوردو النووية، لأن مثل هذه العملية، ستكون صعبة وخطيرة للغاية". وقال ترامب: "لم يعتقد أحد أننا سنهاجم تلك المنشأة (فوردو)، لأن الجميع قالوا إنها غير متاحة". كما أشار ترامب إلى أن "إيران أرسلت شاحنات تحمل عمالا إلى فوردو، وقاموا بتسوية الأجزاء العلوية مسبقا لتغطيتها قبل الضربات". هذا وأفاد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأنه بعد ضربات واشنطن للمنشآت النووية الإيرانية "يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم المخصب دمر لكن ربما تم نقل جزء منه". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر، أن إيران أزالت المعدات واليورانيوم من المنشأة النووية في فوردو قبل أيام من الضربات الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store