
إليك اضرار شفط الدهون بالفيزر وأهم آثارها الجانبية
اطلالة نادين نجيم في مهرجان كان صورة من انستغرامها 2025
ما هو شفط الدهون بالفيزر؟
تعتمد تقنية شفط الدهون بالفيزر على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية
تعتمد تقنية شفط الدهون بالفيزر على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها إلى صورة سائلة، ثم يتم سحب هذه الدهون من خلال أنبوب رفيع. وتُعد هذه الطريقة أقل ألماً من الطرق التقليدية، وتساعد على نحت الجسم بدقة أكبر. ورغم مزاياها، إلا أن لها آثاراً جانبية يمكن أن تؤثر على صحة المريضة.
الأضرار والآثار الجانبية لشفط الدهون بالفيزر
أصبحت تقنية شفط الدهون بالفيزر خياراً شائعاً للسيدات اللواتي يسعين للتخلص من الدهون العنيدة
العدوى والالتهابات
مثل أي إجراء تجميلي يتضمن تدخلًا جراحيًا، حتى وإن كان بسيطًا، فإن خطر العدوى يظل قائماً. وفي بعض الحالات، قد تصاب المنطقة المعالجة بعدوى بكتيرية نتيجة عدم تعقيم الأدوات أو عدم الالتزام بتعليمات العناية بعد الجراحة. قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات تتطلب تناول مضادات حيوية قوية أو تدخلًا جراحيًا إضافيًا
التحسس من التخدير أو التورم الزائد
عادةً ما يُستخدم التخدير الموضعي أثناء عملية شفط الدهون بالفيزر، لكن في بعض الحالات يتم اللجوء إلى التخدير الكلي. بعض المرضى قد يعانون من تحسس تجاه مواد التخدير، مما يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان، انخفاض ضغط الدم أو حتى ردود فعل تحسسية شديدة. كما يمكن أن يحدث تورم مفرط أو كدمات واضحة في المنطقة المعالجة
عدم تجانس سطح الجلد
من أبرز المشاكل التي قد تظهر بعد شفط الدهون بالفيزر هو التفاوت في سطح الجلد
من أبرز المشاكل التي قد تظهر بعد العملية هو التفاوت في سطح الجلد، حيث تبدو المنطقة المعالجة غير متساوية أو تحتوي على تموجات. يحدث ذلك عادة بسبب إزالة كمية غير متساوية من الدهون، أو بسبب ضعف مرونة الجلد، خصوصاً لدى النساء اللواتي لديهن جلد مترهل أو بسبب التقدم في العمر
تنميل وفقدان الإحساس
من الآثار الشائعة بعد العملية هو الشعور بتنميل في المنطقة التي تم علاجها. يعود هذا إلى تأثر الأعصاب السطحية أثناء شفط الدهون. في الغالب، يكون هذا الشعور مؤقتًا ويختفي خلال أسابيع، لكن في بعض الحالات قد يستمر لأشهر أو قد لا يختفي بالكامل
تغير لون الجلد أو احتراقه
رغم أن الفيزر يستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية التي يُفترض أن تكون أكثر أمانًا من الليزر، إلا أن الحرارة الناتجة عن الجهاز قد تؤدي إلى حروق سطحية أو تغير في لون الجلد اي فرط تصبغ. هذه الأعراض نادرة، ولكنها تحدث غالبًا عند الاستخدام المفرط للجهاز أو عند وجود خطأ في التقنية
تراكم السوائل أو التورم الطويل
بعد العملية، قد يتجمع سائل شفاف تحت الجلد، وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى تفريغ هذا السائل بإبرة. كما يمكن أن يستمر التورم لفترة طويلة، مما يؤخر ظهور النتائج النهائية ويُسبب انزعاجًا للمريضة
عدم رضا المريضة عن النتائج
على الرغم من أن الهدف من العملية هو تحسين شكل الجسم، إلا أن بعض المريضات قد لا يكن راضيات عن النتيجة النهائية، سواء بسبب توقعات غير واقعية أو بسبب مضاعفات أدت إلى تشوه بسيط. في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر إجراءً تصحيحيًا لاحقًا
من هم الأكثر عرضة لهذه الأضرار؟
قد لا تتفاعل كل الأجسام مع شفط الدهون بالفيزر بنفس الطريقة. النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة مثل السكري أو اضطرابات تخثر الدم، أوالنساء اللواتي يدخنون بشكل مفرط، يكنّ أكثر عرضة للمضاعفات. كما أن ضعف مرونة الجلد أو السمنة المفرطة يمكن أن تقلل من فعالية النتائج وتزيد من الأعراض الجانبية
