logo
رئيس البرلمان اللبناني: نقف مع الجيش لتمكينه من إنجاز مهامه

رئيس البرلمان اللبناني: نقف مع الجيش لتمكينه من إنجاز مهامه

العربيةمنذ 3 أيام
أكد نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة أمل (حليفة حزب الله) اليوم السبت وقوفه مع الجيش اللبناني "لتمكينه من إنجاز مهامه الوطنية".
وإثر مقتل عسكريين لبنانيين خلال تفكيك أسلحة في مخزن لحزب الله بقضاء صور اليوم، توجّه بري في بيان، بـ"أحر التعازي إلى الجيش اللبناني" وإلى ذوي الجنود "الذين سقطوا خلال تأدية واجبهم الوطني ظهر اليوم في الجنوب".
وقال رئيس البرلمان: "مجدداً قدر هذه المؤسسة الوطنية الجامعة لآمال وتطلعات اللبنانيين أن تصون الوحدة والأمن والاستقرار، وتعمّد السيادة الوطنية بالبذل والتضحية، مقدِّمة المزيد من الشهداء والجرحى".
وتابع: "إننا في هذه اللحظة الأليمة والدامية نقف مع الجيش وإلى جانبه، من أجل تمكينه من إنجاز مهامه الوطنية التي أقسم يمين الولاء والانتماء على تأديتها مهما غلت التضحيات".
وقد انفجرت، اليوم السبت، ذخائر من مخلفات الحرب بفريق هندسة تابع للجيش اللبناني، خلال تفكيك بعض القذائف بقضاء صور في الجنوب.
وجاء في بيان للجيش اللبناني أنه "أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين - صور، وقع انفجار داخله".
وبحسب بيان الجيش أدى الانفجار "في حصيلة أولية" إلى مقتل 6 عسكريين وإصابة آخرين بجروح. وأضاف بيان الجيش: "تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة".
من جهته قال مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" إن الانفجار وقع خلال نقل الجيش قذائف مدفعية من مخزن لحزب الله.
جاء ذلك بينما أقرت الحكومة اللبنانية، الخميس، حصر السلاح في يد الدول وكلّفت الجيش بإعداد خطة لذلك لتطبيقها قبل نهاية العام، في خطوة يعارضها حزب الله بشدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاريجاني إلى بيروت وسط مواقف متباينة.. وعون يدعو إلى "وحدة اللبنانيين"
لاريجاني إلى بيروت وسط مواقف متباينة.. وعون يدعو إلى "وحدة اللبنانيين"

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

لاريجاني إلى بيروت وسط مواقف متباينة.. وعون يدعو إلى "وحدة اللبنانيين"

يزور الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، لبنان، مساء الثلاثاء، تزامناً مع نقاشات داخلية حول حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل سلاح "حزب الله"، وما يرافق ذلك من تباينات في المواقف بين بيروت وطهران. ويترقب لبنان تقديم الجيش خطته لحصر السلاح بيد الدولة نهاية أغسطس الجاري، وسط تجاذبات سياسية ورفض "حزب الله" للقرار، وانسحاب وزرائه ووزراء "حركة أمل" للمرة الثانية من جلسة الحكومة، الخميس الماضي. وقبيل وصول لاريجاني، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن "التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجه إلّا بوحدتنا شئناً ذلك أم أبينا"، رافضاً "الاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل". وأشار إلى أن هذا الأمر "أضر بالوطن، وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي، ونستخلص عبره". وأضاف عون خلال لقاء وفد من جمعية "بيروت منارتي" بالقصر الجمهوري: "الإصلاحات بدأت وقوانين عدّة أُقرت، والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح"، لافتاً إلى أن "الملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بتروٍ وحوار لإيجاد الحلول المناسبة". ودعا عون اللبنانيين إلى "وضع مصلحة لبنان سقفاً يتحركون تحته، إذ لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا"، مشدداً على أهمية "عدم إضاعة الفرص المتوافرة راهناً، والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان، والتي تجددت خلال الأشهر الماضية". وأضاف: "لقد اتخذنا قرارنا، وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار". "مرحلة مصيرية" من جهته، قال السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، إن زيارة لاريجاني لبيروت "تأتي في مرحلة مصيرية من تاريخ لبنان". وأضاف أماني على منصة "إكس"، أن لاريجاني "سيزور كبار المسؤولين اللبنانيين، ويلتقي بنخبة من الشخصيات السياسية والفكرية، في لقاءات صريحة يعبّر فيها عن وجهة نظر إيران ورؤيتها". وأردف: "أنا على يقين بأن نتائج هذه المحادثات ستصب في مصلحة البلدين وأمنهما واستقرارهما". استنكار لبناني والسبت الماضي، استنكر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، تصريحات علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، باعتبارها "تدخلاً سافراً في شؤوننا الداخلية وغير مقبولة بأي حال من الأحوال". وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء نقلت عن ولايتي قوله، إن بلاده تعارض مساعي نزع سلاح حزب الله، وإن طهران لا تزال تدعم "المقاومة" في لبنان. وقال رجي عبر منصة "إكس": "بعض المسؤولين الإيرانيين يتمادون في إطلاق تعليقات مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية.. لن نقبل بهذه الممارسات الإيرانية المرفوضة تحت أي ظرف". وشدد رجي، على أنه لا حق لأي طرف أن يتحدث باسم الشعب اللبناني أو أن يدعي حق الوصاية على قراراته السيادية، وقال إن "مستقبل لبنان وسياساته قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم بعيداً عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية". وأضاف الوزير اللبناني، أن "الدولة اللبنانية ستدافع عن سيادتها وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها". وذكر أنه "من الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركز على تأمين احتياجاته وتطلعاته بدل التدخل في أمور لا تخصها، مؤكداً ثبات الدولة اللبنانية في الدفاع عن سيادتها". وكان ​وزير الإعلام​ اللبناني بول مرقص أعلن، الخميس الماضي، موافقة مجلس الوزراء على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية بشأن تثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل، مشيراً كذلك إلى الموافقة على "إنهاء الوجود المسلح على كامل أراضي البلاد بما فيه حزب الله". وانسحب وزراء "حزب الله" و"حركة أمل" من جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، احتجاجاً على مناقشة مقترح نزع سلاح الجماعة.

