logo
مباشر, إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً

مباشر, إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً

BBC عربيةمنذ 6 ساعات

تغطية مباشرة
ترامب يغادر قمة السبع قبل الموعد المقرر
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مغادرة قمة السبع مبكراً قبل يوم من الموعد المقرر لمغادرته، "ليتمكن من الاهتمام بالعديد من الأمور المهمة"، وفقاً للبيت الأبيض.
يأتي ذلك الإعلان عقب تحذير الرئيس الأمريكي لسكان طهران من البقاء في المنطقة، مع توصيته بضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه "نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط، يغادر ترامب القمة بعد تناول العشاء مع رؤساء الدول".
صدر الصورة،
نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصدر في البيت الأبيض، أن منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حثّ فيه السكان في طهران على إخلاء المدينة "فوراً"، يهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن على إيران أن تأتي إلى طاولة المفاوضات على الفور.
وقال المصدر إن ترامب كان يتلقى بشكل منتظم تحديثات بشأن الوضع بين إسرائيل وإيران على مدار يوم الاثنين، وذلك في الفترات التي تفصل بين اجتماعات قمة السبع المنعقدة في جبال روكي الكندية.
وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران ينهي الصراع، مضيفاً: "بمجرد أن أغادر، سنقوم بشيء ما".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال في وقت سابق عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إنه إذا كان ترامب "جاداً بشأن الدبلوماسية"، ويريد وقف القتال، فإن "مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن كافية لإسكات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومع ذلك، حذّر عراقجي في الوقت نفسه من أنه إذا "تورّطت" الولايات المتحدة في الصراع، "فسيدمر ذلك آفاق التوصل إلى حل تفاوضي".
تفعيل الدفاعات الجوية في نطنز الإيرانية استعداداً لهجمات إسرائيلية
فعّلت إيران دفاعاتها الجوية في نطنز، المنطقة التي يقع بها أحد المفاعلات النووية الإيرانية الذي استهدفته إسرائيل منذ بداية ضرباتها الجوية ضد إيران.
وتقع نطنز على بعد 225 كيلو متراً عن العاصمة الإيرانية طهران.
ونصحت إيران السكان في عدة مناطق في شمال شرقي البلاد بإخلاء منازلهم، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قبل أن يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، إنه "على الجميع إخلاء طهران فوراً".
صدر الصورة، Reuters
قبل 54 دقيقةوسائل إعلام إيرانية: انفجارات عدة في طهران
قبل 57 دقيقةالكشف عن صور مسيرة "شاهد 107" الانتحارية التابعة للحرس الثوري الإيراني
صدر الصورة،
مع استمرار تبادل الهجمات الإسرائيلية الإيرانية، نشرت وكالة أنباء تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صوراً لنفق صاروخي إيراني، تحت عنوان "الكشف عن أحدث طائرة انتحارية مسيرة تابعة لقوة الحرس الثوري الإيراني الجوية، واسمها شاهد 107".
وأفادت تسنيم بأنه لم تُكشف أي تفاصيل عن الطائرة المسيرة، لكن "يبدو أن مداها يتجاوز 1500 كيلومتر".
في السنوات الأخيرة، كانت الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني عنصراً أساسياً في التدريبات والعمليات العسكرية.
وكثيراً ما استخدمت المسيرات الإيرانية من قبل ميليشيات المنطقة، وكذلك من قبل القوات الروسية ضد أوكرانيا، ما أدى إلى فرض عقوبات على طهران.
الجيش الإسرائيلي يسمح للسكان بالخروج من الملاجئ
قال الجيش الإسرائيلي بأنه يمكن للمواطنين مغادرة الملاجئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس.
يأتي ذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، بعد رصد الجيش الإسرائيلي صواريخ أٌطلقت من إيران في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأعطى تعليمات للسكان بالدخول إلى الملاجئ.
وبعد عشرين دقيقة، نشر الجيش الإسرائيلي تحديثاً آخراً يقول: "بعد تقييم الموقف، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات بإنه يمكن الخروج من المناطق المحمية في جميع أنحاء البلاد".
وطلب الجيش من السكان مواصلة اتباع التعليمات بشأن البقاء في الملاجئ عند الضرورة.
Reuters
بعد السماح بالنشر: تأكيد مقتل 3 إسرائيليين في استهداف إيران لمصفاة نفط في حيفا
قُتل 3 أشخاص إثر سقوط صاروخ إيراني، الأحد، على مصفاة للنفط في مدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية، وفق ما أفاد مسؤول إسرائيلي، بعد رفع أمرٍ بحظر النشر فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الحادثة.
وأفاد صحفيّ في وكالة فرانس برس، بأنه شاهد عموداً كثيفاً من الدخان الأسود يتصاعد من المنشأة المترامية في حيفا صباح الاثنين.
