logo
الرحلة 65

الرحلة 65

عكاظمنذ 3 أيام
‏الرحلة 65 ليست رقماً في جداول التشغيل، بل محطة فارقة في نقاش يتجدد حول السن الأنسب لتقاعد الطيّارين.
‏هذا الأسبوع، رفعت اليابان الحد الأدنى لسن تقاعد الطيارين المدنيين من 65 إلى 67 لمواجهة النقص في أعدادهم.
قد يبدو فارق العامين بسيطاً، لكنه يطرح أسئلة صعبة حول الجاهزية الصحية واللياقة الذهنية؛ في صناعةٍ تعظّم السلامة الجوية، وترصد عوامل الإرهاق وتعقيدات العصر اللاهث المشتّت.
‏السن النظامي (التقليدي) لتقاعد الطيارين في معظم دول العالم هو 65 عاماً، اعتماداً على المفاهيم الطبية لقدرات البشر كالحركة والتحليل وتأثر حواسهم كالسمع والنظر، غير أن التوسع الهائل في الطيران وتضاعف الرحلات والمسافرين، ودقة معايير تأهيل الكوادر، تجعل العالم يواجه مصاعب في نقص الكفاءات، ويخشى الخبراء أن يتحول النقص إلى عجز مؤثر.
‏في الولايات المتحدة، يضغط بعض المشرعين لرفع سن التقاعد إلى 67 عاماً بعد تقرير الكونغرس؛ الذي أشار إلى أن أكثر من 14 ألف طيار سيحالون للتقاعد خلال السنوات العشر القادمة.
وفي أستراليا وكندا سُمِح لبعض الطيارين بالاستمرار حتى سن 68 و70 بشرط اجتياز اختبارات طبية ونفسية دقيقة، قد يكون لجودة الحياة في البلدين وارتفاع متوسط العمر دور في ذلك.
‏المنظمة الدولية للطيران المدني «ICAO» أوصت بأن لا يتجاوز الطيار سن 65، مع اشتراط أن يكون بصحة جيدة وألا يكون قائداً للطائرة إذا وصل لهذا العمر، بل مساعداً فقط.
عبر تاريخ الطيران، ظل عمر الطيار عاملاً حساساً، بين شباب يشعر بالزهو ويميل للمغامرة، ورجال أكفاء أوقعتهم الثقة الزائدة في أخطاء كارثية، لكن ‏الجيّد في الأمر أن تقارير السلامة العالمية تشير إلى أن نسبة الحوادث المرتبطة بعامل السن نادرة جداً، وأن الخبرة المتراكمة لدى الطيارين تعوّض جزئياً التراجع البدني والذهني.
في المقابل، يزداد النقص بشكل مقلق، فالعالم وفق التقديرات سيحتاج إلى 400 ألف طيار جديد خلال الـ15 سنة المقبلة، ومع النمو الكبير في الطلب على السفر الجوي، أصبح خيار تأجيل التقاعد أكثر إلحاحاً، لكنه مجرد عملية شراء وقت وليس حلاً حقيقياً للأزمة.
‏من أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطيران اليوم هي التكلفة الباهظة لتدريب الطيارين، مع التسرّب الذي يحدث أحياناً، لذلك بدأت بعض الشركات الناقلة مثل «لوفتهانزا» و«يونايتد إيرلاينز» توجد حلولاً خاصة بها تمثلت في تأسيس أكاديميات طيران تابعة لها.
أيضاً، أصبح النقاش يدور حول خيارات مثل «التحول التدريجي إلى وجود طيار واحد فقط»، أو الاعتماد على الطيران الآلي في رحلات الشحن (أي بدون طيار).
لكن العائق الأكبر هو الثقة البشرية، فما زال الركاب حول العالم يفضّلون بشكل حاسم وجود اثنين من الطيارين في قمرة القيادة، مهما بلغ التطور ومهما بلغ سن الطيار.
‏الواقع أن الطيران (أكثر من أي قطاع آخر) يتطلب حسّاً دقيقاً للموازنة بين السلامة والجرأة في التجارب، بين الحاجة والإمكانات، ومع أن الخبرة تظل رصيدًا ثمينًا، فإن التوازن هو ما سيحسم مسار «الرحلة 65» في مستقبل الطيران.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب عصير البطيخ بانتظام؟
ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب عصير البطيخ بانتظام؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب عصير البطيخ بانتظام؟

