logo
دليلك لاختيار وتطبيق البودرة المضغوطة كالمحترفات.. لمسة نهائية مثالية

دليلك لاختيار وتطبيق البودرة المضغوطة كالمحترفات.. لمسة نهائية مثالية

مجلة سيدتيمنذ 6 أيام
في عالم المكياج، تتعدد الخطوات والمنتجات، ولكن تبقى بعض الأدوات أساسية لا غنى عنها لإطلالة متكاملة وثابتة طوال اليوم. ومن بين هذه الأدوات، تبرز البودرة المضغوطة كعنصر أساسي يمنحك لمسةً نهائيةً ناعمةً، تُخفي اللمعان غير المرغوب وتوحد لون البشرة.
هي بودرة وجه تأتي في عبوة مدمجة، مضغوطة على شكل قرص، تستخدم عادة لتثبيت كريم الأساس أو لتوحيد لون البشرة في لمسات خفيفة. تتميز بسهولة الاستخدام، وسرعة التطبيق، ومناسبة للمرأة التي تبحث عن حل عملي خلال اليوم.
قد تكونين من النساء اللواتي يستخدمن البودرة بشكل يومي، أو ربما تحتفظين بها في حقيبتك "للطوارئ" أثناء اليوم.. لكن هل تستخدمينها بالشكل الصحيح؟
في هذا الدليل، نأخذك في رحلة دقيقة لفهم كيفية استخدام البودرة المضغوطة بشكل احترافي ، مع نصائح عملية تناسب نوع بشرتك وأهداف مكياجك اليومي أو في المناسبات.
طريقة استخدام البودرة المضغوطة خطوة بخطوة
ابدئي ببشرة نظيفة ومرطبة: نظفي وجهك بالغسول المناسب، ثم ضعي طبقة خفيفة من المرطب واتركيها لتجف. هذه الخطوة تحافظ على نعومة البشرة وتمنع جفاف البودرة على الجلد.
ضعي البرايمر (اختياري): للحصول على إطلالة تدوم طويلاً، استخدمي البرايمر لتنعيم البشرة وتقليل المسام قبل وضع أي منتج آخر.
طبقي كريم الأساس أو الكونسيلر أولاً: إذا كنتِ تستخدمين كريم أساس سائل، ضعيه أولاً، ثم استخدمي البودرة لتثبيته. أما إذا كنتِ تبحثين عن تغطية خفيفة، فيمكنك استخدام البودرة وحدها.
استخدمي إسفنجة أو فرشاة:
للإطلالة الطبيعية: اختاري فرشاة كبيرة ناعمة، ومرريها على البودرة بحركات دائرية خفيفة.
للتغطية الأعلى: استخدمي الإسفنجة المرفقة واضغطي بها على المناطق التي ترغبين بتثبيتها أو تغطيتها أكثر، مثل منطقة الـT (الجبين والأنف والذقن).
ركزي على المناطق الدهنية: مرري البودرة على الأماكن التي تميل لإفراز الزيوت أكثر، مثل الجبين والأنف، لضبط اللمعان والحصول على لمسة مطفية تدوم.
امزجي جيداً: تأكدي من دمج البودرة جيداً حتى لا تظهر خطوط أو بقع على الوجه. امسحي برفق الزائد باستخدام فرشاة نظيفة.
اللمسات الأخيرة: يمكنك إعادة تطبيق البودرة خلال اليوم باستخدام الإسفنجة لتجديد المكياج ومنع اللمعان.
متى أستخدم البودرة المضغوطة؟
بعد كريم الأساس لتثبيته: استخدمي البودرة فوق كريم الأساس السائل أو الكونسيلر ل تثبيت المكياج ومنع سيلانه، خاصة في الأيام الطويلة أو الحارة.
وحدها لتغطية خفيفة وسريعة: في الأيام السريعة أو للمكياج اليومي الخفيف، يمكن استخدام البودرة مباشرة على البشرة بعد الترطيب، دون كريم أساس.
لإزالة اللمعان خلال اليوم: مثالية لتجديد المكياج في منتصف اليوم، خصوصاً في منطقة الـT-Zone (الجبين، الأنف، الذقن) للحد من الزيوت الزائدة واللمعان.
