logo
قرية فرنسية تبيع منازلها مقابل يورو واحد فقط

قرية فرنسية تبيع منازلها مقابل يورو واحد فقط

سائحمنذ 6 ساعات
في خطوة ملفتة تهدف إلى إنعاش المجتمعات الريفية ومكافحة انخفاض عدد السكان، أعلنت قرية أمبرت الواقعة في جنوب شرق فرنسا، عن طرح عدد من المنازل للبيع مقابل يورو واحد فقط! وتنضم أمبرت، التي لا يتجاوز عدد سكانها 6500 نسمة، إلى قائمة متنامية من المدن والقرى الأوروبية الصغيرة التي تتّبع هذا التكتيك لجذب السكان الجدد وتحفيز النمو المحلي.
ورغم أن السعر يبدو مغريًا بشكل لا يُصدّق، إلا أن هناك شروطًا واضحة وصارمة للراغبين في الاستفادة من هذا العرض حيث لا يُسمح بشراء المنزل كمقر ثانٍ أو لغرض الاستثمار فقط. يجب أن يكون العقار هو السكن الرئيسي للمشتري. وكذلك الالتزام بالإقامة في العقار لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بعد تجهيزه للسكن. وفي حال الإخلال بهذا الشرط، قد يُطلب من المشتري إعادة أي منح حصل عليها لتغطية تكاليف التجديد. والقدرة على ترميم العقار وفقًا للمعايير المحددة، حيث تقع مسؤولية أعمال التجديد بالكامل على المشتري.
وانتشرت في السنوات الأخيرة مبادرات "منازل اليورو الواحد" في العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا، والآن فرنسا. وتستهدف هذه المبادرات مكافحة الهجرة من القرى الصغيرة إلى المدن الكبرى، والتي تسببت في هجر المنازل القديمة وانخفاض عدد السكان، مما يهدد استمرارية هذه المجتمعات.
عن طريق تقديم هذه العروض المغرية، تسعى الحكومات المحلية إلى إعادة جذب العائلات والشباب، وضخ حياة جديدة في المراكز الريفية من خلال ترميم المباني القديمة، وتشجيع السكان على الانخراط في النشاط المجتمعي والاقتصادي.
يأتي هذا العرض الاستثنائي كجزء من خطة خمسية أشمل أطلقتها السلطات المحلية في أمبرت، تهدف إلى تجديد البنية التحتية وتعزيز النشاط المجتمعي، مع الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي للبلدة. فعلى سبيل المثال، أُضيف فصل دراسي جديد إلى مدرسة أمبرت منذ عامين، كما سيُعاد افتتاح مبنى غرفة التجارة والصناعة القديم في عام 2026 كمساحة عامة متعددة الاستخدامات، مع توفير فرص عمل جديدة للسكان.
ورغم أن السعر المقرر وهو واحد يورو فقط زهيد جدًا، إلا أن كلا العقارين يتطلبان عناية فائقة، وقد يكون كل شيء ضروريًا، من السقف والعزل وحتى النوافذ والكهرباء الجديدة. في الواقع قد يطلب من أي شخص يحصل على فرصة شراء أحد المنزلين الالتزام كتابيًا بهذه الأعمال، وكذلك تحديد جدول زمني للإنجاز.
بينما تبدو الفكرة جذابة، من المهم أن يعلم المهتمون أن هذه العروض ليست مجرد صفقة عقارية رخيصة. فالتكلفة الحقيقية تكمن في الالتزام طويل الأمد بترميم العقار والسكن فيه، إضافة إلى احترام القوانين المحلية والاندماج مع المجتمع الجديد.
مع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يحلمون بالعيش في قرية فرنسية هادئة، وتأسيس حياة جديدة بعيدًا عن صخب المدن، فإن عرض أمبرت قد يكون فرصة لا تُعوّض لبداية مختلفة تمامًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرية فرنسية تبيع منازلها مقابل يورو واحد فقط
قرية فرنسية تبيع منازلها مقابل يورو واحد فقط