يعدّ عصير البطيخ مشروباً مغذياً ومرطباً غنياً بالكهارل (الإلكتروليتات) والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوائل وتحسين الأداء في أثناء التمارين. فما هي أبرز فوائد عصير البطيخ؟ يساعد البطيخ في زيادة استهلاكك للماء، حيث يتكون من أكثر من 90 في المائة منه ماء. سواء كنت تتناول البطيخ أو تشرب عصيره، فهو يعزز ترطيب جسمك. وقالت ألكسندرا روزنستوك، اختصاصية التغذية في مركز «ويل كورنيل ميديسين»: «يحتوي كوب واحد من مكعبات البطيخ على 139 ملليلتراً من الماء». هذا أحد الأسباب التي تجعله مشروباً منعشاً خاصة بعد قضاء وقت خارج المنزل في يوم حار. وأضافت ألكسندرا: «نظراً لمحتواه المائي، يمكن للبطيخ أن يساعد في تعويض السوائل إذا كنت تشعر بالجفاف الخفيف بعد التعرض للشمس، خاصة إذا تم تناوله مع وجبة خفيفة مالحة». يصنف عصير البطيخ مصدراً ممتازاً للكهارل (الإلكتروليتات)، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم. قالت جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المسجلة في معهد التغذية بأمراض الجهاز الهضمي في «كليفلاند كلينك»، لموقع «فيري ويل هيلث»: «يفقد الجسم الكهارل عبر العرق، لذا فإن تعويضها مفيد أثناء ممارسة الرياضة أو التعرّق في الحر». تلعب الكهارل دورا حيويا في العديد من العمليات داخل الجسم. فالمغنيسيوم يساعد العضلات والدماغ على العمل بشكل طبيعي، بينما البوتاسيوم، الموجود في جميع أنسجة الجسم، يدعم وظائف الخلايا. يحتوي عصير البطيخ على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم يومياً، والتي تشكل نظاماً غذائياً متوازناً. وقالت ألكسندرا: «عصير البطيخ غني بفيتامينات (أ) و(ج) واللوتين، وحمض الفوليك»، بالإضافة إلى عناصر أخرى. يحتوي عصير البطيخ أيضاً على السيترولين، وهو حمض أميني. وأشارت جوليا إلى أن البطيخ «يحتوي على السيترولين، الذي ثبتت فاعاليته في المساعدة على التحكم في ضغط الدم». وتشير الأبحاث إلى أن السيترولين يرتبط بزيادة التوافر البيولوجي لأكسيد النيتريك، عندما ينخفض التوافر البيولوجي لأكسيد النيتريك، يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ومقاومة الإنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي عصير البطيخ أيضاً على حمض أميني آخر يسمى إل-أرجينين. وتوضح ألكسندرا: «ارتبط إل-أرجينين بفوائد صحية معينة، بما في ذلك تحسين تدفق الدم وربما خفض ضغط الدم». أظهرت الأبحاث أن حمض إل-أرجينين يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب ومقاومة الإنسولين والسكري. كما يحتوي عصير البطيخ على الليكوبين وبيتا كاروتين، وكلاهما من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين «ج»، التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكنها منع أو إبطاء بعض أنواع تلف الخلايا. ارتبط تناول البطيخ بتحسين جودة النظام الغذائي (لدى البالغين والأطفال). وعصير البطيخ قد يكون مفيداً لآلام العضلات. وتشير الأبحاث إلى أن البطيخ قد يساعد بعض الأشخاص في إدارة وزنهم.

