
ما هي المقاتلات الإسرائيلية المستخدمة في قصف إيران؟
تل أبيب – طهران وكالات وعواصم – الناس نيوز ::
استخدم الجيش الإسرائيلي أسطوله الجوي، يوم الجمعة، لاستهداف عدة مواقع نووية إيرانية. بما فيه من طائرات «إف-15» و«إف-16» و«إف-35».
كانت التوترات الأخيرة والتهديدات بين إسرائيل وإيران متصاعدة. وليل الخميس، ضرب الجيش الإسرائيلي منشآت عسكرية ونووية في إيران، حيث اتهمت تل أبيب طهران بالرغبة في امتلاك أسلحة نووية.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في رسالة بثها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أن «طيارينا هاجموا ويواصلون مهاجمة أهداف عسكرية وأهداف مرتبطة بالبرنامج النووي في مناطق مختلفة من إيران». وكانت عملية «الأسد الصاعد» لا تزال مستمرة صباح الجمعة.
لاستهداف إيران، لجأت إسرائيل إلى سلاحها الجوي، ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً ومقاطع فيديو للطائرات المستخدمة، في هجوم يوم الجمعة، على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، وأظهرت استخدام طائرات من طرازات «إف-15» و«إف-16» و«إف-35».
ويؤكد كزافييه تيتلمان، وهو طيار عسكري سابق وخبير في مجال الدفاع، لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: «هذه هي الطرازات الثلاثة التي لديهم». ووفقاً له، فإن هذه الطائرات «يعاونها الرادارات وطائرات التزود بالوقود في الجو».
60 في المائة من سلاح الجو
استخدمت إسرائيل 200 طائرة مقاتلة لاستهداف نحو 100 هدف في جميع أنحاء إيران. ووفقاً لإحصاءات «التوازن العسكري 2025» الصادرة عن «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)» ونقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا العدد يمثل نحو 60 في المائة من الطائرات الإسرائيلية القادرة على القتال.
ووفقاً للمصدر نفسه، تمتلك إسرائيل 39 طائرة من طراز «إف-35»، و75 طائرة من طراز «إف-15»، ونحو 200 طائرة من طراز «إف-16».
يقول كزافييه تيتلمان إن «هذه القدرة على تشغيل هذا العدد الكبير من الطائرات في الوقت نفسه هي إنجاز تشغيلي، سواء من الناحية الفنية أو اللوجيستية».
ويضيف: «لا يكون نحو ثلث أسطول الطائرات (باستمرار) في الخدمة الفعلية بسبب الصيانة والتحديثات والأعطال المؤقتة». وتابع: «إن التمكن من الحصول على ما يقرب من ثلثي الأسطول في الجو من أجل عملية ما يعني أن ما يقرب من مائة في المائة من إمكانات البلاد قد ذهبت في مهمة، وهذا أمر كبير».
ويشير كزافييه تيتلمان إلى أنه بمجرد التحليق في الجو، يمكن لطائرات «إف-35» «اختراق دفاعات العدو لتتمكن من القصف في العمق»، وعلى وجه الخصوص، سيتم استخدامها لتدمير الرادارات أو المواقع الدفاعية الإيرانية. باختصار، أي شيء قد يُمكّن طهران من الرد على القوات الجوية الإسرائيلية.
تعمل مقاتلة «إف-15» «حاملة قنابل» لاستهداف المواقع الإيرانية. أما طائرة «إف-16»، من ناحية أخرى، فهي «طائرة مقاتلة ومتعددة الاستخدامات وقادرة على المناورة»، ووفقاً لوصف القوات الجوية الأميركية: «يمكنها تحديد الأهداف في جميع الظروف الجوية واكتشاف الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض».
وتعهدت إيران برد «لا هوادة فيه»، حيث توعد «الحرس الثوري» بـ«انتقام شديد»، وأطلقت طهران بالفعل دفعات من الصواريخ وصل بعضها وأصاب أهدافاً في تل أبيب ورامات جان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ يوم واحد
- المرصد
تقرير أمريكي يكشف طريقة دخول الموساد الإسرائيلي إلى إيران واستهداف الدفاعات الجوية الإيرانية
تقرير أمريكي يكشف طريقة دخول الموساد الإسرائيلي إلى إيران واستهداف الدفاعات الجوية الإيرانية صحيفة المرصد: كشف تقرير أمريكي، عن الطريقة التي تسلل جهاز الموساد الأسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية لإسكات دفاعاتها الجوية. وأوضح التقرير، أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من التسلل داخل الأراضي الإيرانية، وتهريب طائرات مسيرة وأسلحة استخدمها في إسكات الدفاعات الجوية الإيرانية قبل بدء إسرائيل هجومها بالطائرات، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. متفجرات داخل حقائب وكشفت مصادر مطلعة على العملية لـ الصحيفة أنه بحلول الوقت الذي تحركت فيه مقاتلات إف-35 المتطورة التابعة لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والقيادة العسكرية، كانت إسرائيل قد أمضت شهورا في تهريب أجزاء لمئات من الطائرات الرباعية المسيرة المحملة بالمتفجرات داخل حقائب سفر وشاحنات وحاويات شحن. وقالت المصادر إن "فرقا صغيرة مجهزة بهذه المعدات تمركزت قرب مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، حسب ما قاله هؤلاء الأشخاص". منصات إطلاق الصواريخ وأوضحت أنه عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية، قامت بعض الفرق بإسكات الدفاعات الجوية، بينما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ وهي تخرج من مخابئها وتستعد للإطلاق. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تفسر الرد الإيراني المحدود على الهجمات الإسرائيلية، وتقدم دليلا على قدرة التكنولوجيا على إنشاء تحديات أمنية جديدة في ساحات القتال. وهدفت عملية جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، إلى القضاء على التهديدات التي تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية وتحييد الصواريخ قبل أن تُطلق على المدن.


