
العاصفة الترابية.. روشتة صحية لأصحاب الأمراض المزمنة
تحذيرات شديدة من قبل هيئة الأرصاد الجوية بسبب نشوب عاصفة ترابية شديد تتعرض لها البلاد، ولذا تحدث اليوم السابع مع الدكتورة مني ثابت استشاري الباطنة في القصر العيني، لمعرفة ما يجب ان يفعله أصحاب الأمراض المزمنة.
أكدت، أنه في حال اضطرار المرضى المصابون بالأمراض المزمنة (السكري، القلب، الكلى، الضغط) إلى الخروج أثناء العاصفة الترابية، يصبح من الضروري اتباع إرشادات صارمة لتفادي المضاعفات.
قدمت بعض النصائح الصحية مهمة لاصحاب الامراض المزمنة خلال العاصفة الترابية، ومنها:
أولاً: نصائح صحية عند الخروج في العاصفة الترابية
1. ارتداء الكمامة الواقية لمنع استنشاق الغبار الذي قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وارتفاع الضغط أو اضطراب السكر.
2. النظارات الواقية أو الشمسية، لحماية العينين من الغبار، خصوصاً لمن يعاني من أمراض الكلى أو السكر (المعرضين لالتهابات العين).
3. ملابس طويلة ومغلقة: لتقليل التصاق الغبار بالجلد، ما يقلل من فرص التهيج أو التحسس.
4. تجنب المجهود البدني: لا تبذل مجهودًا أثناء المشي لتجنب الإجهاد القلبي أو ارتفاع الضغط.
5. اصطحاب أدوية الطوارئ: مثل بخاخ الربو (إن وُجد)، أو أدوية الضغط أو القلب، أو قطعة سكر لمرضى السكري في حال حدوث هبوط.
6. العودة سريعًا للمنزل بعد قضاء الحاجة، وتغيير الملابس وغسل الوجه واليدين مباشرة ويفضل الاستحمام.
7. مراقبة أي أعراض طارئة مثل ضيق التنفس ، الدوخة، ألم الصدر، أو الإرهاق، والتوجه للطبيب فوراً.
أطعمة مناسبة قبل وبعد الخروج أثناء العاصفة الترابية
ثانياً قدمت الدكتورة امال فتحي استشاري السمنة والنحافة في القصر العيني، أطعمة مناسبة قبل وبعد الخروج أثناء العاصفة الترابية.
قبل الخروج:
كوب ماء أو مشروب دافئ (زنجبيل، قرفة، يانسون): يساعد على تهيئة الجهاز التنفسي.
ثمرة فاكهة غنية بفيتامين C (مثل البرتقال أو الكيوي): تقوي المناعة.
وجبة خفيفة ومتوازنة: مثل شريحة توست أسمر مع زبدة الفول السوداني، أو بيضة مسلوقة، لتثبيت السكر.
بعد العودة إلى المنزل:
شوربة دافئة صحية (خضار، عدس، دجاج بدون دسم): ترطب وتساعد التنفس.
الخضار الورقي أو السلطة الخضراء: مليئة بمضادات الأكسدة.
مشروبات دافئة مضادة للالتهاب (كالكركم بالحليب قليل الدسم، أو الزنجبيل بالعسل الطبيعي بكميات معتدلة).
