
مصر تلغي رحلاتها إلى مطار شارل ديجول لهذا السبب
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن الرحلة الملغاة تحمل رقم MS801/MS802 وتشمل الذهاب والعودة بين القاهرة وباريس. ويهدف هذا القرار إلى ضمان سلامة الركاب وتفادي أي اضطرابات محتملة في مواعيد الإقلاع أو الهبوط بسبب الإضراب. وأكدت مصر للطيران أن هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة التنسيق الكامل مع السلطات الدولية المعنية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الدولية لسلامة الطيران المدني.
ودعت مصر للطيران جميع عملائها الذين كانوا يخططون للسفر على متن هذه الرحلات إلى التواصل مع مركز خدمة العملاء أو الوكلاء المعتمدين، وذلك من أجل إعادة الحجز أو تعديل مسارات سفرهم وفقاً للخيارات المتاحة. كما أكدت الشركة حرصها الكامل على توفير بدائل مناسبة للمسافرين، وتعويضهم عن أي تغييرات غير متوقعة، وذلك بما يتماشى مع سياسة الشركة المعتمدة لخدمة الركاب.
ويأتي هذا الإضراب في وقت حساس يشهد ارتفاعاً في حركة السفر إلى أوروبا خلال موسم الصيف، مما يضع شركات الطيران أمام تحديات تشغيلية كبيرة. وتشهد المطارات الفرنسية من آنٍ لآخر موجات إضراب تتعلق بمطالب مهنية من قبل العاملين في قطاع المراقبة الجوية، وهو ما يؤدي إلى تعطيل عدد كبير من الرحلات ويؤثر على مئات المسافرين.
من جهتها، أبدت مصر للطيران استعدادها الكامل للتعامل مع تطورات الموقف، حيث شكلت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الإضراب وتنسيق الجهود مع الجانب الفرنسي لتقييم الموقف أولاً بأول. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان العودة السريعة إلى جدول الرحلات المعتاد فور انتهاء الإضراب، مع مراعاة حقوق الركاب وحسن إدارتهم خلال فترات التوقف المؤقت.
ويُذكر أن مطار شارل ديجول يعد من أكثر المطارات الأوروبية ازدحاماً، ويؤدي أي توقف جزئي في عملياته إلى ارتباك واسع في جداول الرحلات القادمة والمغادرة. وتعكس هذه التطورات أهمية التنسيق الدولي بين شركات الطيران وسلطات الطيران المدني لمواجهة التحديات الطارئة وضمان استقرار حركة النقل الجوي، لا سيما خلال فترات الإضرابات أو الأحوال الاستثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
وزير الاتصالات المصري: استعادة 95% من خدمات المحمول "الصوتية
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري استعادة 95% من خدمات المحمول الصوتي، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أقل من يومين على حريق مبنى سنترال رمسيس. وأوضح الدكتور عمرو طلعت خلال تفقده مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي محيط مبنى سنترال رمسيس، أنه فيما يخص الخدمات الأرضية (بيانات)، فلا يوجد انقطاع في الخدمة خارج محيط سنترال رمسيس، وأصبحت جودة الأداء في المعدلات الطبيعية، بينما في محيط السنترال هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتم استعادة الخدمة جزئيا، وسيتم استعادة الخدمة لباقي العملاء خلال ساعات اليوم الأربعاء، لافتا في الوقت نفسه إلى تداعيات الحادث على الخدمات الأرضية (صوت)، موضحا أنه خارج محيط سنترال رمسيس لا يوجد تأثير على الخدمة، وتم استعادة الخدمة في الساعة السادسة صباح أمس الثلاثاء 8/7/2025، بمعدلاتها الطبيعية، بينما في محيط سنترال رمسيس هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتم استعادة الخدمة جزئيا بالفعل، وسيتم استعادة الخدمة لباقي العملاء في أثناء ساعات اليوم. وفيما يخص خدمات المحمول (صوت)، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه في بداية