logo
الاتحاد الأوروبي: لا بديل عن الديبلوماسية لخفض التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل

الاتحاد الأوروبي: لا بديل عن الديبلوماسية لخفض التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل

الأنباءمنذ 6 ساعات

أكدت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس أنه لابديل عن الديبلوماسية لخفض تصعيد التوترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته كالاس بعد اجتماع طارئ عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط في ظل التصعيد الأخير بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دعوا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وممارسة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يخرج عن نطاق السيطرة، مضيفة أنه تم الاتفاق على أن الحل الديبلوماسي هو أفضل سبيل لمعالجة البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل.
وأوضحت أنه «طالما ظلت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة متوقفة فإن لأوروبا صوتا أقوى» مشيرة إلى أنها أجرت محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وعدد من نظرائها الأوروبيين.
وأكدت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تنسق جهودها لإجلاء المواطنين الراغبين في مغادرة المنطقة وضمان سلامتهم.
وفيما يتعلق بالدور الأميركي المحتمل أشارت كالاس إلى أنها تلقت «تأكيدات» من نظيرها الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة لا تسعى للمشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران مشددة على أن «هذا ليس في مصلحة أحد».
وفي سياق متصل لفتت إلى أن الوزراء اتفقوا بوضوح على عدم تشتيت انتباههم عما يحدث في قطاع غزة مجددة الدعوة إلى وصول فوري وكامل للمساعدات الإنسانية وإيقاف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيواصلون مناقشة هذه القضية خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقرر عقده 23 يونيو الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت: قلقنا شديد إزاء الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
الكويت: قلقنا شديد إزاء الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

الكويت: قلقنا شديد إزاء الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

أعرب الوفد الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس عن قلقه الشديد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة واستهداف واسع النطاق للمدنيين ومواقع الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني. جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل المندوبية الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المستشار ناصر الرامزي في إطار الحوار التفاعلي مع المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان ضمن أعمال الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف. وجدد الرامزي دعوة الكويت للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كافة لإدانة هذه الانتهاكات من قبل القوة القائمة بالاحتلال ضد المدنيين العزل والضغط لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بخاصة الصحية منها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لما له من أهمية بالغة في إنقاذ الأرواح. وأشار في هذا الصدد إلى ما يعانيه سكان قطاع غزة من نقص الماء والغذاء والدواء وتزايد حالات سوء التغذية الحادة عند الأطفال والمجاعة المتعمدة من قبل القوة القائمة بالاحتلال. وأكد الرامزي دعم الكويت لدور المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والدعوة لنبذ مظاهر الكراهية والعنصرية واحترام التنوع الثقافي والديني، بالإضافة إلى بناء وصنع السلام والمساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة والالتزام بتعزيز سيادة القانون كأساس للعلاقات الدولية.

الجوعان: ضرورة استخدام التكنولوجيا في الخير والمحبة والسلام وليس للهدم والحروب
الجوعان: ضرورة استخدام التكنولوجيا في الخير والمحبة والسلام وليس للهدم والحروب

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

الجوعان: ضرورة استخدام التكنولوجيا في الخير والمحبة والسلام وليس للهدم والحروب

قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان إن الإسلام بادر باحترام الإنسانية في كل أوجهها، فهو منذ تاريخه يحمل شعلة الخير والمحبة والسلام ونبذ التفرقة والتعصب والعمل على العيش معا بسلام.. قال تعالى: (.. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم. وشددت الجوعان في تصريح صحافي بمناسبة اليوم الدولي لمحاربة الكراهية بأهمية هذا اليوم الذي يحتفل سنويا بتاريخ 18 يونيو، على أن القيم الإنسانية التي أتى بها الإسلام تحضنا على المحبة فيما بيننا لنعيش معا متحابين متآخين، إدراكا لأهمية القيم الإنسانية في توحيد الشعوب والمجتمعات واحترام الآخر، رافضا الكراهية والعنف والقتل والحروب. وأضافت الجوعان: لقد نص الدستور الكويتي في مادته (36) على أن: حرية الرأي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون. وبينت أن عنف الخطاب في الكراهية انتشر اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى قمتها الذكاء الاصطناعي، كما انتشر الحقد والكراهية وعدم احترام الآخر، واختفى الخلاف وحل محله الاختلاف، وانتشرت مظاهر العصبية والقبلية وتدني مستوى الثقافة. وأشارت الجوعان إلى قنوات التواصل الاجتماعي التي تعج بالتنمر والعنف والكلمات الجارحة، وانتشر العنف اللفظي بين طلبة المدارس الجامعات في ظل غياب إعلامي وثقافي. وأشارت الجوعان إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي قال فيها ان خطاب الكراهية «سم» يسري في شرايين المجتمع، وقد مهد الطريق لأعمال العنف والفظائع التي شهدتها بأحلك فصول تاريخ البشرية. واختتمت الجوعان تصريحها بالدعوة إلى الالتزام باستخدام القنوات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كأداء للخير والمحبة والسلام، لا أداة للهدم والكراهية والحروب، مضيفة: «دعونا نعمل جميعا لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لمجتمعنا، ولكل المجتمعات الإنسانية، فمن أجلك يا كويت نعمل»، داعية الله أن يحفظ الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store