
منصة بنغ إكس تطلق مساعد ذكاء اصطناعي للارتقاء بتجربة تداول العملات الرقمية
أعلنت BingX ، المنصة العالمية الرائدة لتداول العملات الرقمية وشركة الذكاء الاصطناعي والويب 3.0، عن إطلاق BingAI ، مساعد تداول العملات الرقمية المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الابتكار الثوري مصمماً لدعم متداولي العملات الرقمية من مختلف المستويات بمعلومات مباشرة عن الأسواق، وتوصيات استراتيجية، وإرشاد شخصي. ويندرج إطلاق المساعد الذكي في إطار الخطة الاستراتيجية AI Evolution strategy التي أطلقتها BingX مؤخراً، حيث يمثل هذا المساعد الذكي نقلة نوعية نحو جعل الذكاء الاصطناعي رفيقاً موثوقاً يدعم المستخدمين في كافة محطات رحلة التداول.
ويدعم BingAI المستخدمين ضمن مختلف الأقسام، بدءاً باستكشاف الفرص في الأسواق إلى تنفيذ أوامر التداول. وعبر الاستفادة من نماذج البيانات الضخمة المدربة عبر البيانات الداخلية لدى المنصة وقاعدة معارفها المالية الواسعة، يساعد BingAI المستخدمين في استباق توجهات الأسواق واتخاذ قرارات أكثر موثوقية. وسواءً عبر تحليل توجهات عملة ما، أو تقييم المحفظة، أو فهم استراتيجيات أبرز المتداولين، أو التعامل مع الأخبار المتقلبة في الأسواق، يقدم BingAI معلومات ذكية ومباشرة لإرشاد المستخدم في خطوته التالية.
الدردشة مع BingAI: التفاعل ضمن محادثات، وتقديم إرشاد استراتيجي مباشر، ونصيحة قائمة على سياق عملية التداول لمساعدة المتداولين على اتخاذ قرارات مدروسة.
إحاطة إخبارية بالذكاء الاصطناعي: تقديم أحدث أخبار التداول، ومعلومات محدثة عن التغيرات في الأسواق، والانطباعات السائدة في مجتمع العملات الرقمية، إلى جانب معلومات سريعة حول أحدث المستجدات.
توقع التوجه: الجمع بين المؤشرات الفنية وتحليل الانطباع في الأسواق، والتنبؤ بتحركات السوق، لمساعدة المستخدمين على استباق حركة الأسواق.
تحليل ذكي لموقع التداول: تقييم الصفقات المفتوحة، وتوفير توصيات شخصية حول إدارة المخاطر وتعديل استراتيجيات التداول.
أداة ترشيح المتداولين المحترفين: تساعد على اكتشاف أبرز المتداولين بناءً على تحليلات دقيقة، وتضمن توافق استراتيجياتهم مع أهداف المستخدم الاستثمارية.
مراجعة الصفقات بالذكاء الاصطناعي: تحليل الصفقات السابقة، واكتشاف الأنماط، وتقديم رؤى تساعد في تحسين القرارات المستقبلية.
وحول إطلاق هذا الابتكار الجديد، قالت فيفيان لين ، رئيسة قسم المنتجات في BingX: 'يعتبر المساعد الذكي BingAI امتداداً طبيعياً لرؤية منصة BingX الرامية لوضع مصلحة المستخدمين أولاً. فكل قرار نتخذه يدور في صلبه حول تلبية احتياجات المستخدمين، ولاشك أن الذكاء الاصطناعي بات اليوم أداة أساسية لمساعدتهم على التعامل مع حالات انعدام اليقين والغموض في أسواق العملات الرقمية ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مدروسة. وفي إطار خطتنا الاستراتيجية AI Evolution strategy، يتوج المساعد الذكي BingAI بداية مرحلة جديدة يدعم فيها الذكاء الاصطناعي المستخدمين بشكل مباشر. ونؤمن بأن هذا الابتكار مجرد بداية، وسنمضي في إطلاق المزيد من الابتكارات في إطار التزامنا بترسيخ دور الذكاء الاصطناعي ليتمكن من مواصلة دعم المستخدمين، واستشراف مستقبل تداول العملات الرقمية، وإرساء معايير جديدة للابتكار'.
