
18 دولة في الاتحاد الأوروبي تطلب قروضاً لتعزيز قدراتها الدفاعية
ويشكل هذا البرنامج الذي يسمى «سيف» Safe الركيزة الأساسية لاستراتيجية المفوضية الأوروبية لتسريع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة في مواجهة التهديد الروسي.
وصمم هذا البرنامج لتقليل اعتماد الأوروبيين على الولايات المتحدة، إذ يتيح للدول الأعضاء الحصول على قروض بشروط ميسرة.
ووفقا للمفوض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس، تقدمت 18 دولة بطلبات للحصول على قروض تصل قيمتها إلى ما لا يقل عن 127 مليار يورو، من بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وپولندا.
ويعد برنامج «سيف» جزءا من برنامج أوسع عرضته المفوضية الأوروبية أواخر مارس الماضي يهدف إلى تعبئة ما يصل إلى 800 مليار يورو لإعادة تسليح القارة الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل
حث السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير أمس الرئيس الفرنسي على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدين على «الضرورة القصوى» لهذا الإجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان وللرهائن الإسرائيليين في غزة. وكتبا في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أمس «سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لإتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع». وأضافا: «كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها». واعتبرا أن «ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية» في حين حشد الرئيس الفرنسي «زخما ديبلوماسيا» في 24 يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وانضمت إليه لاحقا بريطانيا وكندا. وأضاف بارنافي ولومير: «يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية»، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرها البرلمان الإسرائيلي في 23 يوليو، «بأغلبية 71 صوتا مقابل 13». كما نددا بـ «ازدواجية المعايير» حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات «فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد». وأوضحا «سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الديبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 يوليو، تغير كل شيء على الصعيد الديبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء»، مضيفين: «الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
إيران تحذّر من إساءة استخدام «الترويكا الأوروبية» لـ «آلية الزناد» وإعادة فرض العقوبات
حذرت إيران، أمس من «إساءة استخدام» الأوربيين لـ «آلية الزناد»، التي تهدف إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) «لا تملك أي حق قانوني أو أخلاقي لتفعيل هذه الآلية وإعادة فرض العقوبات». وشدد على أن «إيران أعلنت بوضوح في وقت سابق أن أي استغلال غير مشروع لمثل هذه الأداة ستترتب عليه تبعات خطيرة على نظام عدم الانتشار النووي، كما ستكون له عواقب على تلك الدول نفسها». وفي سياق متصل، قال بقائي إنه لا يوجد أي مفتش فاعل للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن «إيران عبرت مرارا عن شكاواها واعتراضاتها على النهج السياسي وغير المهني الذي تتبعه الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مؤكدا أن «على هذه المؤسسة أن تلتزم بمهامها الفنية والتخصصية، وأن تتجنب التأثر بالضغوط السياسية من مختلف الأطراف». وأوضح أن «إيران، بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).. لطالما التزمت بتعهداتها، وتصرفت ضمن إطار القانون». وفي سياق متصل، أكد بقائي أن مسؤولا رفيعا في الوكالة الدولية سيزور طهران خلال أيام، مضيفا أن هذه الزيارة «تأتي في إطار التعاون الفني» بين طهران والوكالة. وردا على سؤال أحد الصحافيين الذي سأل عما إذا كانت إيران ستتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، بالنظر إلى المحادثات الهاتفية المباشرة الأخيرة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال بقائي: «لا، لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة». كما أوضح أن العودة للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتطلب قرارا جديدا من البرلمان الإيراني. وفي وقت لاحق أمس، قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي إن وفد الوكالة «سيسمح له بشكل صارم واستثنائي إجراء محادثات تقنية وعلى مستوى الخبراء مع مسؤولين وخبراء إيرانيين». ونقلت وكالة «تسنيم» عنه قوله «لن يتم تحت أي ظرف كان السماح بالوصول المادي إلى منشآت إيران النووية، ولن يسمح لهذا الوفد أو أي كيان أجنبي آخر الدخول إلى مواقع البلاد النووية». من جهة اخرى، صادق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أمس الاول على تأسيس مجلس الدفاع ليتولى مسؤولية مراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن رئيس الجمهورية يرأس مجلس الدفاع الذي يضم قادة القوات المسلحة ورؤساء السلطات الثلاث وبعض الوزارات ذات الصلة. ويأتي هذا القرار بعد تعرض العاصمة الإيرانية طهران ومدن إيرانية أخرى لهجوم واسع شنته قواته الاحتلال الاسرائيلي قابلته إيران بهجمات صاروخية على الأراضي المحتلة.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
ترامب يردّ على تصريحات مدفيديف «الاستفزازية» بنشر غواصتين «نوويتين»: فاشل يعتقد أنه ما زال رئيساً لروسيا
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين، في تصعيد كبير لسجال كان دائرا على شبكات للتواصل الاجتماعي مع الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف بشأن أوكرانيا والرسوم الجمركية. وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، قال ترامب: «استنادا إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري مدفيديف.. أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبا لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك». وتابع: «الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات». ويأتي ذلك على خلفية تحديد ترامب مهلة لروسيا تنقضي نهاية الأسبوع، من أجل اتخاذ خطوات لوضع حد للحرب في أوكرانيا وإلا مواجهة عقوبات جديدة. ولم يحدد ترامــــب في منشوره موقع نشر الغواصتين، وما إذا المقصود بنوويتين أنهما تعملان بالطاقة النووية أو تحملان صواريخ مزودة رؤوسا نووية. والغالبية العظمى من الأسلحة النووية في العالم بيد الولايات المتحدة وروسيا، كما أن واشنطن تسير على الدوام دوريات لغواصات مزودة أسلحة نووية، في إطار ردعها النووي برا وبحرا وجوا. ولم يحدد ترامب ماهية التصريحات التي أدلى بها مدفيديف واستدعت رده، لكن مدفيديف كان انتقد بشدة الخميس الرئيس الأميركي في منشور على تليغرام، تطرق فيه إلى «اليد الميتة»، وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوره الاتحاد السوفييتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية. وأتى تعليق مدفيديف بعدما انتقد ترامب «الاقتصاد الميت» لروسيا والهند. وفي منشور على إكس الإثنين الماضي، اعتبر مدفيديف أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة «تهديد وخطوة نحو الحرب». ونصح الرئيس الأميركي بأن «عليه أن يتذكر» أن روسيا تمتلك قوة هائلة. ورد ترامب بوصف مدفيديف بأنه «الرئيس السابق الفاشل لروسيا الذي يعتقد أنه ما زال رئيسا». والأربعاء الماضي وجه ترامب تحذيرا مباشرا لمدفيديف بوجوب «الانتباه لكلماته»، وأضاف: «إنه يدخل نطاقا بالغة الخطورة!». وعلى الرغم من المهلة والضغوط الأميركية، تواصل روسيا حربها مع أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لطالما رفض الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار أمس الأول، إن موسكو تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا، لكنه شدد على أن شروط بلاده لإرساء السلام «لم تتغير». تشمل الشروط الروسية تخلي أوكرانيا عن أراض استولت عليها روسيا وعن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بوتين هو القادر على إنهاء الحرب، مجددا دعوته لعقد لقاء معه. وجاء في منشور له على منصة إكس: «لقد اقترحت الولايات المتحدة هذا الأمر. وأوكرانيا أيدته. ما نحتاج إليه هو استعداد روسيا». ومدفيديف من أبرز المدافعين عن الحرب التي بدأها بوتين في أوكرانيا، وهو عموما من المعادين للعلاقات مع الغرب. وتولى مدفيديف رئاسة روسيا بين عامي 2008-2012، وهو عمليا أبقى سدة الرئاسة محجوزة لبوتين الذي أقر تعديلات دستورية تتيح بقاءه طويلا في السلطة. ميدانيا، قتل 3 أشخاص في روسيا جراء ضربات أوكرانية بمسيرات فجر أمس في منطقتي روستوف وبنزا (جنوب)، كما في منطقة سمارا البعيدة عن الجبهة، على ما أعلنت السلطات المحلية. من جانبه، أفاد الجيش الروسي بأنه اعترض خلال الليل 112 مسيرة أطلقت من أوكرانيا. وفي حدث نادر، طال القصف منطقة سمارا على مسافة حوالي 800 كلم من الحدود الأوكرانية، حيث سقط أحد الضحايا وهو «رجل مسن»، على ما أوضح الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف فيدوريشتشيف.