بعد إنفاق 3 مليارات دولار.. أمريكا تنسحب وصنعاء تخرج منتصرة!عبدالرزاق علي
بعد إنفاق 3 مليارات دولار.. أمريكا تنسحب وصنعاء تخرج منتصرة!
عبدالرزاق علي
في تحول مفاجئ، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، بأن جماعة الحوثي في اليمن أظهرت 'شجاعة كبيرة' وقدرات هائلة في مواجهة الضربات العسكرية الأمريكية، مما دفع بلاده إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في المنطقة.
هذا الاعتراف يكشف عن تحول في موازين القوى ويبرز انتصار صنعاء في معركة غير متكافئة.
الحملة العسكرية الأمريكية:
في مارس الماضي، أطلقت الولايات المتحدة أكبر حملة عسكرية في تاريخها الحديث ضد أنصار الله في اليمن، شملت استخدام أسطولين بحريين بقيادة حاملتي الطائرات 'ترومان' و'كارل فينسون'، بالإضافة إلى ثماني قاذفات استراتيجية من نوع B-52 وB-2. استهدفت الحملة أكثر من 1200 غارة جوية وصاروخية، بعضها استخدم لأول مرة، بتكلفة تجاوزت 3 مليارات دولار.
المقاومة اليمنية:
على الرغم من القوة العسكرية الهائلة، أظهرت جماعة أنصار الله مقاومة شرسة. تم إسقاط سبع طائرات مسيرة من نوع MQ-9 خلال ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى إسقاط مقاتلتين من نوع F-18. كما تعرضت البوارج الأمريكية لعدة هجمات، بما في ذلك 32 هجومًا على حاملة الطائرات 'ترومان'، مما أجبرها على تغيير مسارها لتفادي الهجمات الصاروخية.
العمليات المضادة:
لم تقتصر المقاومة على الدفاع فقط، بل شملت أيضًا هجمات مضادة استهدفت المصالح الأمريكية والإسرائيلية. من أبرز هذه العمليات الهجوم على مطار بن غوريون في تل أبيب، مما أظهر قدرة الحوثيين على تنفيذ عمليات خارج حدودهم.
الاعتراف الأمريكي:
في تصريحاته الأخيرة، قال ترامب إن بلاده شنت 'أقوى الضربات' ضد من أسماهم 'الحوثيين'، لكنهم أظهروا 'شجاعة كبيرة' وقدرات هائلة، مما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها. هذا الاعتراف يكشف عن فشل الحملة العسكرية الأمريكية ويعكس تحولًا في موازين القوى لصالح صنعاء.
الدوافع وراء التراجع الأمريكي:
عدة عوامل ساهمت في تراجع الولايات المتحدة عن التصعيد، منها:
الخسائر العسكرية: تكبدت القوات الأمريكية خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، مما أثر على معنوياتها.
الضغط الدولي: تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب تصعيدها العسكري في اليمن.
الاستنزاف المالي: تجاوزت تكلفة الحملة العسكرية 3 مليارات دولار، مما أثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي.
التحولات السياسية: التغيرات السياسية في المنطقة، بما في ذلك الضغوط من حلفاء الولايات المتحدة، ساهمت في إعادة تقييم الاستراتيجية الأمريكية.
تأثير الاعتراف الأمريكي:
هذا الاعتراف من قبل ترامب له دلالات كبيرة:
تعزيز مكانة قوات صنعاء: يعزز من مكانة قوات صنعاء على الساحة الدولية ويعكس قوتها العسكرية والسياسية.
تغيير في السياسة الأمريكية: قد يدفع هذا الاعتراف الولايات المتحدة إلى تبني سياسة أكثر توازنًا في تعاملها مع الملف اليمني.
رسالة للدول الأخرى: يُرسل هذا الاعتراف رسالة إلى الدول التي تواجه تدخلات أجنبية بأن المقاومة يمكن أن تحقق نتائج ملموسة.
خاتمة:
يُظهر هذا التحول في المواقف الأمريكية أن المقاومة اليمنية، بقيادة جماعة أنصار الله، استطاعت تحقيق انتصار استراتيجي على القوة العسكرية الأمريكية.
هذا الاعتراف يُعد نقطة تحول في الصراع ويُبرز قدرة اليمن على الدفاع عن سيادته ومصالحه الوطنية.