كيف يساعدك الجري في إنقاص وزنك؟ وما المسافة اللازمة لذلك؟
كيف يساعدك الجري في إنقاص وزنك؟ وما المسافة اللازمة لذلك؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف يساعدك الجري في إنقاص وزنك؟ وما المسافة اللازمة لذلك؟

يُعد الجري نشاطاً بدنياً فعالاً لإنقاص الوزن، بوصفه جزءاً من خطة شاملة لإدارة الوزن، حيث يُقلل الجري نسبة الدهون في الجسم، كما يُقلل دهون البطن. وكنشاط بدني عالي الكثافة يحرق السعرات الحرارية، يساعد الجري على إنقاص الوزن. وبالتزامن مع اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد الجري في إنقاص الوزن عن طريق خلق عجز في السعرات الحرارية؛ أي حرق سعرات حرارية أكثر مما يجري استهلاكه. وأثبتت ممارسة النشاط البدني المنتظم أنها تُحسّن الصحة العامة وتساعد على إنقاص الوزن. كما أن لممارسة نشاط بدني مثل الجري فوائد أخرى، مثل: خفض نسبة الدهون في الجسم، خفض دهون البطن وهو ما يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الحركة. وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، توصي إرشادات النشاط البدني للأميركيين بأن يمارس البالغون 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط البدني عالي الشدة أسبوعياً، بالإضافة إلى جلستين من «تمارين القوة» أسبوعياً للحفاظ على الصحة الجيدة. كمية التمارين الرياضية: يحتاج معظم الناس إلى نحو 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط البدني عالي الشدة أسبوعياً للحفاظ على وزنهم الحالي. النشاط البدني عالي الشدة: يُصنَّف الجري بسرعة 8 كيلومترات في الساعة أو أسرع بشكل عام، على أنه نشاط بدني عالي الشدة. النشاط البدني متوسط الشدة: قد يكون الركض الخفيف (أقل من 8 كيلومترات في الساعة) نشاطاً متوسط الشدة، مشابهاً للمشي السريع. زيادة النشاط: لإنقاص الوزن، قد تحتاج إلى ممارسة الرياضة بشكل متكرر ولمدة أطول، أو أداء بعض الأنشطة بكثافة أكبر، مثل زيادة وتيرة الجري. إذا كنت جديداً على الجري، فخصِّص أولاً 75 دقيقة من النشاط البدني عالي الكثافة، أو 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الكثافة أسبوعياً. حساب السعرات الحرارية المحروقة: يمكنك استخدام أي تطبيق أو حاسبة إلكترونية لتحديد عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك أثناء جلسة الجري. تعديل النظام الغذائي والنشاط: يمكنك خلق عجز في السعرات الحرارية من خلال النشاط، أو النظام الغذائي، أو كليهما. بمجرد تحديد السعرات الحرارية المحروقة، يمكنك تحديد ما إذا كنت تريد الجري لفترة أطول أو بكثافة أكبر، أو تعديل نظامك الغذائي، وفق السعرات التي تستهلكها. سواء أكنتَ عدّاء مبتدئاً أو تُمارس الجري منذ فترة طويلة، يمكنك إضافة الجري إلى أنشطتك البدنية الأسبوعية بطرق مختلفة للمساعدة في إنقاص الوزن. في حين أن التوصيات تنص على ممارسة 75 دقيقة، على الأقل، من النشاط البدني المكثف أسبوعياً، إلا أنه ليس كل شخص قادراً على الجري لهذه المدة أسبوعياً. فإذا كُنتَ قد بدأت الجري للتوّ، فقد تحتاج إلى بناء قوتكَ وقدرتكَ على التحمل قبل أن تتمكن من الجري لفترات أطول. ويجد بعض الناس أن التناوب بين المشي والجري يمكن أن يساعد في زيادة وقت الجري. يمكنكَ أيضاً دمج الجري في روتينك من الأنشطة الأخرى التي تستمتع بها بالفعل لتعزيز نشاطك البدني الأسبوعي. ومع اعتيادكَ الجري، ستتمكن من الجري لمسافات أطول وبكثافة أعلى، وكل ذلك سيساعد في إنقاص الوزن.