وعبر إطلاق المساعد الذكي BingAI، تمضي منصة BingX بخطوات واثقة في تنفيذ استراتيجيتها AI Evolution strategy، وتحويل رؤيتها إلى إنجازات ملموسة. وينسجم هذا الابتكار الثوري مع التزام المنصة المستمر بالارتقاء بتجربة المستخدم بناءً على الابتكار، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتأسيس حلول تداول أكثر بديهية وذكاء. وبالنظر إلى المستقبل، تعتزم BingX توسيع قدرات مساعدها الذكي BingAI، ومواصلة إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جانب من عمليات المنصة. وتلتزم المنصة بمواصلة رحلتها الطموحة في إدخال الذكاء الاصطناعي لعالم العملات الرقمية، وتستعد في هذا الإطار لصناعة مستقبل قطاع تداول العملات الرقمية والويب 3.0.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هدية ذهبية "خاصة" من ترامب لماسك
وقال ترامب لماسك أثناء تسليمه المفتاح: "شكرا لك إيلون، اعتن بنفسك". وأكد ترامب أن ماسك أحدث تغييرا جذريا في طريقة العمل بواشنطن وتعامل بشكل محترف، مضيفا بأن ماسك لم يغادر نهائيا الإدارة، كما أشار إلى أن ماسك تصدى لنهج الاحتيال "ونحن مدينون له بتقدير كبير". وأضاف الرئيس الأميركي أن عقليات القيادات العليا في كل الوزارات الفيدرالية تغيرت بالكامل بفضل توجيهات إيلون ماسك. يذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية أنشأها ترامب تحت قيادة ماسك "لخفض الهدر في إنفاق المؤسسات الفدرالية". وفي وقت سابق أشار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إلى أن وزارة الكفاءة كشفت عن اتفاق "صادم" للحكومة الأميركية لم يتم التصريح به في الكونغرس.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
العلماء يطورون نظاما ليزريا يميز النصوص على بعد 1.3 كيلومتر
ويعتمد هذا نظام على الليزر يتيح هذه القدرة للمدنيين وربما للجواسيس. ويساوي 1.36 كيلومتر حوالي 1360 مترا أو ما يعادل 14 ملعب كرة قدم. وإذا كان شخص ما على هذه المسافة من كتاب مفتوح، يمكنه قراءة نصه. ولصنع هذا الجهاز الليزري، استعان العلماء بتقنية من علم الفلك تسمى التداخل الضوئي، والتي تستخدم عادة لدراسة النجوم. تسمح هذه التقنية بجمع الضوء من تلسكوبات متعددة للحصول على صور أوضح. لكن في حالة هذا الليزر، بدلا من مراقبة ضوء النجوم ، أطلق العلماء أشعة تحت حمراء نحو هدف على الأرض ودرسوا كيف ارتد الضوء. واستخدم الباحثون نوعا خاصا من التقنية يعرف بالتداخل الكثافي، الذي لا يعتمد على أنماط الموجات أو الطور، بل يقارن تقلبات السطوع التي تلتقطها كاشفتان. هذه التقلبات تحمل معلومات مكانية مخفية عن الهدف الذي اصطدم به الليزر. في البداية، كانت أشعة الليزر متجانسة للغاية، أي أن موجات الضوء كانت متزامنة مع بعضها، مما تسبب في ضوضاء كثيرة. لذا، قسم الباحثون شعاع الليزر إلى ثمانية أشعة، كل واحدة تسلك مسارا مختلفا قليلا في الهواء. هذا أتاح للنظام تنوعا عشوائيا كافيا لإنتاج أنماط تداخل واضحة، مثل تحويل صورة ضبابية إلى صورة حادة. وبفضل ذلك، تمكن العلماء من إعادة تكوين حروف يبلغ ارتفاعها 3 ملم فقط. هذا النظام وفّر تحسينا في الدقة يصل إلى 14 ضعفا