الأزمة، تأثرت الخدمة سلباً للمشغلين الأربعة من ناحية الجودة، خارج محيط السنترال وتم استعادة الجودة بنسبة كبيرة، وتم في صباح اليوم الوصول إلى متوسط 95% من المعدلات الطبيعية للشركات الأربع، بينما في محيط السنترال تأثرت جودة الخدمة في بداية الأزمة بشكل كبير بالنسبة لشركات (أورانج – فودافون – اتصالات – we)، وتم استعادة الخدمة بحلول بديلة قبل نهاية أمس 8/7/2025، وسيتم تحسين الجودة تدريجياً لتصل لمعدلها الطبيعي. أما فيما يخص الخدمات القطاعية، فأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن الخدمة تأثرت في قطاع البنوك في بداية الأزمة بشكل جزئي ( في عدد قليل من البنوك التي لم يكن عندها بديل للربط احتياطي)، إلا أنه تم عمل مناورات بالشبكات وتم حل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس 8/7/2025، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم. وبالنسبة للبورصة، تم التأكد من استعادة الخدمات مساءً في نفس يوم الحادث من جانب البورصة، ولكن تحسبت البورصة من وجود مشكلات من أي نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة أمس الثلاثاء 8/7/2025، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء 9/7/2025. وأكد الوزير أن خدمات التموين تعمل منذ اليوم الأول بدون أعطال، وتم استعادة الخدمة في المطار/ مصر للطيران في الجزء الذي تأثر خلال ساعتين مساءً في نفس يوم الحادث، وتعمل النجـدة بدون تأثر على الإطلاق، لكن الإسعـاف في بداية الأزمة، تأثرت خدمة الاتصال بـ 123 من الشركات الثلاث (أورانج – فودافون – اتصالات)، في بعض المحافظات، وتم استعادة الخدمة الساعة الرابعة عصر أمس 8/7/2025 علماً بأنه تم تخصيص أرقام بديلة لكل محافظة لتيسير الوصول لخدمة الإسعاف قبل الانتهاء من استعادة الخدمة. وزير الشئون النيابية: عودة كامل خدمات المحمول قبل عصر اليوم بعد تأثرها نتيجة حريق سنترال رمسيس.. قرار قطع الخدمة كان اختياريًا من أجهزة الدولة لتجنب تفاقم الخسائر وحماية باقي الشبكة المصدر: الجلسة العامة لمجلس النواب — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) July 8, 2025


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
قرية فرنسية تبيع منازلها مقابل يورو واحد فقط
في خطوة ملفتة تهدف إلى إنعاش المجتمعات الريفية ومكافحة انخفاض عدد السكان، أعلنت قرية أمبرت الواقعة في جنوب شرق فرنسا، عن طرح عدد من المنازل للبيع مقابل يورو واحد فقط! وتنضم أمبرت، التي لا يتجاوز عدد سكانها 6500 نسمة، إلى قائمة متنامية من المدن والقرى الأوروبية الصغيرة التي تتّبع هذا التكتيك لجذب السكان الجدد وتحفيز النمو المحلي. ورغم أن السعر يبدو مغريًا بشكل لا يُصدّق، إلا أن هناك شروطًا واضحة وصارمة للراغبين في الاستفادة من هذا العرض حيث لا يُسمح بشراء المنزل كمقر ثانٍ أو لغرض الاستثمار فقط. يجب أن يكون العقار هو السكن الرئيسي للمشتري. وكذلك الالتزام بالإقامة في العقار لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بعد تجهيزه للسكن. وفي حال الإخلال بهذا الشرط، قد يُطلب من المشتري إعادة أي منح حصل عليها لتغطية تكاليف التجديد. والقدرة على ترميم العقار وفقًا للمعايير المحددة، حيث تقع مسؤولية أعمال التجديد بالكامل على المشتري. وانتشرت في السنوات الأخيرة مبادرات "منازل اليورو الواحد" في العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا، والآن فرنسا. وتستهدف هذه المبادرات مكافحة الهجرة من القرى الصغيرة إلى المدن الكبرى، والتي تسببت في هجر المنازل القديمة وانخفاض عدد السكان، مما يهدد استمرارية هذه المجتمعات. عن