
تي.إس.إم.سي: رسوم ترامب مؤثرة.. والطلب على الذكاء الاصطناعي قوي
مباشر- قالت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات TCMC اليوم الثلاثاء إن الرسوم الجمركية الأمريكية تؤثر بعض الشيء عليها، لكن الطلب على الذكاء الاصطناعي لا يزال قويا ومستمر في تجاوز العرض.
وأحدثت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية حالة ضبابية كبيرة لقطاع تصنيع الرقائق عالميا ولشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر منتج لأشباه الموصلات الأكثر تقدما في العالم وتورد لعملاء مثل شركتي أبل وإنفيديا.
وقال سي.سي.وي الرئيس التنفيذي للشركة، متحدثا في الاجتماع السنوي لمساهمي الشركة في مدينة سينشو شمال تايوان، إنهم لم يشهدوا أي تغييرات في سلوك العملاء بسبب الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وقد يصبح الوضع أكثر وضوحا خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف "للرسوم الجمركية نوع من التأثير على شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، لكنه ليس مباشرا. وذلك لأن الرسوم تُفرض على المستوردين لا على المصدرين. وشركة تايوان لأشباه الموصلات شركة مصدرة. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار قليلا، وعندما ترتفع الأسعار، قد ينخفض الطلب".
وتابع "إذا انخفض الطلب، فقد تتأثر أعمال شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن الطلب على الذكاء الاصطناعي قوي جدا دائما ويفوق العرض باستمرار".
وردا على سؤال حول تقارير إعلامية تفيد بأن الشركة تدرس بناء مصانع للرقائق في الإمارات، قال وي إن الشركة ليست لديها خطط لبناء أي مصانع من هذا القبيل في الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي ثورة في تشخيص الأشعة
في عالم يتسارع فيه تطور التكنولوجيا الطبية، يبرز الذكاء الاصطناعي لاعباً رئيسياً في مجال الأشعة التشخيصية، متحدياً القدرات البشرية في الدقة والسرعة. فهل نحن على أعتاب ثورة طبية ستغير وجه تخصص الأشعة إلى الأبد؟ شهدت السنوات الأخيرة تطوراً مذهلاً في أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي التشخيصية، حيث كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر ميديسن» (Nature Medicine) في مايو (أيار) 2025 أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفوقت على أطباء الأشعة في تشخيص أمراض الرئة بدقة بلغت 96.7 في المائة، مقارنةً بنسبة 94.1 في المائة التي حققها الأخصائيون البشر. والأكثر إثارة للدهشة أن النظام استطاع اكتشاف مؤشرات مبكرة للسرطان لم يلاحظها الأطباء في 12 في المائة من الحالات. أما من حيث السرعة، فإن الفارق أكثر لفتاً للنظر، إذ وفقاً لتقرير صادر عن «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» في يونيو (حزيران) 2025، يتمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل صورة مقطعية كاملة خلال 8 ثوانٍ فقط، مقارنةً بمدة 15 دقيقة التي يحتاجها الطبيب البشري في المتوسط. وهذا التطور الهائل يعني أن النظام الذكي قادر على فحص 500 مريض يومياً، بينما لا يتجاوز عدد المرضى الذين يستطيع الطبيب التقليدي فحصهم 30 مريضاً. إن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة الإنتاجية في الأشعة. فلم تعد المقارنة بين الإنسان والآلة مجرد جدل نظري، بل أصبحت واقعاً يعيد تشكيل مستقبل الطب التشخيصي. في دراسة أجرتها «مايو كلينك» عام 2025، أثبت الذكاء الاصطناعي قدرته الفائقة على إعداد 1200 تقرير أشعة يومياً بدقة مذهلة بلغت 98 في المائة، متجاوزاً إنتاج الفريق البشري الذي لم يتجاوز 120 تقريراً. والأكثر إثارة، أن نسبة الأخطاء في التقارير الذكية كانت أقل بنسبة 40 في المائة مقارنةً بالتقارير التي أعدها الأطباء، مما يعزز موثوقية هذه التقنية في البيئات السريرية. أما في اليابان، حيث تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في أخصائي الأشعة، فقد شهد القطاع الطبي تحولاً كبيراً نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وفقاً لإحصاءات عام 2025، أصبحت 65 في المائة من المراكز الطبية تعتمد بالكامل على الأنظمة الذكية في تحليل صور الثدي الشعاعية، مما أدى إلى تحسين معدلات