سائح

timeمنذ 6 ساعات

  • سائح

قرية فرنسية تبيع منازلها مقابل يورو واحد فقط

في خطوة ملفتة تهدف إلى إنعاش المجتمعات الريفية ومكافحة انخفاض عدد السكان، أعلنت قرية أمبرت الواقعة في جنوب شرق فرنسا، عن طرح عدد من المنازل للبيع مقابل يورو واحد فقط! وتنضم أمبرت، التي لا يتجاوز عدد سكانها 6500 نسمة، إلى قائمة متنامية من المدن والقرى الأوروبية الصغيرة التي تتّبع هذا التكتيك لجذب السكان الجدد وتحفيز النمو المحلي. ورغم أن السعر يبدو مغريًا بشكل لا يُصدّق، إلا أن هناك شروطًا واضحة وصارمة للراغبين في الاستفادة من هذا العرض حيث لا يُسمح بشراء المنزل كمقر ثانٍ أو لغرض الاستثمار فقط. يجب أن يكون العقار هو السكن الرئيسي للمشتري. وكذلك الالتزام بالإقامة في العقار لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بعد تجهيزه للسكن. وفي حال الإخلال بهذا الشرط، قد يُطلب من المشتري إعادة أي منح حصل عليها لتغطية تكاليف التجديد. والقدرة على ترميم العقار وفقًا للمعايير المحددة، حيث تقع مسؤولية أعمال التجديد بالكامل على المشتري. وانتشرت في السنوات الأخيرة مبادرات "منازل اليورو الواحد" في العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا، والآن فرنسا. وتستهدف هذه المبادرات مكافحة الهجرة من القرى الصغيرة إلى المدن الكبرى، والتي تسببت في هجر المنازل القديمة وانخفاض عدد السكان، مما يهدد استمرارية هذه المجتمعات. عن طريق تقديم هذه العروض المغرية، تسعى الحكومات المحلية إلى إعادة جذب العائلات والشباب، وضخ حياة جديدة في المراكز الريفية من خلال ترميم المباني القديمة، وتشجيع السكان على الانخراط في النشاط المجتمعي والاقتصادي. يأتي هذا العرض الاستثنائي كجزء من خطة خمسية أشمل أطلقتها السلطات المحلية في أمبرت، تهدف إلى تجديد البنية التحتية وتعزيز النشاط المجتمعي، مع الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي للبلدة. فعلى سبيل المثال، أُضيف فصل دراسي جديد إلى مدرسة أمبرت منذ عامين، كما سيُعاد افتتاح مبنى غرفة التجارة والصناعة القديم في عام 2026 كمساحة عامة متعددة الاستخدامات، مع توفير فرص عمل جديدة للسكان. ورغم أن السعر المقرر وهو واحد يورو فقط زهيد جدًا، إلا أن كلا العقارين يتطلبان عناية فائقة، وقد يكون كل شيء ضروريًا، من السقف والعزل وحتى النوافذ والكهرباء الجديدة. في الواقع قد يطلب من أي شخص يحصل على فرصة شراء أحد المنزلين الالتزام كتابيًا بهذه الأعمال، وكذلك تحديد جدول زمني للإنجاز. بينما تبدو الفكرة جذابة، من المهم أن يعلم المهتمون أن هذه العروض ليست مجرد صفقة عقارية رخيصة. فالتكلفة الحقيقية تكمن في الالتزام طويل الأمد بترميم العقار والسكن فيه، إضافة إلى احترام القوانين المحلية والاندماج مع المجتمع الجديد. مع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يحلمون بالعيش في قرية فرنسية هادئة، وتأسيس حياة جديدة بعيدًا عن صخب المدن، فإن عرض أمبرت قد يكون فرصة لا تُعوّض لبداية مختلفة تمامًا.

مصر تلغي رحلاتها إلى مطار شارل ديجول لهذا السبب
مصر تلغي رحلاتها إلى مطار شارل ديجول لهذا السبب