قبل السهرات والمناسبات: لتثبيت المكياج وضمان بقائه لساعات طويلة مع لمسة نهائية ناعمة غير لامعة.
عند التصوير أو تحت الإضاءة القوية: تقلل من اللمعان وتُعطي مظهراً ناعماً وخالياً من العيوب في الصور.
نصائح إضافية لاستخدام مثالي
اختاري درجة البودرة المناسبة لبشرتك لتفادي المظهر الرمادي أو الباهت.
للبشرة الجافة: ضعي مرطباً غنياً وابتعدي عن طبقات البودرة الثقيلة.
للبشرة الدهنية: اختاري بودرة خالية من الزيوت للحصول على تثبيت يدوم طويلاً.
ابتعدي عن الإفراط في التطبيق ، فالكميات الزائدة قد تبرز الخطوط الدقيقة والمسام.
جربي البودرة الشفافة إذا كنتِ ترغبين فقط بتثبيت المكياج دون إضافة لون.
يمكنك أيضاً قراءة:
أفضل أنواع البودرة المضغوطة من ماركات عالمية
بودرة مضغوطة Studio Fix Powder Plus Foundation من ماك MAC
تركيبة تجمع بين البودرة وكريم الأساس.
تغطية متوسطة إلى كاملة.
مثالية للبشرة الدهنية والمختلطة.
تثبت المكياج وتمنح لمسةً مطفيةً.
مثالية لكِ إذا كنتِ تبحثين عن تغطية تدوم طويلاً بدون لمعان.
بودرة مضغوطة Airbrush Flawless Finish من شارلوت تلبوري Charlotte Tilbury
بودرة ناعمة جداً كأنها "هواء على البشرة".
تُخفي المسام بشكل فوري وتنعم البشرة.
مثالية للبشرة الجافة والعادية.
مثالية لكِ إذا: كنتِ تحبين اللمسة النهائية الناعمة والمضيئة.
بودرة مضغوطة Forever Compact Powder من ديور Dior
بودرة فاخرة قابلة للبناء بتغطية قابلة للتعديل.
مقاومة للرطوبة والتعرق.
تمنح بشرتك توهجاً طبيعياً دون لمعان زائد.
مثالية لكِ إذا: كنتِ تبحثين عن مظهر طبيعي راقٍ وتغطية متوسطة.
بودرة مضغوطة Le Teint Ultra Tenue Compact Foundation من شانيل Chanel
تغطية متوسطة إلى كاملة بلمسة مخملية.
تضبط اللمعان وتمنح ثباتاً يدوم حتى 12 ساعة.
فخامة في العلبة والتركيبة.
مثالية لكِ إذا: كنتِ تبحثين عن منتج فاخر بمظهر أنيق ومحتوى فعال.
بودرة مضغوطة Dual Finish Multi-Tasking Powder Foundation من لانكوم Lancôme
يمكن استخدامها جافةً أو مبللةً حسب التغطية المطلوبة.
تمنح إشراقةً خفيفةً دون لمعان زائد.
مثالية لكِ إذا: كنتِ تحبين المرونة بين الاستخدام الرطب والجاف.
ملاحظة مهمة:
اختاري البودرة بناء على نوع بشرتك:
دهنية: ابحثي عن تركيبة مطفية (Matte).
جافة: اختاري تركيبةً ناعمةً مرطبةً أو تحتوي على لمسة ساتانية.
مختلطة: استخدمي بودرةً مطفيةً فقط على المناطق الدهنية (T-Zone).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جراح بريطاني: الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على الفلسطينيين «كأنهم يلعبون الرماية»
جراح بريطاني: الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على الفلسطينيين «كأنهم يلعبون الرماية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

جراح بريطاني: الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على الفلسطينيين «كأنهم يلعبون الرماية»