كيف يمكن تقليل المخاطر؟
شفط الدهون بالفيزر لتحسين مظهر الجسم
لتقليل مخاطر العملية، يُنصح بالتالي
● اختيار جراح تجميل معتمد وذو خبرة في استخدام الفيزر
● إجراء فحوصات طبية شاملة قبل العملية
● اتباع تعليمات الطبيب بعد الجراحة بدقة، خاصة فيما يتعلق بارتداء المشدات الطبية والنظافة الشخصية
● الامتناع عن التدخين والكحول قبل وبعد العملية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تحذير من اختبار "صعود 4 طوابق" لفحص القلب.. "النمر": غير دقيق وخطير على كبار السن
حذّر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر من استخدام اختبار صعود أربعة طوابق كوسيلة لتشخيص أمراض القلب، مؤكدًا أنه "غير دقيق علميًّا"، بل وقد يشكّل خطرًا على حياة كبار السن. وأوضح "النمر" أن هذا الأسلوب ليس وسيلة معتمدة علميًا لفحص القلب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ضيق التنفس أو الإرهاق أثناء صعود الدرج، مثل ضعف اللياقة البدنية، فقر الدم، الربو، الالتهابات المزمنة في الرئتين، واحتكاك المفاصل. وأضاف أن صعود أربعة طوابق يُعد جهدًا عاليًا وغير منضبط، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن ومرضى القلب، مما قد يؤدي إلى جلطات قلبية أو احتقان في الرئتين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مختص: الكوارع مصدر ممتاز للكولاجين لكنها تشكل خطرًا على مرضى القلب
أكد طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين أن الكولاجين يُعد من أهم البروتينات في جسم الإنسان، ومع التقدم في العمر يقل مستواه تدريجيًا، ما يستدعي تعويضه من خلال مصادره الغذائية الطبيعية أو عبر المكملات التي يصفها الطبيب المختص. وأوضح في تصريح لـ"سبق" أن الكولاجين هو البروتين الأساسي والأكثر وفرة في الجسم، إذ يشكل نحو ثلث إجمالي البروتين فيه، ويُعد المكون الرئيس للأنسجة الضامة كالبشرة والعظام والأوتار والأربطة، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد، إضافة إلى تقوية الأنسجة ودعم المفاصل والغضاريف وتقليل آلامها، وتحسين حركة الجسم، كما يساهم في الحفاظ على كثافة العظام وصحة الشعر والأظافر ونموهما، ويعزز صحة الأمعاء وعملية التئام الجروح. وبيّن أن الجسم يحتوي على 28 نوعًا من الكولاجين، لكن هناك خمسة أنواع رئيسة، أبرزها: النوع الأول الذي يمثل 90% من كولاجين الجسم ويوجد في العظام والأوتار والجلد والأسنان، والنوع الثاني الذي يوجد في الغضاريف ويساهم في مرونة المفاصل ويؤثر على صحة القرنية، والنوع الثالث المسؤول عن مرونة الجلد والرئتين والأوعية الدموية، والنوع الرابع الذي يدعم الأغشية القاعدية في الأعضاء الحيوية، والنوع الخامس الذي يوجد في أسطح الخلايا والشعر والمشيمة. وأشار د. حسين إلى أن أسباب نقص الكولاجين تنقسم إلى وراثية ومكتسبة، ومن أبرز الوراثية: مرض "سوء تخلق العظم"، أما المكتسبة فتشمل التقدم في السن، وسوء التغذية، والتدخين، وتعاطي الكحول، وتناول السكر بكثرة، وقلة النشاط البدني، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، وسوء النوم، واختلال التوازن الهرموني كحالات انقطاع الطمث وبعض أمراض المناعة مثل الروماتويد والذئبة. وأكد أن نقص الكولاجين يؤثر سلبًا على مرونة المفاصل وقدرتها على الحركة، ما يؤدي إلى الألم والتيبّس، ويستدعي تعويضه عبر تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، أو المكملات الغذائية التي تأتي غالبًا