وتواصل إيران إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه إسرائيل، يتخطى بعضها الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية ويصل إلى أهدافه.
وأصابت الصواريخ الإيرانية مدينة تل أبيب ومدن أخرى من بينها حيفا، وتسببت في تدمير الأبنية، وإشعال النيران، وتركت السكّان في حالة من الصدمة.
وجاءت الضربات الإيرانية الأخيرة في أعقاب موجات من الغارات الإسرائيلية، استهدفت مواقع نووية وعسكرية في أنحاء مختلفة من إيران، كما أصابت الغارات مناطق سكنية ومخازن وقود.
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران "فوراً".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، إنه كان ينبغي على إيران التوقيع على "الاتفاق الذي طلب منها توقيعه"، مشدداً على أنه "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، وأنه "كرر ذلك مراراً وتكراراً".
وختم ترامب منشوره بالقول: "على الجميع إخلاء طهران فوراً".
الولايات المتحدة تنشر "قدرات إضافية" في المنطقة
صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأنه وجّه "بنشر قدرات إضافية" في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وهي منطقة مسؤولية الجيش الأمريكي بالشرق الأوسط.
وجاء في بيان نشره على موقع إكس: "حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".
يأتي هذا عقب تقرير يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان مجموعة السبع بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي يتضمن دعوات لخفض التصعيد، ونصاً حول مراقبة إيران، ويحثّ كلا الجانبين على حماية المدنيين.
صدر الصورة، EPA
ترامب واثق في أن إيران ستوقع اتفاقاً نووياً، ويحذر من خطوة أمريكية وشيكة
صدر الصورة، PA
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته بأن إيران "ستوقع في نهاية المطاف" اتفاقاً نووياً، في الوقت الذي حذّر فيه، خلال مغادرته قمّة السبع، من أن الولايات المتحدة ستُقدِم "على فعل شيء ما"، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال ترامب للصحفيين خلال القمة المنعقدة في كندا: "أعتقد أن اتفاقاً سيُوقّع، أو أن شيئاً ما سيحدث، لكن هناك اتفاق سيُوقّع".
وأضاف ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: "أعتقد أن إيران أقدمت على حماقة بعدم توقيعها اتفاقاً".
وتابع ترامب دون أن يخوض في التفاصيل: "بمجرد أن أغادر، سنفعل شيئاً، لكن عليّ أن أغادر المكان هنا". ومن المتوقع أن يغادر ترامب القمة المنعقدة في جبال روكي الكندية الثلاثاء.
ورفض ترامب التعليق بشأن تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، لكنه أشاد بالضربات وأبدى فخره بأن إسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية.
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل
الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض طائرات مسيرة إيرانية
قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية "اعترضت مركبات جوية مسيرة" أُطلقت في اتجاه أراضٍ إسرائيلية.
يأتي ذلك عقب نشر وسائل إعلام إيرانية تقارير عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها كانت ضمن الهجمات المزعومة الأخيرة أم لا.
ما الذي حدث حتى الآن؟
إن كنتم قد اضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران:
بدأت إسرائيل فجر الجمعة بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وعلماء نووين في إيران.
اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية.
على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه.
بحسب الأرقام الرسمية، قُتل مالا يقل عن 24 شخصاً في إسرائيل منذ الجمعة، بينما قتل مالا يقل عن 224 شخصاً في إيران خلال ذات المدة.
دبلوماسياً، كان من المفترض أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جلسة مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي في عُمان، كانت يمكن أن تكون حاسمة بحسب مراقبين.
لكن الجلسة أُلغيت بسبب التصعيد الأخير، وتقول إسرائيل إن ضرباتها جاءت كإجراء لإضعاف القدرات النووية للنظام الإيراني، بينما أكدت طهران أنها "لن تتنازل عن حقها" في الاستفادة من الطاقة النووية.
خلال الساعات الماضية، هاجمت إسرائيل مبنى التلفزيون الإيراني، معتبراً أنه "مركز للاتصال كان الجيش الإيراني يستخدمه لأغراض عسكرية"، وزعم في وقت سابق أنه دمر "ثلث" منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية.
