
انطلاق برنامجي "موهبة" الإثرائي الأكاديمي والعالمي بجامعة الملك سعود بمشاركة 690 طالبًا وطالبة السبت المقبل
تحت رعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، تنطلق يوم السبت المقبل 28 يونيو 2025 فعاليات برنامج "موهبة" الإثرائي العالمي، يليه انطلاق برنامج "موهبة" الإثرائي الأكاديمي يوم الأحد 29 يونيو، وذلك بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبمشاركة 690 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.
وأوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، الدكتور علي الدلبحي، أن البرنامج يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية محفزة لتنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم، مشيرًا إلى أن الشراكة مع "موهبة" تُترجم توجه الجامعة نحو دعم وتمكين الموهوبين، بتعاون مشترك مع كليات الجامعة وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح البرنامج.
من جانبه، أكد رئيس برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي للطلاب الدكتور طلال الحزيمي، أن البرنامج يقدّم مسارات علمية متقدمة في مجالات حيوية تشمل الهندسة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والعلوم الطبية، بما يساهم في تأهيل الطلبة لقيادة مستقبل الوطن.
ويشمل البرنامج 10 وحدات إثرائية مخصصة للطلاب، من أبرزها: الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، التشفير، الأمن السيبراني، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والتشريح.
كما أشارت رئيسة البرنامج للطالبات، الدكتورة منى الوهيبي، إلى حرص الجامعة على تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطالبات الموهوبات، تتضمن ورش عمل وزيارات علمية، ضمن 11 وحدة إثرائية في مجالات مثل التقنية الحيوية، الأمن السيبراني، التصميم الهندسي، والعلوم الطبية والحيوية.
وفي السياق ذاته، بيّن النائب العلمي لبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، الدكتور محمد النويهي، أن البرنامج يُنفذ بمشاركة خبراء دوليين ويشمل 8 وحدات بحثية متقدمة تغطي مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، هندسة الفضاء، البيانات الضخمة، وعلوم الجراحة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات الطلبة العلمية والعملية، وتهيئتهم للإسهام في القطاعات الوطنية الحيوية، ضمن مستهدفات التنمية ورؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
جامعة الملك فهد تطلق برنامجًا يجمع بين الطب والهندسة بالتعاون مع "العلوم الصحية"
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن إطلاق أول برنامج أكاديمي على مستوى الشرق الأوسط يدمج بين تخصصَي الهندسة والطب، تحت مسمى 'بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب'. ويمنح البرنامج الطالب قبولًا مزدوجًا في الجامعتين، حيث يبدأ بدراسة الهندسة الحيوية لمدة أربع سنوات في جامعة الملك فهد، ثم ينتقل لإكمال أربع سنوات من دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليحصل في النهاية على درجتين علميتين: بكالوريوس الهندسة الحيوية وبكالوريوس الطب والجراحة. ويُعد البرنامج نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة، إذ يجمع بين المعرفة الطبية والقدرات الهندسية، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي، خاصة في ظل التوسع في استخدام التقنيات المتقدمة والتشخيص الدقيق والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي. ويهدف البرنامج إلى تخريج 'أطباء-مهندسين' يمتلكون ميزة تنافسية فريدة، تُؤهلهم لتقديم حلول صحية مبتكرة، وسد الفجوة بين العلوم الطبية والهندسية، بما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي البرنامج كثمرة تعاون استراتيجي بين مؤسستين مرموقتين؛ حيث تُعد جامعة الملك فهد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصنيف 'التايمز'، كما احتلت المرتبة 67 عالميًا وفق تصنيف QS الأخير، في حين تُعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من أعلى الجامعات تصنيفًا في تخصصات الطب في المملكة. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في استقبال أول دفعة من الطلاب مع انطلاق العام الدراسي المقبل.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
إرسال 10 تجارب علمية سعودية إلى الفضاء
أرسلت وكالة الفضاء السعودية 10 تجارب علمية، ابتكرها ونفذها طلبة سعوديون، ضمن مسابقة "الفضاء مداك" التي أطلقتها الوكالة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ومركز "علمي" لاكتشاف العلوم والابتكار، من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا الأميركية. يدعم الإطلاق التجارب العلمية للمهتمين بالفضاء، ويحوّل أفكارهم إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية، كما تقول وكالة الفضاء. ومن المفترض، أن تعزز المسابقة التعرف على بيئة الجاذبية الصغرى ومعرفة خصائصها واختلافها عن بيئة الأرض عبر تمكين وصول تجاربهم للفضاء، عبر 3 مسارات: مسار الفنون، مسار النبات، ومسار الهندسة، في حين تعد هذه المسابقة مخصصة للطلبة من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز حضور المملكة في البرامج الفضائية الدولية، وتوفير بيئة محفزة تدعم الاقتصاد المعرفي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في إعداد جيل يسهم في مستقبل قطاع الفضاء.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
«الالتزام البيئي» يستخدم «الدرون» لحماية الموارد البحرية والساحلية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل»، برنامجاً لمراقبة سواحل المملكة بواسطة طائرات «الدرون»، والتي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية. وأوضح مدير عام شبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بواسطة تقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه. من جانبه، بين مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة «سيل» المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية، إذ تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقل من 1.2 كيلومتر ما يوفّر تحديداً دقيقاً للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحركة أو تصويراً حرارياً، منوهاً بأن كل طائرة يمكنها القيام بتلك المهمات في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومتراً، وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك بشكل مباشر وآني إلى غرف المراقبة والسيطرة، الذين يقومون بدورهم برفع البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والذين بدورهم يقومون بإرسال المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية. أخبار ذات صلة