logo
النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة لأمراض القلب

النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة لأمراض القلب

24 القاهرة١٥-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ليستر، أن النساء
المصابات بداء السكري
من النوع الثاني أكثر عرضة بنحو مرتين من الرجال للإصابة بأضرار في القلب غير المكتشفة، ويعد هذا البحث من أكثر الدراسات تفصيلًا في مجال خلل وظائف الأوعية الدموية الدقيقة في الشريان التاجي، بهدف الكشف عن أنماط الخطر المرتبطة بالجنس لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي علامات لأمراض القلب.
النساء المصابت بالسكري أكثر عرضة لأمراض القلب
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، اعتلال عضلة القلب المزمن CMD، هو شكل من أشكال تلف القلب المبكر والصامت، ينتج عن ضعف تدفق الدم في أصغر أوعية القلب، وباستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة، وجد الباحثون أن 46% من النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني لديهن علامات اعتلال عضلة القلب المزمن، مقارنةً بـ 26% فقط من الرجال.
علامات صامتة لأمراض القلب يتم اكتشافها لدى الأشخاص الأصحاء
وقال جيري ماكان، أستاذ الأبحاث في المعهد الوطني للأبحاث الصحية بجامعة ليستر والمحقق الرئيسي في الدراسة: نحن نرى علامات تحذير مبكرة لأمراض القلب التي لا يتم اكتشافها من خلال الفحوصات الروتينية، ويبدو أن النساء هن الأكثر تأثرًا، وما يجعل هذه الدراسة مميزة هو أن جميع المشاركين لم تظهر عليهم أي أعراض، أي أنهم لم يُشخَّصوا بأي مشاكل قلبية، أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، إلا أن نتائج المسح أظهرت عكس ذلك.
وأضاف الدكتور غوراف غولسين، المؤلف المشارك والمحاضر السريري في المعهد الوطني للبحوث الصحية: وجدت الدراسة أيضًا أن عوامل اعتلال الأعصاب المحيطية تختلف باختلاف الجنس لدى النساء، وارتبط اعتلال الأعصاب المحيطية ارتباطًا وثيقًا بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، أما لدى الرجال، فكان ارتفاع ضغط الدم العامل الأكثر أهمية، ويشير هذا إلى أننا قد نحتاج إلى إعادة التفكير في كيفية تقييمنا لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وأن النساء والرجال قد يستحقون علاجات خاصة بالجنسين.
دراسة تكشف ارتباطًا بين علاج سرطان الثدي وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر
أدوية شائعة الاستخدام تصيب بالتدهور الإدراكي على المدى البعيد| دراسة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: فقدان السمع والشعور بالوحدة عوامل الإصابة بالخرف
: فقدان السمع والشعور بالوحدة عوامل الإصابة بالخرف

