logo
مصر والخطر المتزايد

مصر والخطر المتزايد

بوابة الأهراممنذ 10 ساعات

«نحن نعرف مكان مرشد إيران العام، وسنقتله عندما نقرر».
لا تأتى هذه الكلمات من رئيس عصابة فى حرب المخدرات فى أمريكا اللاتينية بل من ترامب، رئيس أكبر وأهم دولة فى العالم التى أنشأت النظام العالمى ومؤسساته بعد الحرب العالمية الثانية والمنوط بها حمايته.
ترامب يُردد كلمات رئيس أكبر حكومة متطرفة فى إسرائيل، والتى تبادر بإشعال العنف غاية فى التدمير لتكون الدولة الأعظم فى المنطقة.
السؤال: كيف تدافع مصر عن نفسها.
يُقال إنه عندما قام صدام حسين بغزو إيران منذ 45 عاما وبدأت الحرب المدمرة بين العراق وإيران والتى استمرت لمدة 8 سنوات (1980 - 1988)، قال الرئيس الإسرائيلى آنذاك إنه يتمنى التوفيق لكل منهما فى تدمير الآخر، لأن إضعاف هذين الخصمين هو فى النهاية مكسب لإسرائيل نفسها. قد يكون هذا شعور البعض ـ خاصة فى الخليج ـ فى الهجوم الإسرائيلى على إيران، على أساس أن الحكم الإيرانى يُمثل تهديدا لهذه الدول، وبالتالى يجب إضعافه. فى الحقيقة تصرفت دول الخليج على العكس وأعلنت إدانتها للغزو الإسرائيلى. قد يكون هناك فعلا اعتراض على سلوكيات نظام الحكم فى إيران، حتى فى عدم فاعليته فى الدفاع عن أرضه عندما بدأ الهجوم الإسرائيلى حقيقة منذ أكتوبر الماضى، ولكن الأخطر حاليا هو عدم السماح للسلوك العدوانى لهذه الطغمة الحاكمة فى إسرائيل فى النجاح من حرب إلى أخري. فلنتذكر أنهم فى غزة حاليا يستخدمون تجمع الفلسطينيين الجائعين حول عربات الطعام لاغتيالهم عشرات بعد عشرات بحيث إن أحد الموظفين الدوليين قال إن العديد من الأمهات الفلسطينيات يواجهن الاختيار بين موت أطفالهن جوعا أو موتهن بالرصاص.
عقلية هذه الطغمة الحاكمة فى التدمير والاغتيال الإجرامى تستمر مع إيران، وفى معركة غير متكافئة أكثر وأكثر:
1 ـ سماء إيران مكشوفة منذ أكتوبر 2024 عندما حطمت الصواريخ الجوية الإسرائيلية قواعد الدفاع الجوى فى إيران.
2 ـ بفضل التعاون الاستخباراتى الأمريكى، تزداد الفجوة التكنولوجية لمصلحة إسرائيل، كما نرى الدقة فى إصابة الأهداف، بما فيها اغتيال القيادات السياسية والعسكرية واحدا بعد الآخر.
3 ـ تمتد هذه الاغتيالات للنيل من مستقبل إيران، كما هو الحال فى اغتيال 17 عالما وخبيرا، والذى يحتاج تكوينهم وتعويضهم سنوات بل عقودا.
4 ـ هناك رغبة فى إذلال إيران، كما حدث مثلا فى ضرب مبنى التليفزيون وإجبار المذيعة على الفرار من أمام الميكروفون والشاشة هلعا وهى على الهواء.
5 ـ الغرور بهذا الانتصار يجعل هذه الطغمة الحاكمة فى إسرائيل توسع من أهدافها لكى لا تكون فقط منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بل تغيير نظام الحكم فيها.
6 ـ بمساعدة ترامب الصريحة والعلنية، يتم إرساء مبدأ خطير فى علاقات الدول: وهو اغتيال قادتها ورؤسائها، فلنتذكر أنه منذ أكثر من قرن وعند اغتيال وليّ عهد سيراييفو ـ جزء من إمبراطورية النمسا حينذاك ـ أدى هذا إلى ردود فعل متعددة وقيام الحرب العالمية الأولى، الآن بعد اغتيالات قادة حماس وحزب الله وبعض قيادات الدولة الإيرانية التى تعلنها صراحة وبفخر الحكومة الإسرائيلية، يقول ترامب إنهم يعرفون مكان اختباء المرشد العام الإيرانى وسيغتالونه عندما يقررون ذلك.
