
الجيش السوري يدخل سد 'تشرين' في حلب و'قسد' تشكل لجنة للحوار مع الحكومة في دمشق
الجيش السوري يدخل سد 'تشرين' في حلب و'قسد' تشكل لجنة للحوار مع الحكومة في دمشق
كوردستريت|| #متابعات
في تطور جديد في شمال سوريا، بدأت قوات الجيش السوري اليوم السبت 12 أبريل 2025، دخول سد تشرين الواقع شرقي محافظة حلب، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي كانت تسيطر على المنطقة سابقًا.
ووفقًا لما ذكرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، فإن دخول الجيش السوري إلى المنطقة يهدف إلى فرض الأمن والاستقرار في سد تشرين وريف حلب الشرقي، وتنفيذًا للاتفاق المبرم مع قسد. تم نشر قوات الجيش السوري برفقة قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية لتعزيز التواجد الأمني في المنطقة.
تعد هذه الخطوة مهمة بالنظر إلى الاستراتيجية العسكرية في المنطقة، خاصةً أن سد تشرين يعتبر من المواقع الحيوية في شمال سوريا. يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين الحكومة السورية وقسد في السيطرة على المناطق الاستراتيجية، بعد سلسلة من المفاوضات التي أكدت رغبة الأطراف في توفير الأمن في هذه المناطق.
في سياق آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن تشكيل لجنة تمثيلية لتمثل مناطق شمال وشرق سوريا في الحوار مع الحكومة السورية في دمشق.
وقد جاء تشكيل اللجنة بناءً على أمر من التحالف الدولي وبرعاية أمريكية وتركية، وذلك تمهيدًا لتطبيق اتفاق 10 آذار الذي يهدف إلى تسوية الأوضاع السياسية والأمنية في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية لسوريا.
أعضاء اللجنة:
– فوزة يوسف
– عبد حامد المهباش
– أحمد يوسف
– سنحريب برصوم
– سوزدار حاجي
المتحدثون باسم اللجنة:
– مريم إبراهيم
– ياسر سليمان
من المتوقع أن تبدأ اللجنة أعمالها في فترة قريبة، حيث سيتم ترتيب مسار تفاوضي جديد تحت إشراف دولي بهدف التوصل إلى حلول مستدامة للأوضاع الأمنية والإدارية في المنطقة. وقد أكدت مصادر دولية أن هذا التطور يأتي في إطار جهود دولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا.
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
إقليم كوردستان.. وصناعة السلام!
مع اشتداد الاستقطاب في ملفات الأمن والهوية في الشرق الأوسط، بات إقليم كوردستان العراق لاعبًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين أطراف متخاصمة تاريخيًا، وعلى رأسهم تركيا وحزب العمال الكوردستاني، وسوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في هذا السياق، يتصدر الزعيم مسعود بارزاني المشهد كوسيط محنّك، مستفيدًا من شرعيته التاريخية وصلاته المعقدة بجميع الأطراف. ونتذكر جميعا منذ أن فشلت عملية السلام التركية – الكوردية في 2015، عاد النزاع بين أنقرة وحزب العمال إلى مربع العنف، مع عمليات عسكرية تركية متكررة في الحدود الشمالية لإقليم كوردستان، لكن هذا التصعيد رافقته مؤخرًا اتصالات غير مباشرة بوساطة الإقليم، فقد أشارت تقارير إلى زيارات لمسؤولين أتراك إلى أربيل، هذه الزيارات تعكس رغبة تركية في اختبار خيارات بديلة عن التصعيد الميداني، ضمن حدود تسمح بها الحسابات الأمنية والسياسية. الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، الذي احتفظ بعلاقات طيبة مع أنقرة منذ توليه رئاسة الإقليم، يمثل طرفًا مقبولًا لدى صناع القرار الأتراك، وهو في الوقت ذاته يُنظر إليه