على هيئة مسحوق أو شراب وتحتوي على ببتيدات غنية بالأحماض الأمينية، خاصة البرولين، والجليسين، والهيدروكسي برولين، مشددًا على أهمية فيتامين C في دعم إنتاج الكولاجين، لذلك عادةً ما تحتوي مكملات الكولاجين على هذا الفيتامين. واستشهد بدراسة نُشرت عام 2025 في مجلة Clinical and Experimental Rheumatology شملت 11 دراسة على 870 شخصًا، أظهرت أن تناول مكملات الكولاجين عن طريق الفم أدى إلى تحسّن ملحوظ في أعراض خشونة المفاصل من حيث الوظيفة والألم. ومع ذلك، أوضح أن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية لا تزال تطالب بمزيد من الدراسات لدعم هذه النتائج. وحول المصادر الطبيعية للكولاجين، قال إن من أهمها الكوارع ومرق العظام، إلى جانب الأسماك ذات القشور، والمحار، واللحوم الحمراء والبيضاء، ومرق الدجاج، والخضروات الورقية، والتوت، والبيض، والمكسرات مثل الكاجو واللوز والجوز، بالإضافة إلى بذور الكتان والشيا التي تحتوي على الزنك، وفيتامين E، والدهون الصحية التي تحمي الكولاجين. وأشار إلى أن الكوارع رغم كونها غنية بالفوائد الغذائية ومصدرًا مثاليًا للكولاجين، إلا أنها قد تُسبب ضررًا كبيرًا لمرضى القلب، لذا ينبغي تناولها بحذر وتحت إشراف طبي. وختم الدكتور ضياء حسين حديثه بالتأكيد على أهمية نمط الحياة الصحي في الحفاظ على مستويات الكولاجين، مشددًا على ضرورة ممارسة الرياضة، والنوم المنتظم، وتجنّب التدخين، والحماية من أشعة الشمس، والابتعاد عن التوتر، والحد من تناول الوجبات السريعة، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالعناصر المغذية.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
التغذية الوقائية.. كيف نحمي أنفسنا من الأمراض بالغذاء وفق اختصاصية؟
الغذاء هو الأساس، لأنه عندما نوفر للجسم الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي يحتاجها، فإننا نساعده على مقاومة الأمراض بشكل فعّال. وليس هذا فحسب، بل إن كمية البروتين أيضاً تلعب دوراً كبيراً في دعم جهاز المناعة وصحة الجسم بشكل عام، وفق ما قالته اختصاصية التغذية الحائزة على ماجستير في الصحة العامة لمى غبالي نبوت ، عيادة Glama، لـ"سيّدتي" متحدثة عن التغذية الوقاية وكيفية حماية الجسم من الأمراض. الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الجسم تستهل خبيرة التغذية لمى نبوت حديثها قائلة: "أهم الفيتامينات التي تحتاجها أجاسمنا، هي: فيتامين أ A، فيتامين سي C، وفيتامين إيE. إلى جانبها، هناك أيضاً معادن ضرورية مثل الزنك و الحديد ، بالإضافة إلى ضرورة تأمين الكمية الكافية من البروتين، وهذه نقطة بالغة الأهمية لنمو خلايا جهاز المناعة وخلايا الجسم بشكل عام". دعم جهاز المناعة وتتابع خبيرة التغذية: "لا يجب أن ننسى الجلوتامين، وهو نوع من الأحماض الأمينية يمكن الحصول عليه من الطعام. الجلوتامين مهم جداً لصحة جهاز المناعة ، ولكن أيضاً لصحة الأمعاء، التي تشكّل جزءاً أساسياً من مناعتنا. فإذا كانت الأمعاء غير صحية، أو تفتقر إلى البكتيريا الجيدة، فإن قدرة جهاز المناعة تتأثر، مما يجعل الشفاء أبطأ عند الإصابة بالمرض". مصادر الفيتامينات المهمة للجسم وتُشير الاختصاصية نبوت إلى مصادر الفيتامينات الأساسية في الآتي: الفيتامين أ A: نجده في الخضار والفواكه البرتقالية مثل الجزر، اليقطين، والمانجو. الفيتامين سي C: يوجد بوفرة في الكيوي، الفراولة، البقدونس، الفليفلة الملونة، والحمضيات. الفيتامين إي E: يتوفر في المكسرات النيئة، الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، ومصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو. وهو لا