ليس آمناً للجميع... احذر 3 آثار جانبية للحليب الخالي من اللاكتوز
ليس آمناً للجميع... احذر 3 آثار جانبية للحليب الخالي من اللاكتوز

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

ليس آمناً للجميع... احذر 3 آثار جانبية للحليب الخالي من اللاكتوز

إذا كنت تعاني من صعوبة في هضم اللاكتوز (السكر الموجود في منتجات الألبان)، فإن الحليب الخالي من اللاكتوز يُعد خياراً جيداً لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي. ومع ذلك، قد يُسبب تناوله يومياً آثاراً جانبية غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص، وفق تقرير نشره موقع «فيري ويل هيلث». وفيما يلي، يعدد التقرير بعض سيئات شرب الحليب الخالي من اللاكتوز يومياً: بما أن الحليب الخالي من اللاكتوز يحتوي على جميع مكونات الحليب العادي، فإنه قد يُسبب ردود فعل لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب. ويرجع ذلك إلى أن المواد الموجودة في الحليب التي تُسبب حساسية الحليب هي البروتينات، بما في ذلك مصل اللبن أو الكازين. يمكن للحليب الخالي من اللاكتوز أن يُقلل من خطر اضطراب الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. ومع ذلك، قد يكون له تأثير معاكس لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه صمغ الغوار، المُضاف إلى بعض أنواع الحليب الخالي من اللاكتوز، وليس جميعها. لذلك تحقق من المكونات للتأكد. قد تشمل أعراض حساسية صمغ الغوار ما يلي: الانتفاخ الغازات الإسهال في بعض الحالات، قد يؤدي صمغ الغوار إلى التهاب الأمعاء ويؤثر سلباً على بكتيريا الأمعاء، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء (IBD). عندما يتحلل اللاكتوز بواسطة إنزيم اللاكتاز في الحليب، يتحول إلى غلوكوز وغالاكتوز، وهما سكريات بسيطة. يتم امتصاص السكريات البسيطة في الجسم بسرعة أكبر من السكريات الأكثر تعقيداً. نظرياً، ترتفع مستويات سكر الدم بشكل أسرع بعد تناول الحليب الخالي من اللاكتوز، على الرغم من أن البيانات السريرية لا تشير إلى أي فرق. وفي حين أن تناول كميات معتدلة من منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز لا يسبب عادةً ارتفاع سكر الدم (ارتفاع مستويات السكر في الدم)، فإن تناول كميات كبيرة يومياً قد يؤثر سلباً على توازن سكر الدم، لذلك يجب على مرضى السكري أيضاً الانتباه لمستويات سكر الدم لديهم. الحليب الخالي من اللاكتوز يبقى حليباً. مع ذلك، تختلف عملية الإنتاج. في أثناء الإنتاج، يُضيف المُصنِّعون إنزيماً يُعرف باسم اللاكتاز إلى حليب البقر العادي. ويُساعد هذا الإنزيم، الذي يُنتجه الرضع ونحو 32 في المائة من البالغين بشكل طبيعي، على هضم منتجات الألبان. تُفكِّك إضافة اللاكتاز إلى حليب البقر اللاكتوز قبل دخوله الجسم، مما يُسهِّل هضمه لدى 68 في المائة من سكان العالم الذين يُعانون من سوء امتصاص اللاكتوز. بهذه الطريقة، بحلول الوقت الذي يشرب فيه الشخص الحليب الخالي من اللاكتوز، يكون السكر نفسه قد انخفض إلى مستويات أكثر قابلية للهضم. وتُعد بدائل الحليب غير المُصنّعة من الألبان خياراً رائعاً لمن يرغبون في الاستمتاع بالحليب من دون الآثار الجانبية المحتملة، خاصةً لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أو حساسية تجاه البروتينات أو مكونات الحليب الخالي من اللاكتوز. وتميل الخيارات الخالية من الألبان إلى احتواء سكر أقل بكثير من الحليب، وهو أمر جيد لمن يحتاجون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم. كما أن الحليب الخالي من اللاكتوز ليس نباتياً. لذا، يُفضّل النباتيون الخيارات الخالية من الألبان. تشمل بعض الخيارات الجيدة الخالية من الألبان والخالية تماماً من اللاكتوز ما يلي: حليب الصويا حليب الكاجو حليب الأرز حليب جوز الهند حليب الشوفان حليب اللوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store