الكشف المبكر عن الأورام، متفوقاً بذلك على الأداء البشري في دقة التشخيص وسرعة اتخاذ القرارات العلاجية. تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2025 إلى أن 70 في المائة من المهام التشخيصية الروتينية في الأشعة أصبحت قابلة للتنفيذ بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما يعكس التحول المتسارع نحو التقنيات الذكية في المجال الطبي وتحسين كفاءة ودقة التشخيص. في استطلاع واسع النطاق شمل 5000 طالب طب في الدول العربية عام 2025 نشر في «المجلة الطبية السعودية»، أكد 78 في المائة منهم أنهم يرون أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر سلباً على جاذبية تخصص الأشعة للأجيال القادمة، إذ يزداد الاعتماد على الأنظمة الذكية في تحليل الصور التشخيصية، ما قد يقلل من الحاجة إلى متخصصين بشريين. ويعلق الدكتور خالد الفهيد، أستاذ الأشعة في جامعة الملك سعود، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح المنافس الأبرز. الأرقام واضحة - فالأنظمة الجديدة تتفوق علينا في جميع المقاييس الموضوعية، مما يفرض علينا إعادة التفكير في دور الأخصائيين البشريين في المستقبل». تشير التطورات الحديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة في التشخيص الطبي، بل أصبح عاملاً رئيسياً في تحسين دقة وكفاءة عمليات الأشعة. ففي السويد، حيث تتزايد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، كشفت دراسة نُشرت في مجلة «The Lancet Digital Health» (لانسيت للصحة الرقمية) في سبتمبر (أيلول) 2023 أن الأنظمة الذكية يمكنها تحسين الكشف عن سرطان الثدي بشكل ملحوظ، ما يعزز الثقة في قدرتها على تقديم تشخيصات دقيقة. وعلق البروفسور نيلز جونسون من «معهد كارولينسكا السويدي» على هذه التطورات قائلاً: «إن التجربة السويدية تُظهر إمكانات الذكاء الاصطناعي المتنامية في المجال الطبي. والسؤال لم يعد عما إذا كان سيحل محل البشر، بل كيف يمكننا تحقيق التكامل الأمثل بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لضمان أفضل نتائج ممكنة». لا شك أن الأدلة العلمية الحديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح منافساً قوياً، بل وحتى بديلاً متفوقاً في مجال الأشعة التشخيصية. ومع تسارع الابتكار في هذا المجال، فإن دور أخصائي الأشعة التقليدي قد يصبح محدوداً للغاية بحلول عام 2030، وربما يقتصر على الإشراف واتخاذ القرارات النهائية. الرسالة واضحة ولا تحتمل التأجيل: الثورة التكنولوجية قادمة بقوة، ومن يتجاهل هذا التحول قد يجد نفسه خارج منظومة الطب الحديث تماماً. وما ينتظرنا ليس مجرد تحسينات تدريجية، بل إعادة تعريف كاملة لكيفية ممارسة طب الأشعة؛ بدقة أعلى، بسرعة غير مسبوقة، ومع اعتماد أقل على العنصر البشري في عمليات التشخيص الأساسية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
عبر Sora.. مايكروسوفت تزود كوبايلوت بإمكانية إنشاء الفيديوهات مجاناً
أطلقت شركة مايكروسوفت أداة جديدة تحمل اسم Bing Video Creator، تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو قصيرة مجاناً بالاعتماد على نموذج الذكاء الاصطناعي Sora. وبحسب بيان رسمي، تعمل الأداة على تحويل الأوامر النصية إلى مقاطع فيديو مرئية، في خطوة تُمثّل امتداداً لتجربة الشركة في دعم الإبداع الرقمي، والتي بدأت قبل عامين مع إطلاق أداة Bing Image Creator. وقد مكّنت هذه الأداة المستخدمين من تحويل أفكارهم المكتوبة إلى صور رقمية، فيما تواصل الشركة هذا التوجه بتوسيع الإمكانات الإبداعية للمستخدمين لتشمل المحتوى المرئي المتحرك. نموذج رائد وتعتمد أداة Bing Video Creator على نموذج الذكاء الاصطناعي Sora المطوّر من قِبل شركة OpenAI، وتتيح للمستخدم تحويل النصوص إلى فيديوهات قصيرة تستمر لمدة خمس ثوانٍ فقط. ويمكن تشغيل الأداة من خلال تطبيق Bing على الهواتف الذكية، سواء عبر نظام iOS أو Android، إذ يمكن الوصول إليها من خلال النقر على القائمة في الزاوية السفلية اليمنى ثم اختيار ميزة Video Creator، أو ببساطة كتابة جملة في شريط البحث مثل: "Create a video of..." لبدء إنشاء الفيديو مباشرة. وأكدت مايكروسوفت أن الأداة ستكون متاحة قريباً على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، وكذلك ضمن ميزة Copilot Search. كيف تستخدم الميزة الجديدة؟ ويبدأ المستخدم بكتابة وصف تفصيلي لما يريد رؤيته في الفيديو، ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة هذا النص وتحويله إلى مشهد مرئي. وتزداد جودة النتائج كلما زاد الوصف تفصيلاً ووضوحاً، خاصة عند إضافة تفاصيل تتعلق بزوايا التصوير أو الإضاءة أو الطابع العام للمشهد. فعلى سبيل المثال، وصف من نوع: "في مطعم بيتزا إيطالي مزدحم، يعمل ثعلب ماء صغير طاهياً، ويرتدي قبعة طاهٍ ومئزراً. يعجن العجين باستخدام مخالبه، ويحيط به مكونات البيتزا المختلفة"، سيؤدي إلى إنتاج مشهد غني بالتفاصيل ودقيق في تمثيل الفكرة. مزايا خدمة Bing Video Creator وتدعم الأداة حالياً إنتاج مقاطع فيديو عمودية بنسبة 9:16، وهي النسبة المثالية للعرض طولياً على منصات مثل "تيك توك" و"إنستجرام"، فيما تخطط الشركة لإضافة دعم للصيغة الأفقية 16:9 في مراحل لاحقة. ويمكن للمستخدمين تنفيذ ما يصل إلى ثلاثة فيديوهات في الوقت نفسه، وإذا تم استهلاك جميع الخانات المتاحة، ينبغي الانتظار حتى تكتمل واحدة منها للبدء بجديدة. وتُخزَّن الفيديوهات على الخوادم لمدة تصل إلى 90 يوماً، ما يمنح المستخدمين الوقت الكافي لتنزيلها، أو مشاركتها عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي، أو المباشر لها. وفيما يتعلق بسرعة المعالجة، تقدم الأداة خيارين: الأول هو "الوضع السريع"، الذي يسمح بإنشاء الفيديو خلال ثوانٍ معدودة، ويحصل المستخدم على 10 فيديوهات مجانية في هذا الوضع عند الاستخدام الأول. وبعد ذلك، يمكنه مواصلة استخدام الوضع السريع عبر استبدال 100 نقطة من نقاط Microsoft Rewards عن كل فيديو، أو التحول إلى "الوضع القياسي"، الذي يتوفر مجاناً لجميع المستخدمين ولكنه يتطلب وقتاً أطول للمعالجة. ولتحقيق أفضل النتائج، توصي الشركة باستخدام أوصاف دقيقة وثريّة عند كتابة الأوامر النصية، مع استخدام أفعال تُعبّر عن الحركة مثل "يرقص"، "يستكشف"، أو "يتحول"، وكذلك أوصاف تشير إلى الطابع الجمالي مثل "بطابع سينمائي" أو "بأسلوب الرسوم المتحركة". كما يمكن للمستخدمين التحكم بنبرة المشهد وأسلوبه من خلال استخدام تعديلات خاصة مثل: "في أسلوب إعلان سينمائي" أو "بطريقة كرتونية مرحة". تجربة آمنة وفي سياق تعزيز الأمان والمسؤولية، أكدت مايكروسوفت التزامها الصارم بمبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول. ولذلك، تم تضمين مجموعة من التدابير التقنية في الأداة للحد من الاستخدامات الضارة أو غير الآمنة. وعندما يكتشف النظام محاولة لإنشاء فيديو قد يُحتمل أن يكون مسيئاً أو خطراً، يتم حظر الطلب تلقائياً، مع عرض تحذير للمستخدم. كما تم تضمين كل مقاطع الفيديو التي يتم إنشاؤها من خلال Bing Video Creator ببيانات رقمية (credentials) تتبع معيار C2PA، لتوضيح أن الفيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأعلنت مايكروسوفت أن الأداة متاحة الآن بشكل رسمي في جميع أنحاء العالم، باستثناء الصين وروسيا.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
السعودية: قروض البنوك للقطاع الخاص تتجاوز الـ 3 تريليونات ريال في أبريل 2025
نقود سعودية أظهرت النشرة الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي، تجاوز القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية، للقطاع الخاص بنهاية شهر أبريل 2025الـ 3 تريليونات ريال. وبلغت قروض القطاع الخاص3012.6 مليار ريال، وذلك بارتفاع قدره 15%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. فيما بلغت القروض الممنوحة للمؤسسات الحكومية غير المالية نحو 218.2 مليار ريال بنهاية شهر أبريل 2025، مرتفعة بنسبة قدرها 38% عننفس الفترة من عام 2024. وبذلك ترتفع القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية، إلى المؤسسات الحكومية غير المالية والقطاع الخاص بنسبة 17% بنهاية شهر أبريل 2025، لتصل إلى 3231 مليار ريال مقارنة بنحو 2772 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2024. وفيما يلي جدول يبين تطور القروض المقدمة للقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية غير المالية: