
"رويترز": الناتو سيطلب من ألمانيا 7 ألوية إضافية وفق أهداف جديدة
ذكرت 3 مصادر لوكالة "رويترز"، الأربعاء، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيطلب من ألمانيا توفير 7 ألوية إضافية، أو ما يعادل نحو 40 ألف جندي، لتعزيز دفاعات الحلف، وذلك وفق أهداف جديدة بشأن الأسلحة وأعداد القوات سيتفق عليها وزراء دفاع الدول الأعضاء، الأسبوع المقبل.
ويزيد الحلف بشكل كبير من أهدافه المتعلقة بالقدرات العسكرية في ظل اعتباره روسيا تهديداً أكبر منذ غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022. ويصعب التحقق من الأرقام الدقيقة لأهداف الحلف، سواء بشكل عام أو على مستوى كل دولة على حدة، نظراً لسرية المعلومات.
وصرح مسؤول عسكري كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، مثل المصادر الأخرى، بأن العدد المستهدف لإجمالي الألوية التي سيتعين على دول الحلف تقديمها في المستقبل سيرتفع إلى ما بين 120 و130 لواء.
وأضاف المصدر، أن هذا يعني زيادة بنحو 50% عن الهدف الحالي البالغ نحو 80 لواء. وقدّر مصدر حكومي الهدف عند 130 لواء لجميع دول الحلف.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في برلين، إنه لا يستطيع استباق القرارات التي سيتخذها وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، الأسبوع المقبل، وزعماء الحلف في القمة المقرر عقدها نهاية يونيو المقبل.
وتابع: "علاوة على ذلك، مخططات أهداف حلف شمال الأطلسي المتعلقة بالقوات والقدرات سرية لأسباب أمنية".
ووصف حلف شمال الأطلسي، أهداف القدرات الجديدة بأنها "طموحة" لكنه لم يحددها كمياً. وقال مسؤول في الحلف رداً على طلب للتعليق: "تستند إلى القوات والموارد التي نحتاج إليها للردع والدفاع، بناء على خططنا الدفاعية الجديدة".
وكانت ألمانيا وافقت عام 2021 على تقديم 10 ألوية لحلف شمال الأطلسي بحلول عام 2030. ولديها حالياً 8 ألوية، وهي بصدد إنشاء لواء تاسع في ليتوانيا ليكون جاهزاً بدءاً من عام 2027.
لكن في كل الأحوال سيمثل إرسال 40 ألف جندي إضافي تحدياً كبيراً لبرلين، إذا تشير بيانات وزارة الدفاع إلى أن الجيش الألماني لم يحقق بعد هدفه البالغ 203 آلاف جندي المحدد عام 2018، ويعاني حالياً من نقص في عدد القوات النظامية يبلغ حوالي 20 ألف جندي.
وفي العام الماضي، ذكرت "رويترز"، أن حلف شمال الأطلسي سيحتاج ما بين 35 إلى 50 لواء إضافياً لتحقيق خططه الجديدة بالكامل للوقوف في وجه أي هجوم روسي، وأن ألمانيا وحدها ستضطر لمضاعفة قدراتها الدفاعية الجوية 4 مرات.
لكن مصادر قالت، إن أهداف الحلف الجديدة لا تعكس حتى الآن أي تدابير تتعلق بسحب القوات الأميركية من أوروبا، وهو احتمال يثير قلق الأوروبيين نظراً لاعتماد خطط الحلف الدفاعية بشكل كبير على الأصول الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
كيم جونج أون يترأس اجتماعاً لتعزيز قدرات الجيش ويشرف على تدريب مدفعية
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ترأس اجتماعاً حزبياً، الأربعاء، تناول تعزيز قدرات الجيش وأشرف، الخميس، على تدريبات بالمدفعية. وشدد كيم خلال اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري على أهمية تعزيز دور المنظمات الحزبية في تنفيذ توجيهات القيادة المركزية لمعالجة "كافة التحديات المتعلقة ببناء قدرات الجيش والأنشطة العسكرية". وذكرت الوكالة أن كيم قال أيضاً إن "من المهم للغاية تنظيم تدريبات إطلاق نار متكررة بالقرب من بيئة الحرب الفعلية" لبناء قدرة عسكرية قوية. وهذا هو الأحدث في سلسلة من التقارير التي نشرتها الوكالة عن خطوات لكيم تركز على تعزيز الجيش خلال الأسابيع الماضية. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أنه خلال شهر مايو فقط، زار كيم مصانع دبابات وذخيرة وأشرف على اختبار صاروخ قصير المدى وتدريب جوي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
أوكرانيا تبدي "استعدادها" للتفاوض مع روسيا الإثنين لكن بشروط
أبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في مفاوضات اقترحت موسكو إجراءها الأسبوع المقبل في اسطنبول، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم. وعقد البلدان بعد ضغوط أميركية لقاء في اسطنبول في 16 مايو في إطار جولة تفاوض من أجل إيجاد حل للنزاع الدائر منذ بدأت القوات الروسية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. ولم تفض الجولة الأولى إلى النتيجة المرجوة فاقترحت روسيا جولة ثانية. وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك الخميس إن "أوكرانيا مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل، لكننا نرغب في إجراء نقاش بناء". وحضّت الرئاسة في بيانها روسيا على تسليم أوكرانيا قبل الاجتماع المقرر الاثنين "المذكرة" التي تعدّها والتي من المفترض أن تتضمن شروطها للتوصل إلى اتفاق سلام دائم. وشدّد يرماك على أهمية تسلّم أوكرانيا الوثيقة، سيما أن روسيا لديها "الوقت الكافي" للقيام بذلك. وقال إن الجانب الروسي تسلّم نصا يفصّل الموقف الأوكراني. وفي وقت سابق الخميس، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لم نحصل على رد بعد... علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في اسطنبول. وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"مناورة" جديدة من جانب روسيا، واتهمها ببذل كل ما في وسعها لجعل المحادثات "بلا معنى". ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إنّ خوف الروس من إرسال +وثيقتهم+ إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام". واقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر التلفزيون الروسي الخميس إن بلادها تعتزم الاثنين المقبل إرسال الفريق "نفسه" الذي أرسلته إلى الجولة الأولى من المفاوضات. وترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، المستشار المساعد الذي قاد محادثات ربيع 2022 "الفاشلة". ونظرت كييف إلى تشكيلة الوفد الروسي على أنها مؤشر إلى عدم أخذ موسكو هذه المفاوضات على محمل الجد. عقوبات ولم تسفر المناقشات في اسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف أسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت. ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به. من جهته، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس روسيا وأوكرانيا إلى عدم "إغلاق الباب" أمام الحوار، معربا عن أمله في استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في اسطنبول الاثنين. وأكد زيلينسكي الخميس أن روسيا تسعى إلى "إطالة أمد الحرب" داعيا إلى فرض عقوبات جديدة عليها لزيادة الضغط. من جانبه، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين عن شعوره بـ"خيبة أمل كبيرة" جراء القصف الروسي خلال إجراء عملية التفاوض، واعتبر أن بوتين "يلعب بالنار"، لكنّه رفض الدعوات لفرض مزيد من العقوبات على موسكو. وقال ترامب "إذا كنت أعتقد أنني قريب من التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد أن أفسد الأمر بالقيام بذلك". ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية الأربعاء إلى إجراء محادثات سلام "بحسن نيّة" مع أوكرانيا، بحسب واشنطن. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ روبيو جدّد تأكيد "دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حوار بنّاء وبحسن نيّة مع أوكرانيا باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب". 7 قتلى على الأقل ميدانيا، تواصلت الهجمات الليلية المتبادلة. وأعلن الجيش الروسي صباح الخميس تحييد 48 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، وارتطمت مسيرة بمبنى في جنوب غرب موسكو محدثة أضرارا مادية طفيفة. وقال زيلينسكي الخميس "في روسيا يحتاج الناس إلى الشعور بالحرب لينفتحوا على الدبلوماسية". من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني مساء الأربعاء أن البلاد تعرضت لهجوم بـ90 طائرة مسيّرة وقال إنه دمّر 56 منها. وبحسب السلطات الأوكرانية، قُتل سبعة مدنيين على الأقل في غارات روسية، اثنان بمسيّرات في منطقة خيرسون، وواحد بصاروخ استهدف مزرعة في منطقة ميكولايف، وآخر بقصف مدفعي في منطقة دونيتسك، وواحد بمسيّرة في منطقة سومي، كما قتل اثنان آخران في منطقة زابوريجيا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية الخميس في بيان نشر على الشبكات الاجتماعية أن جيشها سيطر على قرية سترويفكا في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا وقريتي غناتيفكا وشيفشنكو بيرشه في منطقة دونيتسك.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"حماس": المقترح الأميركي الذي وافقت عليه إسرائيل لا يستجيب لمطالبنا
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" باسم نعيم مساء الخميس أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة والذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقال نعيم إن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة الموقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة"، لكنه تدارك "مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن نعيم قوله إن اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "لا يزال قيد النقاش". وأضاف أن الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار لم يلب مطالب الحركة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ويتكوف والرئيس (دونالد ترمب) أرسلا إلى (حماس) اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيدته. إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى (حماس)". وأضافت "يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المباحثات مستمرة، ونأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم". لكن مصدراً قريباً من "حماس" قال إن "المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي وتسلمته (حماس) عبر الوسطاء، يُعتبر تراجعاً عن مقترح ويتكوف الذي تضمن اتفاق إطار والذي قُدم قبل عدة أيام للحركة وقبلته"، موضحاً أنه "كان يتضمن التزاماً أميركياً بشأن مفاوضات وقف النار الدائمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف المصدر "من الصعب أن تقبل "حماس" المقترح طالما لا يشتمل على ضمانات أميركية للمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدنة الموقتة". وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الأميركي الجديد يشتمل على هدنة لـ60 يوماً يمكن تمديدها حتى 70، وإفراج "حماس" عن عشرة رهائن أحياء وتسعة قضوا، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. وأوضح المصدران أن "حماس" وافقت الأسبوع الفائت على عمليتي تبادل وفق الشروط نفسها، على أن تتم الأولى في الأسبوع الأول من الهدنة والثانية في الأسبوع الأخير. من جانبه، أفاد مصدر دبلوماسي تركي بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث الخميس الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين من المكتب السياسي لحركة "حماس". وأضاف المصدر أن فيدان تحدث هاتفياً أيضاً مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة التطورات في غزة وسوريا، وذلك من دون تقديم مزيد من التفاصيل. أوامر إخلاء ميدانياً، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أوامر إخلاء فورية لسكان عدة مناطق في شمال قطاع غزة وقال إنها أصبحت "مناطق قتال خطيرة". وطالب الجيش في بيان جميع السكان المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون بإخلائها فوراً، بزعم استمرار الفصائل الفلسطينية في العمل فيها، وقال "لذلك سوف يوسع جيش الدفاع نشاطه الهجومي في مناطق وجودكم".