logo
"مشبوهة".. سفينة إيرانية تغادر الصين وتقارير تكشف حمولتها

"مشبوهة".. سفينة إيرانية تغادر الصين وتقارير تكشف حمولتها

ليبانون 24١٥-٠٣-٢٠٢٥

نشر موقع "فويس أوف أميركا" تقريراً خاصاً يفيد بأن سفينة إيرانية ثانية يشتبه في أنها تحمل مكونات صاروخية غادرت الصين.
وسفينة الشحن "جيران" تتجه حالياً إلى إيران محملة بشحنة كبيرة ، وسط تقارير عن استخدامها في نقل مكونات صاروخية حساسة من الصين.
ووفقاً لمواقع تتبع السفن، غادرت السفينة "جيران" ميناء صينيا، الإثنين، بعد تأخير استمر شهرًا عن الموعد المتوقع وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز في كانون الثاني.
وكانت تقارير سابقة، نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، وشبكة "سي إن إن، و"فايننشال تايمز"، قد ذكرت أن "جيران" وسفينة إيرانية أخرى تدعى "غلبون" كانتا تستخدمان لنقل 1,000 طن متري من نترات البيركلورات الصوديوم، وهي مادة يمكن تحويلها إلى بيركلورات الأمونيوم، أحد المكونات الرئيسية في وقود الصواريخ الصلبة، والذي يكفي لصنع 260 صاروخًا متوسط المدى.
وكانت السفينة الثانية "غلبون" قد أكملت رحلتها من شرق الصين إلى ميناء بندر عباس الإيراني في 13 شباط، بعد توقف لمدة يومين في ميناء جوهاي غاولان بجنوب الصين، حيث سلمت شحنة غير معروفة.
وكلتا السفينتين "جيران" و"غلبون" مدرجتان ضمن قائمة العقوبات الأميركية، حيث تديرهما شركة الشحن الإيرانية الحكومية، التي صنفتها وزارة الخزانة الأميركية باعتبارها "شركة الشحن المفضلة للجهات الإيرانية العاملة في الانتشار الصاروخي وشراء المعدات العسكرية".
ووفقًا لتحليل أجرته إذاعة "صوت أميركا" بالتعاون مع مارتن كيلي، المحلل الاستخباراتي في مجموعة "EOS Risk Group"، لم تظهر بيانات نظام التعريف الآلي (AIS) أي تغيير كبير في غاطس السفينة خلال فترة توقفها في جزيرة ليوهينغ الصينية، مما يشير إلى أنها لم تكن محملة بأي شحنة كبيرة حتى أوائل آذار.
لكن السفينة غادرت الميناء في 3 آذار متجهة إلى جوهاي غاولان، حيث توقفت لمدة يومين قبل أن تغادر في 10 آذار نحو بندر عباس، مع تغيير ملحوظ في غاطسها بأكثر من مترين، مما يدل على تحميلها بشحنة ثقيلة.
واعتباراً من الجمعة، كانت السفينة تبحر عبر أرخبيل رياو الإندونيسي، متجهة جنوب غرب نحو مضيق سنغافورة، وفقاً لمواقع تتبع السفن.
وعند سؤالها عن مغادرة "جيران" للصين، امتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، لكنها أكدت سابقًا أنها تراقب تقارير تفيد بأن إيران تستورد مكونات صاروخية من الصين.
وفي المقابل، نفت الصين هذه الادعاءات، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي في 23 كانون الثاني، إن بكين تلتزم بضوابطها الخاصة على الصادرات وواجباتها الدولية، وترفض العقوبات الأحادية التي تفرضها دول أخرى.
وفي 4 شباط، وجه ثمانية أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، بقيادة جيم ريش وبيت ريكيتس، رسالة إلى وزير الخارجية، ماركو روبيو، طالبوه فيها بالعمل مع الشركاء الدوليين لاعتراض ومنع هذه الشحنات إذا ثبتت صحتها. (الحرة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأميركيون يقدّمون طلبات قياسية للحصول على الجنسية البريطانية.. ما علاقة ترامب؟
الأميركيون يقدّمون طلبات قياسية للحصول على الجنسية البريطانية.. ما علاقة ترامب؟

الميادين

timeمنذ 21 ساعات

  • الميادين

الأميركيون يقدّمون طلبات قياسية للحصول على الجنسية البريطانية.. ما علاقة ترامب؟

سجّلت طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من الولايات المتحدة رقماً قياسياً خلال الأشهر القليلة الأولى من رئاسة دونالد ترامب، حيث أفاد محامو الهجرة بزيادة في عدد الأميركيين الذين يتطلّعون إلى الانتقال إلى المملكة المتحدة، بحسب ما أوردته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ووفقاً لبيانات رسمية بريطانية، تقدّم أكثر من 1930 مواطناً أميركياً بطلبات في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، في رقم هو الأعلى منذ بدء التسجيل، وبزيادة نسبتها 12% عن الربع السابق. اليوم 10:48 22 أيار إضافةً إلى ذلك، كشفت بيانات وزارة الداخلية البريطانية عن زيادة بنسبة 9.6% في طلبات الحصول على تأشيرات الدراسة من الولايات المتحدة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتأتي هذه الزيادة مدفوعةً بالطلب المتزايد على الدورات الجامعية، بعد أن شنّ ترامب هجمات على بعض من أفضل الجامعات الأميركية. وتعليقاً على هذا الواقع، قال محامو الهجرة إنّ عدم الاستقرار السياسي في الولايات المتحدة أدى إلى زيادة في الاستفسارات حول تأشيرات المملكة المتحدة والجنسية، مع اهتمام كبير بصورة خاصة من قِبل المهنيين الأميركيين، بعد إعلانات ترامب عن الرسوم الجمركية. ونقلت "فايننشال تايمز" عن أونو أوكريغا، مدير خدمة استشارات الهجرة، وهي شركة محاماة، قوله إنّ الناس "يغادرون بسبب الخوف والإحباط والأمن المالي. وإضافةً إلى ذلك، هناك خوف أعمق بشأن السلامة الشخصية".

"فايننشال تايمز": ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم
"فايننشال تايمز": ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

"فايننشال تايمز": ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنّه من دون تنازلات لن يحرز التكتل تقدّماً في المحادثات لتجنّب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 بالمئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدّمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقّعات الأميركية. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصّل إلى نص إطاري متّفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. ولم تتمكّن "رويترز" من التأكّد من صحّة التقرير على الفور. ولم ترد المفوضية الأوروبية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بعد على طلب "رويترز" للتعليق. فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 25 بالمئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس و20 بالمئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل نيسان. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 بالمئة إلى النصف حتى الثامن من تموز/يوليو، ما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً بشأن الرسوم الجمركية. وردّاً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store