
ارتفاع سهم لي أوتو رغم أداء مالي دون المتوقع في الربع الأول
ارتفع سهم "لي أوتو" خلال تعاملات الخميس في وول ستريت، رغم إعلان صانعة السيارات الكهربائية الصينية عن نتائج مالية دون التوقعات في الربع الأول من عام 2025.
زاد السهم المدرج في "ناسداك" تحت رمز (LI) بنسبة 4% إلى 29.03 دولار في تمام الساعة 05:43 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
قالت الشركة في تقريرها المالي، إنها حققت أرباحاً للسهم الواحد بقيمة 7 سنتات، مقارنة بتوقعات المحللين عند 9 سنتات.
وأوضحت أن إجمالي المبيعات ارتفع 1% على أساس سنوي إلى 3.6 مليار دولار، متجاوزاً التوقعات عند 3.4 مليار دولار.
وأضافت أن إجمالي التسليمات خلال الربع الأول ارتفع بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 93 ألف مركبة، ويعكس نمو التسليمات بوتيرة أعلى من المبيعات خفض الشركة لأسعار منتجاتها، وذلك في ظل تزايد حدة المنافسة بين شركات صناعة السيارات في الصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
«إياتا»: شركات الطيران تستفيد من تراجع أسعار النفط
يستفيد قطاع الطيران العالمي من تراجع أسعار النفط، الذي أدى إلى انخفاض تكاليف وقود الكيروسين، وفقاً لويلي والش مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، مضيفاً أن ذلك يسهم بدوره في انخفاض أسعار التذاكر. "يشكل (الوقود) عادة أكبر بند في التكلفة لدينا، وهذا التراجع سيسهم في تعويض أي انخفاض في الطلب لو حدث تباطؤ" بحسب تصريحات والش في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي للاتحاد في نيودلهي. وأضاف: "كما أنه عادة ما يؤثر على التسعير. هناك علاقة مباشرة تقريباً بين سعر النفط وأسعار تذاكر الطيران". تبدي شركات الطيران حذراً متزايداً حيال آفاق الطلب المتضرر جراء التداعيات الاقتصادية العالمية للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في الوقت نفسه، أدت التوقعات الاقتصادية الضعيفة بشكل متزايد لتراجع أسعار النفط، ما يمثل ميزة لشركات الطيران على جانب التكلفة. حذّر والش من أن انخفاض أسعار التذاكر، رغم دوره في تحفيز الطلب، "يقلص بشكل واضح من الإيرادات الإجمالية للقطاع". يجتمع قادة صناعة الطيران العالمية في نيودلهي خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة أوضاع القطاع. ومن المتوقع أن يكشف والش غداً الإثنين عن توقعاته الرسمية لأرباح القطاع وإيراداته.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"TSMC" تُسيطر على سباق 3 نانومتر.. و"سامسونغ" تواجه صعوبات في جذب العملاء
في عالم تصنيع الشرائح المتقدمة، يبدو أن الجميع يتجه نحو عملاق صناعة الرقاقات "TSMC"، بينما تواجه منافستها الكورية Samsung Foundry صعوبة متزايدة في العثور على عملاء لعقدة التصنيع المتطورة بحجم 3 نانومتر. ومع احتدام المنافسة، أصبحت "TSMC" الخيار الأول بلا منازع أمام الشركات المصنّعة للشرائح الخالية من المصانع (Fabless)، أي التي تصمم رقاقاتها بنفسها لكنها تفتقر لمنشآت التصنيع. فمعايير الجودة، ونسب الإنتاج العالية، والموثوقية التقنية، كلها تصب في مصلحة "TSMC" التي توصف بأنها "الأكثر أمانًا" في هذا السباق عالي التقنية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". "كوالكوم" تترك "سامسونغ" بعد تجربة قاسية من بين الأسماء البارزة التي تتعامل مع "TSMC" حاليًا: "أبل" و"كوالكوم"، "ميدياتك"، و"إنفيديا". وتجدر الإشارة إلى أن "كوالكوم" كانت قد لجأت إلى مصنع "سامسونغ" لتصنيع معالج Snapdragon 8 Gen 1، لكن النتائج كانت محبطة؛ حيث لم تتجاوز نسبة الإنتاج الناجح 35%، الأمر الذي دفع "كوالكوم" لإعادة التصميم وتحويل الإنتاج إلى "TSMC"، مما أدى إلى إصدار نسخة محسنة باسم Gen 1+، ومنذ ذلك الحين أصبحت "كوالكوم" تعتمد على "TSMC" بشكل كامل. "سامسونغ".. المركز الثاني بفارق كبير رغم كونها ثاني أكبر مصنع للرقاقات عالميًا، إلا أن "سامسونغ" تواجه أزمة