"رحيل بلا عودة".. وثائقي من "العربية" يروي تفاصيل هروب بشار الأسد
"رحيل بلا عودة".. وثائقي من "العربية" يروي تفاصيل هروب بشار الأسد

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

"رحيل بلا عودة".. وثائقي من "العربية" يروي تفاصيل هروب بشار الأسد

تبث قناة "العربية" يوم السبت المقبل الفيلم الوثائقي "رحيل بلا عودة" من إنتاجها والذي يروي تفاصيل هروب بشار الأسد من دمشق. يتتبع الوثائقي الأيام الحاسمة في المعارك التي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد من خلال روايات شهود عيان، بدءاً من التحضير لمعركة ريف حلب الغربي، وفتح ثغرات عسكرية مهمة أدت إلى قطع الشريان الحيوي بين المحافظات، وصولاً إلى تحرير مدن مثل حماة وحمص. ويسلط الوثائقي الضوء على تأثير هذه الأحداث على النظام الذي بدأ ينهار ويفر مقاتلوه وداعموه، بمن فيهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله. ويتضمن الوثائقي شهادات حول ردود فعل بشار الأسد وقياداته تجاه الأحداث المتسارعة مع اقتراب قوات المعارضة من قلب العاصمة. كما يرصد الفيلم لحظات الانهيار العسكري والنفسي للنظام، وتحركات الأسد الذي فرّ على متن طائرة إلى روسيا حيث كانت عائلته قد سبقته إلى المنفى. وفي مشهد درامي يُبث عبر التلفزيون الرسمي السوري، أعلنت المعارضة سيطرتها الكاملة على دمشق، واضعة بذلك نهاية لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد الذي بدأ بانقلاب حافظ الأسد في عام 1971. الفيلم يسلّط الضوء على لحظات السقوط السريع للنظام، وردود الفعل المذهولة داخل سوريا وخارجها. كما يظهر فيه المقاتلون المعارضون غير مصدّقين للسرعة التي انهارت بها الحكومة. يذكر أنه سيتم عرض الفيلم الوثائقي "رحيل بلا عودة" السبت الموافق 16 أغسطس (آب)، عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت السعودية وسوريا (18:00 بتوقيت غرينتش).

باسيل: وظيفة سلاح «حزب الله» الردعية سقطت
باسيل: وظيفة سلاح «حزب الله» الردعية سقطت

