
وفاة تركي السرحاني.. أمين لجنة أصدقاء المرضى بعسير وأحد رموز العمل الخيري
وقد شُيّع الفقيد بعد أداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر في جامع الملك فهد بمدينة أبها، ووري جثمانه الثرى في مقبرة حي لبنان، وسط حضور كثيف من الأهالي والمحبين الذين ودّعوه بقلوب حزينة ومشاعر مفعمة بالدعاء والعرفان.
ويُعد السرحاني من الأسماء اللامعة في الساحة الخيرية، إذ كرّس سنوات من عمره في خدمة المرضى ودعم المبادرات الصحية والاجتماعية، وترك أثرًا ملموسًا في رعاية الفئات المحتاجة، متحليًا بالإخلاص والإنسانية.
وتقدّم الزميل المستشار الإعلامي أحمد الشايع بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، مشيدًا بمآثره الخيرية، ومسيرته الزاخرة بالعطاء المجتمعي.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
المدينة المنورة مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط .. أمير المنطقة يرفع الشكر للقيادة
رفع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينةً صحية للمرة الثانية من قِبل منظمة الصحة العالمية، كثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، وذلك بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة الدولية. جاء ذلك خلال تسلمه شهادة الاعتماد من وزير الصحة فهد الجلاجل، بحضور أمين منطقة المدينة المنورة والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي. وأكد أمير المنطقة أن هذا الاعتماد يجسد التزام القيادة الرشيدة بجعل الإنسان محور التنمية، ويعكس حجم التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية، ويعزز مكانة المدينة المنورة في مسيرة التحول الحضري والصحي، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، لبناء بيئة مستدامة وصحية على المستوى الإقليمي والدولي. ووجه شكره لوزير الصحة ومنسوبي الوزارة في المنطقة، وكذلك لمعالي أمين المدينة والرئيس التنفيذي لهيئة التطوير، مثمنًا جهودهم الملموسة في دعم القطاعين الصحي والحضري بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة. من جانبه، أوضح وزير الصحة فهد الجلاجل أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يعكس تكامل الجهود الوطنية نحو تعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويؤكد التزام المملكة برؤية 2030 لبناء مجتمع حيوي ووطن مزدهر. وقدّم فرع الوزارة عرضًا عن جهود تحقيق المعايير المعتمدة، تلاه عرض فيلم وثائقي استعرض مراحل الحصول على الاعتماد للمرة الثانية، ودور برنامج المدن الصحية في دمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية. وفي ختام الحفل، كرّم أمير المنطقة الجهات المشاركة، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا للجهود المشتركة في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تعتمد 80 معيارًا موزعة على 9 محاور رئيسية تشمل المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، وتكامل القطاعات، وجودة المياه والغذاء، والسلامة العامة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والجاهزية للطوارئ، وغيرها، بما يعكس التزامًا شاملاً بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة. وكانت المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد اعتمادها في عام 2025 كمدينة مليونية صحية. وقد ارتفع عدد المدن الصحية المعتمدة في المملكة إلى 16 مدينة حتى عام 2025، في دلالة على التوسع المستمر في تطبيق معايير الصحة الوقائية، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ مكانة المملكة الريادية في بناء بيئات حضرية وصحية مستدامة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«الغذاء والدواء» توقف خطوط إنتاج غذائية وتتخذ إجراءات تصحيحية بحق منشآت مخالفة
أوقفت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطوط إنتاج في عددٍ من المنشآت الغذائية، وأغلقت أحد المصانع المتخصصة في إنتاج الأطعمة المجمدة الجاهزة للتقديم، مع ضبط كامل المنتجات، وذلك بعد رصد مخالفات جسيمة ذات أثر مباشر على سلامة المستهلك. وتأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج الرقابة الاستباقية الذي تنفذه الهيئة للتحقق من التزام المنشآت باللوائح الفنية المعتمدة، والحد من حالات التسمم الغذائي المحتملة. ورُصدت هذه المخالفات خلال جولات تفتيشية نُفذت خلال الشهر الماضي وتضمنت المخالفات -في أحد المصانع المنتجة للمخللات والأطعمة الجاهزة- تدني اشتراطات النظافة، واستخدام ممارسات تشغيلية غير صحية، إضافة إلى ضعف أداء مسؤول السلامة، مما نتج عنه بيئة مهيأة لنمو ميكروبات ممرضة مثل: Listeria monocytogenes، وEscherichia coli، وSalmonella spp، التي قد تتسبب بتسمم غذائي حاد. ومُنحت المنشأة مهلة لتصحيح المخالفات، وفق ما تنص عليه المادة (12) من نظام الغذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/38) وتاريخ 28/4/1440هـ، إلا أنها لم تلتزم خلال المهلة المحددة، مما استدعى إيقاف جميع خطوط الإنتاج وبدء الإجراءات النظامية بحقها. كما رُصدت مخالفات متعددة في منشأة أخرى تقوم بإنتاج منتجات دواجن جاهزة، شملت تشغيل عمال دون رخص مزاولة سارية، وغياب شهادة نظام إدارة سلامة الغذاء (HACCP) وتخزين أغذية منتهية الصلاحية دون فصل أو تمييز، إضافة إلى استخدام أدوات ومعدات غير صالحة للاستخدام الغذائي وظهور صدأ على الأسطح الملامسة للغذاء؛ وفُرضت الغرامات عليها وفقًا للمادة (20) من لائحة نظام الغذاء التنفيذية، إضافة إلى تعليق نشاطها جزئيًا إلى حين تصحيح الوضع. وفي السياق ذاته، أوقفت الهيئة 11 خط إنتاج في عددٍ من المصانع المنتجة لمشتقات الألبان والمعجنات المجمدة، بعد أن أثبتت نتائج التحاليل المخبرية احتواء بعض المنتجات على ميكروبات مثل: Clostridium perfringens وهي من الملوثات الشائعة المرتبطة بحالات التسمم الغذائي. واشترطت الهيئة على المنشآت المخالفة تنفيذ خطط تصحيحية محددة بزمن لا يتجاوز 30 يومًا، تشمل تحسين أنظمة الجودة وتدريب العاملين واستبدال المعدات غير المطابقة، على أن تتم متابعة التزامها من خلال زيارات تفتيشية لاحقة. وأكدت «الغذاء والدواء» أن هذه الإجراءات تُعد ترجمة لسياسة الهيئة في الوقاية قبل وقوع الضرر وأنها تستند إلى نظام الغذاء ولائحته التنفيذية، التي تُجيز اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الصحة العامة، تصل إلى إيقاف النشاط أو السجن أو فرض غرامات تصل إلى 10 ملايين ريال. وشددت الهيئة على أهمية تعاون المستهلكين في الإبلاغ عن أي منشأة غذائية مشتبه بها عبر مركز الاتصال الموحد (19999)، مؤكدةً أن سلامة الغذاء مسؤولية تشاركية تبدأ من الميدان، وتنتهي على مائدة المستهلك. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مخالفات جسيمة تدفع "الغذاء والدواء" إلى وقف خطوط إنتاج غذائية وإغلاق مصنع أطعمة مجمّدة
أوقفت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطوط إنتاج في عددٍ من المنشآت الغذائية، وأغلقت أحد المصانع المتخصصة في إنتاج الأطعمة المجمدة الجاهزة للتقديم، مع ضبط كامل المنتجات، وذلك بعد رصد مخالفات جسيمة ذات أثر مباشر على سلامة المستهلك. وتأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج الرقابة الاستباقية الذي تنفذه الهيئة للتحقق من التزام المنشآت باللوائح الفنية المعتمدة، والحد من حالات التسمم الغذائي المحتملة. ورُصدت هذه المخالفات خلال جولات تفتيشية نُفذت خلال الشهر الماضي وتضمنت المخالفات -في أحد المصانع المنتجة للمخللات والأطعمة الجاهزة-، تدني اشتراطات النظافة، واستخدام ممارسات تشغيلية غير صحية، إضافة إلى ضعف أداء مسؤول السلامة، مما نتج عنه بيئة مهيئة لنمو ميكروبات ممرضة مثل: Listeria monocytogenes ، وEscherichia coli ، وSalmonella spp، التي قد تتسبب بتسمم غذائي حاد. ومُنحت المنشأة مهلة لتصحيح المخالفات، وفق ما تنص عليه المادة (12) من نظام الغذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/38) وتاريخ 28/4/1440هـ إلا أنها لم تلتزم خلال المهلة المحددة، مما استدعى إيقاف جميع خطوط الإنتاج وبدء الإجراءات النظامية بحقها. كما رُصدت مخالفات متعددة في منشأة أخرى تقوم بإنتاج منتجات دواجن جاهزة، شملت تشغيل عمال دون رخص مزاولة سارية، وغياب شهادة نظام إدارة سلامة الغذاء (HACCP) وتخزين أغذية منتهية الصلاحية دون فصل أو تمييز، إضافة إلى استخدام أدوات ومعدات غير صالحة للاستخدام الغذائي وظهور صدأ على الأسطح الملامسة للغذاء؛ وفُرضت الغرامات عليها وفقًا للمادة (20) من لائحة نظام الغذاء التنفيذية، إضافة إلى تعليق نشاطها جزئيًا إلى حين تصحيح الوضع. وفي ذات السياق، أوقفت الهيئة 11 خط إنتاج في عددٍ من المصانع المنتجة لمشتقات الألبان والمعجنات المجمدة، بعد أن أثبتت نتائج التحاليل المخبرية احتواء بعض المنتجات على ميكروبات مثل: Clostridium perfringens وهي من الملوثات الشائعة المرتبطة بحالات التسمم الغذائي. واشترطت الهيئة على المنشآت المخالفة تنفيذ خطط تصحيحية محددة بزمن لا يتجاوز 30 يومًا، تشمل تحسين أنظمة الجودة وتدريب العاملين واستبدال المعدات غير المطابقة، على أن تتم متابعة التزامها من خلال زيارات تفتيشية لاحقة. وأكدت "الغذاء والدواء" أن هذه الإجراءات تُعد ترجمة لسياسة الهيئة في الوقاية قبل وقوع الضرر وأنها تستند إلى نظام الغذاء ولائحته التنفيذية، التي تُجيز اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الصحة العامة، تصل إلى إيقاف النشاط أو السجن أو فرض غرامات تصل إلى 10 ملايين ريال. وشددت الهيئة على أهمية تعاون المستهلكين في الإبلاغ عن أي منشأة غذائية مشتبه بها عبر مركز الاتصال الموحد (19999)، مؤكدةً أن سلامة الغذاء مسؤولية تشاركية تبدأ من الميدان، وتنتهي على مائدة المستهلك.