logo
محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب الـ 12 يوماً مع إيران

محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب الـ 12 يوماً مع إيران

الأسبوعمنذ 7 ساعات

بنك الاحتلال الإسرائيلي
أقر محافظ البنك المركزي الإسرائيلي بالخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، جراء حرب الـ 12 يوماً التي شنتها على إيران، كاشفاً أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يوازي حوالي 20 مليار شيكل «بما يعادل 5.9 مليار دولار».
وقال محافظ المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، في تصريحات أدلى بها لوكالة «بلومبيرج»: «إذا تم تسوية الحرب على غزة على نحو مستدام، فسيكون ثمة طريق واضح لإسرائيل لكي تعود مجدداً إلى المسار المحتمل للنمو، ربما تعزز قدرتها على إدراك ما فاتها».
واستعرض محافظ البنك المركزي الإسرائيلي التحديات المالية لبلاده قائلاً: «ينبغي على إسرائيل العمل على إعادة تقييم أولوياتها المتعلقة بتوازن الإنفاق المدني، والنفقات الدفاعية من أجل الحفاظ على وضعية مالية مسؤولة».
وأضاف يارون، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحتاج إلى مراجعة موازنة 2025 وزيادتها.
وتابع بالقول: «إذا كان الوضع الجيوسياسي يتحسن، فإن ذلك ربما يتيح التحول من الإنفاق الدفاعي إلى الإنفاق المدني، وربما إجراء زيادات أقل في النفقات الدفاعية».
وعلى صعيد السياسة النقدية، فقد أبقى البنك المركزي الإسرائيلي على الفائدة الرئيسية عند مستوى 4.5 في المائة على مدار عام ونصف العام.
وحدد يارون، عاملين اقتصاديين يلعبان بشكل متعارض: انخفاض قيمة الشيكل ونقص العمالة بسبب الانخراط في خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
واعترف يارون بغموض الأمر نسبياً قائلاً «من الصعوبة بمكان معرفة أي من هذين العاملين سيكون له الغلبة وفي أي مرحلة سيحدث ذلك.
وتابع مفسراً "لازلنا نعتقد بأنه في غضون عام يمكن أن نشهد القوى الأساسية العامة للاقتصاد تدفع معدلات التضخم للانحسار، لكن ما سيحدث على المدى القصير يصعب توقعه».
وتتضمنت ميزانية إسرائيل لعام 2025 إنفاقًا قدره 756 مليار شيكل إسرائيلي «215 مليار دولار أمريكي، 187 مليار يورو» بزيادة قدرها 21% عن العام السابق.
ومن المتوقع أن تكون هذه الميزانية الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتشمل 38.6 مليار دولار أمريكي للدفاع، وفقًا لتقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وللتعويض عن الضغوط المالية، لزيادة الإنفاق العسكري، رفعت الحكومة الضرائب وزادت ضريبة القيمة المضافة على معظم السلع والخدمات من 17% إلى 18% في بداية هذا العام كما ارتفعت ضريبة الصحة المُستقطعة من رواتب الموظفين ومساهمات التأمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الوطني السويسري يؤيد مقترحات تعزيز سلامة النظام المالي
البنك الوطني السويسري يؤيد مقترحات تعزيز سلامة النظام المالي

المشهد العربي

timeمنذ 23 دقائق

  • المشهد العربي

البنك الوطني السويسري يؤيد مقترحات تعزيز سلامة النظام المالي

أيّد البنك الوطني السويسري مقترحات قدمتها الحكومة تهدف إلى تعزيز سلامة النظام المالي للبلاد في مواجهة الأزمات المحتملة. تشمل المقترحات فرض متطلبات رأس مال إضافية على أكبر المصارف المحلية، "يو بي إس". في وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت الحكومة إلزام "يو بي إس" بالاحتفاظ برأس مال إضافي قدره مليار دولار أمريكي للتخفيف من أي صدمات محتملة يتعرض لها النظام المالي السويسري في حالة انهيار المصرف. ويُحاول "يو بي إس" مقاومة مثل هذه الإجراءات منذ استحواذه — بمساعدة الحكومة — على منافسه المتعثر "كريدي سويس" في عام 2023. ويعلل المصرف موقفه بأن تلك المقترحات سوف تُقوّض قدرته التنافسية.

