logo
تغيّر مراكز توريد الطاقة.. أوروبا بين تحوّط استراتيجي وتكلفة تصاعدية

تغيّر مراكز توريد الطاقة.. أوروبا بين تحوّط استراتيجي وتكلفة تصاعدية

تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 12:32 ص بتوقيت أبوظبي
بلغت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من الطاقة خلال الربع الأول من العام الحالي 95.3 مليار يورو (111.8 مليار دولار)، وهو ما يمثل 176.4 مليون طن من المنتجات المختلفة.
وقال مكتب الإحصاءات الأوربي "يوروستات" إنه في حين شهدت القيمة الإجمالية لهذه الواردات زيادة طفيفة بنسبة 0.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، انخفض الحجم بنسبة 3.9%.
وتكشف نظرة مفصلة على الاتجاهات السنوية عن انخفاض في قيمة النفط المستورد 11.9% وحجمه 8.0% وعلى العكس من ذلك، ارتفعت واردات الغاز المسال بشكل حاد، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 45.3% وحجمها بنسبة 12.1% كما ارتفعت قيمة واردات الغاز الطبيعي في شكل غازي 19.05%، على الرغم من انخفاض الحجم بنسبة 12.1%.
وبمقارنة المتوسطات الشهرية للربع الأول من عام 2025 مع المتوسطات الشهرية لعام 2024، انخفضت واردات النفط بنسبة 9.4% من حيث القيمة و7.1% من حيث الحجم وتغيرت واردات الغاز الطبيعي بشكل كبير: فقد قفزت واردات الغاز المسال بنسبة 55.0% من حيث القيمة و24.7% من حيث الحجم، بينما زادت واردات الغاز الطبيعي بنسبة 6.4% من حيث القيمة ولكنها انخفضت بنسبة 13.8% من حيث الحجم.
وبرزت الولايات المتحدة والنرويج كموردين رئيسيين للاتحاد الأوروبي للوقود الرئيسي في الربع الأول من عام 2025 وبالنسبة لواردات النفط، استحوذت الولايات المتحدة على 15.0% من إجمالي قيمة الواردات، تليها النرويج 13.5% وكازاخستان 12.7%.
وسيطرت الولايات المتحدة على واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث شكلت 50.7% من إجمالي قيمة الواردات، متقدمة على روسيا 17.0% وقطر 10.8%.
وكانت النرويج المورد الرئيسي للغاز الطبيعي الغازي، حيث استحوذت على 52.6% من إجمالي الواردات وشكلت الجزائر حصة 19.4%، بينما استحوذت روسيا على حصة 11.1%.
aXA6IDIwMi41MS41Ny4xMjMg
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بفعل توقعات زيادة إمدادات أوبك+ وانحسار توترات المنطقة
النفط يتراجع بفعل توقعات زيادة إمدادات أوبك+ وانحسار توترات المنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 41 دقائق

  • العين الإخبارية

النفط يتراجع بفعل توقعات زيادة إمدادات أوبك+ وانحسار توترات المنطقة

تراجعت أسعار النفط واحدا بالمئة، الإثنين، حيث عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط واحتمال زيادة أخرى في إنتاج مجموعة أوبك+ خلال أغسطس/آب التوقعات بشأن الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس/آب 66 سنتا أو 0.97 بالمئة إلى 67.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:31 بتوقيت غرينتش، وذلك قبيل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم. أما عقد سبتمبر/أيلول الأكثر نشاطا، فقد تراجع 83 سنتا إلى 65.97 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنتا أو 1.43 بالمئة إلى 64.58 دولار للبرميل. وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس/آذار 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو/حزيران على مكاسب شهرية تتجاوز خمسة بالمئة للشهر الثاني على التوالي. وتسببت حرب استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد على 80 دولارا للبرميل بعد أن قصفت الولايات المتحدة تلك المنشآت. إلا أن الأسعار عادت للتراجع إلى 67 دولارا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. وقال توني سيكامور المحلل في آي جي ماركتس إن الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار. وزاد الضغط على الأسواق بعد أن أفاد أربعة مندوبين في أوبك+ بأن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب، بعد زيادات مماثلة في مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز. ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في السادس من يوليو/تموز وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال أبريل/نيسان الماضي. وفي الولايات المتحدة، قالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط العاملة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج المستقبلي، انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 6 منصات إلى 432، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021. aXA6IDgyLjI3LjI1My44MCA= جزيرة ام اند امز SK

تغيّر مراكز توريد الطاقة.. أوروبا بين تحوّط استراتيجي وتكلفة تصاعدية
تغيّر مراكز توريد الطاقة.. أوروبا بين تحوّط استراتيجي وتكلفة تصاعدية