الترطيب المستمر بالماء، خاصة لمرضى الكلى والسكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- اليوم السابع
غدا يوم التوعية بضغط الدم.. نوع من التوابل يتعارض مع أدوية المرض
تُعد القرفة من أقدم التوابل وأكثرها شيوعًا في العالم، وتُستخدم هذه التوابل في العديد من الأطعمة، من المخبوزات إلى المشروبات، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أن القرفة تتفاعل مع أدوية ضغط الدم ، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا" فى اليوم العالمى للتوعية بارتفاع ضغط الدم، والمحدد له غدًا السبت. وجدت دراسة جديدة أجراها المركز الوطني لأبحاث المنتجات الطبيعية أن أحد المركبات الموجودة في القرفة قد يتداخل مع أدوية ضغط الدم، وقد نُشرت الدراسة في مجلة كيمياء الأغذية: العلوم الجزيئية ، حيث تشير إلى أن تناول ملعقة صغيرة أو أكثر من القرفة يوميًا يمكن أن يعطل تأثيرات أدوية ضغط الدم ومميعات الدم بسبب مركب يسمى الكومارين، والذي يعمل كمميع طبيعي للدم. وقد وجد باحثو الدراسة أن سينامالدهيد، وهو مكون رئيسي في القرفة، يُنشط المستقبلات التي تتحكم في التخلص الأيضي من الأدوية من الجسم، ولذلك، فإن تناول كميات كبيرة من القرفة قد يُقلل من آثار الأدوية، خاصة من المكملات الغذائية دون علم الطبيب، حيث إن الإفراط في تناول المكملات الغذائية قد يؤدي إلى التخلص السريع من الدواء الموصوف من الجسم، مما قد يُقلل من فعاليته. في المقابل، تُعد القرفة السريلانكية الأصلية أقل خطورة نظرًا لانخفاض محتواها من الكومارين، وقد تُشكل خصائص الكومارين المضادة للتخثر خطرًا على الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم. ماذا يجب عليك أن تفعل؟ قد يؤدي الإفراط في استهلاك القرفة إلى تضخيم تأثيرات الأدوية، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات، ومع ذلك، فإن الجرعات الصغيرة من القرفة لا تزال تقدم فوائد صحية بشرط عدم الإفراط، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو مميعات الدم استشارة أطبائهم قبل إضافة القرفة إلى نظامهم الغذائى. وأوضحت الدراسة أن رشة صغيرة من القرفة يوميًا لن تضر، لكن الباحثين يحثون على استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت مهتمًا باستخدام القرفة كمكمل غذائي، كما ينصحون الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ، و مرض السكر ، والسرطان، و التهاب المفاصل ، والربو، والسمنة، و فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والاكتئاب، بتوخي الحذر عند استخدام القرفة أو أي مكملات غذائية أخرى.


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- اليوم السابع
7 نصائح طبية لتحسين جودة النوم لمرضى الربو
يُعد الربو من الأمراض التنفسية المزمنة التي تتسبب في أعراض مثل الصفير، والسعال، وضيق التنفس. وقد تتفاقم هذه الأعراض خلال الليل، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم، وذلك وفقا لموقع Hindustan Times. 7 نصائح لمرضى الربو لمساعدتك على النوم بشكل أفضل 1. الالتزام بجدول الأدوية تناول الأدوية الموصوفة بانتظام، حتى في حالة عدم وجود أعراض. إذا نصحك الطبيب، يمكنك استخدام البخاخ الإسعافي قبل النوم. 2. تحديد وإزالة المهيجات تشمل المهيجات الشائعة في غرفة النوم عث الغبار ، والعفن، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح. لتقليل التعرض لها، استخدمي أغطية مراتب مضادة للحساسية، واغسلي الفراش بالماء الساخن أسبوعيًا، واحتفظي بالحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم، خاصة إذا حددها الطبيب كمهيجات. 3. الحفاظ على نظافة بيئة النوم نظف السجاد والستائر بانتظام، وتجنبي الفوضى. حافظي عل نسبة الرطوبة بين 30-50% لتقليل نمو العفن وانتشار عث الغبار. 