بينما هددت إيران بتنفيذ "أكبر وأعنف هجوم صاروخي" ضد إسرائيل بحسب وسائل إعلام إيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟

BBC عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • BBC عربية

إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟

في يوم الجمعة، بعد أن شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران، خاطب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإيرانيين مباشرة، متحدثاً بالإنجليزية، وأخبرهم أن الوقت قد حان ليقفوا ضد "نظام شرير وقمعي". وأعلن نتنياهو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تمهد الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم". والآن، وبينما تتزايد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ويتسع نطاق الأهداف، يتساءل الكثيرون: ما هي الغاية الحقيقية لإسرائيل؟ هل هي ببساطة إنهاء "تهديد النظام الإسلامي النووي والبالستي"، كما أعلن نتنياهو أيضاً يوم الجمعة في الأولى من الغارات؟ أم كان الهدف أيضاً إنهاء أي مفاوضات أخرى بين الولايات المتحدة وإيران للوصول إلى اتفاق جديد، للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المؤلمة؟ أم هل يمكن أن تكون رسالته للإيرانيين حول تمهيد الطريق لتحقيق الحرية إشارة إلى هدف أكبر، وهو محاولة إنهاء حكم رجال الدين في إيران؟ من الجنرالات إلى ترامب: من الذي يصغي إليه؟ تميزت المسيرة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة بأنه أخذ على عاتقه مهمة تحذير العالم من المخاطر التي تشكلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء كان ذلك عبر رسم كاريكاتوري لقنبلة عرضه في الأمم المتحدة، أو تكراره خلال العشرين شهراً الماضية من الحرب الإقليمية المشتعلة، أن إيران هي التهديد الأكبر على الإطلاق. من المعروف أن الرؤساء الأمريكيين وقادة نتنياهو العسكريين أثنوه أكثر من مرة، على مر السنين، عن إصدار أوامر بضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يعطِ الضوء الأخضر، لكن حتى ما بدا إشارة ضوئية صفراء (تحذيرية) كان كافياً. قال مسؤول غربي إن "نتنياهو الآن منغمس بالكامل في اللعبة"، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو شل البرنامج النووي الإيراني. وأدين هذا القرار على نطاق واسع من قبل دول في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شدد مديرها العام رافائيل غروسي: "لقد ذكرت مراراً أنه لا ينبغي أبداً استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن السياق أو الظروف". كما أدان خبراء قانونيون الضربات، وقالوا إنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، فإن الكثيرين يتساءلون الآن عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق الأهداف نفسها التي يسعى نحوها مستشاروه وحلفاؤه المقربون. تقول الدكتورة سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث: "بينما راهن نتنياهو شخصياً على تغيير النظام، فإن المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية ملتزمة بإعاقة البرنامج النووي الإيرني بشكل جذري". وتضيف: "قد يكون الهدف الثاني صعباً، لكنه قابل للتحقيق إلى حد ما، فيما يبدو تحقيق الهدف الأول أشد صعوبة في تحقيقيه خلال صراع قصير ومتزايد الحدة". تدمير البرنامج النووي الإيراني وصف نتنياهو عملية إسرائيل بأنها ضربات استباقية لتدمير تهديد وجودي، وقال إن إيران كانت "في الدقيقة التسعين" من تطوير قنبلة نووية، أي في اللحظات الأخيرة. وقد ردّد الحلفاء الغربيون تصريحه بأنه لا ينبغي السماح لطهران بتجاوز هذا الخط، لكن جرى التشكيك في جدول نتنياهو الزمني بصورة واسعة. ونفت إيران مراراً أنها قررت صنع قنبلة. وفي مارس/آذار، شهدت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي "يواصل تقييمه بأن إيران لا تبني سلاحاً نووياً". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير ربع سنوي لها، إن إيران قد جمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، ما يُعد على مسافة تقنية قصيرة من درجة تصنيع الأسلحة (90 في المئة) – الأمر الذي قد يمكنها من صنع تسع قنابل نووية. في هذه الأيام القليلة الأولى، تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية في البرنامج النووي الإيراني الواسع: نطنز، أصفهان، فردو. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مصنعاً تجريبياً لتخصيب الوقود فوق الأرض في نطنز قد دُمّر. كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن أربعة "مبانٍ ذات أهمية كبيرة" تضررت في أصفهان. وتصف إسرائيل الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية بأنها "كبيرة"، بينما تقول إيران إنها محدودة. وتضرب إسرائيل أيضاً "مصادر المعرفة" باغتيال ما لا يقل عن تسعة علماء نوويين حتى الآن، وقائمة متزايدة من كبار القادة العسكريين. وتتسع قائمة أهدافها، التي تشمل القواعد العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والمصانع، لتشمل الآن المنشآت الاقتصادية والنفطية. وترد إيران أيضاً بقائمة متزايدة من الضربات الخاصة بها، بينما تتزايد الخسائر المدنية في كلا البلدين. ولكن لكي تتعامل إسرائيل مع ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني الواسع، سيتعين عليها إلحاق أضرار جسيمة بفردو، ثاني أكبر مواقع إيران وأكثرها حماية. ويعتقد بعض الخبراء أن المجمع، الموجود على عمق تحت الأرض في جبل، هو المكان الذي خزّنت فيه إيران الكثير من اليورانيوم القريب من درجة تصنيع الأسلحة. وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الهدف الحالي هو محاولة قطع الوصول إلى المنشأة. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تملك القنابل الخارقة للتحصينات، التي تحتاجها لتحطيم هذا الكم من الصخور؛ إلا أن سلاح الجو الأمريكي يمتلكها. وهي معروفة باسم مول MOP – القنبلة الضخمة الموجهة بدقة بوزن 30 ألف رطل. ومع ذلك، سيظل الأمر في حاجة إلى العديد من الضربات على مدار أيام طويلة لإحداث أضرار جسيمة. وقال ريتشارد نيفو، المسؤول الأمريكي السابق والخبير الإيراني في مركز كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، لبرنامج "نيوز أور" في بي بي سي: "أعتقد أن السيناريو الأرجح هو أن يتصل نتنياهو بترامب ويقول: 'لقد قمت بكل هذا العمل، وتأكدت من عدم وجود تهديد للقاذفات B-2 وللقوات الأمريكية، لكنني لا أستطيع إنهاء برنامج الأسلحة النووية'". وقال مسؤول غربي لي: "ما زال من غير الواضح أي اتجاه سيختاره الرئيس ترامب". هل ما حدث يهدف إلى تعطيل محادثات السلام؟ يواصل ترامب التردد. ففي بداية الأسبوع الماضي، حث إسرائيل على التوقف عن تهديد إيران عسكرياً لأن الهجوم قد "يفسد الأمر" عندما يتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران التي قال دائماً إنه يفضلها. وبمجرد أن هاجمت إسرائيل، أشاد بالضربات ووصفها بأنها "ممتازة"، وحذر من أن "المزيد قادم"، لكنه تساءل أيضاً عما إذا كانت الضربات قد تساعد في دفع إيران نحو عقد صفقة. ثم قال في منشور يوم الأحد على منصته "تروث سوشيال": "سنشهد سلاماً قريباً بين إسرائيل وإيران! العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن". ويساور المفاوضون الإيرانيون الشك حالياً في أن المحادثات، التي كان من المقرر استئنافها في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد، كانت كلها خدعة لإقناع طهران بأن هجوماً إسرائيلياً لم يكن وشيكاً، على الرغم من تصاعد التوترات. وجاءت الضربات الإسرائيلية العنيفة صباح الجمعة بمثابة مفاجأة لها. ويرى آخرون أيضاً أن التوقيت مهم؛ حيث تقول إيلي جرانميه، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "صُممت الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة لقتل فرص الرئيس ترامب في إبرام اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني". وأضافت: "بينما يجادل بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن هذه الهجمات تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في المسار الدبلوماسي، إلا أنه من الواضح أن توقيتها وطبيعتها واسعة النطاق يهدفان إلى تعطيل المحادثات تماماً". كان مسؤولون على علم بهذه المفاوضات قد أخبروني الأسبوع الماضي أن "الاتفاق كان قريب المنال". لكن كل ذلك كان يعتمد على ابتعاد الولايات المتحدة عن مطالبها القصوى بأن توقف إيران جميع عمليات التخصيب، حتى من النسب الصغيرة جداً المتماشية مع برنامج مدني. واعتبرت طهران ذلك "خطاً أحمر". وبعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 في ولايته الأولى، جزئياً تحت إلحاح متكرر من نتنياهو، ابتعدت