مقارنة بالتلسكوبات التقليدية. وفقا لما نشرته مجلةPhysical Review، يمكن استخدام هذا الليزر في مجالات عدة: تتبع الحطام الفضائي، مراقبة الحياة البرية أو نشاط الحشرات على مساحات واسعة، أو مسح مواقع صناعية بعيدة دون الحاجة للتواجد هناك فعليا. لكن هناك أيضا جانب للمراقبة والتجسس. القدرة على قراءة نص من أكثر من 1.36 كيلومتر باستخدام الليزر قد تثير القلق حسب كيفية استخدام التقنية. ويقر الباحثون بأنها قد تُستخدم للتجسس عن بُعد. والآن، يسعى الباحثون، حسب المجلة ذاتها، لتطوير النظام بشكل أكبر عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لتحسين جودة الصور ومساعدة في التعرف بشكل أدق على ما يتم تصويره.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الصراع على العناصر النادرة
مع تنامي الاتجاهات العالمية للاستثمار بشكل مكثف في التكنولوجيا المتقدمة، بدت الحاجة ملحّة، لدى الدول الصناعية، لامتلاك الأدوات التي تمكّنها من السير قدماً في سباق التصنيع المحتدم بين الدول الصناعية الكبرى. لم يعد سباق التصنيع قاصراً على امتلاك العقول المبدعة، ولا الأيادي الماهرة، بل أصبحت الحاجة ملحة لامتلاك المواد الخام وعلى رأسها المعادن النادرة التي يقوم عليها التصنيع مثل: الألومنيوم والسيليكون والفوسفور والكبريت والسكانديوم والكروم والمنغنيز والكوبالت والنحاس والزنك والزرنيخ والجرمانيوم والغاليوم والتيتانيوم والنيكل والبروم والكريبتون وغيرها من المعادن التي تشكل عصب التصنيع. وتدرك الولايات المتحدة قيمة هذه المعادن وفد نجحت في إبرام اتفاق تاريخيّ، مع أوكرانيا بشأن استغلال الموارد الطبيعية وينص الاتفاق على استخراج وتعدين معدن الليثيوم وهو معدن حيوي وذو قيمة عالية في التكنولوجيا الخضراء وبعد إقرار هذه الصفقة، أعلنت الصين إيقاف تصدير ستة عناصر أرضية نادرة تكرّر بالكامل في الصين وهذه العناصر ضرورية لتقنيات المستقبل وصناعة الدفاع، مثل: التيربيوم والديزبروسيوم واللاتيتيوم، كما أعلنت إيقاف تصدير بعض مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة القوية المتخصصة والتي تُصنع حالياً بشكل شبه حصري في الصين. وتعد الصين اليوم أكبر منتج للمعادن النادرة وهي تمثل 90% من الإنتاج العالمي. وهذه المواد الخام والمغناطيسات المتخصصة أساسية لقطاعات التكنولوجيا الفائقة، مثل: صناعة السيارات والروبوتات والمعدات العسكرية كالطائرات المسيرة والصواريخ وقد ألزمت الحكومة الصينية الشركات بتقديم طلبات للحصول على تراخيص للحصول على مواد خام مُحددة وهي خطوة تهدف بشكل أساسي إلى التحكم بحركة تلك المواد ومنع التصرف بها إلا وفق ما تريده الدولة وجاءت تلك القرارات في أعقاب الحرب التجارية التي شنها ترامب على الصين. ومن دون شك فإن النقص المفاجئ لتلك المعادن النادرة سوف يُعيق استمرار الإنتاج في العديد من القطاعات الحيوية القائمة على الرقائق الإلكترونية والمكونات الدقيقة، ولا سيما في الولايات المتحدة، كما سيؤدي نقص تلك المعادن في السوق الدولية إلى ارتفاع أسعار المنتجات الإلكترونية مثل: الهواتف الذكية والحواسيب، بل وحتى مختلف المواد التي تدخل في صناعتها عناصر