سائح

timeمنذ 5 أيام

  • سائح

مصر تلغي رحلاتها إلى مطار شارل ديجول لهذا السبب

أعلنت شركة مصر للطيران، اليوم عن إلغاء رحلتها الجوية المقررة الجمعة من القاهرة إلى مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك استجابة لطلب صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا. ويأتي هذا الإجراء في إطار تداعيات الإضراب الذي بدأه مراقبو الحركة الجوية الفرنسيون، والذي من المتوقع أن يستمر لمدة يومين، ما يؤثر بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية في عدد من المطارات الفرنسية الكبرى. وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن الرحلة الملغاة تحمل رقم MS801/MS802 وتشمل الذهاب والعودة بين القاهرة وباريس. ويهدف هذا القرار إلى ضمان سلامة الركاب وتفادي أي اضطرابات محتملة في مواعيد الإقلاع أو الهبوط بسبب الإضراب. وأكدت مصر للطيران أن هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة التنسيق الكامل مع السلطات الدولية المعنية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الدولية لسلامة الطيران المدني. ودعت مصر للطيران جميع عملائها الذين كانوا يخططون للسفر على متن هذه الرحلات إلى التواصل مع مركز خدمة العملاء أو الوكلاء المعتمدين، وذلك من أجل إعادة الحجز أو تعديل مسارات سفرهم وفقاً للخيارات المتاحة. كما أكدت الشركة حرصها الكامل على توفير بدائل مناسبة للمسافرين، وتعويضهم عن أي تغييرات غير متوقعة، وذلك بما يتماشى مع سياسة الشركة المعتمدة لخدمة الركاب. ويأتي هذا الإضراب في وقت حساس يشهد ارتفاعاً في حركة السفر إلى أوروبا خلال موسم الصيف، مما يضع شركات الطيران أمام تحديات تشغيلية كبيرة. وتشهد المطارات الفرنسية من آنٍ لآخر موجات إضراب تتعلق بمطالب مهنية من قبل العاملين في قطاع المراقبة الجوية، وهو ما يؤدي إلى تعطيل عدد كبير من الرحلات ويؤثر على مئات المسافرين. من جهتها، أبدت مصر للطيران استعدادها الكامل للتعامل مع تطورات الموقف، حيث شكلت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الإضراب وتنسيق الجهود مع الجانب الفرنسي لتقييم الموقف أولاً بأول. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان العودة السريعة إلى جدول الرحلات المعتاد فور انتهاء الإضراب، مع مراعاة حقوق الركاب وحسن إدارتهم خلال فترات التوقف المؤقت. ويُذكر أن مطار شارل ديجول يعد من أكثر المطارات الأوروبية ازدحاماً، ويؤدي أي توقف جزئي في عملياته إلى ارتباك واسع في جداول الرحلات القادمة والمغادرة. وتعكس هذه التطورات أهمية التنسيق الدولي بين شركات الطيران وسلطات الطيران المدني لمواجهة التحديات الطارئة وضمان استقرار حركة النقل الجوي، لا سيما خلال فترات الإضرابات أو الأحوال الاستثنائية.

"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟
"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟

رائج

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • رائج

"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟

الأمر أشبه ما يكون بالبحث عن الطريق الصحيح في متاهة يخوضها مئات المؤسسين الشباب كل عام في أوروبا: البحث عن الفرص والابتكارات والمال والنجاح، ولكن وقبل أي شء آخر البحث عن البلد والمدينة التي توفر لهم الأرض المثالية لتحقيق أحلامهم. ويعثر الكثيرون على مبتغاهم في "وادي إيزار"، وهو مركز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في ميونيخ في تسميته غير الرسمية. في أحدث تصنيف Global Tech Ecosystem Index الذي تجريه شركة Dealroom احتلت ميونيخ المرتبة 17 عالمياً بين المدن الكبرى للشركات الناشئة للعام 2025. حتى أنه عندما يتعلق الأمر بالنظم الإيكولوجية المبتكرة عالية الأداء وذات الإنتاجية العالية للفرد الواحد، تحتل ميونيخ المرتبة الخامسة بعد منطقة خليج سان فرانسيسكو، وبوسطن، ونيويورك، وكامبريدج. من اليونان إلى ميونيخ أسس الشابان من اليونان نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس شركتهما في ميونيخ. يقول نيكوس لـ DW: "لم تكن هناك في الواقع أي أسباب شخصية للانتقال إلى ميونيخ. لم أكن أعرف أحداً هنا، ولم أزر المدينة من قبل. لكن سمعة جامعة ميونيخ التقنية TUM كانت ممتازة". جاء نيكوس من أثينا للحصول على درجة الماجستير، وجاء جورجيوس إلى جامعة ميونيخ التقنية مع توقف في النمسا للحصول على درجة الدكتوراه. ويقول جورجيوس: "هنا بدأنا العمل معا على برمجيات الملاحة في وسائل النقل العام". وقد شارك الاثنان في هاكاثون، وهي تظاهرة يجتمع فيها المبرمجون لبضعة أيام أو أسابيع ويعملون معاً على تطوير البرمجيات. "ومن بين جميع المشاركين فزنا!". ويقول نيكوس: "منذ تلك اللحظة بدأنا نعتقد أننا قد نكون قادرين على تأسيس شركة ناشئة باستخدام خوارزمية الملاحة وتحديد المواقع". وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم "أريادن". ففي الأساطير الإغريقية أعطت البطل ثيسيوس خيط أريادن لإرشاده عبر متاهة المينوتور. UnternehmerTUM: المساعدة والمشورة ولكن وجود خوارزمية لشركة ناشئة هو شيء، وتأسيس مثل هذه الشركة الناشئة ووضع خطة عمل والعثور على رأس المال شيء آخر. لدى النظام الإيكولوجي في ميونيخ نقطة اتصال مركزية لهذه الأسئلة بالتحديد. ويوضح جورجيوس: "لقد علمنا مركز UnternehmerTUM كيفية تأسيس شركة ناشئة وإدارتها". ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق إيرادات خلال الأشهر القليلة الأولى. وقد تم تحويل برنامج ملاحة إلى أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإحصاء عدد الأشخاص وتحليل حركتهم وتخديم مطارات ميونيخ وغلاسكو ولوس أنجلوس ومدن ليفركوزن وبيليفيلد وريغنسبورغ والعديد من مراكز التسوق والمتاجر بما في ذلك متجر ايكيا. وتقدم باربرا مينر المشورة والدعم للشركات الناشئة مثل أريادن. "نحن نساعد الشركات الناشئة في مراحلها الأولى على الدخول إلى السوق من خلال ربطها بالمستثمرين والمرشدين والعملاء المحتملين". شركة ناشئة تحدث ثورة في تركيب السقالات من بين أكثر من 100 شركة تكنولوجية ناشئة يتم إنشاؤها في ميونيخ كل عام يبرز اسم شركة Liftbot Kewazo الناشئة التي أنشأتها رائدة الأعمال اليونانية إيريني بساليدا. وقد ولدت هذه الفكرة أيضا في هاكاثون UnternehmerTUM. وتقول إيريني، واصفة الفكرة الأولية لفريقها: "ظهر لنا أن جميع الصناعات مؤتمتة بالكامل باستثناء صناعة البناء". طور الفريق مفهوماً لأتمتة بناء السقالات من أجل تبسيط العمل في صناعة البناء والتشييد. وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم Kewazo استناداً إلى الكلمة اليونانية التي تعني الإنتاج "كاتاسكيفازو". واليوم يتم استخدام Liftbot بشكل يومي في المواقع الصناعية الكبيرة ومواقع البناء من موقع BASF في لودفيغسهافن إلى مصافي النفط في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعترف إيريني قائلة: "من الصعب أن نتخيل كيف كنا سنتمكن من تحقيق ذلك بدون UnternehmerTUM. فقد تمكن الفريق من الوصول إلى الأجهزة والبرمجيات والمحامين والاستشاريين في حاضنة الأعمال في مركز الشركات الناشئة. وحصلنا على المساعدة في الحصول على تمويل عام دون بيع أسهم في الشركة". ريادة المهاجرين في تأسيس الشركات الناشئة يتكون فريق Kewazo من ستة مؤسسين من أربع دول وبالتالي فهو يتناسب تماماً مع النظام البيئي للشركات الناشئة الألمانية. وحسب أحدث تقرير لرصد مؤسسي الشركات الناشئة المهاجرين الذي نشرته مؤسسة فريدريش ناومان ورابطة الشركات الناشئة، فإن نسبة كبيرة من المؤسسين في ألمانيا من أصول مهاجرة. "14% من مؤسسي الشركات الناشئة ولدوا في الخارج. وتصل هذه النسبة إلى 23 في المائة بين الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بالمليارات"، كما يقول فانوش ووك، كبير الباحثين في رابطة الشركات الناشئة والباحث الرئيسي في الدراسة. وحسب الدراسة يتميز المؤسسون المهاجرون بشكل خاص بعقليتهم الريادية القوية واستعدادهم للمخاطرة ومرونتهم، وهي صفات ضرورية عند تأسيس شركة. عقبات كبيرة أمام رواد الأعمال من ذوي الأصول المهاجرة ومع ذلك وحسب الدراسة فإن المؤسسين المهاجرين في ألمانيا يواجهون عقبات كبيرة يجب التغلب عليها. ويقول فانوش ووك: "يأتي الدخول للسوق وبناء شبكة العلاقات على رأس القائمة. كما يواجه المؤسسون من أصول مهاجرة مشاكل أكبر في التعامل مع البيروقراطية، كما أن الحصول على التمويل من الجهات المانحة العامة والخاصة أكثر صعوبة". وقد مرّ جورجيوس بيبليديس من شركة أريادني هذه المشكلة الأخيرة بشكل شخصي. فقد عرضت شركة ألمانية لرأس المال الاستثماري استثماراً مشروطاً بتعين رئيس تنفيذي ألماني للشركة. ويتذكر مؤسس "أريادن" أنهم أرادوا شخصاً يتحدث اللغة الألمانية كلغة أم "كرئيس تنفيذي صوري". "يمكنني أن أفهم أن الناس يفضلون شخصاً يتحدث الألمانية بطلاقة عند التعامل مع العملاء، ولهذا السبب فإن جميع موظفي المبيعات لدينا يتحدثون اللغة الألمانية بطلاقة، ولكن أن يأخذ أي شخص محلي كرئيس تنفيذي؟ كان ذلك أمراً مبالغاً فيه بالنسبة لي". وحصل نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس في النهاية على دعم أولي للانطلاق من شركة يونانية. ومع ذلك حتى هذه التجربة لم تقلل من حماسهما للعاصمة البافارية. أعده للعربية: م.أ.م تحرير: خ.س

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store