حذر من موجة تضخم جديدة في أميركا وعودة ارتفاع أسعار الفائدة
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة فاينانشال تايمز: "أنتم تخسرون"، متحدثاً عن القدرة التنافسية الأوروبية مع الولايات المتحدة وآسيا. وأضاف: "لقد انحسر الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا من 90% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي إلى 65% على مدى 10 أو 15 عاماً. هذا ليس جيداً".
وأضاف ديمون يوم الخميس: "لدينا سوق ضخمة وقوية، وشركاتنا كبيرة وناجحة، ولديها نطاق عالمي هائل. لديكم هذا، ولكن يتضاءل شيئاً فشيئاً"، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
لن يكون هذا الشعور مفاجئاً لقادة المنطقة ورجال الأعمال، الذين لطالما أكدوا على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بخفض الحواجز التجارية، واستكمال أسواق رأس المال والاتحادات المصرفية، وتبسيط أنظمته التنظيمية والضريبية والقانونية لزيادة الاستثمار وتعزيز النمو في المنطقة.
كما سلطت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وتصدع العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة والصين الضوء على افتقار أوروبا للسيادة في مجالات تتراوح من الطاقة والمعادن الحيوية إلى مراكز البيانات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والخدمات الرقمية.
وفي معرض حديثه عن مسألة التنافسية، قال ديمون: "يجب أن يكون كل شيء سوقاً واحدة".
وقال: "إن تحقيق ذلك في السوق الموحدة يعني أيضاً بنوكاً مشتركة، وقوانين إفصاح مشتركة، وبورصات مشتركة، وقوانين شفافية مشتركة، ومناخاً".
شهدت مواقف المستثمرين تجاه أوروبا تحولاً إيجابياً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، مدعومةً بتوقعات بدفعة مالية كبيرة في ألمانيا، أكبر اقتصاداتها، وزيادة الإنفاق الدفاعي الإقليمي، وانخفاض أسعار الفائدة، وفترة من الاستقرار السياسي النسبي - لا سيما في ظل تقلبات صنع السياسات والخطابات الصادرة عن البيت الأبيض. وقد أدى ذلك إلى أداء قوي ومتفوق في الأسواق العامة، ولفت انتباه المستثمرين في الأسواق الخاصة الباحثين عن فرص قيمة.
مع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تنتظر الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تنفيذ الإصلاحات الداعمة للنمو، وترسيخ علاقته مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري واستثماري ثنائي له.
وقال ديمون أيضاً إن التضخم قد يعود للظهور كمشكلة كبيرة للولايات المتحدة، وإن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة مجدداً أعلى مما يعتقده معظم الناس.
وأضاف: "يُقدر السوق احتمال رفع أسعار الفائدة بنسبة 20%، وأنا أقدر احتمالاً بنسبة 40-50%. أعتبر ذلك مدعاة للقلق".
وفي الشهر الماضي، صرح ديمون في مؤتمر بأن الاقتصاد الأميركي مُعرض "لانكماش في الأشهر المقبلة"، مع "احتمال تدهور الأرقام الحقيقية قريباً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن خطة لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي للبلاد، متعهداً بزيادة الميزانية العسكرية للمثلين بحلول عام 2027، أي قبل 3 سنوات من الموعد المقرر في البداية وذلك استجابة للوضع الجيوسياسي المعقد. وكانت فرنسا تهدف إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية من مستويات عام 2017 للمثلين بحلول عام 2030. إلا أن ماكرون تعهد بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2027. وستزيد الميزانية العسكرية التي بلغت 32 مليار يورو (37.40 مليار دولار) في عام 2017 إلى 64 مليار يورو بحلول 2027، مع تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للعام المقبل و3 مليارات يورو أخرى في عام 2027. وقال ماكرون إن تسريع الإنفاق سيتم من خلال زيادة النشاط الاقتصادي. ويأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا لتوفير 40 مليار يورو في ميزانية 2026. وأضاف: "استقلالنا العسكري لا ينفصل عن استقلالنا المالي... سيتم تمويل ذلك من خلال المزيد من النشاط (الاقتصادي) والمزيد من الإنتاج". وذكر أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو سيقدم مزيداً من التفاصيل في خطاب حول خططه لميزانية 2026، الثلاثاء.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فرنسا: رسوم الجمارك لها تداعيات كارثية على شركات الأغذية
أعلنت الرابطة الوطنية لقطاع الصناعات الغذائية الفرنسية أن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الأوروبية التي تدخل الولايات المتحدة ستكون له «عواقب اقتصادية كارثية على هذه الشركات». وفي بيانها دعت الرابطة الوطنية للصناعات الغذائية السلطات العامة الفرنسية والأوروبية إلى «حماية قطاع الأغذية الزراعية بأكمله، الصناعة الرائدة في فرنسا وأوروبا، والزراعة في المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة وفي سياق التدابير المضادة الأوروبية المحتملة». وتشكّل الصناعة الغذائية في فرنسا مع 20 ألف شركة، أكبر قطاع اقتصادي في البلاد، مع رقم أعمال سنوي يبلغ 250 مليار يورو، وتمثل الولايات المتحدة سوقاً رئيسية لصادرات هذا القطاع، وفق الرابطة. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي سوف يمدد إرجاء فرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر القادم. وقالت فون دير لاين: «الولايات المتحدة أرسلت خطاباً يضم الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ ما لم يتم التوصل لحل عبر المفاوضات، ولذلك سنقوم بتمديد فترة تعليق إجراءاتنا المضادة حتى مطلع أغسطس». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في وقت سابق، عبر منصة «تروث سوشال»، أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من أول أغسطس القادم. واتخذ ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. أخبار ذات صلة


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
تصعيد مرتقب: الاتحاد الأوروبي يهدد بإجراءات مضادة ضد أمريكا مطلع أغسطس
أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتطبيق تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة ابتداءً من أوائل أغسطس المقبل. يأتي هذا الإعلان في ظل عدم التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين بشأن العلاقات التجارية المتوترة بينهما. في مؤتمر صحفي عُقد في بروكسل، أوضحت فون دير لاين أن الولايات المتحدة أرسلت رسالة رسمية تحدد الإجراءات التي ستُطبق إذا لم يتم التوصل إلى حل. وأضافت: "سنمدد تعليق إجراءاتنا المضادة حتى بداية أغسطس، لكننا في الوقت ذاته نواصل الاستعداد الكامل لتطبيق تدابيرنا الجوابية إذا استدعى الأمر ذلك." وأشارت رئيسة المفوضية إلى أن الاتحاد الأوروبي قد أعد بالفعل حزمتين من الإجراءات الجوابية ، ولكنه ما زال يأمل في تسوية الخلاف تجاريًا عبر الحوار، مؤكدة استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي في هذا السياق، وفقًا لما نقلته شبكة RT. يأتي هذا التصعيد على خلفية تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعلن اعتزام الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية إلى 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ، مع الإبقاء على الرسوم القطاعية السابقة سارية المفعول. وفي رسالة موجهة إلى فون دير لاين، ذكر ترامب أن رفع الرسوم سيكون بثلاثة أضعاف المعدل السابق. وشدد على أنه في حال رد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم من جانبه، فإن هذه الرسوم ستُضاف مباشرة إلى نسبة الـ 30% التي تعتزم واشنطن فرضها.