الناس نيوز
منذ 2 أيام
- الناس نيوز
ما هي المقاتلات الإسرائيلية المستخدمة في قصف إيران؟
تل أبيب – طهران وكالات وعواصم – الناس نيوز :: استخدم الجيش الإسرائيلي أسطوله الجوي، يوم الجمعة، لاستهداف عدة مواقع نووية إيرانية. بما فيه من طائرات «إف-15» و«إف-16» و«إف-35». كانت التوترات الأخيرة والتهديدات بين إسرائيل وإيران متصاعدة. وليل الخميس، ضرب الجيش الإسرائيلي منشآت عسكرية ونووية في إيران، حيث اتهمت تل أبيب طهران بالرغبة في امتلاك أسلحة نووية. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في رسالة بثها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أن «طيارينا هاجموا ويواصلون مهاجمة أهداف عسكرية وأهداف مرتبطة بالبرنامج النووي في مناطق مختلفة من إيران». وكانت عملية «الأسد الصاعد» لا تزال مستمرة صباح الجمعة. لاستهداف إيران، لجأت إسرائيل إلى سلاحها الجوي، ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً ومقاطع فيديو للطائرات المستخدمة، في هجوم يوم الجمعة، على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، وأظهرت استخدام طائرات من طرازات «إف-15» و«إف-16» و«إف-35». ويؤكد كزافييه تيتلمان، وهو طيار عسكري سابق وخبير في مجال الدفاع، لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: «هذه هي الطرازات الثلاثة التي لديهم». ووفقاً له، فإن هذه الطائرات «يعاونها الرادارات وطائرات التزود بالوقود في الجو». 60 في المائة من سلاح الجو استخدمت إسرائيل 200 طائرة مقاتلة لاستهداف نحو 100 هدف في جميع أنحاء إيران. ووفقاً لإحصاءات «التوازن العسكري 2025» الصادرة عن «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)» ونقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا العدد يمثل نحو 60 في المائة من الطائرات الإسرائيلية القادرة على القتال. ووفقاً للمصدر نفسه، تمتلك إسرائيل 39 طائرة من طراز «إف-35»، و75 طائرة من طراز «إف-15»، ونحو 200 طائرة من طراز «إف-16». يقول كزافييه تيتلمان إن «هذه القدرة على تشغيل هذا العدد الكبير من الطائرات في الوقت نفسه هي إنجاز تشغيلي، سواء من الناحية الفنية أو اللوجيستية». ويضيف: «لا يكون نحو ثلث أسطول الطائرات (باستمرار) في الخدمة الفعلية بسبب الصيانة والتحديثات والأعطال المؤقتة». وتابع: «إن التمكن من الحصول على ما يقرب من ثلثي الأسطول في الجو من أجل عملية ما يعني أن ما يقرب من مائة في المائة من إمكانات البلاد قد ذهبت في مهمة، وهذا أمر كبير». ويشير كزافييه تيتلمان إلى أنه بمجرد التحليق في الجو، يمكن لطائرات «إف-35» «اختراق دفاعات العدو لتتمكن من القصف في العمق»، وعلى وجه الخصوص، سيتم استخدامها لتدمير الرادارات أو المواقع الدفاعية الإيرانية. باختصار، أي شيء قد يُمكّن طهران من الرد على القوات الجوية الإسرائيلية. تعمل مقاتلة «إف-15» «حاملة قنابل» لاستهداف المواقع الإيرانية. أما طائرة «إف-16»، من ناحية أخرى، فهي «طائرة مقاتلة ومتعددة الاستخدامات وقادرة على المناورة»، ووفقاً لوصف القوات الجوية الأميركية: «يمكنها تحديد الأهداف في جميع الظروف الجوية واكتشاف الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض». وتعهدت إيران برد «لا هوادة فيه»، حيث توعد «الحرس الثوري» بـ«انتقام شديد»، وأطلقت طهران بالفعل دفعات من الصواريخ وصل بعضها وأصاب أهدافاً في تل أبيب ورامات جان.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
إعلام إيراني يُعلن أسر طيار إسرائيلي... وتل أبيب تنفي
ذكرت صحيفة «طهران تايمز»، السبت، أن وسائل إعلام رسمية تابعة للجيش أعلنت أسر طيار إسرائيلي بعد إسقاط طائرة مقاتلة «إف-35» في وقت سابق اليوم. وقالت الصحيفة إن هذه ثاني طائرة من طراز «إف-35» يسقطها الجيش الإيراني. من جانبه، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأنباء عن إسقاط طائرات حربية في الأجواء الإيرانية، ووصفها بأنها «أكاذيب جديدة من إنتاج الجيش الإيراني وأبواقه الإعلامية». وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني تدمير الجيش الإيراني لمقاتلتين «إف-35» إسرائيليتين دخلتا أجواء البلاد. وفي التفاصيل، أشار التقرير إلى تعطيل النظام الدفاعي الإيراني المتكامل لبضع ساعات يوم الجمعة، وخلال هذا الخلل، اخترقت مقاتلات «إف-35» الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني. وأشار التلفزيون إلى أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش تمكَّنت من تدمير طائرتين. كما أفادت قناة «العالم» التلفزيونية الرسمية بأن «الحرس الثوري» عَثُر على سيارة محملة بعبوات ناسفة بمدينة مشهد في شمال شرقي البلاد. ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى. يأتي ذلك بعد قليل من إعلان التلفزيون الإيراني، نقلاً عن مصدر أمني، ضبط شاحنات تحمل طائرات مسيَّرة إسرائيلية كانت معدة للإطلاق.