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

باسيل: وظيفة سلاح «حزب الله» الردعية سقطت

هاجم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب اللبناني جبران باسيل «حزب الله» الرافض تسليم سلاحه تنفيذاً لقرار الحكومة اللبنانية الأخير، مؤكداً أن «وظيفة هذا السلاح الردعيّة سقطت بفعل نتائج مشاركته الأحادية في حرب الإسناد»، ورافضاً ما وصفه بـ«الابتزاز والتهديد بحرب أهلية من أي جماعة كانت بهدف منع وحدة السلاح بيد الدولة». وجاءت مواقف باسيل بعد أيام على زيارة وفد من «حزب الله» (الحليف السابق للتيار) له ولرئيس الجمهورية السابق ميشال عون. وقال باسيل، في مؤتمر صحافي: «انطلاقاً من أن التعريف القانوني للدولة هو أنها تحتكر استخدام القوة للدفاع عن البلاد، فإن أي سلاح خارج الدولة غير شرعي، إلا في حال الدفاع عن النفس وتحرير الأرض وإذا أذنت به الدولة بحسب دستورها وقوانينها، وهو ما كان قائماً منذ 1990 حتى 2025». وفي دعم منه لقرار مجلس الوزراء، قال باسيل: «الحكومة أخذت الثقة على أساس بيانها الوزاري الذي يتضمّن حصريّة السلاح، وتبقى الإجراءات التنفيذية من مهامها، وقد بدأت باتخاذها، وبمعزل عن موقفنا الحاجب للثقة عنها، لا تزال تتمتّع بثقة المجلس». من لقاء سابق بين باسيل والأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله (من مواقع التواصل) ولفت إلى أن «موقف التيار ينطلق من سيادة الدولة ووحدة القرار الأمني والعسكري، حيث إن حصريّة امتلاك السلاح المقونن واستخدامه يكون بيد المؤسسات الشرعية، كما في اتفاق الطائف الذي نص على حلّ جميع الميليشيات، ولكن لم يتمّ تطبيقه بالكامل، وقد شرّعت الحكومات المتعاقبة في حصر هذا السلاح، وقد آن الأوان لتطبيق هذا البند، كذلك من القرارات الدولية وتحديداً الـ1701». وأشار إلى أن هناك متغيّرات واقعية حدثت وهي تفرض تغييراً في مقاربة التيار لموضوع السلاح، وقال: «سقطت وظيفة سلاح (حزب الله) الردعيّة بفعل نتائج مشاركته الأحادية في حرب الإسناد، وذلك بسبب فقدان قدرته الردعيّة بنتيجة الحرب الأخيرة، ولو بقيت عنده قدرة دفاعية محدودة بوجه محاولة احتلال إسرائيلي محتمل للبنان». عدم الالتزام العملي لحزب الله في عملية بناء الدولة هو خروج عن وثيقة التفاهم في عام 2006، واضاعة للفرصة التي اتيحت للبنان لذلك في عهد الرئيس ميشال عون، ممّا افقده فرصة بناء دولة قوية وتحصينها سياسياَ واقتصادياً برفدها بعناصر قوّة عدّة الى جانب عنصر قوّة السلاح — Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 12, 2025 ورأى أن «فكرة وجود السلاح بحد ذاته أصبحت مصدر تهديد وخطر وأذى كبير على لبنان، ومبرّراً للتسبّب بها عليه، أمّا السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها فهو ساقط أساساً بفعل إلغاء اتفاقية القاهرة، ومن هنا يصبح ملف السلاح ملّحاً لمساسه بجوهر السيادة وباستقرار الوطن». وشدد على أن «انخراط السلاح في معادلات إقليمية ودولية أكبر من قدرة لبنان على تحمّلها، أفقده هويته اللبنانية الصرفة التي كنا نجحنا في الاتفاق عليها في وثيقة التفاهم عام 2006، وذلك بلبننتها وحصرها بالدفاع عن لبنان فقط، وذلك ضمن استراتيجية دفاعية تضعها الدولة وينخرط فيها هذا السلاح». ينطلق موقف التيار من رفض الفتنة وعزل اي مكوّن لبناني، والزامية طمأنة واحتضان اي جماعة تشعر بالخطر عليها من الداخل او الخارج، ورفض اي استقواء بالخارج واي تحريض داخلي بخلفية طائفية او سياسية بهدف الوصول لوقائع تقسيمية او انقسامية تؤدّي لشرخ وطني ممكن تجنّبه بالحوار والحسنى — Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 12, 2025 وقال: «حيث إن السلاح انخرط في وظيفة إقليمية وإسناديّة وهجومية، وحيث إن الوقائع الميدانية تظهر تراجع قدراته الفعلية، وحيث إن موقف التيار الأساسي والدائم هو وجوب تحييد لبنان عن صراع المحاور، فإنّه يتوجّب وضع هذا السلاح في يد الدولة حصراً، وعدم إبقائه في خدمة أي محور». وأضاف: «عدم الالتزام العملي لـ(حزب الله) في عملية بناء الدولة هو خروج عن وثيقة التفاهم (بين التيار وحزب الله) في عام 2006، وإضاعة للفرصة التي أتيحت للبنان لذلك في عهد الرئيس ميشال عون، ممّا أفقده فرصة بناء دولة قوية وتحصينها سياسياً واقتصادياً برفدها بعناصر قوّة عدّة إلى جانب عنصر قوّة السلاح». وأكد أن «موقف التيار ينطلق من رفض الفتنة، وعزل أي مكوّن لبناني، وإلزامية طمأنة واحتضان أي جماعة تشعر بالخطر عليها من الداخل أو الخارج، ورفض أي استقواء بالخارج وأي تحريض داخلي بخلفية طائفية أو سياسية بهدف الوصول لوقائع تقسيمية أو انقسامية تؤدّي لشرخ وطني ممكن تجنّبه بالحوار والحسنى». ينطلق موقفنا من رفض الابتزاز والتهديد بحرب أهلية من اي جماعة كانت بهدف منع وحدة السلاح بيد الدولة، ويعتبر التيار ان القبول بهذا الأمر يسمح لأي مكوّن بممارسة الابتزاز نفسه او التهديد للحصول على مكتسبات تخرج عن منطوق الميثاق والتوافق الوطني — Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 12, 2025 ورفض باسيل «الابتزاز والتهديد بحرب أهلية من أي جماعة كانت بهدف منع وحدة السلاح بيد الدولة»، معتبراً أن «القبول بهذا الأمر يسمح لأي مكوّن بممارسة الابتزاز نفسه أو التهديد للحصول على مكتسبات تخرج عن منطوق الميثاق والتوافق الوطني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store