عرب نت 5

timeمنذ 38 دقائق

  • عرب نت 5

: فقدان السمع والشعور بالوحدة عوامل الإصابة بالخرف

صورة ارشيفيةالأربعاء, ‏23 ‏يوليو, ‏2025توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن معالجة فقدان السمع مبكرًا، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، يمكن أن يؤخرا تطور الخرف في مراحل لاحقة من العمر.وتشير التقديرات إلى أن نحو 40% من حالات الخرف قد تكون قابلة للوقاية إذا تم التعامل مع بعض عوامل الخطر الرئيسية في وقت مبكر، مثل فقدان البصر، الاكتئاب، وقلة النشاط البدني.إقرأ أيضاً..طبيبة توضح : لا تغسلوا الدجاج قبل الطهي!..فى سوريا.. مواطن يشتري عملات برونزية تاريخية عبر الإنترنت ويسلمها للمتحف الوطني في حلب (صور)عادات يومية لحماية دماغك..في اليوم العالمي للدماغ..في تايلاند : سرب من الدبابير يهاجم طفلًا ويودى بحياته ويصيب الأبوفي هذا السياق، كشف باحثون سويسريون من جامعة جنيف عن رابط قوي بين تدهور السمع والشعور بالوحدة، وتأثيرهما المباشر على القدرات المعرفية، وذلك من خلال دراسة طويلة الأمد شملت أكثر من 30,000 شخص بالغ.نشرت نتائج الدراسة في مجلة Communications Psychology، حيث حلل الباحثون بيانات 33,741 بالغًا ممن تجاوزوا سن الخمسين، وكانوا جزءًا من الدراسة الأوروبية حول الصحة والتقدم في العمر والتقاعد (SHARE)، وذلك على مدار 17 عامًا.وأظهرت النتائج أن كبار السن الذين أفادوا بأنهم يشعرون بالوحدة، حتى وإن لم يكونوا معزولين اجتماعيًا، شهدوا تدهورًا معرفيًا أسرع مع تفاقم مشكلات السمع، مقارنةً بمن يتمتعون بعلاقات اجتماعية نشطة.كما أن الأشخاص الذين كانوا معزولين اجتماعيًا ويعانون من الوحدة في الوقت ذاته أظهروا أداءً أضعف باستمرار في المهام المعرفية مثل استرجاع المعلومات والطلاقة اللفظية.ويرجع الباحثون ذلك إلى أن الأشخاص الذين يتفاعلون اجتماعيًا يستخدمون ذاكرتهم بشكل أكثر نشاطًا، مما يحفّز العمليات المعرفية ويحافظ عليها لفترة أطول.العبء النفسي لفقدان السمع يزيد من خطر الخرفوأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الوحدة تجعل فقدان السمع أكثر إزعاجًا من الناحية النفسية، ما قد يُسرّع التدهور في وظائف الدماغ. ويُعزز ذلك النظرية التي تقول إن كلًا من العزلة الاجتماعية الموضوعية والشعور الذاتي بالوحدة لهما دور كبير في خطر الإصابة بالخرف.توصيات لتقليل خطر الإصابة بالخرففي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بتدخلات عاجلة وشاملة للحد من انتشار الخرف، منها:توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها.تقليل التعرض للضوضاء الضارة.تعزيز برامج الفحص المبكر وعلاج ارتفاع الكوليسترول لدى من تجاوزوا الأربعين.دعم العلاقات الاجتماعية لكبار السن.وقد نُشرت هذه التوصيات ضمن تقرير شامل في مجلة The Lancet الطبية، مما يعزز الأمل بإمكانية الوقاية من الزهايمر، أكثر أشكال الخرف شيوعًا.يصيب مرض الزهايمر نحو 982,000 شخص في المملكة المتحدة وحدها، وينتج عن تراكم بروتينات الأميلويد وتاو في الدماغ، مما يؤدي إلى تكوّن لويحات وتشابكات تعيق التواصل العصبي.بمرور الوقت، يعجز الدماغ عن التعامل مع هذه التلفيات، وتبدأ أعراض الخرف بالظهور تدريجيًا.من أبرز أعراض الخرف المبكرة: صعوبة في الذاكرة، ومشكلات في التفكير واللغة، والتي تتفاقم مع مرور الوقت.وتشير تحليلات مؤسسة Alzheimer's Research UK إلى أن مرض الخرف كان السبب الرئيسي للوفاة في المملكة المتحدة عام 2022، حيث أودى بحياة 74,261 شخصًا، مقارنةً بـ 69,178 في عام 2021.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

أخبار السياسة : أكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات تحصد عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ
أخبار السياسة : أكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات تحصد عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار السياسة : أكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات تحصد عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ

الثلاثاء 22 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - نجحت أكاديمية الزهايمر بجمعية الباقيات الصالحات عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي فى الحصول على عضوية واحدة من أكبر المنظمات البحثية العلمية فى العالم والتى تتقاطع أنشطتها البحثية العالمية بشكل كبير مع علوم المسنين ومرض الزهايمر وهى المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO). تعد المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO) اتحاد عالمى لمنظمات علم الأعصاب تأسست عام 1961 بهدف تعزيز ودعم علم الأعصاب فى جميع أنحاء العالم ويقع مقرها الرئيسى فى باريس وتضم فى عضويتها أكثر من 90 منظمة علمية دولية وإقليمية ووطنية، تمثل حوالى 75,000 عالم أعصاب على مستوى العالم. أكد الدكتور أحمد الفقى، الرئيس التنفيذى للباقيات الصالحات، أن نجاح اكاديمية الزهايمر بالجمعية فى الحصول على عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ يأتى فى اطار استراتيجية عمل تنتهجها الجمعية تستهدف مد جسور تواصل قوية مع كبريات المؤسسات البحثية العالمية لتحديث اليات وبرامج العمل المصرية فى تقديم خدمات الرعاية والدعم والعلاج لكبار السن من خلال الوقوف على احدث ما تتناوله بالدراسة والتطبيق الأوساط العلمية العالمية حول كل ما يتعلق بالزهايمر وامراض المسنين وفى نفس الوقت اطلاع العالم على جهد الجمعية والاوساط البحثية المصرية الشريكة فى مجالات أبحاث واليات تنفيذ احدث برامج دعم ورعاية وعلاج كبار السن ومرضى الزهايمر. من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد إبراهيم رئيس اكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات أن سعى الاكاديمية لعضوية المنظمة يرجع لكون أبحاث الدماغ تساهم بشكل كبير فى فهم المسببات الأساسية والتشخيص ووضع استراتيجيات الوقاية لمرض الزهايمر موضحا أن علوم وأبحاث الدماغ هى العمود الفقرى لأى تقدم فى مواجهة مرض الزهايمر فكلما تعمق فهمنا لآليات الدماغ المعقدة، زادت قدرتنا على تشخيص المرض بشكل مبكر، وتطوير علاجات أكثر فعالية، وربما إيجاد طرق للوقاية منه. وأوضح رئيس اكاديمية الزهايمر أن من بين اهم اهداف المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ والتى تعظم فرص الاستفادة من عضويتها تعزيز التعاون الدولى وتبادل المعلومات العلمية حول أبحاث الدماغ على مستوى العالم وتوفير المساعدة فى التعليم ونشر المعلومات المتعلقة بأبحاث الدماغ وتطوير ودعم وتنسيق وتعزيز البحث العلمى فى جميع المجالات المتعلقة بالدماغ. يذكر أن الباقيات الصالحات أنشأت اكاديمية الزهايمر بهدف تعزيز الفهم العلمى، وتقديم الدعم الشامل، وتحقيق التقدم فى الرعاية والبحث العلمى للحد من تأثير مرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية على كبار السن، كما تسعى الأكاديمية إلى تحسين نوعية حياة كبار السن بشكل عام، من خلال تطوير سياسات وممارسات تدعم التعايش مع الأمراض المرتبطة بالتقدم فى العمر، مثل الزهايمر وذلك كله من خلال تعميق الفهم البحثى والعلمى ودعم الأبحاث المستمرة وتشجيع الابتكار فى تطوير العلاجات الطبية والتقنيات التى يمكن أن تحسن من حياة المرضى، والبحث فى طرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض وتحسين الرعاية الشاملة لكبار السن والتوعية والتثقيف المجتمعى والابتكار فى التقنيات المساعدة ودعم أسر المرضى والمجتمعات المحلية.

صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر
صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر

الثلاثاء 22 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا، اختبارا واسع النطاق عن أدوية يمكن إعادة توظيفها لعلاج مرض الزهايمر، مما يُقلل نظريًا من مدة توفر الأدوية للمرضى لطول الدراسات التى تتم بهدف التوصل لدواء جديد لعلاج المرض. وتوصل البحث، بحسب موقع "NBC news" إلى أن دواءين لعلاج السرطان يعدا أفضل المرشحين لخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، لأنه عند دمجهما، بدا أنهما يُبطئان أو يعكسان أعراض ألزهايمر لدى الفئران، ويستخدم أحد الدواءين عادةً لعلاج سرطان الثدي، بينما يفيد الآخر في علاج سرطان القولون والرئة. وفحص الباحثون قاعدة بيانات تضم أكثر من 1300 دواء من فئات مختلفة، بما في ذلك مضادات الذهان، والمضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، وأدوية العلاج الكيميائي، ثم بحثوا في كيفية تأثير هذه الأدوية على التعبير الجيني، حيث يرتبط مرض الزهايمر بتغيرات كبيرة في طريقة التعبير الجيني في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج بروتينات معينة وانخفاض إنتاج أخرى، وتسبب هذه الاختلالات خللاً في وظائف الدماغ مما يساهم فى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة. وأظهر أقل من 90 دواءً في قاعدة بيانات الباحثين عكسًا لتعبير الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وبدا أن خمسة أدوية تحديدًا قللت من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، استنادًا إلى السجلات الطبية الإلكترونية، وفي النهاية، اختار الباحثون اثنين من هذه الأدوية، وكلاهما معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السرطان، لاختبارهما على الفئران. وقالت مارينا سيروتا، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، إنه لم يكن متوقعا أن تظهر أدوية السرطان باعتبارها الأكثر إيجابية، حيث يغير الدواء الأول، المستخدم لعلاج سرطان الثدي التعبير الجيني في الخلايا العصبية، بينما يغير الدواء الثانى المستخدم لعلاج سرطان القولون والرئة، التعبير الجيني في الخلايا الدبقية، التي تدعم الجهاز العصبي. ويذكر أن مرض الزهايمر يمكن أن يدمر الخلايا العصبية ويسبب تكاثر الخلايا الدبقية، مُسببًا التهابًا في الدماغ. في دراسة أُجريت عام 2020، كان مرضى سرطان الثدي الذين تلقوا نفس الدواء الأول أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا الدواء، كما انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الناجين من سرطان القولون والمستقيم الذين عولجوا بالدواء الثانى، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021. وبعد اختبار العقاقير على الفئران، وجد مؤلفو الدراسة أن مزيج العقارين نجح في عكس التنكس الدماغي، وتحسين الذاكرة لدى الفئران التي طورت علامات الزهايمر مع تقدمها في السن، وبما أن النتائج التي تتحقق على الفئران لا تنطبق عادة على البشر، يأمل الباحثون في اختبار الأدوية في تجربة سريرية على مرضى الزهايمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store