
لبنان.. "حزام ناري" إسرائيلي من الجنوب إلى البقاع
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية، بان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على وادي الزرارية - رزاي في وقت متأخر مساء. وقبلها استهدف المنطقة الواقعة بين بلدات عين قانا وصربا وحومين الفوقا في منطقة اقليم التفاح. وسبقها بغارة على كفرملكي في القطاع عينه، ودير قانون رأس العين، والمنطقة الواقعة بين أرزاي والخرايب.
وقرابة العاشرة مساء، تم استهداف المنطقة الواقعة ما بين بلدتي ردي والمطرية عند ضفاف الليطاني في منطقة القاسمية.
وفي البقاع، ضرب الطيران الحربي الإسرائيلي مرتفعات بلدة فلاوى المجاورة لبلدة بوداي غرب بعلبك. وكذلك جردو شمسطار - بيت الصليبي والنبي سيت في البقاع الشمالي، وبعدها في وقت متأخر ليلاً ثلاث غارات استهدفت جرد بلدة بوداي وجنتا غرب بعلبك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
هدنة غزة.. «حماس» تؤكد جاهزيتها وإسرائيل تلمّح لقرارات «صعبة ومؤلمة»
يكثف الوسطاء الدوليون والإقليميون جهودهم لـ «جسر الفجوات المتبقية» بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، من أجل إتمام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والرهائن في غزة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، موقعا المزيد من القتلى والجرحى. وأجرى وفد المفاوضات الإسرائيلي أمس محادثات غير مباشرة مع وفد «حماس» في الدوحة أمس، حيث أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية بأن هذه المحادثات ناقشت «النقاط الخلافية المتبقية» بين الجانبين، بما في ذلك آليات تنفيذ اتفاق الهدنة المرتقب الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية، وأبدى كلاهما الموافقة المبدئية عليه. وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس إن المقترح الجديد: «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حركة حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وفي السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه في حال إتمام الاتفاق سيتم الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وكشفت الصحيفة عن أن «حماس» ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل. وغداة اعتبار مجلس الوزراء الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو ان التعديلات التي طلبتها حركة «حماس» على الاتفاق المقترح «غير مقبولة»، دعا منتدى عائلات الرهائن، الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عن جميع المحتجزين. وقال المنتدى: «حان الوقت لإبرام صفقة تنقذ الجميع، من دون انتقائية». وفي السياق، التقى نتنياهو مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة. وقال هرتسوغ في بيان: «يحمل رئيس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مهمة هي دفع اتفاق يعيد جميع رهائننا إلى الوطن. وأنا أؤيد هذه الجهود وأدعمها دعما كاملا، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة. يجب علينا جميعا أن نتذكر أن الثمن ليس بسيطا». على صعيد التطورات الميدانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي أمس مجازر جديدة ضد المدنيين في غزة، حيث قتل وأصيب العشرات في غارات شملت مناطق واسعة من القطاع، بما فيها مخيم البريج (وسط) ومنطقة المواصي (غربي خان يونس جنوبا) وحي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة). وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيا وإصابة اكثر من 304 آخرين أمس على إثر استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في القطاع خلال24 ساعة فقط. وذكرت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس» بغزة في بيان صحافي أن آخر الغارات استهدف خلالها قوات الاحتلال منزلا يؤوي 3 عائلات نازحين في حي (الشيخ رضوان) شمال مدينة غزة إضافة إلى منازل أخرى وخيام النازحين وفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات جنوب القطاع. وأضافت ان حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت إلى 57418 شهيدا، فيما ارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 136261 إصابة منذ السابع من أكتوبر من عام 2023. كما أشارت إلى وجود أعداد من القتلى والضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات نتيجة عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم بسبب قلة الإمكانيات. إلى ذلك، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذلك على شكل مجموعات بحماية جيش الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية. وقد طالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة (اليونيسكو) بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى. وأكدت الوزارة في بيان صحافي ضرورة توفير الحماية لمدينة القدس من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه المتواصل ضد المدينة المقدسة باعتباره مخالفا للقانون الدولي ويندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام. وشددت على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
نتانياهو يصل واشنطن.. وترامب يأمل بالتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس "هذا الأسبوع"
يصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اليوم الاثنين، إلى واشنطن حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعرب عن أمله في التوصل "هذا الأسبوع" إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. وبدأت مفاوضات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحماس مساء الأحد في الدوحة، وأفاد مصدر فلسطيني مطّلع وكالة فرانس برس بأنّها "تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى". والأحد، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا". وليس من المتوقع أن يُعقد اللقاء بين ترامب ونتانياهو قبل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (22,30 بتوقيت غرينتش)، وذلك من دون الحضور المعتاد للصحافيين، حسبما أفاد البيت الأبيض. ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا على بدء الحرب. وأكد نتانياهو "أرسلتُ فريقا للتفاوض مع تعليمات واضحة... إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها". وكان اعتبر السبت أن "التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة". من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة فرانس برس بأن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان: راضٍ عن ردّ لبنان على الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله
قال السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث إلى سورية ولبنان توماس باراك اليوم الاثنين، في بيروت إنه "راض" عن ردّ السلطات اللبنانية على طلب واشنطن بشأن سلاح حزب الله. وقال باراك خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون: "أنا راض جدا عن الرد" اللبناني، محذّرا في الوقت نفسه من أن "المنطقة تتحرّك بسرعة هائلة" ولبنان " "سوف يتخلّف عن الركب". وأشار إلى أن "الحوار قد بدأ بين سورية وإسرائيل" وحضّ لبنان على القيام بالمثل. وقال إن الولايات المتحدة لا تملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله.