logo
مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 17 آخرين بعضهم في حالة خطرة في كمين للمقاومة

مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 17 آخرين بعضهم في حالة خطرة في كمين للمقاومة

صحيفة الشرق٢٤-٠٦-٢٠٢٥
عربي ودولي
0
A+ A-
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 4 جنود وإصابة 17 بعضهم في حالة خطيرة جدا، اليوم الثلاثاء، في كمين مركب تعرض له الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن مقاتلين فلسطينيين نصبوا كمينا لقوة عسكرية وكمينا آخر لقوة الإنقاذ.
وأضافت أنه نقل العسكريين المصابين إلى مستشفى في تل أبيب، وتابعت أنه جرى إبلاغ عائلات الجنود المستهدفين بالحدث الأمني الصعب بغزة.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن المقاتلين استهدفوا مركبات عسكرية مما أدى لاشتعال النيران فيها.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العسكريين.
وذكرت القسام في مقطع مصور نشرته على تلغرام أن العمليات نفذت خلال الأيام الماضية بشكل مشترك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ضمن إطار "سلسلة حجارة داوود".
وشملت 4 عمليات نوعية، أبرزها عملية قنص مشتركة بتاريخ 18 يونيو الجاري في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرق خان يونس، أدت إلى مقتل رقيب أول في وحدة الهندسة بالجيش الإسرائيلي.
وأظهر المقطع كيف أطلق عنصر القسام طلقة واحدة على عسكري اسرائيلي سقط أرضا مباشرة.
وأضافت القسام أن عملية قنص أخرى نفذت بتاريخ 11 يونيو الجاري في نقس المنطقة، أسفرت عن إصابة جنديين بجروح متوسطة.
بينما استهدفت في العملية الثالثة التي وقعت في 16 يونيو ناقلة جند إسرائيلية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين العسكريين الإسرائيليين، وفق القسام.
وبين المقطع المصوّر لحظة تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من زرع عبوة ناسفة أسفل ناقلة جند إسرائيلية، قبل أن تنفجر بها محدثة دويا كبيرا، حيث ظهرت ألسنة اللهب وهي تلتهم الناقلة عقب الانفجار.
كما أفادت الكتائب أنها قصفت مبنى في 15 يونيو، كان يتحصن فيه 11 عسكريا إسرائيليا بقذيفة مضادة للدروع من طراز 'TBG' وأخرى فردية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العسكريين.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علا ونسيم .. حكاية حب في زمن الحرب
علا ونسيم .. حكاية حب في زمن الحرب

صحيفة الشرق

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة الشرق

علا ونسيم .. حكاية حب في زمن الحرب

عربي ودولي 36 A+ A- ❖ غزة - ريما محمد زنادة لم يعد في غزة وقت للحب والحديث عن حياة مقبلة تكلل بحفل الزفاف فكل شيء اليوم أصبح مختلفا، فالحرب وضعت قوانين جديدة، غيرت حياة العروس علا عبد ربه، لتبدل ثوبها الأبيض إلى أسود بكى فيه قلبها على فراق عريسها في لحظة اجتمع بها بالقرب من شاطئ بحر غزة. ما زالت علا تحتفظ بالكثير الذي كانت تود البوح به لخطيبها نسيم فقد اجتمع بين قلبيهما الحب وعلم الهندسة ومعاناة الحرب والجوع والنزوح والشهادة. حينما هلت الهدنة التي امتدت ما يقارب أربعين يوما كانا يظنان أن الحرب انتهت، لتعتلي بها فرحة خطوبتهما لكن سرعان ما عادت الحرب من جديد، ليكون الاتفاق بموعد الزفاف بعد شهر من انتهاء الحرب إلا أن قنبلة زاد وزنها على 300 كيلو جرام من المواد المتفجرة كانت كفيلة بأنه لم يعد هنالك وقت للحب. قالت المهندسة علا (22 سنة) لـ»الشرق»:» ما زلت أشعر أن الأمر كان كابوسا سوف ينتهي حينما استيقظ من النوم لكن الأمر لم يكن كذلك فقد رأيت نسيم حينما أصيب واستشهد مباشرة». ولفتت، إلى أنها باتت تخاف من البحر بعد أن شهد حكايتها التي انتهت بشهادة نسيم. وبينت، أنها كثيرا ما كانت تتحدث مع خطيبها بترتيبات حياتهما المقبلة لتأسيس بيت جديد لهما، لكن سرعان ما ذهب كل شيء. وانخرطت في نوبة من البكاء، قبل أن تقول: «كنت أرى في نسيم، عوضا جميلا يؤنس قلبي خاصة بعد استشهاد والدتي وإخوتي أحمد، وإيناس، ونور، واستشهاد خالي حسن، وابنيه عامر ورفعت، لكن لم أكن أعلم أنه أيضا سيرحل سريعا». وتابعت: «كان نسيم بالقرب مني في بداية الأمر كنت أظن أن اصابته بسيطة فوجدته ينزف من رأسه وظهره وسرعان ما فارق الحياة، كنت أخبر نفسي بأنه ما زال على قيد الحياة، وسيتم نقله للمستشفى لعلاجه، لكنه لم يكن ذلك كذلك، فقد استشهد على الفور». لم تكن علا، العروس الأولى التي اغتالت صواريخ الاحتلال عريسها، فهنالك الكثير من أمثالها لم تترك الحرب لهن متسعا للحب.

يَتيهون في غزة.. مأزق يتجدد
يَتيهون في غزة.. مأزق يتجدد

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

يَتيهون في غزة.. مأزق يتجدد

162 A+ A- في قلب الرمال المحاصرة، يتكسر غرور القوة على صخرة غزة، حيث لا تنفع الجرافات، ولا تهدي الأقمار الصناعية طريق الخروج من التيه. الاحتلال يطارد وهم الحسم، لكنه يغرق أعمق في مستنقع الاستنزاف، بلا نصر ولا مخرج، فيما تظل غزة – رغم المحرقة – عصيّة، صلبة، تأبى الانكسار. مع تجاوز العدوان على قطاع غزة شهرها العشرين منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، تتسع دائرة المأزق الصهيوني، ويتكرس عجز المشروع الصهيوني في واحدة من أكثر المعارك تعقيدًا في تاريخه. تتشابك العوامل السياسية والعسكرية والاقتصادية على نحو يعمّق التيه الصهيوني ويبدد أوهام الحسم. عسكريًا: رغم تفوقه الناري المطلق، يفشل الاحتلال في تحقيق حسم ميداني نهائي. القوة الغاشمة اصطدمت ببنية دفاعية متطورة نسجتها المقاومة في الظل، عبر شبكة أنفاق متعددة المستويات، وعمليات متكررة ومتجددة مؤلمة. أكثر من 32 فرقة مشاة ومدرعة عجزت عن تفكيك بنية المقاومة أو تصفيتها، في مشهد يعيد إلى الأذهان فشل الاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان. وهنا، تتحول معادلة التفوق إلى عبء: كل خطوة عسكرية تُراكم الكلفة وتستنزف الجبهة الداخلية دون جدوى حاسمة. سياسيًا: تتآكل شرعية (إسرائيل) على الصعيد الدولي، في ظل الإدانات المتزايدة من المؤسسات الأممية، والتقارير الحقوقية التي وثّقت جرائم الحرب بحق المدنيين في غزة. في الداخل، يعاني النظام السياسي من تمزق حاد، مع تصاعد الخلاف بين أقطاب اليمين المتطرف حول مستقبل القطاع، ومصير العملية العسكرية، وآفاق ما بعد الحرب. في الخارج، فقدت (إسرائيل) القدرة على تسويق روايتها الأمنية، وبدأت موجة وعي عالمي غير مسبوقة تفضح النفاق الأخلاقي الغربي، وتعيد الاعتبار للحق الفلسطيني. اقتصاديًا: تشير التقديرات إلى أن تكلفة العدوان تجاوزت 70 مليار شيكل حتى منتصف 2025، تشمل نفقات عسكرية مباشرة وخسائر في الإنتاج والسياحة وتكاليف التعبئة المستمرة. كل سيناريو يُطرح، من إعادة احتلال القطاع إلى إدارة أمنية طويلة الأمد، يعني التورط في مستنقع إداري وإنساني مكلف، وسط تعاظم حملات المقاطعة الدولية، وقلق رؤوس الأموال من مستقبل الدولة ككل. ارتدادات متسارعة: من خانيونس إلى الجبهة الداخلية بالتزامن مع الإعلان المفاجئ عن وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال بعد أسابيع من الضربات المتبادلة، تلقّت (إسرائيل) صفعة ميدانية جديدة في خان يونس، حيث قُتل 7 ضباط وجنود من قوات النخبة في كمين محكم يوم 25 يونيو، ما يعكس هشاشة السيطرة حتى في المناطق التي أعلن الاحتلال "تطهيرها". وبحسب مركز عكا للشؤون الإسرائيلية، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين خلال شهر يونيو وحده ما لا يقل عن 53 قتيلًا. هذا التصاعد الدموي جاء في لحظة حرجة تعيشها الجبهة الداخلية، حيث يتزايد الغليان داخل الشارع الصهيوني، لا سيما في صفوف عائلات الأسرى، التي تعتبر أن حكومة نتنياهو تضيّع فرصة الصفقة عبر المكابرة السياسية. وتحوّلت تظاهرات تل أبيب إلى احتجاجات ضاغطة تطالب بوقف الحرب والتفرغ لاستعادة الأسرى، وسط شعور متزايد بالعجز والتخبط. وفي ظل توقف المواجهة مع إيران، ينصبّ تركيز الاحتلال بالكامل الآن على الجبهة الجنوبية، وسط حالة إنهاك استراتيجي وشرخ اجتماعي آخذ بالتعمق، يدفع نحو ضرورة إعادة تقييم الموقف. هنا تُطرح من جديد وبقوة مسألة اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، سواء كصفقة شاملة تشمل الأسرى، أو كترتيب أمني مؤقت يتيح الخروج من التيه العسكري والسياسي الراهن، خصوصًا في ظل العجز عن تحقيق نصر واضح، وتآكل الرواية الرسمية أمام تصاعد الكلفة وفشل الأهداف. غزة ليست عبئًا، بل عقدة استراتيجية تتفجر في وجه من يحاول كسرها. في أفق الحرب: ورغم أن المشهد يبدو مغلقًا تحت سطوة اليمين الصهيوني، إلا أن تصاعد الضغط الدولي والأممي قد يفرض تسوية قسرية، تشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، أو إشراك أطراف إقليمية في هندسة "اليوم التالي". لكن هذه الرؤى، من دون معالجة جذرية للكارثة التاريخية التي أنتجت الاحتلال، ستظل حلولًا هشة لا تصمد أمام الوعي الجمعي الفلسطيني المقاوم. في النهاية، يظل الاحتلال أسير سياساته العسكرية الفاشلة، وغزة تظل شاهدًا صامدًا على فشل القوة في مواجهة الإرادة. (إسرائيل) تتيه في ماضيها المتخم بالدمار، تحاول اقتلاع مدينة لا تموت. مساحة إعلانية

وجه إنذارات بالإخلاء.. الاحتلال يطالب سكان شمال غزة وجباليا بالتوجه جنوباً
وجه إنذارات بالإخلاء.. الاحتلال يطالب سكان شمال غزة وجباليا بالتوجه جنوباً

صحيفة الشرق

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

وجه إنذارات بالإخلاء.. الاحتلال يطالب سكان شمال غزة وجباليا بالتوجه جنوباً

عربي ودولي 0 الدوحة - موقع الشرق وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، إنذارا لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّرا الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب. وفقا للجزيرة. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة 'إكس' إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوبا 'فورا' إلى منطقة المواصي، قائلا إن القوات الإسرائيلية تعمل 'بقوة شديدة جدا في هذه المناطق (المذكورة) وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد.. لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية' وفق تعبيره. يأتي ذلك بينما ستشهد 14 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، بـ'استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين، باستهداف طائرات الاحتلال منزلا في محيط مسجد الجولاني بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة'. وأشارت إلى 'استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في سوق الزاوية بالبلدة القديمة في غزة'. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store