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

تغيّر مراكز توريد الطاقة.. أوروبا بين تحوّط استراتيجي وتكلفة تصاعدية

تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 12:32 ص بتوقيت أبوظبي بلغت قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من الطاقة خلال الربع الأول من العام الحالي 95.3 مليار يورو (111.8 مليار دولار)، وهو ما يمثل 176.4 مليون طن من المنتجات المختلفة. وقال مكتب الإحصاءات الأوربي "يوروستات" إنه في حين شهدت القيمة الإجمالية لهذه الواردات زيادة طفيفة بنسبة 0.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، انخفض الحجم بنسبة 3.9%. وتكشف نظرة مفصلة على الاتجاهات السنوية عن انخفاض في قيمة النفط المستورد 11.9% وحجمه 8.0% وعلى العكس من ذلك، ارتفعت واردات الغاز المسال بشكل حاد، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 45.3% وحجمها بنسبة 12.1% كما ارتفعت قيمة واردات الغاز الطبيعي في شكل غازي 19.05%، على الرغم من انخفاض الحجم بنسبة 12.1%. وبمقارنة المتوسطات الشهرية للربع الأول من عام 2025 مع المتوسطات الشهرية لعام 2024، انخفضت واردات النفط بنسبة 9.4% من حيث القيمة و7.1% من حيث الحجم وتغيرت واردات الغاز الطبيعي بشكل كبير: فقد قفزت واردات الغاز المسال بنسبة 55.0% من حيث القيمة و24.7% من حيث الحجم، بينما زادت واردات الغاز الطبيعي بنسبة 6.4% من حيث القيمة ولكنها انخفضت بنسبة 13.8% من حيث الحجم. وبرزت الولايات المتحدة والنرويج كموردين رئيسيين للاتحاد الأوروبي للوقود الرئيسي في الربع الأول من عام 2025 وبالنسبة لواردات النفط، استحوذت الولايات المتحدة على 15.0% من إجمالي قيمة الواردات، تليها النرويج 13.5% وكازاخستان 12.7%. وسيطرت الولايات المتحدة على واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث شكلت 50.7% من إجمالي قيمة الواردات، متقدمة على روسيا 17.0% وقطر 10.8%. وكانت النرويج المورد الرئيسي للغاز الطبيعي الغازي، حيث استحوذت على 52.6% من إجمالي الواردات وشكلت الجزائر حصة 19.4%، بينما استحوذت روسيا على حصة 11.1%. aXA6IDIwMi41MS41Ny4xMjMg جزيرة ام اند امز UA

مجموعة السبع تتوصل إلى تسوية مع أميركا بشأن الضريبة العالمية
مجموعة السبع تتوصل إلى تسوية مع أميركا بشأن الضريبة العالمية

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

مجموعة السبع تتوصل إلى تسوية مع أميركا بشأن الضريبة العالمية

أيدت دول مجموعة السبع تسوية مع الولايات المتحدة في الخلاف بشأن اتفاق على حد أدني للضريبة العالمية على الشركات الكبرى. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الكندية لمجموعة السبع بعد قمة عقدت هناك في وقت سابق من هذا الشهر، فإن الاتفاق يقضي بإعفاء الشركات الأميركية من الحد الأدنى للضريبة العالمية، على أن تخضع بدلاً من ذلك للضرائب بموجب نظام أميركي موازي. وقد تم الاتفاق على أن الترتيب الذي اقترحته واشنطن يضمن إحراز تقدم في مكافحة تحويل الأرباح الدولية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، بعد عودته إلى منصبه في يناير، عدم سريان الحد الأدنى للضريبة العالمية على الشركات الكبرى في الولايات المتحدة. ويرى البيت الأبيض أن اتفاق الضريبة العالمية يعد مساساً غير مقبول بالسيادة الوطنية فيما يخص الشؤون المالية والضرائب. وتأتي فكرة الضريبة الدنيا ضمن إصلاح عالمي لنظام ضرائب الشركات تم الاتفاق عليه من جانب نحو 140 دولة من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبموجب الاتفاق، يتعين على جميع الشركات متعددة الجنسيات التي تتجاوز إيراداتها السنوية 750 مليون يورو (880 مليون دولار) أن تدفع ضرائب بنسبة لا تقل عن 15%، بغض النظر عن مكان تحقيق الأرباح. ورحب وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل بالتسوية التي تم التوصل إليها عقب محادثات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري. وقال كلينجبايل في بيان اليوم الأحد: «إن اتفاق مجموعة السبع يتيح لنا المضي قدماً في مكافحة الملاذات الضريبية، والتهرب الضريبي، وسياسات الإغراق الضريبي». وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعد تعارض مبدأ الحد الأدنى للضريبة العالمية بحد ذاته، كما تم التخلي عن الإجراءات العقابية المخطط لها ضد الشركات الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store