هذه سلوكيات جد غريبة وخطيرة يتم الآن إكسابها الشرعية فى العلاقات بين الدول، وبمساعدة رأس النظام العالمى نفسه. الولايات المتحدة بقيادة ترامب بالنسبة لمنطقتنا، بعد غزة وإيران. على من سيكون الدور؟
وهنا يجيء الدور المصرى المطلوب وفورا، ليس فقط لمنع شرعية مثل هذا الأسلوب الشبيه بسلوك مجموعات الجرائم المنظمة، ولكن لحماية المنطقة فى ظل هيمنة هذه الطغمة الحاكمة فى إسرائيل ومؤيديها. فلنتذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى يفعل كل شىء لاستمرار الحروب القائمة، وإشعال حروب جديدة حتى لا يتم استئناف محاكمته داخل إسرائيل بتهمة الفساد، فكما يقول صراحة العديد من القادة الإسرائيليين، فلن يتورع نيتانياهو عن القيام بأى شىء لمنع محاكمته، وذلك عن طريق العسكرة وإظهار مهارته فى تقوية الهيمنة الإسرائيلية. وهو ما نجح فيه حتى الآن... الهدف المصرى يجب أن يكون إثبات أن هذا الأسلوب غاية فى العسكرة والهيمنة لا يؤدى إلى أى استقرار إقليمى، بل تماما على العكس هو إعاقة له، حيث ينتشر التوتر ويزداد التوجه العسكرى بين الدول. والوسيلة لتحقيق هدف مصر هذا هى الحشد بين بعض الدول المؤثرة إقليميا، ثم التنسيق العالمي. وطالما أن هناك ركيزة إقليمية عمادها التنسيق المصرى السعودى، فلندعمها عربيا بركيزة أخرى فى الشمال الإفريقى مثل الجزائر، وركيزة شرق أوسطية وأوروبية مثل تركيا. وتركيا هى أيضا عضو مهم فى حلف شمال الأطلنطى، الناتو، وبالتالى تستطيع شرح مخاطر الهيمنة العسكرية الإسرائيلية، وسلوك الاغتيالات لزملائها فى هذا الحلف، وليمتد هذا الحشد العالمى إلى دول مثل روسيا والصين وما بعدهما. الأمم المتحدة نفسها، بل والعمل على تشجيع الدول، أن تتجاوز الكلام للقيام بأفعال. مثلا أن توقف الدول الأوروبية ـ ولو مؤقتا ـ اتفاق الشراكة مع إسرائىل والذى يعطى هذه الدولة المارقة العديد من الامتيازات التجارية فى دخول الأسواق الأوروبية، وكذلك بعض الامتيازات المالية للمؤسسات الإسرائيلية حتى يشعر المجتمع المدنى الإسرائيلى بكوارث سياسة حكومته المتطرفة.
وفى الوقت نفسه تشجيع الاحتجاج والثورة فى الأراضى المحتلة، ليس فقط لتشتيت قوات الاحتلال، بل أيضا وأساسا لعودة احترام النفس لقوات المقاومة.
تستطيع مصر بالتعاون مع آخرين أن توضح أن العمل الفورى قد يمنع التدهور القادم والذى قد يضر بالحياة اليومية للجميع، مثل أن تضطر إيران لغلق مضيق هرمز والذى يمر من خلاله 20% من الإمدادات البترولية العالمية، والذى قد يؤدى إذن إلى نقص الكميات المتاحة وارتفاع الأسعار، وهكذا يضاف إلى تدهور مبادئ العلاقات بين الدول، وشرعنة اغتيال قادتها صعوبة الحياة اليومية للملايين فى مصر وخارجها، فلتمارس مصر مكانتها الإقليمية، وتضيف إليها بالعمل على استقرار هذه المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تعرض أسلحة جديدة سبتمبر المقبل
الصين تعرض أسلحة جديدة سبتمبر المقبل

مصراوي

timeمنذ 34 دقائق

  • مصراوي

الصين تعرض أسلحة جديدة سبتمبر المقبل

بكين - (أب) تعتزم الصين تنظيم مسيرة عسكرية في الثالث من سبتمبر المقبل، بمناسبة الذكرى الـ80 لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، كما ستعرض أحدث أسلحة جيش التحرير الشعبي الصيني. وقال وو زيكي، الذي يعد مسؤولا بارزا بالجيش الصيني، إنه من المقرر أن يلقى الرئيس الصيني وقائد الجيش شي جين بينج خطابا بهذه المناسبة، التي ستشهد عرض " نوعا جديدا من القدرات القتالية" وتشمل أسلحة تفوق سرعة الصوت ومجموعة من المعدات الإلكترونية. ويعد الجيش الصيني أكبر جيش في العالم، حيث يبلغ قوامه أكثر من مليونين، كما يمتلك ترسانة متزايدة في التطور من الصواريخ و حاملات طائرات ومقاتلات. ويذكر أن اليابان قامت بغزو الصين خلال عام 1937، وسيطرت على معظم شرق الصين. وخاض القوميون معظم القتال ضد اليابان ، وانسحبوا لاحقا إلى جزيرة الصين، عقب أن طردهم الشيوعيون من البر الرئيسي.

أسعار النفط تهبط 5% بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. و«برنت» يسجل 67.66 دولار
أسعار النفط تهبط 5% بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. و«برنت» يسجل 67.66 دولار

جريدة المال

timeمنذ 36 دقائق

  • جريدة المال

أسعار النفط تهبط 5% بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. و«برنت» يسجل 67.66 دولار

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعاً حاداً بنحو 5% اليوم الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، وذلك عقب إعلان موافقة إسرائيل على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار مع إيران، ما هدّأ من مخاوف الأسواق بشأن اضطرابات الإمدادات النفطية في الشرق الأوسط، أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط في العالم. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3.82 دولار، أي بنسبة 5.3%، لتسجل 67.66 دولار للبرميل عند الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 3.75 دولار، أو بنسبة 5.5%، ليصل إلى 64.76 دولار للبرميل، وفقا لتقرير وكالة رويترز. وتأتي هذه التطورات عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده وافقت على المبادرة الأميركية بعد تحقيقها هدف "إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني"، بحسب بيان صادر عن مكتبه صباح اليوم الثلاثاء. وكان ترامب قد أعلن امس الاثنين أن إسرائيل وإيران وافقتا بالكامل على وقف لإطلاق النار، يبدأ فوراً من جانب إيران، وتتبعه إسرائيل بعد 12 ساعة، على أن يُعلن انتهاء الحرب رسمياً خلال 24 ساعة إذا التزم الطرفان بالهدنة، ما ينهي صراعاً استمر 12 يوماً. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في "فيليب نوفا"، إن الأسواق قد تتوقع عودة تدريجية إلى الاستقرار في أسعار النفط إذا تم الالتزام ببنود الهدنة، مشيرة إلى أن تطورات الالتزام الإسرائيلي والإيراني ستكون حاسمة في توجيه الأسعار مستقبلاً. وفي السياق نفسه، قال المحلل في شركة IG، توني سيكامور، إن إعلان وقف إطلاق النار ساهم في تلاشي ما يُعرف بـ"علاوة المخاطر" التي تم تسعيرها في أسواق النفط الأسبوع الماضي مع تصاعد التوترات. إيران تُعد ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة أوبك، وأي تهدئة في الصراع من شأنها أن تفتح المجال أمامها لزيادة صادراتها النفطية وتخفيف الضغوط على إمدادات السوق، وهو ما كان سبباً رئيسياً في الارتفاع الحاد للأسعار خلال الأيام الماضية. وكانت العقود النفطية قد تراجعت بأكثر من 7% في الجلسة السابقة، بعدما سجلت أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق النزاع. القلق الأكبر في الأسواق كان يتركز على مضيق هرمز، الممر البحري الضيق بين إيران وسلطنة عمان، والذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يومياً. وكانت هناك مخاوف متزايدة من أن يؤدي أي تعطيل للملاحة في هذا المضيق إلى قفزات كبيرة في الأسعار، ربما تتجاوز حاجز الثلاثة أرقام. في هذه الأثناء، بدأت الأسواق في التقاط أنفاسها بعد موجة التقلبات الأخيرة. وقال سيكامور إن التراجع الفني الأخير للأسعار يعيد تأكيد مستوى المقاومة الفني بين 78.40 و80.77 دولار للبرميل، مشيراً إلى أن أي اختراق لهذا الحاجز يتطلب أحداثاً مفاجئة تؤثر بشكل كبير على الإمدادات. وفي سياق متصل، رأى غريغ هيرت، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "أليانز غلوبال إنفستورز"، في تصريحات لشبكة "يورونيوز"، أن الصراع بين إيران وإسرائيل قد يمنح الدولار الأميركي دفعة مؤقتة، لكنه أشار إلى أن العوامل البنيوية، مثل العجز المزدوج والسياسات المتقلبة لإدارة ترامب، ستظل تضغط على الدولار على المدى الطويل. ورغم إعلان ترامب عن "وقف شامل وكامل لإطلاق النار"، إلا أن وزير الخارجية الإيراني نفى وجود اتفاق رسمي، لكنه أشار إلى أن طهران لن تواصل هجماتها ما دامت إسرائيل أوقفت "عدوانها"، فيما لم تُصدر إسرائيل تعليقاً جديداً حتى لحظة إعداد التقرير. ويأتي هذا الاتفاق بعد أن استهدفت إيران قاعدة أميركية في قطر امس الاثنين، رداً على الغارات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع.

