
إيران تُطلق دفعة صواريخ جديدة على إسرائيل.. وتل أبيب تُعلن اعتراض «معظمها»
أطلقت إيران دفعة جديدة من الهجمات على إسرائيل، بينما أعلنت الأخيرة اعتراض معظمها.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني «أطلقت الدفعة العاشرة من عملية «الوعد الصادق 3» على الأراضي المحتلة»، بينما أفادت وكالة أنباء «تسنيم» بأن هذه الدفعة الصاروخية التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني تألفت من «هجمات بالصواريخ والمسيرات».
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض «معظم» الصواريخ التي أطلقتها إيران عصر الثلاثاء، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل.
وذكر الجيش في بيان انه «تم إطلاق عدة صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض معظمها».
وأتى ذلك بعدما طلب الجيش من سكان تل أبيب والمناطق الشمالية دخول الملاجئ، قبل أن يسمح لهم بمغادرتها بعد نحو 20 دقيقة، بحسب البيان.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) أن أربعة أشخاص أصيبوا «أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ».
وأفاد مراسلو «فرانس برس» بسماع دوي انفجارات قوية فوق تل أبيب والقدس المحتلة، عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة.
وفي بيان نشر على تلغرام، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن «صواريخ وشظايا سقطت في منطقة تل أبيب، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الصين وباكستان تجليان رعاياهما من إيران والعراق وإسرائيل
أعلنت الصين وباكستان إجلاء رعاياهما من طهران وبغداد وتل أبيب حفاظا على سلامتهم جراء التصعيد العسكري القائم بين إيران وإسرائيل. ونقل تلفزيون الصين المركزي (سي. سي. تي.في) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جياكون قوله في مؤتمر صحافي إن السفارات والقنصليات في دول الشرق الأوسط تتعاون مع الإدارات ذات الصلة لإنجاز هذه المهمة، مشيرا إلى إجلاء بعض المواطنين الصينيين بأمان إلى الدول المجاورة. وأوضح قوه أن الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا لحماية سلامة المواطنين في الخارج إذ قامت بتفعيل آلية الحماية القنصلية للاستجابة للطوارئ فور اندلاع الصراع بين إيران وإسرائيل وحافظت على اتصال وثيق برعاياها ومؤسساتها. من جهة اخرى، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية إجلاء أكثر من ألف من رعاياها في العراق وإيران. وقالت الوزارة في بيان إنها أجلت 268 مواطنا عبر رحلتين من البصرة إلى كراتشي وإسلام أباد بتنسيق مع السلطات في بغداد والخطوط الجوية العراقية. ودعت باقي مواطنيها في العراق الراغبين بالعودة إلى التواصل المستمر مع السلطات المعنية لضمان عودتهم الآمنة لباكستان قريبا. وذكرت أن 545 مواطنا باكستانيا و228 طالبا عادوا من إيران عبر معبر (تفتان) البري الذي أعلنت إسلام أباد إغلاقه أخيرا في ظل تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
مفتي لبنان والسفير السعودي يشددان على ضرورة الجهود الديبلوماسية لاحتواء لغة الحرب
بيروت - خلدون قواص أكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، وسفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري خلال لقائهما في دار الفتوى أمس، «أهمية نأي لبنان بنفسه عما يحصل من حرب بين إيران وإسرائيل». وشددا «على ضرورة المساعي والجهود الديبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة إلى لغة العقل». وحذرا من استمرار الحرب «وخطورتها ومدى انعكاسها سياسيا واقتصاديا وبيئيا على المنطقة». وطالبا بـ«ان ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701». كما أكدا «ضرورة الاستمرار في الإصلاح الإداري والمالي وترميم البنية التحتية لإعادة عجلة التعافي إلى لبنان ومؤسساته، بدعم عربي شقيق ومساندة من الدول الصديقة للبنان، لأنه في هذه المرحلة يحتاج لبنان إلى المزيد من التنسيق مع أشقائه العرب والابتعاد عما يجري في دول الإقليم من صراعات دموية وتغيرات في التحالفات التي تنعكس سلبا على دول المنطقة».


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الاتحاد الأوروبي: لا بديل عن الديبلوماسية لخفض التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل
أكدت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس أنه لابديل عن الديبلوماسية لخفض تصعيد التوترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته كالاس بعد اجتماع طارئ عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط في ظل التصعيد الأخير بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. وقالت كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دعوا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وممارسة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يخرج عن نطاق السيطرة، مضيفة أنه تم الاتفاق على أن الحل الديبلوماسي هو أفضل سبيل لمعالجة البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل. وأوضحت أنه «طالما ظلت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة متوقفة فإن لأوروبا صوتا أقوى» مشيرة إلى أنها أجرت محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وعدد من نظرائها الأوروبيين. وأكدت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تنسق جهودها لإجلاء المواطنين الراغبين في مغادرة المنطقة وضمان سلامتهم. وفيما يتعلق بالدور الأميركي المحتمل أشارت كالاس إلى أنها تلقت «تأكيدات» من نظيرها الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة لا تسعى للمشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران مشددة على أن «هذا ليس في مصلحة أحد». وفي سياق متصل لفتت إلى أن الوزراء اتفقوا بوضوح على عدم تشتيت انتباههم عما يحدث في قطاع غزة مجددة الدعوة إلى وصول فوري وكامل للمساعدات الإنسانية وإيقاف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وأضافت المسؤولة الأوروبية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيواصلون مناقشة هذه القضية خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقرر عقده 23 يونيو الجاري.