يقتصر على أهميته للصحة الجلدية فقط، بل له دور مهم في دعم جهاز المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية. الفيتامين دي D: نجده في الأسماك الدهنية مثل السلمون، في البيض، في العصائر أو الحليب المدعّم. ويمكن ببساطة أن نحصل عليه من خلال التعرّض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يومياً، وهذا كافٍ لتأمين الكمية التي يحتاجها الجسم. مع التشديد على أنه لا تجب الاستهانة بانخفاض نسبة فيتامين D في فحص الدم، بل على العكس، يجب أن نعمل على معالجته بجديّة، كون هذا الفيتامين يدخل في عدد كبير من العمليات الحيوية في الجسم. أبرز المعادن المهمة لصحة الجسم ومصادرها وقد تحدثت اختصاصية التغذية عن أهمية بعض المعادن للجسم ومصادرها، مثل: الزنك: متوفر في المكسرات النيئة، الأسماك، والمأكولات البحرية. الحديد: مهم جداً لأنه أساسي في تكوين كريات الدم الحمراء التي توزع الغذاء على الخلايا. فقر الدم ليس مرضاً بحد ذاته، بل هو مؤشر لحالة صحية يجب معالجتها من الجذور. والحديد متوفر من مصادر حيوانية ونباتية. المصادر الحيوانية للحديد تشمل: اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، وثمار البحر. أما المصادر النباتية للحديد تشمل: البقوليات مثل الفول والعدس، والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والهندباء، والفواكه المجففة مثل المشمش. كما حبوب الإفطار والخبز والمعكرونة المدعّمة بالحديد. السيلينيوم: أيضاً من المعادن الأساسية والمهمة جداً لجهاز المناعة، تماماً مثل الزنك. نجده في الدهون الصحية وفي المأكولات البحرية، وهو ضروري لصحة الجسم ولمناعة قوية. نصائح للوقاية من الأمراض إضافة إلى ما تقدم، تُضيف اختصاصية التغذية لمى نبوت، من الضروري وقاية الجسم من الأمراض بالخطوات التالية: عدم الإكثار من تناول البروتين: وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يجب أن نتناول أكثر من 0.8 إلى 1 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. فالمبالغة في استهلاك البروتين قد تضر الكلى والأمعاء والجسم بشكل عام. والاعتدال هو الحل. يُفضّل توزيع البروتين خلال اليوم، بحيث نأخذ مصدر بروتين في كل وجبة رئيسية، وربما ضمن الوجبات الخفيفة أيضاً. عدم إهمال الترطيب: شرب الماء ضروري جداً لتقوم أعضاء الجسم بوظائفها بكفاءة، ولتجنّب الجفاف الذي يؤدي إلى عواقب صحية قد تكون خطيرة. النوم الكافي: النوم من 7 إلى 8 ساعات ليلاً يساعد الجسم على تجديد الخلايا، والتعافي وتجدد الطاقة وتحسين التركيز. إدارة الضغط النفسي: التوتر المزمن يُضعف جهاز المناعة بشكل كبير، لذا عليك إدارته بالطرق المتوفرة مثل ممارسة اليوغا والاسترخاء وتمارين التنفس العميق. عدم إهمال التمارين الرياضية: يجب أن نتحرك بانتظام، على الأقل 3 ساعات في الأسبوع، لأن النشاط البدني جزء أساسي من نمط الحياة الصحي. الحرص على تناول كميات كافية من البريبيوتيك والبروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي وصحة الأمعاء. ويمكن الحصول عليها من أطعمة مثل الكبيس أو الكفير (وهو نوع من اللبن)، وأيضاً من مصادر غنية بالبريبيوتيك. إختيار الأطعمة وفقاً لألوان "قوس قزح" عند تحضير الوجبة: اجعلوا أطباقكم متنوعة بالألوان، غنية بجميع المجموعات الغذائية. لا تكتفوا بنوع واحد من الخضار أو الفواكه، وكذلك البروتين. نصيحة الاختصاصية لمى نبوت: من المهم أن لا نلجأ مباشرة إلى المكمّلات الغذائية من الصيدلية بدون استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية، خصوصاً للأشخاص الذين يمرضون باستمرار أو يطول مرضهم، أو يشعرون بأن مناعتهم ضعيفة.