أرضية نادرة. ومع الحظر الذي فرضته الصين على المعادن والمغناطيسيات التي تقوم باستخراجها وتصنيعها، فقد برزت كندا بوصفها البديل القادر على تلبية السوق العالمية من المواد النادرة، إذ تمتلك احتياطات هائلة من تلك المعادن، كما تمتلك حوالي 200 منجم لاستخراج أنواع مختلفة من تلك المعادن وقد استطاعت شركات صينية تملكها الدولة أن تستثمر في اثنتين من أكبر شركات التعدين في كندا فقد استحوذت شركة Shenghe الصينية على أسهم في منجم المعادن الأرضية النادرة الوحيد في كندا كما تدير شركة Sinomine الصينية أيضاً منجماً لليثيوم في مقاطعة مانيتوبا الوسطى ويتم تصدير الليثيوم المُستخرج هناك إلى الصين لمزيد من المعالجة، كما تدير هذه الشركة منجم سيزيوم في كندا وهو الوحيد من نوعه في أمريكا الشمالية وأوروبا. وكان معهد (SRC)، للأبحاث وهو مؤسسة بحث وتطوير علمية ممولة حكومياً، قد أنشأ مصنعاً لمعالجة معادن الأتربة النادرة بتكلفة 74 مليون دولار، في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية وأصبح بذلك أول منشأة لمعالجة معادن الأتربة النادرة في أمريكا الشمالية وتنتج المنشأة 10 أطنان من معادن النيوديميوم-براسيوديميوم، شهرياً. ويستخدم هذا الإنتاج في صناعة مغناطيسات عالية الطاقة تتميز بالقوة والمتانة وقد ضاعفت هذه المنشأة إنتاجها إلى 40 طناً في نهاية العام الماضي ويكفي إنتاجها السنوي البالغ 400 طن من معادن النيوديميوم-براسيوديميوم لتشغيل 500 ألف سيارة كهربائية ووفقاً للرئيس التنفيذي للمنشأة، يمكن تكرار تصميم المنشأة وترخيصه في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، ما يهيئ الظروف لزيادة إنتاج المعادن الأرضية النادرة، التي من المتوقع أن يزداد الطلب عليها بمقدار يتراوح بين ثلاثة وسبعة أضعاف ما هو عليه اليوم. وقد قدمت الإدارة الأمريكية السابقة تمويلاً لهذا المشروع ولغيره من المشاريع المماثلة في الولايات المتحدة وكندا ضمن المبادرة التي طرحتها تلك الإدارة وهي «من المنجم إلى المغناطيس» ويشمل هذا التمويل 45 مليون دولار أمريكي لشركةMP Materials في ماونتن باس في ولاية كاليفورنيا وأكثر من 288 مليون دولار أمريكي لشركة Lynas USA في ولاية تكساس لمعالجة المعادن النادرة، بالإضافة إلى مشاريع إضافية في سلسلة التوريد مدعومة بأموال قانون خفض التضخم وتمتلك أستراليا حوالي 5.7 طن متري من احتياطيات المعادن النادرة، بينما تمتلك كندا ما يقدر بنحو 15.2 مليون طن من احتياطيات المعادن النادرة وهذه الاحتياطيات الكبيرة من تلك المعادن قد جعلت المسؤولين الأمريكيين واثقين من تحقيق هدف سلسلة توريد مستدامة «من المناجم إلى المغناطيس» قادرة على تلبية متطلبات الدفاع الأمريكية بحلول عام 2027 ومع ذلك، سيكون من الضروري زيادة إنتاج المعادن النادرة بشكل كبير لإمكانية إنتاج 20 مليون سيارة كهربائية سنوياً بحلول عام 2030 دون الاعتماد على الصين. لكن رغم ذلك فسوف يبقى للصين قصب السبق في السوق الإلكترونية الدولية، بسبب انخفاض تكاليف إنتاج المعادن النادرة فيها وأيضاً بسبب انخفاض أجور المهندسين والعمال، حيث سيكون بمقدورها مزاحمة الدول الأخرى من دون أي عناء.