4. مراقبة الأعراض الليلية سجلي أعراضك وقراءات ذروة التدفق قبل النوم وبعد الاستيقاظ. تساعد هذه البيانات الطبيب في تحديد ما إذا كان الربو تحت السيطرة أو يحتاج إلى تعديل في العلاج. 5. تجنب الوجبات المتأخرة والمهيجات تناول وجبة ثقيلة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات قد يحفز إفراز الحمض الزائد ، مما يزيد من السعال الليلي. 6. إنشاء روتين نوم منتظم الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يساعد جسمك على التكيف مع نمط نوم منتظم ، مما يحسن جودة النوم. 7. استشارة الطبيب بانتظام إذا استمرت الأعراض الليلية أو تفاقمت، استشير طبيبك لتقييم حالتك وتعديل خطة العلاج حسب الحاجة.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجو تراب وحر.. إزاى تحمى صحتك لو خارج فى الهواء المحمل بالأتربة
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - حالة من الأتربة تشهدها البلاد في الوقت الحالي، لذا نستعرض بعض الاحتياطات التى يجب اتباعها للحماية من الجو العاصف والأتربة، بحسب موقع "Health". من المتعارف عليه، أن العواصف الترابية تؤثر على الجهاز التنفسي من خلال استنشاق الأتربة، ويتسبب ذلك في أعراض مثل السعال، الصفير، ضيق التنفس، وزيادة حدة أعراض الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأيضا علي صحة القلب. وهناك بعض النصائح المهمة في حالة ضرورة الخروج في هذا الطقس المتقلب، ومنها.. - البقاء في الأماكن المغلقة لتقليل التعرض للجسيمات الهوائية، يجب إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المباني. - ارتداء معدات الحماية الشخصية عند الضرورة لذا يُنصح بارتداء كمامات ذات كفاءة ترشيح عالية كما يُوصى بارتداء نظارات واقية لحماية العينين. - الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كميات كافية من السوائل فهذا يساعد في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما قد يقلل من تهيجها. - استخدام بخاخات الأنف المحلول الملحي فهذا يمكن أن يساعد استخدام بخاخ الأنف المحلول الملحي في تنظيف الممرات الأنفية من الجسيمات الترابية وتخفيف الاحتقان. - الالتزام بالأدوية الموصوفة للمرضي المصابين بالأمراض التنفسية والقلبية. - مراقبة الأعراض يجب على الأفراد مراقبة ظهور أي أعراض تنفسية أو قلبية أو عينيه غير طبيعية والتماس العناية الطبية إذا لزم الأمر. - تجنب فرك العينين في حالة الشعور بوجود جسيمات في العين، يجب غسلها بلطف بالماء النظيف وتجنب فركها لمنع حدوث خدوش في القرنية. أصحاب الأمراض المزمنة في الأتربة وفي نفس السياق، قالت الدكتورة مني ثابت استشاري الباطنة في قصر العيني، لمعرفة ما يجب أن يفعله أصحاب الأمراض المزمنة. أكدت أنه حال اضطرار المرضى المصابين بالأمراض المزمنة (السكري، القلب، الكلى، الضغط) إلى الخروج أثناء العاصفة الترابية، يصبح من الضروري اتباع إرشادات صارمة لتفادي المضاعفات. وقدمت بعض النصائح الصحية مهمة لأصحاب الأمراض المزمنة خلال العاصفة الترابية، ومنها.. أولاً.. نصائح صحية عند الخروج في العاصفة الترابية 1. ارتداء الكمامة الواقية لمنع استنشاق الغبار الذي قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وارتفاع الضغط أو اضطراب السكر. 2. النظارات الواقية أو الشمسية، لحماية العينين من الغبار، خصوصاً لمن يعاني من أمراض الكلى أو السكر (المعرضين لالتهابات العين). 3. ملابس طويلة ومغلقة.. لتقليل التصاق الغبار بالجلد، ما يقلل من فرص التهيج أو التحسس. 4. تجنب المجهود البدني.. لا تبذل مجهودًا أثناء المشي لتجنب الإجهاد القلبي أو ارتفاع الضغط. 5. اصطحاب أدوية الطوارئ.. مثل بخاخ الربو (إن وُجد)، أو أدوية الضغط أو القلب، أو قطعة سكر لمرضى السكري في حال حدوث هبوط. 6. العودة سريعًا للمنزل بعد قضاء الحاجة، وتغيير الملابس وغسل الوجه واليدين مباشرة ويفضل الاستحمام. 7. مراقبة أي أعراض طارئة مثل ضيق التنفس، الدوخة، ألم الصدر، أو الإرهاق، والتوجه للطبيب فوراً.