ترامب يعلن رسميًا نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران :'أنقذنا الشرق الأوسط من دمارٍ طويل الأمد'
ترامب يعلن رسميًا نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران :'أنقذنا الشرق الأوسط من دمارٍ طويل الأمد'

الاقباط اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • الاقباط اليوم

ترامب يعلن رسميًا نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران :'أنقذنا الشرق الأوسط من دمارٍ طويل الأمد'

ترامب يعلن رسميًا نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران: 'حرب الأيام الـ12 انتهت.. أنقذنا الشرق الأوسط من دمارٍ طويل الأمد' في خطوة مفاجئة وبتصريح مدوٍّ حمل الكثير من الدلالات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وإيران ينهي حالة الحرب ويضع حدًا لواحدة من أكثر المواجهات توترًا وخطورة في الشرق الأوسط. ونشر ترامب البيان عبر حسابه على منصة 'تروث سوشيال'، موضحًا أن الاتفاق يقضي بوقف كامل لإطلاق النار بين الطرفين، يبدأ تطبيقه خلال ساعات، وذلك بعد مفاوضات كثيفة وتحركات دبلوماسية وُصفت بأنها الأجرأ منذ عقود بين دولتين لطالما كانتا على طرفي نقيض. وقال ترامب في بيانه: 'إيران ستبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار رسميًا في غضون 6 ساعات، وبعد ذلك بـ6 ساعات أخرى، ستقوم إسرائيل بالخطوة ذاتها. وبحلول الساعة الرابعة والعشرين، يمكننا أن نعلن رسميًا أن الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت'. واعتبر الرئيس الأميركي هذا الاتفاق إنجازًا دبلوماسيًا فريدًا، مضيفًا بثقة: 'لقد منعنا حربًا كان من المتوقع أن تستمر لسنوات، وربما لعقود، وكانت ستبتلع المنطقة بأكملها وتحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة دمار شاملة'. وفي منشوره المطوّل، وصف ترامب ما جرى بأنه 'نقطة تحول'، مشيرًا إلى أن الطرفين سيباشران فورًا بترتيبات المرحلة الانتقالية، التي تشمل تهدئة الأوضاع ميدانيًا، وانسحاب القوات، ووقف الهجمات، واحترام متبادل لوقف إطلاق النار، على أن تتم مراقبة التنفيذ من خلال قنوات تنسيق غير مباشرة وبضمانات دولية. وأضاف ترامب: 'في تمام الساعة السادسة، تبدأ إيران تنفيذ وقف إطلاق النار، وفي منتصف الليل تدخل إسرائيل في الوضع نفسه، وعند مرور 24 ساعة، سيكون بإمكان العالم أن يحتفل بالنهاية الرسمية لما يمكن تسميته بـ(حرب الاثني عشر يومًا)'. وأشار إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد أن 'أظهر الطرفان القدرة على الصمود والشجاعة والذكاء'، واصفًا هذا التطور بأنه 'انتصار للسلام والعقلانية في زمنٍ كاد فيه الجنون أن يتغلب على كل شيء'. وختم ترامب منشوره بدعاء نادر جمع فيه بين أطراف الصراع، فقال: 'بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط، وبارك الله الولايات المتحدة الأميركية، وبارك الله العالم'. ويأتي هذا الإعلان بعد اثني عشر يومًا من التصعيد الحاد بين الطرفين، تخللته ضربات متبادلة، وهجمات جوية وصاروخية، ومخاوف من توسع النزاع ليشمل دولًا مجاورة، وسط صمت دولي مريب وقلق متصاعد في العواصم الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store