إيران عن التزامها بالحد من التخصيب عند 3.67 في المئة، وهي النسبة المستخدمة لإنتاج وقود لمحطات الطاقة النووية التجارية، وبدأت أيضاً في التخزين. في هذه المحاولة الثانية، أعطى الرئيس الأمريكي إيران "60 يوماً" لعقد صفقة – وهي نافذة زمنية رأى وسطاء ذوو خبرة ومعرفة في هذا المجال أنها صغيرة للغاية بالنسبة لقضية معقدة كهذه. وهاجمت إسرائيل في اليوم الـ61. تقول الدكتورة وكيل: "قناة عُمان أُغلِقت في الوقت الراهن، لكن الجهود الإقليمية جارية لتهدئة الأوضاع وإيجاد مخارج". مزاج نتنياهو 'التشرشلي' من وجهة نظر طهران، هذا التصعيد لا يتعلق فقط بمستودعات الأسلحة وأجهزة الطرد المركزي والصواريخ فرط الصوتية. يقول فاليري نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والشؤون الدولية في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز ومؤلف كتاب "الاستراتيجية الكبرى لإيران" الصادر عام 2025: "إنهم يرون أن إسرائيل تريد، بشكل قاطع، تقليص قدرات إيران كدولة، ومؤسساتها العسكرية، وتغيير ميزان القوى بين إيران وإسرائيل بطريقة حاسمة، وربما الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ككل، إن استطاعت". ومن غير الواضح كيف قد يتفاعل الشعب الإيراني مع هذا الأمر. لسنوات، عانت الدولة التي يقطنها تسعون مليون نسمة، من آثار عقوبات دولية قاسية بالإضافة إلى فساد منهجي. واشتعلت الاحتجاجات، عاماً بعد عام، بسبب قضايا مثل التضخم المرتفع إلى البطالة، ونقص المياه والكهرباء إلى حماسة شرطة الأخلاق في تقييد حياة النساء. وفي عام 2022، طالبت موجات احتجاج غير مسبوقة بمزيد من الحريات؛ وواجهتها حملة قمع شديدة. ويقيم نصر المزاج العام حالياً قائلاً: "ربما في البداية، عندما قُتل أربعة أو خمسة قيادات عسكرية غير محبوبة، ربما شعروا بشيء من الارتياح، لكن الآن تُستهدف مبانيهم السكنية، ويُقتل مدنيون، وتتعرض البنية التحتية للطاقة والكهرباء في البلاد للهجوم". وأضاف: "لا أرى سيناريو يتجه فيه أغلبية الإيرانيين إلى الانحياز إلى معتدٍ ضد بلدهم بينما يقوم بقصفهم، وينظرون إلى ذلك بطريقة ما على أنه تحرير". لكن تصريحات نتنياهو تواصل التلميح إلى استهداف أوسع. في يوم السبت، حذر نتنياهو من أن بلاده ستضرب "كل موقع وكل هدف تابع لنظام المرشد". وفي يوم الأحد، عندما سُئل تحديداً على قناة فوكس نيوز حول إن كان تغيير النظام جزءاً من الجهود العسكرية الإسرائيلية، أجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "يمكن أن يكون بالتأكيد نتيجة لأن النظام الإيراني في غاية الضعف". ويقول أنشيل فايفر، مراسل الإيكونوميست في إسرائيل ومؤلف سيرة ذاتية عن نتنياهو: "إنهم يريدون استغلال مخاوف النظام من فقدان السيطرة كجزء من حربهم النفسية". وأضاف: "يُجمع أعضاء الاستخبارات الإسرائيلية على أن التنبؤ بسقوط النظام الإيراني أو التخطيط له أمرٌ لا طائل منه. قد يحدث ذلك قريباً، أو بعد عشرين عاماً". ومع ذلك، فإن فايفر يعتقد أن تفكير رئيس الوزراء قد يكون مختلفاً، قائلاً: "أعتقد أن هناك احتمالاً معقولاً بأن نتنياهو، على عكس رؤساء أجهزة الاستخبارات لديه، يؤمن بالفعل بالرسالة؛ فهو في مزاج 'تشرشلي'". بحلول مساء الأحد، بدأت التقارير تظهر في وسائل الإعلام الأمريكية، كل منها ينقل عن مصادره الخاصة، بأن الرئيس ترامب قد استخدم حق النقض "الفيتو" في الأيام الأخيرة ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وبدأ الحديث عندما نشرت رويترز القصة لأول مرة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مجهولين. وهناك شخصيات إسرائيلية وُجه إليها سؤال عن أهدافهم، من بينهم وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي. وقد أكد جميعهم أن تركيزهم لا ينصب على القيادة السياسية الإيرانية؛ لكن هنغبي استدرك بعبارة ختامية قائلاً "إن مفهوم 'الوقت الحالي' صالح لفترة محدودة". في النهاية، ستتشكل ملامح هذه النهاية من خلال مسار مواجهة خطيرة وغير متوقعة، ورئيس أمريكي غير متوقع. ويقول دانيال ليفي، رئيس مشروع الشرق الأوسط الأمريكي والمستشار السابق للحكومة الإسرائيلية: "يُعرّف النجاح أو الفشل إلى حد كبير بمدى إمكان جر الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة وحدها القادرة على أن تضع حداً نهائياً لهذا في المستقبل القريب من خلال تحديد النتائج والنهايات".

أنصار ترامب يطالبونه بعدم التورط في حرب نتنياهو ضد إيران
أنصار ترامب يطالبونه بعدم التورط في حرب نتنياهو ضد إيران

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

أنصار ترامب يطالبونه بعدم التورط في حرب نتنياهو ضد إيران

انتقد جمهوريون بارزون بعضهم أعضاء بالكونغرس ، إضافة لأنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومن بينهم يمينيون بارزون من حركة "ماغا"، تصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي يحث فيها الولايات المتحدة على المشاركة في الحرب على إيران، والتي انتقد فيها اليمين الأميركي المؤيد لترامب الرافض المشاركةَ في حرب إسرائيل. وردت عضو مجلس النواب مارجري تايلر غرين على تصريحاته تلك مشددة على أن أميركا لن تكون عرضة للخطر أو ضعيفة إذا كانت " أميركا أولاً ". وادعى نتنياهو ضمن مقابلة يوم الاثنين مع شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية: "اليوم تل أبيب. غداً نيويورك. أنظر، أنا أفهم (شعار) 'أميركا أولاً'. لا أفهم 'الموت لأميركا'. هذا ما يريده هؤلاء الأشخاص. إنهم يهتفون 'الموت لأميركا'". وحذرت غرين من انضمام أميركا إلى الحرب، وقالت: "أي شخص يسيل لعابه لتوريط الولايات المتحدة في حرب إسرائيل وإيران ليس من أصحاب شعار 'أميركا أولا'. إن تمني قتل الأبرياء أمر مقزز، لقد سئمنا من الحروب الخارجية، وهذه الحرب ستشمل الشرق الأوسط ودول البريكس وحلف الناتو حيث سيطلب من الدول اتخاذ موقف". وأضافت: "لا أريد أن أرى إسرائيل أو إيران أو غزة تقصف، ولا أوكرانيا أو روسيا.. هذا الموقف ليس معاداة للسامية وإنما عقلاني وسليم، وهذا ما صوت عليه كثير من الأميركيين في 2024". وأرفقت غرين صورة في منشور لها على منصة التواصل "إكس" تُعدد المرات التي قيل فيها إن إيران قريبة من تصنيع قنبلة نووية منذ تسعينيات القرن الماضي. وقالت: "لقد كانوا يخبروننا منذ عقود أن إيران ستحصل على قنبلة بعد سنوات أو بعد بضعة أشهر أو بعد بضعة أيام فقط، ومع ذلك، فإن الحقيقة أن العديد من البلدان لديها قنابل نووية.. طرح هذه الأسئلة ليس معاداة للسامية. إنه تفكير نقدي وحوار صادق. بعد كل شيء يموت الأبرياء وسيموت المزيد إذا شاركت الولايات المتحدة بشكل كامل في هذا". Everyone is finding out who are real America First/MAGA and who were fake and just said it bc it was popular. Unfortunately the list of fakes are becoming quite long and exposed themselves quickly. Anyone slobbering for the U.S. to become fully involved in the Israel/Iran war… — Rep. Marjorie Taylor Greene🇺🇸 (@RepMTG) June 15, 2025 رصد التحديثات الحية نتنياهو لا يستبعد اغتيال خامنئي ويدعي أن ذلك سينهي الحرب من جهته، طالب الإعلامي اليميني تاكر كارلسون بعدم مشاركة الولايات المتحدة في حرب إسرائيل ضد إيران، وتوقع أن التدخل الأميركي المحتمل في الصراع مع إيران قد يؤدي إلى تراجع النفوذ الأميركي عالمياً وانتهاء الإمبراطورية الأميركية، وقد يُنهي رئاسة ترامب فعليا. كما شكك، الاثنين، في حوار أجراه معه اليميني ستيف بانون، في قدرة الولايات المتحدة على خوض حرب كبرى في الشرق الأوسط. وقال: "أشعر بالقلق إزاء احتمال جر بلادنا إلى صراع كارثي. إننا على وشك رؤية أميركا وهي تنهار بوصفها إمبراطورية". وسبق أن أجرى عضو مجلس النواب الأميركي الجمهوري توماس ماسي استطلاعا على حسابه على "إكس"، سأل فيه: "هل يجب على الأميركيين إعطاء إسرائيل أسلحة لشن حرب مع إيران". وشارك في الاستطلاع أكثر من 126 ألفا، وصوت 85% بـ"لا". وقال ماسي: "هذه ليست حربنا ولا ينبغي إقحام جيشنا فيها". اليميني المحافظ تشارلي كيرك الداعم لإسرائيل ومؤسس موقع يستضيف المؤتمر السنوي للقيادات اليهودية الشبابية ويرسل طلاب إلى إسرائيل سنويا في رحلات تعليمية، سأل في استطلاع على حسابه: "هل يجب على الولايات المتحدة التورط في حرب إسرائيل ضد إيران؟"، وشارك فيه ما يقارب نصف مليون شخص، أجاب 90% منهم بـ"لا". وعبر كيرك في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، عن ضرورة دعم أميركا لإسرائيل، لكن في الوقت نفسه أشار إلى أن من انتخبوا الرئيس "لا يريدون حروبا لا تنتهي في الشرق الأوسط". وكان ترامب علق، الأحد، في تصريحات لمجلة "ذا أتلانتك"، على مطالب أنصاره بعدم التدخل في الحرب ووضع مصلحة "أميركا أولاً" طبقا للشعار الذي انتخب بناء عليه. وقال إنه أول من وضع هذا المصطلح وإنه هو "من يقرر معناه"، مضيفا: "لا يمكن تحقيق السلام إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً، وبالنسبة لهؤلاء الراعين الذين لا يريدون فعل أي شيء حال امتلاك إيران سلاحاً نووياً. هذا ليس سلاماً". رصد التحديثات الحية إسرائيل تدرس ضرب منشأة فوردو: الشروط لم تنضج لوقف العدوان وخلال مقابلته مع "إي بي سي نيوز"، وجه نتيناهو رسالة لأنصار ترامب الذين يعارضون انخراط أميركا في الحرب بأي شكل من الأشكال بادعائه "نحن لا نحارب عدونا، نحن نحارب عدوكم.. نحن ببساطة في طريقهم، ويمكن أن يصل الخطر إلى أميركا قريباً". وتابع: "نتحدث عن مجانين يخططون لتدميرنا خطةً لتدميركم.. ويقال إن هذا لا يخص أميركا؟ نحن نخوض هذه الحرب والولايات المتحدة تدعمنا في الدفاع ونحن نقدر هذا بشدة، ولكن القول إن هذا لا يعنيكم ليس فقط قصر نظر، وإنما عمى تام".