طريق تقديم هذه العروض المغرية، تسعى الحكومات المحلية إلى إعادة جذب العائلات والشباب، وضخ حياة جديدة في المراكز الريفية من خلال ترميم المباني القديمة، وتشجيع السكان على الانخراط في النشاط المجتمعي والاقتصادي. يأتي هذا العرض الاستثنائي كجزء من خطة خمسية أشمل أطلقتها السلطات المحلية في أمبرت، تهدف إلى تجديد البنية التحتية وتعزيز النشاط المجتمعي، مع الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي للبلدة. فعلى سبيل المثال، أُضيف فصل دراسي جديد إلى مدرسة أمبرت منذ عامين، كما سيُعاد افتتاح مبنى غرفة التجارة والصناعة القديم في عام 2026 كمساحة عامة متعددة الاستخدامات، مع توفير فرص عمل جديدة للسكان. ورغم أن السعر المقرر وهو واحد يورو فقط زهيد جدًا، إلا أن كلا العقارين يتطلبان عناية فائقة، وقد يكون كل شيء ضروريًا، من السقف والعزل وحتى النوافذ والكهرباء الجديدة. في الواقع قد يطلب من أي شخص يحصل على فرصة شراء أحد المنزلين الالتزام كتابيًا بهذه الأعمال، وكذلك تحديد جدول زمني للإنجاز. بينما تبدو الفكرة جذابة، من المهم أن يعلم المهتمون أن هذه العروض ليست مجرد صفقة عقارية رخيصة. فالتكلفة الحقيقية تكمن في الالتزام طويل الأمد بترميم العقار والسكن فيه، إضافة إلى احترام القوانين المحلية والاندماج مع المجتمع الجديد. مع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يحلمون بالعيش في قرية فرنسية هادئة، وتأسيس حياة جديدة بعيدًا عن صخب المدن، فإن عرض أمبرت قد يكون فرصة لا تُعوّض لبداية مختلفة تمامًا.


رائج
منذ 3 أيام
- رائج
المصرية للاتصالات تنعي ضحايا حريق سنترال رمسيس
نعت الشركة المصرية للاتصالات ضحايا حريق سنترال رمسيس الذي وقع أمس وأسفر عن وفاة 4 من الموظفين وإصابة أكثر من 21 آخرين. وأصدرت الشركة بيانًا، صباح اليوم الثلاثاء، نعت فيه شهداء الواجب الذين جسدوا أسمى معاني النبل والمسؤولية والإخلاص في العمل وظلوا يؤدون واجبهم حتى اللحظات الأخيرة. ووجهت إدارة الشركة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسرهم وفاء لما قدموه وتقديرا لتضحياتهم، وحرصا من الشركة على الوقوف بجانب عائلاتهم في هذه اللحظات الأليمة. كذلك فقد وجهت إدارة الشركة بتقديم الدعم الكامل للزملاء المصابين الذين تم تقلهم للمستشفيات بالأمس لضمان حصولهم على الرعاية الطبية الكاملة متمنية لهم الشفاء العاجل. عثرت قوات الحماية المدنية، صباح اليوم الثلاثاء، أثناء تنفيذ عمليات التبريد في الطابق الذي تمت السيطرة على الحريق فيه، على جثامين 4 من العاملين بسنترال رمسيس في العاصمة المصرية القاهرة، لقوا مصرعهم اختناقا بالدخان بعد اندلاع النيران، بسبب تعذر خروجهم في الوقت المناسب. وتضمنت قائمة الضحايا كلا من وائل مرزوق من نيابة الموارد البشرية، إلى جانب المهندسين أحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى من نيابة الشئون الفنية بالشركة. وقدم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خالص التعازى والمواساة لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، ولقيادات الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها، فى شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية مهام عملهم داخل مبنى السنترال. بيان نعي شهداء الواجب بقلوب يعتصرها الألم، تنعي الشركة المصرية للاتصالات أبنائها الذين استشهدوا جراء حريق سنترال رمسيس بالأمس، ويتقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرهم وذويهم ومحبيهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع… — المصرية للاتصالات (@telecomegypt) July 8, 2025