داخل أوساط حزب العمال بوصفه شخصية كوردية تاريخية لا تُعاديهم بشكل مباشر، مما يمنحه موقعًا تفاوضيًا فريدًا، خاصة وانه سبق أن لعب دورًا مشابهًا في وساطة غير معلنة عام 2013 خلال عملية السلام التركية – الكوردية آنذاك. أما في الملف السوري، فقد برز اسم مظلوم عبدي كطرف يحاول الجمع بين الواقع العسكري والسياسي، ومع تعقّد علاقته بالنظام السوري والضغوط التركية، وجد عبدي في إقليم كوردستان شريكًا موثوقًا، حيث كشفت تقارير عديدة عن لقاءات مهمة لعبدي في أربيل، فقد أظهرت دراسات تحليلية – منها دراسة صادرة عن مركز كارنيجي للشرق الأوسط – أن الإقليم قام بدور في تقريب وجهات النظر بين دمشق والإدارة الذاتية، باعتبار أربيل بيئة محايدة نسبيًا للحوار غير الرسمي. قراءة بارزاني الاستراتيجية: الاستقرار أولًا رؤية بارزاني لا تقوم على تحييد الخلافات فحسب، بل على إعادة صياغة منطق التعامل مع "القضية الكوردية" خارج الأدوات العسكرية، وهو يرى أن الاستقرار الإقليمي يصبّ في صالح القضية الكوردية، التي خَسِرت كثيرًا بسبب التصادم مع العواصم، وقد عبّر عن ذلك مرارًا، مثل خطابه في الذكرى الثالثة لاستفتاء الاستقلال عام 2020، حين شدّد على أن "الحوار مع دول الجوار كشركاء في المصير، لا خصوم دائمين. بهذه الرؤية، يعمل بارزاني على تهيئة توازن دقيق: الحفاظ على مكاسب إقليم كوردستان، وعدم القطيعة مع أنقرة ودمشق، وفي الوقت نفسه عدم التنكّر لمطالب الكورد في تركيا وسوريا، هذه الصيغة المعقدة قد تكون أحد مفاتيح خفض التصعيد في ملفات الكورد الإقليمية. وخلاصة القول إقليم كوردستان، بقيادة بارزاني، يتحول تدريجيًا من ساحة صراع إلى منصة سياسية وسطى، وإذا ما نجحت جهود الوساطة الجارية، فقد يُعاد رسم المشهد الإقليمي بما يمنح الكورد دورًا فاعلًا ضمن الدول القائمة، بدلًا من البقاء على هامش الصراع أو في قلبه.


موقع كتابات
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
بعد 100 يوم من المعارك الطاحنة .. 'الإدارة الذاتية' تعلن إنهاء العمليات العسكرية في 'سد تشرين'
وكالات- كتابات: أعلنت 'الإدارة الذاتية' لشمال وشرق 'سورية'، اليوم الإثنين، إنهاء الأعمال العسكرية في محيط 'سد تشرين'، وذلك بعد أكثر من مئة يوم من المعارك الواسعة بين 'قوات سورية الديمقراطية' وفصائل موالية لـ'تركيا'. وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية؛ 'أفين سويد'، في مؤتمر صحافي؛ إن: 'الهجمات استهدفت بشكلٍ مباشر منشآت حيوية وعلى رأسها السد، الذي يُعدّ مصدرًا مهمًا للمياه والطاقة لملايين السكان'، مبَّينة أن: 'الرد جاء بتدفق حشود من أبناء المنطقة من الكُرد والعرب والسُريان وخاصة من النساء والشباب، إلى محيط السد للمشاركة في الدفاع عنه جنبًا إلى جنب مع قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية المرأة'. وأشادت بهذه المقاومة التي وصفتها: بـ'الأسطورية'، مؤكدة أن 'سد تشرين' تحول إلى: 'رمز وطني جامع'؛ ومثال حي لقدرة شعوب المنطقة المتحالفة على حماية أرضها ومكتسّباتها. كما عبّرت 'سويد'، عن امتنانها لشهداء وجرحى هذه الملحمة، وللطواقم الطبية والإعلاميين الذين نقلوا الحقيقة في ظل ظروف خطرة، مشيرة إلى إنهاء المقاومة التي استمرت لأكثر من مئة يوم، مع التشدّيد على ضرورة استمرار حالة اليقظة. وكانت قوات من الحكومة السورية قد دخلت؛ منتصف نيسان/إبريل الماضي، إلى 'سد تشرين'، بريف 'حلب'، برُفقة قوات من (التحالف الدولي) ضد (داعش)؛ و'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، بعد أيام من تصريح صحافي لمسؤول حكومي؛ عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول إدارة السد. وأكد مصدر حكومي من مدينة 'حلب'؛ في وقتٍ سابق، أن: 'انتشار القوات الحكومية في سد تشرين ومحيطه يأتي بعد توصل أنقرة والولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيّق مع الحكومة السورية و(قسد)'. وتحولت منطقة 'منبج وريف حلب الشرقي'، لا سيّما 'سد تشرين' الاستراتيجي ومحيطه، إلى ساحة مواجهات عنيفة بين 'قوات سورية الديمقراطية' وفصائل سورية مسلحة مدعومة من 'تركيا'، منذ سقوط نظام 'الأسد'؛ أواخر العام الماضي. وتوقفت المعارك مؤخرًا عقب اتفاق بين 'تركيا' و'الولايات المتحدة'؛ (غير معلن)، على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تفاهمات بين (قسد) والحكومة السورية تنص على دخول قوات حكومية للسد وإدارته بشكل مشترك.


شفق نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
سوريا.. إنهاء العمليات العسكرية في "سد تشرين" بعد ثلاثة أشهر من معارك طاحنة
شفق نيوز/ أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يوم الاثنين، إنهاء الأعمال العسكرية في محيط "سد تشرين"، وذلك بعد أكثر من مئة يوم من المعارك الواسعة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا. وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية أفين سويد، في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الهجمات استهدفت بشكل مباشر منشآت حيوية وعلى رأسها السد، الذي يعد مصدراً مهماً للمياه والطاقة لملايين السكان"، مبينة أن "الرد جاء بتدفق حشود من أبناء المنطقة من الكورد والعرب والسريان وخاصة من النساء والشباب، إلى محيط السد للمشاركة في الدفاع عنه جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة". وأشادت بهذه المقاومة التي وصفتها بـ "الأسطورية"، مؤكدة أن سد تشرين تحول إلى "رمز وطني جامع" ومثال حي لقدرة شعوب المنطقة المتحالفة على حماية أرضها ومكتسباتها. كما عبرت سويد، عن امتنانها لشهداء وجرحى هذه الملحمة، وللطواقم الطبية والإعلاميين الذين نقلوا الحقيقة في ظل ظروف خطرة، مشيرة إلى إنهاء المقاومة التي استمرت لأكثر من مئة يوم، مع التشديد على ضرورة استمرار حالة اليقظة. وكانت قوات من الحكومة السورية قد دخلت منتصف نيسان الماضي إلى سد تشرين بريف حلب، برفقة قوات من التحالف الدولي ضد داعش وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد أيام من تصريح لمسؤول حكومي لوكالة شفق نيوز عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول إدارة السد. وأكد مصدر حكومي من مدينة حلب لوكالة شفق نيوز في وقت سابق، أن "انتشار القوات الحكومية في سد تشرين ومحيطه يأتي بعد توصل أنقرة والولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع الحكومة السورية و(قسد)". وتحولت منطقة منبج وريف حلب الشرقي، لاسيما سد تشرين الاستراتيجي ومحيطه، إلى ساحة مواجهات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا، منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي. وتوقفت المعارك مؤخراً عقب اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة (غير معلن) على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تفاهمات بين (قسد) والحكومة السورية تنص على دخول قوات حكومية للسد وإدارته بشكل مشترك.