مباشر, إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
مباشر, إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً

BBC عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • BBC عربية

مباشر, إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً

تغطية مباشرة ترامب يغادر قمة السبع قبل الموعد المقرر قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مغادرة قمة السبع مبكراً قبل يوم من الموعد المقرر لمغادرته، "ليتمكن من الاهتمام بالعديد من الأمور المهمة"، وفقاً للبيت الأبيض. يأتي ذلك الإعلان عقب تحذير الرئيس الأمريكي لسكان طهران من البقاء في المنطقة، مع توصيته بضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه "نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط، يغادر ترامب القمة بعد تناول العشاء مع رؤساء الدول". صدر الصورة، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصدر في البيت الأبيض، أن منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حثّ فيه السكان في طهران على إخلاء المدينة "فوراً"، يهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن على إيران أن تأتي إلى طاولة المفاوضات على الفور. وقال المصدر إن ترامب كان يتلقى بشكل منتظم تحديثات بشأن الوضع بين إسرائيل وإيران على مدار يوم الاثنين، وذلك في الفترات التي تفصل بين اجتماعات قمة السبع المنعقدة في جبال روكي الكندية. وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران ينهي الصراع، مضيفاً: "بمجرد أن أغادر، سنقوم بشيء ما". وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال في وقت سابق عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إنه إذا كان ترامب "جاداً بشأن الدبلوماسية"، ويريد وقف القتال، فإن "مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن كافية لإسكات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومع ذلك، حذّر عراقجي في الوقت نفسه من أنه إذا "تورّطت" الولايات المتحدة في الصراع، "فسيدمر ذلك آفاق التوصل إلى حل تفاوضي". تفعيل الدفاعات الجوية في نطنز الإيرانية استعداداً لهجمات إسرائيلية فعّلت إيران دفاعاتها الجوية في نطنز، المنطقة التي يقع بها أحد المفاعلات النووية الإيرانية الذي استهدفته إسرائيل منذ بداية ضرباتها الجوية ضد إيران. وتقع نطنز على بعد 225 كيلو متراً عن العاصمة الإيرانية طهران. ونصحت إيران السكان في عدة مناطق في شمال شرقي البلاد بإخلاء منازلهم، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قبل أن يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، إنه "على الجميع إخلاء طهران فوراً". صدر الصورة، Reuters قبل 54 دقيقةوسائل إعلام إيرانية: انفجارات عدة في طهران قبل 57 دقيقةالكشف عن صور مسيرة "شاهد 107" الانتحارية التابعة للحرس الثوري الإيراني صدر الصورة، مع استمرار تبادل الهجمات الإسرائيلية الإيرانية، نشرت وكالة أنباء تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صوراً لنفق صاروخي إيراني، تحت عنوان "الكشف عن أحدث طائرة انتحارية مسيرة تابعة لقوة الحرس الثوري الإيراني الجوية، واسمها شاهد 107". وأفادت تسنيم بأنه لم تُكشف أي تفاصيل عن الطائرة المسيرة، لكن "يبدو أن مداها يتجاوز 1500 كيلومتر". في السنوات الأخيرة، كانت الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني عنصراً أساسياً في التدريبات والعمليات العسكرية. وكثيراً ما استخدمت المسيرات الإيرانية من قبل ميليشيات المنطقة، وكذلك من قبل القوات الروسية ضد أوكرانيا، ما أدى إلى فرض عقوبات على طهران. الجيش الإسرائيلي يسمح للسكان بالخروج من الملاجئ قال الجيش الإسرائيلي بأنه يمكن للمواطنين مغادرة الملاجئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس. يأتي ذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، بعد رصد الجيش الإسرائيلي صواريخ أٌطلقت من إيران في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأعطى تعليمات للسكان بالدخول إلى الملاجئ. وبعد عشرين دقيقة، نشر الجيش الإسرائيلي تحديثاً آخراً يقول: "بعد تقييم الموقف، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات بإنه يمكن الخروج من المناطق المحمية في جميع أنحاء البلاد". وطلب الجيش من السكان مواصلة اتباع التعليمات بشأن البقاء في الملاجئ عند الضرورة. Reuters بعد السماح بالنشر: تأكيد مقتل 3 إسرائيليين في استهداف إيران لمصفاة نفط في حيفا قُتل 3 أشخاص إثر سقوط صاروخ إيراني، الأحد، على مصفاة للنفط في مدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية، وفق ما أفاد مسؤول إسرائيلي، بعد رفع أمرٍ بحظر النشر فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الحادثة. وأفاد صحفيّ في وكالة فرانس برس، بأنه شاهد عموداً كثيفاً من الدخان الأسود يتصاعد من المنشأة المترامية في حيفا صباح الاثنين. وتواصل إيران إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه إسرائيل، يتخطى بعضها الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية ويصل إلى أهدافه. وأصابت الصواريخ الإيرانية مدينة تل أبيب ومدن أخرى من بينها حيفا، وتسببت في تدمير الأبنية، وإشعال النيران، وتركت السكّان في حالة من الصدمة. وجاءت الضربات الإيرانية الأخيرة في أعقاب موجات من الغارات الإسرائيلية، استهدفت مواقع نووية وعسكرية في أنحاء مختلفة من إيران، كما أصابت الغارات مناطق سكنية ومخازن وقود. طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران "فوراً". وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، إنه كان ينبغي على إيران التوقيع على "الاتفاق الذي طلب منها توقيعه"، مشدداً على أنه "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، وأنه "كرر ذلك مراراً وتكراراً". وختم ترامب منشوره بالقول: "على الجميع إخلاء طهران فوراً". الولايات المتحدة تنشر "قدرات إضافية" في المنطقة صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأنه وجّه "بنشر قدرات إضافية" في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وهي منطقة مسؤولية الجيش الأمريكي بالشرق الأوسط. وجاء في بيان نشره على موقع إكس: "حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة". يأتي هذا عقب تقرير يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان مجموعة السبع بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي يتضمن دعوات لخفض التصعيد، ونصاً حول مراقبة إيران، ويحثّ كلا الجانبين على حماية المدنيين. صدر الصورة، EPA ترامب واثق في أن إيران ستوقع اتفاقاً نووياً، ويحذر من خطوة أمريكية وشيكة صدر الصورة، PA أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته بأن إيران "ستوقع في نهاية المطاف" اتفاقاً نووياً، في الوقت الذي حذّر فيه، خلال مغادرته قمّة السبع، من أن الولايات المتحدة ستُقدِم "على فعل شيء ما"، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل. وقال ترامب للصحفيين خلال القمة المنعقدة في كندا: "أعتقد أن اتفاقاً سيُوقّع، أو أن شيئاً ما سيحدث، لكن هناك اتفاق سيُوقّع". وأضاف ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: "أعتقد أن إيران أقدمت على حماقة بعدم توقيعها اتفاقاً". وتابع ترامب دون أن يخوض في التفاصيل: "بمجرد أن أغادر، سنفعل شيئاً، لكن عليّ أن أغادر المكان هنا". ومن المتوقع أن يغادر ترامب القمة المنعقدة في جبال روكي الكندية الثلاثاء. ورفض ترامب التعليق بشأن تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وكان الرئيس الأمريكي قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، لكنه أشاد بالضربات وأبدى فخره بأن إسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض طائرات مسيرة إيرانية قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية "اعترضت مركبات جوية مسيرة" أُطلقت في اتجاه أراضٍ إسرائيلية. يأتي ذلك عقب نشر وسائل إعلام إيرانية تقارير عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها كانت ضمن الهجمات المزعومة الأخيرة أم لا. ما الذي حدث حتى الآن؟ إن كنتم قد اضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران: بدأت إسرائيل فجر الجمعة بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وعلماء نووين في إيران. اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية. على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه. بحسب الأرقام الرسمية، قُتل مالا يقل عن 24 شخصاً في إسرائيل منذ الجمعة، بينما قتل مالا يقل عن 224 شخصاً في إيران خلال ذات المدة. دبلوماسياً، كان من المفترض أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جلسة مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي في عُمان، كانت يمكن أن تكون حاسمة بحسب مراقبين. لكن الجلسة أُلغيت بسبب التصعيد الأخير، وتقول إسرائيل إن ضرباتها جاءت كإجراء لإضعاف القدرات النووية للنظام الإيراني، بينما أكدت طهران أنها "لن تتنازل عن حقها" في الاستفادة من الطاقة النووية. خلال الساعات الماضية، هاجمت إسرائيل مبنى التلفزيون الإيراني، معتبراً أنه "مركز للاتصال كان الجيش الإيراني يستخدمه لأغراض عسكرية"، وزعم في وقت سابق أنه دمر "ثلث" منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية. بينما هددت إيران بتنفيذ "أكبر وأعنف هجوم صاروخي" ضد إسرائيل بحسب وسائل إعلام إيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store