2025-05-10
The post بعد إنفاق 3 مليارات دولار.. أمريكا تنسحب وصنعاء تخرج منتصرة!عبدالرزاق علي first appeared on ساحة التحرير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
لابد من معرفة أن الاستثمارات العربية في أمريكا توفر عوائد مالية كبيره
وذلك بسبب جاذبية السوق الأمريكي وحجمه الكبيرواستقراره التشريعي . – والتحوُّل من الاعتماد على النفط: عبر استثماراتفي قطاعات مُتنوِّعة مثل قطاع الطاقه النظيفه . – *. PIF (صندوق الاستثمارات العامة) السعودييعد المحرك الرئيسي: للاستثمارات، حيث يدير أصولًا تُقارب (تريليوندولار)، وخطط لضخ **600 مليار دولار** فيالولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة فيقطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية . – **سندات الخزانة الأمريكية:** تمتلك السعوديةحيازات ضخمة منها بلغت **144 مليار دولار** بحلول 2024، وهي استثمارات حكومية تُدار عبرمؤسسة النقد السعودي (البنك المركزي) . – **اتفاقيات حكومية:** خلال زيارة ترامب، وُقِّعتاتفاقيات بقيمة **300 مليار دولار** مع شركاتأمريكية كبرى مثل 'أرامكو'، والتي تعمل تحت مظلةالدولة السعودية . ثانيا:. الاستثمارات القطرية: شراكات حكوميةوخاصة** – ** أبرمت قطر صفقة لشراء **160 طائرةبوينغ** بقيمة **200 مليار دولار**، وهي صفقةحكومية بالكامل تُمولها الخطوط الجوية القطريةالمملوكة للدولة . – **أماالصناديق السيادية القطريه:** مثل 'جهازقطر للاستثمار'، الذي يستثمر في الأصولالأمريكية عبر شراكات مع مؤسسات حكومية . ثالثا. الاستثمارات الإماراتية: تركيز على التكنولوجياوالشراكات الاستراتيجية** – **الصندوق السيادي (مبادلة):** أعلن عنمشروع مشترك مع الولايات المتحدة لبناء **مركزبيانات للذكاء الاصطناعي** بقدرة 5 جيجاوات،باستثمارات حكومية ضخمة . وقد يسأل شخص ما وهل لاتوجد مخاطر على هذه الأستثمارات الضخمه وفي الحقيقه يوجد نورد بعض منها **(قانون جاستا )JASTA أقر الكونجرسالأمريكي عام 2016 قانونًا يسمح بمقاضاة دولتُتهم بدعم الإرهاب، مثل السعودية، فيما يتعلقبهجمات 11 سبتمبر. أدى ذلك إلى مخاوف منتجميد استثمارات سعودية في أمريكا تصل إلى**تريليون دولار**، بما في ذلك سندات الخزانةوالعقارات. ورغم التهديدات السعودية بسحبالاستثمارات، لم تُوثق حالات مصادرة كاملة، لكنالخطر القانوني لا يزال قائمًا. **تحقيقات في الصناديق السيادية السعودية** – واجه **صندوق الاستثمارات العامة السعودي(PIF تحقيقات أمريكية حول شراكاته في قطاعالغولف، مثل اندماج بطولة 'ليف' السعودية معالبطولات الأمريكية. رفض الصندوق السعوديتسليم وثائق مطلوبة، مما عرض الشركاتالاستشارية الأمريكية العاملة معه لانتهاك قانون**فارا** (تسجيل الوكلاء الأجانب) . – اتهمت لجنة في مجلس الشيوخ الشركاتالاستشارية (مثل 'ماكينزي' و'بوسطن') بالعملكوكيل للحكومة السعودية دون إفصاح، مما قديعرض استثمارات الصندوق للتدقيق أو التجميد . –– رغم عدم وجود حالات مصادرة مباشرة، واجهتالاستثمارات القطرية والإماراتية في الولايات المتحدةتدقيقًا أمنيًا. على سبيل المثال، استثمرت قطر**200 مليار دولار** في شراء طائرات 'بوينغ'،وهي صفقة حكومية بالكامل، لكنها لم تُصادر رغمالتوترات السياسية . – في حالة الإمارات، ركزت التحقيقات علىاستثماراتها في التكنولوجيا والبنية التحتية، مثلمشروع مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 جيجاوات، دون الإعلان عن مصادرة . **تأثير العقوبات على الشركات العربية** – فرضت إدارة ترامب قيودًا على الاستثماراتالأجنبية في قطاعات استراتيجية عبر لجنة**CFIUS**، مما أثر على الاستثمارات العربيةفي التكنولوجيا والطاقة. على سبيل المثال، تراجعتالاستثمارات الصينية المباشرة من **3.4 ملياردولار** في 2024 إلى **221 مليون دولار** في2025، وهو إجراء قد يمتد ليشمل دولًا عربية فيحالات مشابهة . لا تُصادر الولايات المتحدة أصولًا عربية بشكلروتيني، لكنها قد تجمدها في إطار العقوبات أوالنزاعات القانونية. الحالات الأبرز تشمل الأصولالليبية والضغوط على الاستثمارات السعودية، بينماتبقى الإجراءات الفعلية محدودة بالتجميد المؤقت. يمكن القول أن الولايات المتحدة تُفضل تجميدالأصول بدلًا من المصادرة الكاملة، خاصة مع الدولالحليفة مثل السعودية والإمارات، للحفاظ على الثقةكوجهة استثمارية .


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
زيارة ترامب الخليجية…العودة بالجمل وما حمل
رئيس لا يجامل, يقول الحقيقة امام ضيوفه او مضيفيه من الحكام العرب, وهي اسهل الطرق للوصول الى الهدف, قديذهب اليهم او يستدعيهم وفق الظروف, المؤكد انه موسم الحصاد بالنسبة لترامب الذي لخبط العالم بفرضه ضرائب على السلع المستورة ,جعله يدخل في حرب لا قبل له بها, وخاصة من الدول الكبرى وبالأخص الصين, تراجع قليلا لحفظ ماء وجهه الصفيق,كل ما يهمه جمع المال باي وسيلة, الفرصة مؤاتيه جدا للحلب(للقبض),خاصة وان المزارع تقوم تحت اشراف دولته. هدف الرئيس ترامب من جولته الخليجية هو عقد صفقات تجارية واستثمار مزيد من أموال الدول الخليجية التي لديها فائضا هائلا في الاموال, بالولايات المتحدة, ومواجهة محاولات كل من الصين وروسيا للاستثمار لمنطقة الخليج. وقد نجحت زيارة ترامب للرياض في طمأنة دول الخليج في الجوانب الأمنية وتم الترحيب برفع العقوبات عن سوريا (التي اغدق حكام الخليج الاموال الطائلة لإسقاط النظام السابق) وما تحقق من تفاهمات مع الحوثيين في اليمن والحوار مع إيران بشان برنامجها النووي, وجميعها بالطبع تصب في صالح الدول الثلاث والمنطقة. آما بالشأن الفلسطيني فلا شيء يذكر, بل ان امريكا لا تزال تغذي الة الحرب الصهيونية وارتكابها مجازر الابادة الجماعية, وموقف العرب بوجه عام هو الشجب والادانة والاستنكار. ركزت الجولة على تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث أمنت استثمارات بقيمة تريليونات الدولارات للاقتصاد الأمريكي،حيث تم توقيع صفقة أسلحة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية تقدر بـ142 مليار دولار ومبالغ اخرى وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'., أما الاستثمارات القطرية تقدر بـ1.2 تريليون دولار تشمل شراء 160طائرات بوينج بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار ، واتفاقيات إماراتية بـ200 مليار دولار تركز على الذكاء الاصطناعي. وأكدت 'رويترز' أن دول الخليج تسعى للحصول على أسلحة متطورة ورقائق إلكترونية أمريكية؟, كما تم الاعلان انالإمارات ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر القادمة. ترى هل هذه الاستثمارات الكبيرة ذات مردود اقتصادي هائل على اصحابها؟, اما يمكن لأمريكا وفي أي وقت ان تقوم بتجميد الاموال لأي سبب وان يكن بسيطا والشواهد على ذلك كثيرة مع بعض الدول الاخرى ؟,هل يمكن للدول الثلاث ان تسحب اموالها بأمريكا وتستثمره في مناطق اخرى من العالم دون استشارة امريكا؟ ا ليس بإمكان الدول الثلاث توطين بعض المشاريع الصناعية ومنها الصناعات الحربية ,اقلها ان تدافع عن نفسها وقت الحاجة؟الى متى تظل بلدان الخليج الثلاث تستجدي الحماية الدولية؟ ممن؟ من ايران التي جعلت من نفسها قوة اقليمية رغم ان امكانياتها اقل بكثير من امكانيات الدول الثلاث؟,إلى متى يستمر هدر الاموال فيما لا يعني؟ اما كان لهذه الدول ان تستثمر في البلدان العربية التي لديها موارد طبيعية ولكنها غير قادرة على الاستفادة منها بسبب قلة المال؟.


الأنباء العراقية
منذ 3 ساعات
- الأنباء العراقية
ترامب يعلن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية
متابعة - واع أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بتكلفة تبلغ 175 مليار دولار. ونقلت وسائل إعلام غربية، عن الرئيس ترامب، أن "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي من المفترض أن تعمل بنهاية فترته الرئاسية، حيث من المقرر أن يستغرق العمل فيها حوالي ثلاث سنوات كاملة. وذكرت صحيفة غربية أن ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية ببناء درع يحمي سماء الولايات المتحدة الأمريكية من الصواريخ الباليستية، من أجل أن "تكون قادرة على التعامل مع أي هجوم صاروخي حتى لو كان من الفضاء"، على حد قوله. وقال الرئيس الأمريكي إن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".