حقيقية في مجال الشرائح المتقدمة. وبحسب مصادر مطّلعة، لا تتعدى نسبة الإنتاج الناجح في تقنية 3 نانومتر لديها حاجز الـ50%، ما يجعلها خيارًا غير مثالي للشركات التي تبحث عن أداء عالٍ وتكلفة مضمونة. وربما يكون مصنع "SMIC" الصيني قد اقترب تدريجيًا من مزاحمة " سامسونغ" على المركز الثاني، رغم العقوبات الأميركية والهولندية التي تحظر عليه استيراد آلات EUV المتطورة. فالشركة الصينية تعتمد حاليًا على تقنيات DUV الأقدم، وتستخدمها في تصنيع شرائح مثل Kirin X90 من "هواوي"، بتقنية 5 نانومتر، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالكفاءة وتكاليف الإنتاج. سباق 2 نانومتر على الأبواب ومع توقع إطلاق أول هواتف تعمل بمعالجات 2 نانومتر خلال عام 2026، على رأسها سلسلة آيفون 17، فإن "TSMC" تواصل ترسيخ مكانتها كمصنع المستقبل في هذا القطاع. ومن غير المرجّح أن تتمكن "سامسونغ" من اللحاق بها قريبًا ما لم تحقق طفرة كبيرة في نسب الإنتاج والتكلفة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب الجمركية تضرب صادرات كوريا الجنوبية
تراجعت صادرات كوريا الجنوبية، في شهر مايو (أيار) لأول مرة منذ 4 أشهر، مع انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة والصين جراء النزاع التجاري العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وأظهرت بيانات حكومية، الأحد، أن صادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا، التي تعدُّ مؤشراً مبكراً للتجارة العالمية، انخفضت بنسبة 1.3 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى 57.27 مليار دولار. وقال وزير الصناعة في كوريا الجنوبية آن دوك-جون: «انخفاض الصادرات إلى كل من الولايات المتحدة والصين، أكبر سوقين، يشير إلى أن إجراءات الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر على الاقتصاد العالمي وعلى صادراتنا». جاء أول انخفاض منذ يناير (كانون الثاني) في أعقاب ارتفاعات، حيث عوَّضت المبيعات القوية للرقائق الضغط النزولي الناجم عن تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية. ومع ذلك، كان انخفاض مايو أقل من توقعات بانخفاض 2.7 في المائة، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء في مجال الاقتصاد. وارتفعت الصادرات، على أساس يوم عمل معدل، بنسبة 1.0 في المائة. واتفقت الصين والولايات المتحدة في منتصف مايو على هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية، مما أدى إلى تخفيف كبير في الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، بعد أشهر من الإجراءات المضادة. لكن ترمب اتهم بكين، يوم الجمعة، بانتهاك الاتفاق، وهدَّد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وأضاف أيضاً أنه سيضاعف الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة. وتم تعليق «الرسوم الجمركية المتبادلة» التي فرضها ترمب، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على كوريا الجنوبية، لمدة 90 يوماً، لإجراء مفاوضات. وانخفضت شحنات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة في مايو بنسبة 8.1 في المائة، وانخفضت شحناتها إلى الصين بنسبة 8.4 في المائة. وارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4 في المائة، وانخفضت الصادرات إلى دول جنوب شرقي آسيا بنسبة 1.3 في المائة، بينما ارتفعت الصادرات إلى تايوان بنسبة 49.6 في المائة. وقفزت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 21.2 في المائة، بفضل الطلب القوي على رقائق الذاكرة المتقدمة، لكن صادرات السيارات انخفضت بنسبة 4.4 في المائة؛ بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإنتاج في مصنع «هيونداي موتور» الجديد في ولاية جورجيا الأميركية. وانخفضت واردات كوريا الجنوبية بنسبة 5.3 في المائة لتصل إلى 50.33 مليار دولار، ليصل فائض الميزان التجاري الشهري إلى 6.94 مليار دولار، وهو الأكبر منذ يونيو (حزيران) 2024.