تمويل الاستدامة والصلابة من صندوق بفائدة 2.5% وسداد على 20 عامًا وفقًا لفخري الفقي
تمويل الاستدامة والصلابة من صندوق بفائدة 2.5% وسداد على 20 عامًا وفقًا لفخري الفقي

خبر صح

timeمنذ 26 دقائق

  • خبر صح

تمويل الاستدامة والصلابة من صندوق بفائدة 2.5% وسداد على 20 عامًا وفقًا لفخري الفقي

تمويل الاستدامة والصلابة من صندوق بفائدة 2.5% وسداد على 20 عامًا وفقًا لفخري الفقي أعلن الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر ستتلقى تمويلًا من صندوق النقد الدولي يتم سداده على مدى 20 عامًا، مع فترة سماح تمتد لعشر سنوات، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق الاستدامة والصلابة المالية. تمويل الاستدامة والصلابة من صندوق بفائدة 2.5% وسداد على 20 عامًا وفقًا لفخري الفقي مواضيع مشابهة: قفزة كبيرة في التبادل التجاري بين مصر وأمريكا تصل إلى 9.8 مليار دولار وفقًا للإحصاءات تمويل الاستدامة والصلابة وأوضح الفقي، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أن هذا التمويل سيتم صرفه على أربع شرائح، بالتوازي مع الشرائح المخصصة للقرض الأساسي الذي حصلت عليه مصر من الصندوق، حيث تبلغ قيمة كل شريحة حوالي 325 مليون دولار، مما يسهم في دعم المشاريع التنموية. وأشار إلى أن سعر الفائدة على هذا التمويل لن يتجاوز 2.5%، مضيفًا أن القرض يتضمن منحة تمويلية تصل نسبتها إلى 60%، وهو ما يمثل شروطًا ميسرة تدعم الأهداف التنموية والاستدامة. كما كشف الفقي أن التمويل قد يُخصص لمشروعات تتعلق بالتحول الأخضر، حال الاتفاق على ذلك مع الصندوق، لافتًا إلى أن آلية الصرف ستتزامن مع الشرائح الأساسية للقرض، مما يعزز الجهود نحو التنمية المستدامة. وفي سياق متصل، أوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة أن بعثة صندوق النقد الدولي أنهت مؤخرًا زيارتها إلى مصر، في إطار مناقشات المراجعة الخامسة، مؤكدًا أن المراجعة السادسة من المنتظر أن تُجرى في سبتمبر المقبل، مما يعكس التقدم في برنامج الإصلاح الاقتصادي. وأرجع تأخر المراجعة الرابعة إلى انشغال الصندوق بترتيبات اجتماعات الربيع التي عُقدت في أبريل الماضي، مشيرًا إلى أن وفد الصندوق أجرى لقاءات مكثفة مع ممثلي الحكومة المصرية لمتابعة التقدم المُحرز في البرنامج. قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر تستعد للحصول على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي، تتراوح قيمته بين 1.2 مليار دولار و1.5 مليار دولار، وذلك خلال نحو شهر ونصف من الآن، مما يعزز الجهود نحو تحقيق الاستقرار المالي. اقرأ كمان: بيتي للألبان تسعى لزيادة استثماراتها في مصر إلى 7 مليارات جنيه وأوضح الفقي، أن هذا التمويل يمثل قيمة الشريحة الخامسة من القرض الموقع مع صندوق النقد، إلى جانب جزء من التمويل الاستثنائي المتعلق بالصلابة، والذي يستهدف دعم الاستقرار المالي وتعزيز قدرة الدولة على التعامل مع التحديات الاقتصادية. وأشار إلى أن مصر سبق وأن سددت نحو 12 مليار دولار لصندوق النقد الدولي، وذلك عن تمويلات حصلت عليها منذ عام 2016، مؤكدًا أن هناك دفعة جديدة من السداد تُقدّر بحوالي 5 مليارات دولار ستلتزم بها الدولة ضمن جدول السداد المتفق عليه، مما يعكس الالتزام المستمر. وأكد الفقي أن استمرار التعاون مع صندوق النقد الدولي يعكس التزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستدامة المالية في ظل ظروف اقتصادية دولية متغيرة، مما يعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات المستقبلية.

آي صاغة: استقرار أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ترقب خفض الفائدة وتصاعد الخلافات في السياسة الأمريكية
آي صاغة: استقرار أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ترقب خفض الفائدة وتصاعد الخلافات في السياسة الأمريكية

24 القاهرة

timeمنذ 29 دقائق

  • 24 القاهرة

آي صاغة: استقرار أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ترقب خفض الفائدة وتصاعد الخلافات في السياسة الأمريكية

شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بالتزامن مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ويأتي هذا الاستقرار في ظل حالة من الترقب بشأن خفض أسعار الفائدة، والخلافات المتزايدة بين رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول توقيت تنفيذ هذا الخفض، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. أسعار الذهب في السوق المحلي أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية سجلت استقرارًا في تعاملات اليوم، مقارنة بإغلاق تعاملات أمس الأربعاء. حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 4705 جنيهات، وهو العيار الأكثر تداولًا في السوق المصرية. أما جرام الذهب عيار 24، فقد سجل 5377 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4033 جنيهًا، وعيار 14 حوالي 3137 جنيهًا. كما استقر سعر الجنيه الذهب عند 37640 جنيهًا، وعلى الصعيد العالمي، ارتفع سعر أوقية الذهب بنحو دولار واحد فقط، ليصل إلى 3332 دولارًا. أداء الذهب في جلسة أمس وكانت أسعار الذهب في السوق المحلية قد شهدت ارتفاعًا طفيفًا خلال جلسة أمس الأربعاء، حيث صعد جرام الذهب عيار 21 من 4700 جنيه إلى 4705 جنيهات. كما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بقيمة 14 دولارًا، من 3317 دولارًا إلى 3331 دولارًا. عوامل الاستقرار في الأسواق أشار إمبابي إلى أن حالة الاستقرار التي تشهدها أسعار الذهب محليًا وعالميًا تعود إلى توازن نسبي بين العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، رغم استمرار توجه المستثمرين نحو أسواق الأسهم. ومع ذلك، كانت خسائر الذهب محدودة نتيجة انخفاض الثقة في الدولار الأمريكي، بفعل السياسات الأمريكية المتضاربة والتصريحات المتناقضة من صناع القرار. تركيز الأسواق على خفض الفائدة وأكد إمبابي أن أنظار المستثمرين والأسواق تتركز حاليًا على قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة، إذ باتت البيانات الاقتصادية الأمريكية تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل السياسة النقدية. يأتي ذلك في وقت اختتم فيه جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، شهادته نصف السنوية أمام الكونجرس، والتي استمرت يومين وشملت استجوابات مكثفة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية. ورغم قيام بعض البنوك المركزية حول العالم بخفض أسعار الفائدة مع تراجع معدلات التضخم، إلا أن الفيدرالي الأمريكي أبقى الفائدة مستقرة ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50% طوال العام الحالي. ومع اقتراب التضخم من المستهدف البالغ 2%، تزداد التكهنات حول توقيت خفض الفائدة المقبل، وسط انقسام في الآراء بين صناع القرار. مؤشرات اقتصادية أمريكية تدفع نحو الخفض أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة إشارات واضحة على تعرض الاقتصاد الأمريكي لضغوط. فقد أشار مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات الأمريكي يوم الثلاثاء، وبيانات مبيعات المنازل الجديدة يوم الأربعاء، إلى ضعف في بعض القطاعات الحيوية. كما عبّر باول عن قلقه من أن الرسوم الجمركية قد تزيد من الضغوط التضخمية، لكنها ستتضح لاحقًا فقط. وفي تطور اقتصادي إيجابي، أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي اليوم الخميس عن ارتفاع طلبيات السلع المعمرة بنسبة 16.4% خلال مايو، لتصل إلى 343.6 مليار دولار، مقارنة بانخفاض بنسبة 6.6% في أبريل. وتفوقت هذه القراءة على توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع قدره 8.5%. وشهد قطاع معدات النقل ارتفاعًا كبيرًا، حيث سجل زيادة بنسبة 48.3% ليصل إلى 145.4 مليار دولار. بيانات إعانات البطالة الأمريكية كشفت وزارة العمل الأمريكية عن تراجع طلبات إعانة البطالة الأولية إلى 236 ألفًا للأسبوع المنتهي في 21 يونيو، مقابل 246 ألفًا في الأسبوع السابق. كما انخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع بمقدار 750 ألفًا ليصل إلى 245 ألفًا، فيما ارتفعت طلبات إعانة البطالة المستمرة إلى 1.974 مليون في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو. ارتفاع أسعار الذهب عالميًا مدعومة بتراجع الدولار اليوم الخميس 26 يونيو 2025 أسعار الذهب في مصر خلال افتتاح تعاملات اليوم الخميس 26 يونيو 2025 ترامب يهاجم باول مجددًا من ناحية أخرى، صعّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومه على جيروم باول خلال قمة حلف شمال الأطلسي، حيث انتقد تردده في خفض أسعار الفائدة. وصرّح ترامب قائلًا: «لحسن الحظ، سيغادر، أعتقد أنه سيئ للغاية»، في إشارة واضحة إلى رفضه لنهج الفيدرالي الحالي. التوترات الجيوسياسية تتراجع على الصعيد الجيوسياسي، هدأت المخاطر بشكل مؤقت مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لليوم الثالث على التوالي، وهو ما ساهم في تقليص الطلب على الذهب والمعادن الثمينة كملاذ آمن. إلا أن هشاشة الأوضاع تُبقي الأسواق في حالة حذر، بينما يتركز الانتباه حاليًا على البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية لتحديد مسار الذهب في الفترة المقبلة. سبيكة فضة عيار 999 ترقب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي تنتظر الأسواق إعلان بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لشهر مايو، والتي تعد المقياس المفضل للفيدرالي لتحديد مستويات التضخم. وتشير التوقعات إلى أن أي قراءة ضعيفة قد تدفع الفيدرالي للإسراع بخفض الفائدة، ما قد يشكل دعمًا إضافيًا لسعر الذهب خلال الفترة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store