أكد الجراح البريطاني نيك ماينارد الذي عاد مؤخراً من قطاع غزة وجود «سوء تغذية حاد» بين الفلسطينيين، وقال إن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين في نقاط الإغاثة «كأنهم يلعبون لعبة الرماية». وقال ماينارد في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» البريطانية إنه عمل أربعة أسابيع داخل مستشفى ناصر بغزة، حيث أدى نقص الغذاء إلى معاناة المسعفين في علاج الأطفال والرضع. وأضاف: «التقيتُ بعدة أطباء كانوا يحملون صناديق من حليب الأطفال الصناعي في حقائبهم، وقد صادرها حرس الحدود الإسرائيليون جميعها. لم يُصادر أي شيء آخر، سوى حليب الأطفال الصناعي». وتابع: «توفي أربعة أطفال خُدّج خلال الأسبوعين الأولين من وجودي في مستشفى ناصر، وستكون هناك وفيات كثيرة أخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الطعام المناسب إلى هناك». صورة ملتقَطة من الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة تُظهر جنوداً إسرائيليين يصلحون جنزير دبابة في 18 يونيو 2024 (أرشيفية - أ.ف.ب) ويزور الدكتور نيك ماينارد غزة منذ 15 عاماً، وهذه هي زيارته الثالثة للقطاع منذ بدء الحرب، وأضاف أن جميع الأطفال تقريباً في وحدة طب الأطفال بمستشفى ناصر يُغذون بالماء المُحلى بالسكر. وحذر: «لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال الصناعي للأطفال الصغار جداً، لكنها غير كافية». وقال إن نقص المساعدات كان له أيضاً تأثير كبير على زملائه، وتابع: «رأيت أشخاصاً أعرفهم منذ سنوات، ولم أتعرف على بعضهم، فقد زميلان 20 و30 كيلوغراماً على التوالي. كانوا جائعين للغاية يذهبون إلى العمل كل يوم، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يجدون طعاماً». وذكر: «الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سكان غزة عند نقاط الإغاثة (كما لو كانوا يلعبون لعبة رماية)». وذكر ماينارد أنه أجرى عمليات جراحية لفتيان لا تتجاوز أعمارهم 11 عاماً تعرضوا لإطلاق النار في نقاط توزيع الغذاء» التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال: «ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة، فأُطلق عليهم النار، والأمر الأكثر إيلاماً هو نمط الإصابات التي رأيناها، وتجمع الإصابات في أجزاء معينة من الجسم في أيام معينة». وذكر: «في يوم، كانوا يأتون غالباً بطلقات نارية في الرأس أو الرقبة، وفي يوم آخر في الصدر، وفي يوم آخر في البطن قبل 12 يوماً، جاء أربعة فتيان مراهقين، جميعهم مصابون بطلقات نارية في الخصيتين، وبشكل متعمَّد. هذا ليس مصادفة. كان التجمع واضحاً جداً بحيث لا يمكن اعتباره مصادفة، وبدا لنا الأمر أشبه بلعبة رماية، ولم أكن لأصدق هذا أبداً لو لم أشهده بأم عيني». جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز) ولفتت «سكاي نيوز» إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، قُتل أكثر من ألف شخص أثناء محاولتهم تسلّم مساعدات غذائية من «مؤسسة غزة الإنسانية». وانتقدت «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)»، خطة «مؤسسة غزة الإنسانية» لتوزيع المساعدات، وقال المفوض العام فيليب لازاريني: «إن ما يُسمى بخطة توزيع هي فخ موت سادي حيث يُطلق القناصة النار عشوائياً على الحشود كما لو مُنحوا رخصةً للقتل». وذكرت الأمم المتحدة أن جزءاً ضئيلاً فقط من شاحنات المساعدات اللازمة يصل إلى القطاع، بينما حذّرت منظمات إغاثة متعددة و«منظمة الصحة العالمية» من أن سكان غزة يواجهون «مجاعة جماعية». ونقل لازاريني عن زميل له يوم الخميس قوله إن الفلسطينيين الذين يعانون من سوء التغذية في غزة «ليسوا أمواتاً ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك».

المجاعة تتفشى في غزة... فما الذي يمنع إعلانها رسمياً؟
المجاعة تتفشى في غزة... فما الذي يمنع إعلانها رسمياً؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

المجاعة تتفشى في غزة... فما الذي يمنع إعلانها رسمياً؟

إن كانت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية تحذر من خطر مجاعة وشيكة ومعممة في قطاع غزة، فإنه لا يمكن إعلان المجاعة رسمياً إلا بموجب معايير محددة تقوم على أدلة علمية. ومن المستحيل حالياً جمع هذه الأدلة لأسباب عدة أبرزها؛ صعوبة الدخول إلى القطاع أو حتى التنقل فيه في ظل الحصار الإسرائيلي المحكم عليه. تم تعريف مصطلح «المجاعة» منذ عام 2004 بموجب مقاييس دقيقة وصارمة تستند إلى مؤشر لقياس الأمن الغذائي يعرف بـ«التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» (IPC) ويقوم على معايير علمية دولية. فلسطينيون يكافحون للحصول على الغذاء من مطبخ خيري بمدينة غزة السبت (أ.ب) المجاعة هي المرحلة الخامسة والأشدّ من هذا المقياس (IPC5)، وتتميز بـ«الحرمان الشديد من الغذاء». تحدث المجاعة في منطقة محددة عند بلوغ ثلاث عتبات، وهي حين تواجه 20 في المائة من الأسر فيها نقصاً حاداً في الغذاء، ويعاني 30 في المائة من الأطفال سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان بالغان من كل عشرة آلاف يومياً «كنتيجة مباشرة للجوع أو للتفاعل بين سوء التغذية والمرض». وعندما تتحقق هذه المعايير، يعود للجهات المعنية على مستوى البلاد كالحكومات ووكالات الأمم المتحدة أن تعلن حالة المجاعة. قالت أماند بازيرول، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: «لا يمكننا اليوم إجراء التحقيقات التي تسمح لنا بتوصيف المجاعة رسمياً»، مضيفة: «من المستحيل علينا معاينة (السكان)... لأخذ مقاساتهم وتقييم نسبة الوزن إلى الطول وما إلى ذلك». وقال جان رافايل بواتو، مسؤول الشرق الأوسط في منظمة «العمل ضد الجوع» إن «ما يعقد الأمور إلى حد بعيد كل هذه التنقلات المتواصلة (نزوح السكان القسري مع إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بالإخلاء)، وتعذر الذهاب إلى شمال (القطاع) كما إلى أماكن كثيرة حيث السكان الأكثر عرضة لنقص الغذاء». طفلة فلسطينية تنتظر للحصول على ماء بمدينة غزة السبت (د.ب.أ) وأوضح نبيل طبال، من برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية «واجهنا صعوبات على صعيد البيانات والوصول إلى المعلومات»، مشدداً «نحن في حاجة ماسة للاستناد إلى بيانات موثوقة... وهذا العمل جار». والمؤشرات القليلة المتوافرة ترسم صورة مقلقة عن الوضع الغذائي في القطاع، في وقت حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بأن «نسبة كبيرة» من السكان «تتضور جوعاً». وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع أطفال غزة بين سن الستة أشهر والخمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين قصدوا عياداتها للمعاينة الأسبوع الماضي، كانوا يعانون سوء التغذية الحاد، متهمة إسرائيل باستخدام الجوع «سلاح حرب». وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن نحو ثلث سكان القطاع «لا يأكلون لأيام»، مشيراً إلى تزايد سوء التغذية بشكل كبير. وأكد أحد مستشفيات غزة الثلاثاء وفاة 21 طفلاً خلال 73 ساعة من جراء سوء التغذية والجوع. فلسطينية تحمل رضيعها المصاب بسوء تغذية كبير في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة الخميس الماضي (أ.ف.ب) والمواد الغذائية النادرة جداً المتوفرة في القطاع لا يمكن الحصول عليها بسبب ارتفاع أسعارها إلى حدّ باهظ، حيث بلغ سعر كيلوغرام الطحين مائة دولار، في وقت جعلت الحرب الأراضي الزراعية غير صالحة. وتفيد المنظمات غير الحكومية بأن شاحنات المساعدات العشرين تقريباً التي تدخل القطاع يومياً تتعرض بشكل منتظم للنهب، وهي بالأساس غير كافية إطلاقاً لسد حاجات أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة. وقالت أماند بازيرول: «بات الأمر محض تقني أن نشرح أننا في وضع انعدام حاد للأمن الغذائي من الدرجة الرابعة على التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يطول السكان بصورة شبه كاملة، فهذا لا يعني شيئاً للناس، في حين أننا في الواقع نتوجه بسرعة إلى المجاعة، هذا مؤكد». فلسطينية تحمل كيسا فيه مساعدات إغاثة في شارع الرشيد غرب جباليا الخميس (أ.ف.ب) دعت نحو مئة منظمة غير حكومية دولية بينها أطباء بلا حدود وأطباء من العالم وكاريتاس ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، إسرائيل إلى فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية. لكن الجيش الإسرائيلي ينفي أن يكون يمنع دخول المساعدات، وأكد، الثلاثاء، أن ثمة 950 شاحنة مساعدات في غزة تنتظر أن تتسلمها الوكالات الدولية لتوزيعها. غير أن المنظمات غير الحكومية تندد بالقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل، وتنتقد نظام التوزيع الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر هيئة خاصة تُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية». واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص في غزة منذ نهاية مايو (أيار) في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وكان معظمهم قرب مراكز مؤسسة غزة الإنسانية. وترى فرنسا أن «خطر المجاعة» في غزة هو «نتيجة الحصار» الذي تفرضه إسرائيل، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، الأربعاء. ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: «ليس هناك في غزة اليوم مجاعة تسببت بها إسرائيل»، متهماً حركة «حماس» بمنع توزيع المساعدات وبنهبها، وهو ما تنفيه الحركة. ويرى البعض أن هذا الجدل الفني أو اللفظي حول إعلان المجاعة لا معنى له إزاء الوضع الطارئ والحاجات الملحة. وقال جان مارتان باور، مدير تحليل الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي إن «أي إعلان مجاعة... يأتي بعد فوات الأوان. حين تعلن المجاعة رسمياً، تكون أزهقت أرواحاً كثيرة». ففي الصومال، حين أعلنت المجاعة رسمياً عام 2011، كان نصف العدد الإجمالي لضحايا الكارثة قضوا جوعاً قبل ذلك الحين.

وكالة الأدوية الأوروبية توافق على حقن للوقاية من "الإيدز"
وكالة الأدوية الأوروبية توافق على حقن للوقاية من "الإيدز"

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

وكالة الأدوية الأوروبية توافق على حقن للوقاية من "الإيدز"

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الجمعة، بالموافقة على استخدام حقن تستخدم مرتين سنويا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، قال علماء إنها يمكن أن تساعد على إنهاء انتقال الفيروس. وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم ويضعفه. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهي المرحلة الأكثر تقدما من المرض. وقالت هيئة تنظيم الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان "إن تقييماتها لعقار "ليناكابافير" الذي تبيعه في أوروبا شركة "جيليد ساينسيز" بالاسم التجاري "يزتوجو" أظهرت أن العقار "شديد الفعالية" ويعتبر ضمن المصالح الصحية العامة الكبرى. وبمجرد موافقة المفوضية الأوروبية على إرشادات الهيئة، سيتم السماح باستخدام العقار في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ 27. وتشير دراسات أجريت العام الماضي إلى أن "ليناكابافير" الذي تم استخدامه بالفعل لعلاج أشخاص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، فعال بنسبة 100% في وقف العدوى لدى النساء والرجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store